وقفنا في نفس اللحظة
و نستنوا شن صاير
طلعت امي فتحت الباب
و كان
عبيدة خش يجري و داهش ومعاه اوس
صابرة بخوف : شن في عبيدة؟!
اوس ساكت زي ما وصاه عبيدة
عبيدة همس لامه : مش وقته امي
خش بسرعة للدار يدور في مفتاح سيارته
و خش وراه نوري للمربوعة خذي مفتاح سيارته
عاتكة مشت لنوري تسال
و انا مشيت وراء عبيدة
انا نشوف فيه يغير بسرعة: عبيدة شن في؟!
عبيدة شافلي : ردوا بالكم من عزة راجلها في واحد ضربه ع راْسه و اسعفوه جماعة الكورة للمستشفى مشو معاه يوسف و معاذ وانا جيت اهني ناخذ مفتاح السيارة و ماشي وراهم انا و نوري
انا حطيت ايدي ع قلبي : يا ساتر يا رب علاش ضربوه؟!
عبيدة يلبس بسرعة: شاف واحد يعرفه برا الملعب يضربوا فيه جري بيحز عليه جت فيه الضربة
انا : لا حول ولا قوة الا بالله اهم شي طمنا عبيدة
عبيدة بيطلع من الباب رجعلي بسرعة وباسني ع راسي : ان شاء الله و اسف مرة ثانية حبي
انا ابتسمت : في حفظ الله
عاتكة بصدمة : نهاري !!! ربي يستر ! كيف يصير توا؟!
نوري : خبري اختك بالشوية و هديها و ان شاء الله بسيطة!
عاتكة : ان شاء الله
طلع عبيدة و خذي معاه نوري و مشو وراء بعض للمستشفى
عزة جت قايمة رسولة في ايدها: نور شن في ؟!
انا شفت لعاتكة وعرفت من ملامح وجهها ان عندها علم : تعالوا للصالة جنب امي و حناي و نحكيلكم ما تخافيش حاجة بسيطة
عزة قلبها غم عليها :هيا
قعمزنا
و بديت نحكيلهم في اللي صار
عزة بدت تبكي : و علاش ما خذاني معاه عبيدة كيف يخليني ؟!
عاتكة: زحمة رجالة يا عزة اكيد و نوري وعدني يطمني اول ما يوصلوا
و بدينا نهدوا فيها و احني بروحنا خايفين لان مروا ثلاث ساعات و لا واحد فيهم اتصل
في المستشفى
طبعا عبيدة كلم مجدي خو مراد و جي معاهم
و انس بعد سمع خطم لجين ع امها و جي للمستشفى
عبيدة يشوف للعمليات : حسني خفت يا شباب
نوري : فعلا الموضوع بدّي يخوف لان طولوا