عزة طلعت من عند امها و التيليفون في ايدها يرن وحدة صاحبتها و هي بترد عليهامنذر تصادم معاها و وقت شافها حس الدنيا وقفت : انت؟!
عزة خافت من عبيدة : احم ممكن شويا لو سمحت
منذر حب يستغل الفرصة خذي منها التيليفون و كتب رقمه و رجعهولها: يا ريت تكلميني ضروري
عزة مش مستوعبة اللي داره: انت ! انت كيف تتجرأ و
قاطعها صوت عبيدة و هو ينادي عليها : عزة ! عزة!
منذر كرر الاسم بدون صوت : عزة ❤️❤️ حلو الاسم
مشي عنها و فاتها
عزة اتبع فيه بعيونها لعند احتفي و هي مازال مش مستوعبة اللي داره و جرأته معاها
سمعت صوت عبيدة ثاني رجعت للحجرة و وجهها احمر
عبيدة استغربها : خيرك خاشة بعضك و بعدين خيرك طولتي
عزة بارتباك وهي تواسي في وشاحها : احم كنت نكلم في وحدة معاي تبي تغير يومها معاي و ما بتش تقتنع الا بعد وين اني ما نقدرش نغير ، في حاجة؟!
عبيدة شافلها بشك : ماشي نبيك تقعدي جنب امي شويا منمشي نشوف نور
عزة : توا تجي علاش ماشيلها؟!
صابرة : عزة!!!
عبيدة حرك راْسه بأسف ع الوضع اللي حاطة روحها فيه و طلع بدون ما يقول و لا كلمة
عزة قعمزت مغتاضة مني و من العلاقة بيني و بين عبيدة كيف ماشية بسلاسة و كل مالنا نتعلوقوا ببعض اكثر وهالشي واضح للكل
صابرة بتحذير : والله يا عزة كان ما تخلي خوك و نور في حالهم ماعاد نكلمك بكل و عبيدة و تعرفيه و تعرفي طبعه يفوتلك مرة اثنين لكن في الثالثة مستحيل مازال يعطيك وجه
عزة تاكل في اظوافرها: انا ما درت شي سألته بس شن فيها
صابرة : لا حول ولا قوة الا بالله
عندي في المكتب كنت عاطية الباب بظهري و نكلم في وفاء مديرة الميتم
انا : جديات؟! صح قالي منذر ان الشغل ماشي تمام لكن ما توقعت بهالسرعة
وفاء : و الله زي ما نحكيلك متطوعين اللي نظفوا اثار الحريق و تعرفي واضح ان وضعهم المادي ع قده بس مع هذا ما قصروا في شي
انا فرحانة: يعني نبدوا في الصيانة طول
وفاء : تقريبا بدو اليوم