عبيدة يتفرج ع المشاهد في اللاب
و المشهد كان ليا وانا طالعة و قايمة شمس في ايدي و كان واضح اني نراقب في المكان وإني ماشية متخفية من لما شافني حطيت النقاب
لعند طلعت برا و اختفيت بين السيارات و من سوء حظهم ان السيارة اللي خذيتها من احمد كانت بعيدة ع الكاميرات مش واضحة
عبيدة ... (بينه و بين نفسه) مستاحشك موت يا نجمتي حركاتك مشيتك نظراتك و شمس شن نقول عليه كلمة بابا منه تخلي فيا طائر فوق يا ريت يقولها توا ... اااااه وين مشيتوا و خليتوني بروحي انت اللي خليتيني هالمرة مش انا
نوري لاحظ احمرار وجهه وعارف ان ضابط نفسه بصعوبة : عبيدة
يوسف حط ايده ع كتفه : عبيدة
عبيدة وعيونه حمر دم و نار: شني وين مشت علاش معش في مشاهد ليها
نوري : الكاميرات مش موجودة في كل مكان لحد اهني مصورة
عبيدة نزل راْسه و حط ايديه الاثنين عليه : باهي حد يفهمني شن معناه هذا !! علاش طالعة وكأنها هاربة معقولة عرفت ان في حد ناوي يخطفها
نوري : متوقع و مرات
عبيدة قام راْسه : كمل و مرات شني ؟!
يوسف : مرات كانت متوقعة نوري يستنى برا و خافت يشوفها
عبيدة فتح باب السيارة و نزل يمشي و يجي جنب السيارة : منهبل انا منهبل وينها وينها وكيف ممكن نلقاها نقوللكم حاجة لو طلعت هاربة منك انت يا نوري معناها هاربة مني و ما تبيني نعرف مكانها وحتى اتا معش نبيها نبي شمس بس وهي تمشي تسافر و تطير وين ما تبي
و مشي ركب سيارته شغلها و طلع بسرعة
يوسف : معذور شن مادار
نوري : و حتى هي معذورة ! هي فاهمة شي ثاني راهي
يوسف : و توا كيف الراي
نوري : ما فيش قدامنا الا السيارة لان تيليفونها مستحيل تكون تستعمل في نفس الرقم مش حً يفوت عليها ان نلقوها من الرقم
يوسف : اَي معاك حق خاصة ان زمان مرتين القيناها بنفس الطريقة
نوري تنهد : هيا توا نتوكلوا واللي تصير معاه حاجة يتصل بالثاني
يوسف : وهذا الكلام
و ركب كل واحد لسيارته ...
بينما عبيدة ع طول مشي للميتم
فتحله البواب الباب و مشي الداخل سال ع ابلة وفاء
طلعت من مكتبها : اهلين استاذ عبيدة تفضل
عبيدة: اهلًا بيك
مشي وراها و قعمز في المكتب
وفاء تستنى فيه يتكلم بس لما لقاته ساكت و شارد : كيف حال مدام نور؟! مازال مش مروحة