استك وقت شافني مدرسة قدام الحوش و خالتي سعدة فتحت الباب و ركبت و طبعا هو ما زبطنيش مني شك بس لان خالتي سعدة لما ركبت تشوف يمين و يسار و لما جت بتركب قريب طاحتانا نزلت من السيارة بهيئتي السابق ذكرها في بداية الرواية ملاية و نقاب طبست عليها منساعدها قمت النقاب
اهني بالضبط عبيدة استك ع الاخر و مش فاهم سبب ركوبي للسيارة هذه اللي نوعها عادي عكس سيارتي اللي متعود يشوفني بيها و علاش لابسة هكي و اللي اكثر من هذا شن ندير انا وسعدة و وين ماشيين ؟!
و اهني قرر يمشي ورانا شاف تاكسي في مراية السيارة جاية اشرله و نزل من البورتر و سكرها و ركب بسرعة بدون ما ننتبهله لا انا و لا سعدة
انا وقفتها : سامحيني يا خالتي كان المفروض ننزل من الاول
سعدة : لا يا بنتي انا اللي شكلي سكري هبط لاني ما فطرتش
ركبتها في السيارة و نزلت النقاب و حطيت ايدي في نصي : ربي يهديك كيف تطلعي بدون فطور وانت صاحبة سكر
سيبتها و مشيت للمحل خذيتلها عصير عنب و حليب و كيكة و جيت للسيارة
و عبيدة بياكلني بعيونه و انا غافلة ع وجوده
السواق متاع التاكسي : شني يا خوي مطولين
عبيدة : شويا بس نبي نمشي وراء السيارة هادي
السواق باستغراب : بتكبس ع العيلة أماله ؟
عبيدة فنص فيه: و انت شن دخلك بيني و بينك حساب خوذه و تمت
السواق تخزرط من تفنيصته : سامحنا يا خوي
انا مديت الحاجات لسعدة و طلعت: هيا توكلنا ع الله
سعدة : صحيتي يا بنتي
و عبيدة ورانا ع طول في التاكسي
سعدة : كان غير تسكري الهم هذا وهي تنوح من لما ركبت
انا ابتسمت : سبحان الله المفروض تعودتي عليها
سعدة تشرب في العصير : انت اللي مفروض تتعودي الصبح تفتحي قران و تستبركي بيه يومك و خاصة اليوم الجمعة
انا تفكرت اني ما صليتش و انحرجت : احم ان شاء الله ربي يهديني
سعدة بلوم : يا بنتي انت الخير اللي تديري فيه اجره كبير عند ربي لو تكمليه بصلاتك و قرايتك للقران تشوفي كيف تولي حياتك الغمة اللي ع قلبك تنزاح و ترتاحي
انا نفكر في كلامها و تذكرت وقت صليت الفجر بعد حلمت بالمرحومة قداش ارتحت : ان شاء الله يا خالتي وتوا خلينا في مشوارنا منمشوا ناخذوا الحاجات من المحل و منلفوا ع العائلات و بعدين منمشي للميتم ضروري المرة اللي فاتت تأخرت عليهم و ما لحقناش اتدربنا