: عمتي صابرة نستأذن منك لازم نمشي اتصلوا بيا من المصحةسعدة شكت من نبرة صوتي
صابرة ساعدت نفسها بالشوية و قعمزت : علاش يا بنتي متونسين بيك
انا حطيت ايدي ع ايدها : و الله حتى انا ارتحتلك و اهي خالتي سعدة تحكيلك كيف انا بعيدة ع الكل و ما نحب نتعاطى مع حد لكن معاك انت ما قدرتش نمنع نفسي و جيتك لحوشك و انا اللي عمري ما زرت حد غير حوش خالتي سعدة بس مضطرة بعد كلموني ع حالة مستعجلة
صابرة فرحها كلامي قربت مني و لمتني لثاني مرة في حضنها و أعطتني جرعات من الحنان و العاطفة
انا تنهدت و خفت من كمية المشاعر اللي قاعدة تغزوا فيا و انا قبل كنت مرتاحة مِن القصة هادي باعدت عنها: ديري بالك من صحتك و حافظي ع أكلك
خشت عاتكة ع كلامنا : ان شاء الله دكتورة
انا ما حبيت نرد عليها و لا نشوفلها ع شان نحتفظ بثباتي و نكون قد كلمتي مع نفسي لان ليا فترة قاعدة نخذل فيها
وقفت : خالتي سعدة انت قاعدة اهني مازال؟
سعدة : ايه يا بنتي منستنى ولد بنتي معاد لعند يجي
انا ابتسمتلها : تمام نشوفكم ع خير
ودعتهم و طلعت لسيارتي فتحت الباب و ركبت
شغلت السيارة
في نفس الوقت كان عبيدةفي المطبخ وأخذ في ايده غذاء معاذ و طالع فتح باب الحوش و اول ما وصل في سيارته و بيفتح الباب تلاقت عيوني بيه
شافلي بحدة و قربع الباب بقوة و شغل السيارة و طبعا لازم يستنى لعند تسخن مش زيي ما تحتاج وقت هلبة
حطيت نظاراتي وًانطلقت بسرعة للحوش
عبيدة مصدوم في طريقة قيادتي للسيارة : مجنونة رسمي اداله
دقايق و طلع
بعدهم في الحوش
دخلت عزة و عائشة مع عهد و عاتكة و قعمزوا في جنبهم
عزة : شني ماما كيف حالك؟
صابرة بلوم : مش باهي حالي مش باهي
بناتها وقفوا. و جرو عليها
عاتكة:لا باس يا امي شن تحسي ؟
عهد : بعيد السو عليك
عزة: ناخذوك للمستشفى
عائشة : تي غير اسكتوا خلي نفهموا منها
صابرة : هكي ربيتكم انا؟! معقولة نقوللكم بنت وخيتي انا دايرتها مش بس صاحبتي جايتني هكي تديروا تحشموني و ما تطلعوا تسلموا عليها