مجرد فتح الباب شافني قدّامه مقعمزة ع السرير اللي في المكتب و شادة راسيانا نشوف وراه و مش قادرة نتكلم اشرت بايدي
و قبل ما يلف و يشوف حس بضربة ع راْسه و بعدها خلاص ظلمت عنده
انا نشوف فيه زي الخيال طاح قدامي و معش فقت بشي
بعد ساعة
سيارات أمن ع اساس بس هما كتيبة معروفة بدون ذكر اسم يتبعوا جهة معينة اقتحموا المصحة و المصادفة ان في بينهم شخص عنده مع عبيدة ثار
اكيد عرفتوه رائد ولد خالته اللي تحمس يجي معاهم وقت شاف اسم عبيدة في البلاغ
دخلوا للمصحة مسببين رعب و تساؤلات عند الكل علاش جايين و شن في
وصلوا للمكتب متاعي فتحوه بقوة
رائد ابتسم بخبث ع المنظر اللي يشوف فيه قدّامه و في خاطره قال جي وقت الانتقام
الامر متاعهم: واحد يجيب اميا بسرعة
طلع شخص و جاب شيشة اميا و جي اعطاها للامر
اللي فتحها و صبها كلها عليا و ع عبيدة
الوضع كان كالتالي
عبيدة راقد ع السرير اللي في المكتب و انا راقدة في حضنه بالجنب وشاحي مفتوح و طايح ع أكتافي و بلوزتي من فوق مفتوحة
و بالنسبة لعبيدة نفس الشي سوريته مفتوحة للنص و ايده لافها عليا
بعد صبوا الميا
فقت انا وياه مخلوعين
انا نشوف لروحي في حضن عبيدة انتفضت وجيت واقفة لعند راسي داخ و ما ركزت ع منظري
و عبيدة نفس الشي انتفض و ايده يمشي فيها ع جبهته من قوة الصداع و الضربة اللي حصلها
رائد باستفزاز : صباحية امباركة يا عرسان
عبيدة استوعب الكلمة و شاف جهتي و ركز ع منظري ع طول خذي غطاء السرير و لفه عليا
انا كنت نرعش و مصدومة عمري ما انحطيت في موقف زي هدا و نشوف لمناظر الأشخاص الواقفين قدامي كانت نظراتهم عليا كاشفة ستري وكأني مش لابسة شي انحرجت و تحشمت و كرهت روحي و مش مستوعبة شن اللي صار و شن جاب عبيدة لمكتبي و شن اللي خلاه يكون معاي في وضع زي هذا مننجن أسئلة هلبة هجمت ع عقلي و ما القيتلها ولا جواب
عبيدة نفس الشي يعاني من حيرة و عجز ع اجابة نفس الاسيلة لكن اللي شاغل باله كيف يطلعني من وسطهم و من هالوضع و بحركة عفوية جابني بايده وراء ظهره
حركة اسرني بيها فرحت قريب طرت حسّيت ان سند و ظهر ليا !!
رائد بحقارة يضحك: هههههه ع اساس تستر فيها تي شن بتستر وانت مفضوح انت وياها