Part 14

3K 127 15
                                    




مجرد فتح الباب شافني قدّامه مقعمزة ع السرير اللي في المكتب و شادة راسي

انا نشوف وراه و مش قادرة نتكلم اشرت بايدي

و قبل ما يلف و يشوف حس بضربة ع راْسه و بعدها خلاص ظلمت عنده

انا نشوف فيه زي الخيال طاح قدامي و معش فقت بشي

بعد ساعة

سيارات أمن ع اساس بس هما كتيبة معروفة بدون ذكر اسم يتبعوا جهة معينة اقتحموا المصحة و المصادفة ان في بينهم شخص عنده مع عبيدة ثار

اكيد عرفتوه رائد ولد خالته اللي تحمس يجي معاهم وقت شاف اسم عبيدة في البلاغ

دخلوا للمصحة مسببين رعب و تساؤلات عند الكل علاش جايين و شن في

وصلوا للمكتب متاعي فتحوه بقوة

رائد ابتسم بخبث ع المنظر اللي يشوف فيه قدّامه و في خاطره قال جي وقت الانتقام

الامر متاعهم: واحد يجيب اميا بسرعة

طلع شخص و جاب شيشة اميا و جي اعطاها للامر

اللي فتحها و صبها كلها عليا و ع عبيدة

الوضع كان كالتالي

عبيدة راقد ع السرير اللي في المكتب و انا راقدة في حضنه بالجنب وشاحي مفتوح و طايح ع أكتافي و بلوزتي من فوق مفتوحة

و بالنسبة لعبيدة نفس الشي سوريته مفتوحة للنص و ايده لافها عليا

بعد صبوا الميا

فقت انا وياه مخلوعين

انا نشوف لروحي في حضن عبيدة انتفضت وجيت واقفة لعند راسي داخ و ما ركزت ع منظري

و عبيدة نفس الشي انتفض و ايده يمشي فيها ع جبهته من قوة الصداع و الضربة اللي حصلها

رائد باستفزاز : صباحية امباركة يا عرسان

عبيدة استوعب الكلمة و شاف جهتي و ركز ع منظري ع طول خذي غطاء السرير و لفه عليا

انا كنت نرعش و مصدومة عمري ما انحطيت في موقف زي هدا و نشوف لمناظر الأشخاص الواقفين قدامي كانت نظراتهم عليا كاشفة ستري وكأني مش لابسة شي انحرجت و تحشمت و كرهت روحي و مش مستوعبة شن اللي صار و شن جاب عبيدة لمكتبي و شن اللي خلاه يكون معاي في وضع زي هذا مننجن أسئلة هلبة هجمت ع عقلي و ما القيتلها ولا جواب

عبيدة نفس الشي يعاني من حيرة و عجز ع اجابة نفس الاسيلة لكن اللي شاغل باله كيف يطلعني من وسطهم و من هالوضع و بحركة عفوية جابني بايده وراء ظهره

حركة اسرني بيها فرحت قريب طرت حسّيت ان سند و ظهر ليا !!

رائد بحقارة يضحك: هههههه ع اساس تستر فيها تي شن بتستر وانت مفضوح انت وياها

النار و البارودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن