فجاة معاد سمع صوت خبطة ع الارض
دف روان و طلع يجري و وقف مصدوم ع منظر عويشة طايحة و عبيدة ولدها كان جاي وراها
عبيدة يمسح ع شعر امه : ماما ابي ماما
معاد بلع ريقه جمر و نار و ايديه يرعشوا يقدم و يوخر و يتخيل في عويشة شن ممكن تكون فهمت من اللي شافاته او سمعاته
و يتردد في دماغه صوت عبيدة
"لو وصل فيك و جت منك عمري ما نسامحك يا معاد الا انت"
طبس عليها : عويشة حبيبتي فيقي انا و الله ما درت حاجة ردي بالك تصدقي فيا الكلام عويشة الأيام اللي فاتوا كانوا زي سنين عليا هيا عيوني فيقي
و ع هالمنظر خشت سعدة و شهقت : هيييي خيرها عويشة
معاد يبكي : تبي تسيبني يا حناي
سعدة شافت روان واقفة ى تضحك: امشي يا رزيلة جيبيلها عباية و وشاح من فوق بسرعة وانت تضحكي
روان خافت : باهي
معاد بصوت حاد: لاااااااا خليك اهني انا نمشي نجيبهم عويشة ما تجيش حد غريب يخش لدارها وانت توتي حاجاتك و يا ريت يا حناي تخلي اي حد يتلفها من اهني مش متحمل نشوف وجهها
سعدة شبه فهمت ان هي سبب اللي صار أعطتها شبحة سم
و معاد ركب بسرعة جاب عبايتها و لبسها و دموعه ينزلوا باس ع عبيدة : حناي ردي بالك عليه
عبيدة كان يبكي و كأن حاس
سعدة : توكل وليدي توكل
معاد قامها بين ايديه و وصل بيها للسيارة فتح الباب و حطها من الخلف و طار للمصحة متاعي
و اتصل بعبيدة مضطر
عندنا نستقبلوا في عاتكة و الصغار
حاولنا انهدوا اميرة بدون فايدة
انا بخوف : بنتك مش طبيعية يا عاتكة فهميني شن صاير معاها
عاتكة تبكي حكتلي اللي صار
انا طلعت بسرعة لبست عبايتي و وشاحي و مشيت لعبيدة
القيته يتكلم
: لا حول و لا قوة الا بالله تي خيره هاليوم هذا يا لطيف ماشي جاي جاي
انا : عبيدة شن في
عبيدة بيأس : مش عارف بس ابدا مش خير هذا معاد اتصل و قال عويشة طاحت مغمى عليها و ما فاقتش رفعها للمصحة متاعك و يبينا نمشوله
انا راسي حسيته داخ: يا ساتر يا رب اصلا انا جاية منقولك تأخذني للمصحة
عبيدة : علاش تحسي في حاجة؟!
انا: لالا اميرة تعبانة شويا لآزم نعطيها مهدي في المصحة و نبي دكتورة تشوفها
عبيدة : شن في ؟