Part 12

3.3K 128 4
                                    

وصل عبيدة و فتح الباب ع شان يتأكد من وجودي في العناية بس كانت الغرفة فاضية

أنصدم و وقف في مكانه و يلتفت و يدور ع اي حد يسأله لعند شاف ممرضة جاية قدم منها : لو سمحتي

الممرضة وقفت : نعم تفضل كيف نقدر نساعدك؟

عبيدة بنفاذ صبر ياشر ع حجرة العناية : البنت اللي كانت اهني وين؟

الممرضة شافت للحجرة : قصدك الدكتورة نور ؟!

عبيدة دار حركته و رشف خشمه: اي اي

الممرضة تشوفله و مستغربة من تصرفاته : طلعت الصبح اصلا الدكتور طلعها من العناية البارح متاخر و الصبح روحت مع قريبها

عبيدة من جهة فرح بطلعتي من المصحة و من جهة ثانية عَصّب اني طلعت بدون ما يشوفني : شكرًا

نزل بسرعة و تلاقى مع يوسف

يوسف : شني طالع؟

عبيدة : طالع هيا

يوسف بتردد: معاد برا كيف واصل كان ماسك مكانك البارح في المصحة و يبي يكلمك

عبيدة بدون ما يشوف ليوسف : و انا ما نبي نكلم حد ! نبي نثبت للكل اني ما دخلي في اللبز اللي صار و بس اذا تقدر تساعدني هيا و اذا ما تقدر خليني نتصرف بروحي

يوسف حط ايده ع كتفه : أكيد معاك و حتى بديت من امس ندور وراء الموضوع و تقدر تقول القيت راس خيط

عبيدة وقف و شافله : تحكي جديات

يوسف ابتسم : عيب يا قدامك ضابط في الأمن مش حاجة ساهلة

عبيدة : منور هيا اماله نمشوا وفي السيارة تحكيلي

يوسف : وين ماشي؟

عبيدة : في الطريق نحكوا

طلعوا برا و كان معاد واقف و متحشم من عبيدة

عبيدة تجاهله و مشي لسيارة يوسف اللي فتحها و ركبوا و طلعوا مع بعض

معاد حزت في نفسه اللقطة شاف تحت لرجليه و حركهم ع الارض بعشوائية و الدمعة معبية عينه طلع هواء يحرق من صدره و بدّي ينفخ وراء بعض بسرعة و رشف خشمه و مشي لسيارته و طلع للمصحة ع شان يمسك توكته هو لان مخلي موظف مكانه

انا اول ما فقت و عرفت من نوري ان الصغار خذوهم لفيلا خالي اسماعيل اصريت عليه نطلع و نطمن عليهم بنفسي

و فعلا خذاني للمكان و انا كنت مازال ما فكرت في شي و لا سالت ع اي شي كل اللي هامني نطمن ع الأطفال لا اكثر

في الطريق

نوري : دكتورة لو تتصلي بالحاجة سعدة اطمنيها عليك روحت مشغولة عليك امس

انا تنهدت : نقالي مش عارفة وينه مش معاي

نوري مدلي تيليفونه: ممكن في الحوش خودي اتصلي

النار و البارودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن