وصل عبيدة و فتح الباب ع شان يتأكد من وجودي في العناية بس كانت الغرفة فاضية
أنصدم و وقف في مكانه و يلتفت و يدور ع اي حد يسأله لعند شاف ممرضة جاية قدم منها : لو سمحتي
الممرضة وقفت : نعم تفضل كيف نقدر نساعدك؟
عبيدة بنفاذ صبر ياشر ع حجرة العناية : البنت اللي كانت اهني وين؟
الممرضة شافت للحجرة : قصدك الدكتورة نور ؟!
عبيدة دار حركته و رشف خشمه: اي اي
الممرضة تشوفله و مستغربة من تصرفاته : طلعت الصبح اصلا الدكتور طلعها من العناية البارح متاخر و الصبح روحت مع قريبها
عبيدة من جهة فرح بطلعتي من المصحة و من جهة ثانية عَصّب اني طلعت بدون ما يشوفني : شكرًا
نزل بسرعة و تلاقى مع يوسف
يوسف : شني طالع؟
عبيدة : طالع هيا
يوسف بتردد: معاد برا كيف واصل كان ماسك مكانك البارح في المصحة و يبي يكلمك
عبيدة بدون ما يشوف ليوسف : و انا ما نبي نكلم حد ! نبي نثبت للكل اني ما دخلي في اللبز اللي صار و بس اذا تقدر تساعدني هيا و اذا ما تقدر خليني نتصرف بروحي
يوسف حط ايده ع كتفه : أكيد معاك و حتى بديت من امس ندور وراء الموضوع و تقدر تقول القيت راس خيط
عبيدة وقف و شافله : تحكي جديات
يوسف ابتسم : عيب يا قدامك ضابط في الأمن مش حاجة ساهلة
عبيدة : منور هيا اماله نمشوا وفي السيارة تحكيلي
يوسف : وين ماشي؟
عبيدة : في الطريق نحكوا
طلعوا برا و كان معاد واقف و متحشم من عبيدة
عبيدة تجاهله و مشي لسيارة يوسف اللي فتحها و ركبوا و طلعوا مع بعض
معاد حزت في نفسه اللقطة شاف تحت لرجليه و حركهم ع الارض بعشوائية و الدمعة معبية عينه طلع هواء يحرق من صدره و بدّي ينفخ وراء بعض بسرعة و رشف خشمه و مشي لسيارته و طلع للمصحة ع شان يمسك توكته هو لان مخلي موظف مكانه
انا اول ما فقت و عرفت من نوري ان الصغار خذوهم لفيلا خالي اسماعيل اصريت عليه نطلع و نطمن عليهم بنفسي
و فعلا خذاني للمكان و انا كنت مازال ما فكرت في شي و لا سالت ع اي شي كل اللي هامني نطمن ع الأطفال لا اكثر
في الطريق
نوري : دكتورة لو تتصلي بالحاجة سعدة اطمنيها عليك روحت مشغولة عليك امس
انا تنهدت : نقالي مش عارفة وينه مش معاي
نوري مدلي تيليفونه: ممكن في الحوش خودي اتصلي