الدكتور طلع علينا : الحمدلله ع سلامتها المريضة فاقت بس الليلة ح نخلوها في العناية و غدوا الصبح ان شاء الله نحطوها في حجرة عادية بس بدون زيارة ممنوع منعا باتا مش مطلوب منها تدير اي مجهود حتى الكلام والانفعال خطر عليهاعبيدة بفرحة كبيرة حضني بايد وحدة : تم يا دكتور ما يزورها حد المهم تكون بخير
انا فرحانة لعهد و فرحانة أضعاف لفرحته اللي قاعدة تلمع في عيونه: الحمدلله ع سلامتها
عبيدة : الله يسلمك شني عزة مازال راقدة
انا : مش ح تفيق توا للصبح خليها ترتاح و الصبح انطمنوها هي واللي في الحوش
عبيدة طلع تيليفونه و اتصل بمعاد لان وصاه يطمنه و عارفه مش ح يرقد
واول ما مشي من جنبي
قدم يوسف و كان واضح عليه تعبان منزل راْسه تحت: سألتك بالله طمنيني
انا وجعني هلبة و تعاطفت معاه : احم الحمدلله ع سلامتها من غدوا ح يحطوها في غرفة عادية بس الزيارة ممنوع عليها
يوسف تنهد براحة و حط ايديه ع وجهه و بدّي يبكي : الحمدلله يا ربي كنت خايف تمشي و تسيبني
انا نشوف للجهة اللي مشي منها عبيدة خايفاته يجي
و يوسف فهم عليا : صحيتي دكتورة انا ح نستنى في السيارة تجنبا للمشاكل
انا : ان شاء الله سوء فهم و ينحل
يوسف شافلي و في فرحة ارتسمت ع وجهه: مصدقتيني ؟
انا خذيت نفس عميق و ربعت ايديا : عهد حكتلي وقت جتنا في الحوش ع بنت عمك و كيف تستفز فيها و بعض المواقف بيناتكم و هالشيء بالنسبة ليا يخليني نشك في اللي صار
يوسف بتوسل : يا ريت تخلي عبيدة يتفهم الوضع و يحاول يسمعني لاني والله مظلوم و عهد عندي غالية و ما نبدلها بمئة مراة
انا : ان شاء الله
يوسف أعطاني بظهره و قام ايده فوق : صحيتي
و مشي بسرعة
في اللحظة اللي وصل فيها لنهاية الممر و نزل من الدروج
جي عبيدة من الجهة الثانية و مازال يضحك: هههههه معاد خلعته كان راقد
انا نتامل في حالته كيف تغيرت : ما عندكش حق
عبيدة : تعرفي جعان
انا نزلت راسي و ضحكت : اممم شن رايك ننزلوا تحت و نشوفوا شن نحصلوا منهم و نقعمزوا ناكلوا في حديقة المستشفى
عبيدة : زعما نحصلوا منهم حاجة
انا بعد تفكير شدِّيت في ايده: قبل ديما الكافتيريا متاعهم تخدم لوقت متاخر
عبيدة بعقدة حواجب : و انت شن عرفك؟!
انا حطيت ايدي بين حواجبه : ترخيها هالعقدة اولا و ثانيا يا غالي انا زمان كنت نجيهم زيارة و مرات ندير في عمليات اهني و نبات