Part 32

3K 118 9
                                    

الرسالة اللي وصلتني كانت قاتلة بمعنى الكلمة

نقرا و انفاسي كادت تخذلني
نقرا و نحس بنبضات جنيني في جوفي يستغيث

( شوفي الصورة اللي بعثتهالك ع الواتس يا حلوة وإذا خايفة ع اليتامى متاعينك تطلعي توا من الحوش و تركبي السيارة الحمراء اللي تستنى فيك)

خشيت الواتس و شفت واحد ملثم شاد قاذف أر بي جي مقابل الفيلا اللي فيها الصغار

حطيت ايدي ع بطني بخوف ع ولدي او بنتي و حسّيت بالضياع

لعند وصلت رسالة ثانية

( ما فيش وقت اذا ما طلعتي توا توا انفجرهم بالمكان اللي هما فيه و ردي بالك تفكري تكلمي حد خطك مراقب و ان شاء الله نلقاه مشغول )

انا بحركة لا إرادية خذيت عبايتي و وشاحي مِن الاول ع راسي و طلعت القيت تيليفون عاتكة ع الطاولة

خذيته و بعثت رسالة لنوري ع السريع

تفقدت الحوش بنظراتي كنت حاسة انها النهاية !! نهاية حلم قعدت وراه متجاهلة واقعي المرير بوجود ناس في حياتي ابدا ما تخاف ربي

استسلمت و استودعتهم لله و مشيت باتجاه الباب وصلت للباب

بس في حاجة شدتني

لفيت بجسمي منشوف مني

القيته اوس

اوس بقرنة حاجب زي خاله: وين ماشية مرة خالي؟!

انا ارتبكت : عندي شغل شويا و جاية

اوس : بس سمعت خالي قال ما يخلوك تطلعي

انا تالمت ع عبيدة لان توقع يصير شي بعد كلام نوري و تحذيره : بس انا مش مطولة ع السريع

اوس : باهي نمشي معاك

انا عرفت ان لا خلاص لي منه: يا ريت امشي اسال ماما قبل

اوس فرح و خش يجري بيقول لامه

و انا استغليت الوضع و فتحت الباب بسرعة و بالفعل كانت السيارة واقفة جنب الحوش فتحت الباب و ركبت من الخلف و تحركت السيارة ع طول بسرعة كبيرة اللي كان يسوق هوا سالم ولد عّم نادية

اوس طلع هو وعاتكة بس ما كنتش موجودة

عاتكة بخوف: وينها؟!

اوس يجري و يدور اخر شي فتح الباب و كانت السيارة في نهاية الشارع رجع بحزن و شاف لامه: مشت

عاتكة خبطت ع خدودها : نهاري الأحرف شن منقول لخالك

و مشت تدور في تيليفونها القاته يرن ردت بدون ما تشوف : عبيدة فيسع نور مشت

نوري حس بخيبة امل لما عرف اني مشيت : قداش ليها طالعة

عاتكة.زبطت ان مش صوت عبيدة استكت: نعم!! من معاي؟!

النار و البارودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن