الرسالة اللي وصلتني كانت قاتلة بمعنى الكلمة
نقرا و انفاسي كادت تخذلني
نقرا و نحس بنبضات جنيني في جوفي يستغيث( شوفي الصورة اللي بعثتهالك ع الواتس يا حلوة وإذا خايفة ع اليتامى متاعينك تطلعي توا من الحوش و تركبي السيارة الحمراء اللي تستنى فيك)
خشيت الواتس و شفت واحد ملثم شاد قاذف أر بي جي مقابل الفيلا اللي فيها الصغار
حطيت ايدي ع بطني بخوف ع ولدي او بنتي و حسّيت بالضياع
لعند وصلت رسالة ثانية
( ما فيش وقت اذا ما طلعتي توا توا انفجرهم بالمكان اللي هما فيه و ردي بالك تفكري تكلمي حد خطك مراقب و ان شاء الله نلقاه مشغول )
انا بحركة لا إرادية خذيت عبايتي و وشاحي مِن الاول ع راسي و طلعت القيت تيليفون عاتكة ع الطاولة
خذيته و بعثت رسالة لنوري ع السريع
تفقدت الحوش بنظراتي كنت حاسة انها النهاية !! نهاية حلم قعدت وراه متجاهلة واقعي المرير بوجود ناس في حياتي ابدا ما تخاف ربي
استسلمت و استودعتهم لله و مشيت باتجاه الباب وصلت للباب
بس في حاجة شدتني
لفيت بجسمي منشوف مني
القيته اوس
اوس بقرنة حاجب زي خاله: وين ماشية مرة خالي؟!
انا ارتبكت : عندي شغل شويا و جاية
اوس : بس سمعت خالي قال ما يخلوك تطلعي
انا تالمت ع عبيدة لان توقع يصير شي بعد كلام نوري و تحذيره : بس انا مش مطولة ع السريع
اوس : باهي نمشي معاك
انا عرفت ان لا خلاص لي منه: يا ريت امشي اسال ماما قبل
اوس فرح و خش يجري بيقول لامه
و انا استغليت الوضع و فتحت الباب بسرعة و بالفعل كانت السيارة واقفة جنب الحوش فتحت الباب و ركبت من الخلف و تحركت السيارة ع طول بسرعة كبيرة اللي كان يسوق هوا سالم ولد عّم نادية
اوس طلع هو وعاتكة بس ما كنتش موجودة
عاتكة بخوف: وينها؟!
اوس يجري و يدور اخر شي فتح الباب و كانت السيارة في نهاية الشارع رجع بحزن و شاف لامه: مشت
عاتكة خبطت ع خدودها : نهاري الأحرف شن منقول لخالك
و مشت تدور في تيليفونها القاته يرن ردت بدون ما تشوف : عبيدة فيسع نور مشت
نوري حس بخيبة امل لما عرف اني مشيت : قداش ليها طالعة
عاتكة.زبطت ان مش صوت عبيدة استكت: نعم!! من معاي؟!