(حلقة ثانية زي ما طلبتوا و يارب تعجبكم)عبيدة كان طالع بسرعة و ناوي يهجم ع رائد بعد ما خذي من يوسف سلاحه
و رائد قام مسدسه الصغير و وجهه ع عبيدة
بس معاد زبطه و بسرعة وقف قدام عبيدة
و جت فيه الرصاصة في بطنه
و عبيدة برد فعل سريع اطلق ع رائد
و طاح ع الارض
عبيدة طبس ع معاد : ليش يا رفيق درت هكي ليش ؟!
معاد كان ينتفض و يتكلم و يشهق : اه اه مش بيناتنا عبيدة يا عبيدة ع الموت..
عبيدة عيونه دموع و صوته مخنوق : اسسس ما تتكلمش عبيدة ولدك انت بتنوضله و بيكبر تحت جناحك يالله يا صاحبي
يوسف : ما تحركاش يا عبيدة اهي الإسعاف موجودة كلمتهم انا احتياط
عبيدة بصوت عالي : وينهم النم وينهم
بسرعة جو الممرضين اللي مع الإسعاف قاموا معاد و حطوه في الإسعاف
نوري تم الإجراءات مع الشرطة
و رائد حطوه في نفس الإسعاف اللي وأخذ معاد
عبيدة كان بيهبل : خلوه يجيف اهني علاش واخذينه معاه
نوري : اهدى يا عبيدة مش معقولة منديروا زيه احني و نخلوه يموت اهني و بعدين معانا شرطة
عبيدة : فوتوني بالله عليكم اين شرطة اللي خلاته يطلع من الحبس بواسطة حولوا حولوا خلوني نكمل عليه
يوسف شدله وجهه بأيديه الاثنين : اسمعني عبيدة فكر في امك و خواتك و أنساه النم هذا و حسابه المرة هادي عندي و الله العظيم لو طلع خوذ السلاح و فرغه في راسي مش وقت كلام خلينا نلحقوا معاد و نشوفوا شن صار معاه مرات يحتاجوا شي
عبيدة بصوت مقهور : بسببي صارله هكي يا يوسف كيف منشوف لحناي و عويشة تي كيف نشوف لولده ؟!! يا ريته خلاني متت كنت انا تريحت يا راجل
نوري : تعود من الشيطان و خلينا نمشوا بالله عليك (نوري كان يفكر فيا و شن ممكن يكون صارلي لان اسماعيل يتصل طول الوقت)
عبيدة سكت و مشي معاهم ركب في السيارة مع نوري و انطلقوا وراء الإسعاف لان عارفين انها ماشية لأي مستشفى
في حوش سعدة
البنات كلهم خايفين و يخمموا في عبيدة شن ممكن يكون صارله و في نفس الوقت شاغلتهم قصة الكاميرا و من ممكن يكون وراها
في المانيا
و في الوقت هذا
كان موعد عملية مراد امه و بوه و خوته و اخته معاه