وليد بضحك : انا سمعت ان بي ال اس بيعملوا حفلات كتير في امريكا
هبه و قد هدأت : اسمهم بي تي اس بس انا عاوزه افضل هنا مليش حد هناك و لا عيله و لا صحاب
وليد : هنكلمك علي طول و هي كلها 4 سنين يعني مش طول العمر
هبه : طب هتدفع انت فلوس الحفله
وليد باستغراب : حفله اي
هبه ببكاء مجددا : مش انت لسه قايل بي تي اس بيعملوا حفلات في امريكا بتضحك عليا
وليد بضحك : لأ لما يعملوا الحفله هبعتلك فلوسها اتفقنا
هبه: طب افرض معملوش
وليد بنفاذ صبر : هيعملوا متقلقيش
هبه ببكاء مجددا و هي تتذكر صديقتها : و ليلي هسيب ليلي
وليد بتهدأه : كلميها فديو كول مش صعبه
هبه : مش كفايا
وليد : ماما اتصرفي انتي انا خارج اتأخرت الكلام مبيجيبش معاها فايده
هبه بصوت مرتفع : روح يا اخويا لأنجي بتاعتك مانا خلاص مبقاش ليا مكان
وليد بضحك : يا سوسه عرفتي ازاي اني خارج مع خطيبتي
نظرت له هبه نظره غضب و تركته و ذهبت لغرقتها لتكمل بكاء و تفكير
في اليوم الثاني ذهبت هبه لبيت صديقتها ليلي بعد الحاح كبير علي والدها و في النهايه اقنعته احلام و اخبرته انها ستودع صديقتها و بعد الحاح كلا من هبه و احلام وافق علي مضض علي ان يذهب وليد معها و يعودان سويا لم تتقبل هبه هذا الوضع في البداية و لكنها وافقت و بالفعل اوقف وليد سيارته امام منزل ليلى و اخبر هبه انه سينتظرها نص ساعه فقط و فتركته و دقت الجرس بعد ثواني خرجت ليلى و قابلتها بحضن و نظرت لوليد الجالس داخل السياره و لكنها عادت بنظرها بسرعه لصديقتها
ليلى : لسه فاكره تجيلي اسبوعين مختفيه
هبه : سيبك من العتاب و الجو دا انا جايه اودعك
ليلى بمزاح : تودعيني لي هتموتي
هبه : مسافره امريكا هفضل هناك 4 سنين و نص
ليلى : هتتجوزي
هبه : لأ يا ختي هدرس
ليلى : طيب لو كدا ماشي بالتوفيق
هبه : بس كدا
ليلى : يعني اقولك اي و لا اقولك جبيلي معاكي و انتي راجعه شويه ميك اب من ماك
هبه : علي اساس اني وارثه
ليلى : هتدخلي و لا هتمشي
هبه : انتي شايفه وليد مستنيني
ليلى : طيب سلام عشان اطلع اكمل المسلسل
هبه : المسلسل اهم مني
ليلى : اكيد
هبه : طب مفيش حضن وداع
ليلى بسخريه : المره الجايه
تركتها هبه و لم تحزن من ذلك الوداع الجاف و فهي ايضا لم ترغب بوداع عاطفي
مر الاسبوع ما بين الاستعدادات السفر و بكاء احلام و مداعبات وليد لهبه ليخفف عنها و بكاء هبه في غرفتها ليلا
في اليوم الاخير قبل السفر زارتهم أنجي لتودع هبه و بعد الترحيبات
انجي : اتصلي عليا يا هبه علي طول طمنيني عليكي
هبه بأبتسامه مزيفه : مكنتش اعرف اننا قريبين من بعض عشان اطمنك عليا
انجي بتوتر : مش قصدي
هبه بخبث : هيحلالك الجو لما امشي صح
انجي باستغراب : الجو !
هبه: اه تعرفي ان الجو برد في امريكا
وليد : بجد يا لميضه اول مره نعرف
هبه: بتخوني يا لولو و بتقف في صفها من دلوقتي اكتر حاجه خايفه منها اني ارجع لاقيكوا متجوزين و مخلفين
وليد : اكيد يعني انتي عاوزانا نفضل مخطوبين لحد ما ترجعي
هبه بعصبيه : يعني بتغفلني اسافر و تتجوزها
انجي بنبره حزينه : طب ممكن تقوليلي السبب الي مخليكي بتكرهيني و انا اغيره
وليد : سيبك منها هي متعودتش عليكي مش اكتر
هبه: يعني لو قولتلك السبب هتغيريه
انجي : اكيد
هبه : اسمك
انجي بتعجب : نعم
هبه : غيري اسمك
وليد بضحك مصطنع : ههههههقهق حلوه النكته
ليقطع حديثهم رنين هاتف هبه
هبه: انا هطلع اوضتي ارد علي ليلى قلبي
وليد : و انا هوصل خطيبتي
تركتهم هبه و ذهبت لغرفتها لتجيب علي الهاتف
هبه : انقذتيني شويه و كنت هشد شعرها
ليلى : مين ديي معالينا انتي بتشدي شعر كل الناس المهم انا زهقانه يلا نخرج بكره
هبه باستغراب : نخرج فين انا مسافره بكره
ليلى : مسافره فين
هبه بتعجب : بت انتي شاربه حاجه مش جيتلك من التلات الي فات و قولتلك رايحه امريكا دا مفاتش 5 ايام لحقتي نسيتي
ليلى : استني امريكا عشان تدرسي انتي بتتكلمي بجد
هبه : اه و الله دا شنط السفر كلها جاهزه و هروح المطار النهارده الساعه 4 الفجر
ليلي : بتهزري بطلي بقا و يلا نخرج
هبه : و الله ما بهزر انا مش مصدقه انتي كل دا فكراني بهزر
ليلى : يعني اي انتي رايحه تدرسي في امريكا و انتي لسه مخلصه الترم الاول و الدرسه بتبدأ في شهر 9 لسه شهور كتير
هبه : ابويا سحب ورقي و قال اروح اتعرف الدنيا هناك الترم دا
ليلي : و هتبدأي اولي تاني
هبه : اه نصيبي
ليلى ببكاء : و هتسيبيني
هبه : انتي بتعيطي طب معيطتيش لي لما جيت اقولك
ليلى : كنت فكراكي زهقانه و جيتي تهزري زيي كل مره
هبه : انا مقولتلكيش قبل كدا اني هسافر
ليلى : لأ قولتيلي ان عندك كانسر و فاضلك اسبوع و تموتي و ممتوتيش
هبه بتذكر و ضحك : مانتي الي هبله و بتصدقي كل حاجه بسرعه
ليلى ببكاء اكثر : عشان كدا مصدقتش امريكا متسافريش و خليكي معايا
هبه ببكاء ايضا : و انا مش عاوزه اروح
ليلى : ايييييهايييه متروحيش
هبه : مينفعش
ليلى : اهربي و تعالي عيشي معايا
هبه : لو هربت بيتك اول مكان هيدوروا عليا فيه
ليلي : طب نعمل اي
هبه : متقلقيش هنتكلم فديو كول علي طول بطلي عياط بقا عشان انا كمان ابطل
ليلى : بطلي انتي الاول
هبه و هي تمسح عيناها بأطراف ملابسها : اهوه بطلت
ليلى : هتسبيني مع صلعه لوحدي
هبه : متفكرنيش انا مش عاوزه افتكر العيله ديي تاني
ليلى بضحك : لي لسه بتحبي يوسف
هبه : اه الواد وحشني
ليلى : يا غبيه انتي رايحه امريكا في مزز هناك ملونين و لسه بتقولي يوسف
هبه بحماس: تصدقي ازاي مفكرتيش في حاجه زيي ديي
ليلى : مفكرتيش ازاي دول اساس العيون الملونه الخضرا و الزرقا و الشعر الاصفر يالهوي جبيلي واحد معاكي و نبي
هبه : طب الاقي انا واحد الاول هدخل عليه بواحد How are you ؟ و اشقطه
ليلى : و هتشقطيه بالجمله ديي بس
هبه: اه طبعا برستيجي ميسمحليش اقول اكتر من كدا
ليلى بضحك : معاكي حق
ظلت الفتاتين تتحداثان بضعه ساعات عن الفتيان الاجانب و غيرها من الحوارات الجانبيه حتي سقطا نوما
ايقظت احلام هبه الساعه الثانية بعد منتصف الليل لتستعد للسفر
ارتدت هبه ملابسها و استعدت للسفر و ايضا استعد سامح للسفر معها و وليد ليقلهم للمطار و اصرت احلام بالذهاب معهم للمطار و هذا ما حدث
ذهبوا للمطار بعد نصف ساعه لم تخلوا من بكاء احلام و هبه و نصائح احلام كأي أم مصريه
و بعد 12 ساعه بالسفر في الطائره وصلا كلا من سامح و ابنته ليستقبلهم شاب طويل و وسيم شعره اصفر و عيناه ذات لون ازرق يجمع بين لون السماء و الماء
سامح : أنت أحمد صح ؟ ازيك يا احمد لولا ان امك بعتتلي صورتك مكنتش عرفتك
أحمد بأيماء و ضحكه خجوله : الحمدالله
هبه باستغراب : أحمد مين و ازاي بيتكلم عربي
سامح : احمد ابن خالتك
هبه : المتوحد قصدي هو اه كان ملون بس مكنش كدا
سامح : يعني اي
هبه : كبر يعني معالينا انت عاوزني اقعد مع ده في بيت واحد
سامح : يعني اي
هبه : مفيش ازيك يا احمد عامل اي فاكر لما شديتك من شعرك وقعتك من علي السلم و كسرت ايدك
احمد : .....
سامح بغضب : احم احم دا كلام يتقال دلوقتي
هبه : قصدي هو فاكرني يعني و لا لأ
أحمد : اكيد حضرتك تعبان من السفر
سامح : ايوه يلا نمشي
و بالفعل اوقف احمد تاكسي و ذهبوا الي البيت و استقبلتهم سعاد بسعاده غامره
أنت تقرأ
لنبحث عن ذاتك معا
Romanceلا تيأس من فشلا ليس بيدك و لا تستسلم فالحياه لا ترمي فرص في البدايه أفهم لما انت حي و ما هو هدفك فأسعي له فستجده في النهايه و ستجد النجاح في اخر الطريق ينتظرك البشر قسمين قسم يعرف هدفه و الآخر يقضي حياته يبحث عنه فالاول يجد النجاح و الاخر ينظر للنج...