بارت 36

18 6 0
                                    

كانت هبه تقف امام العماره التي اخبرتها انجي عنها فقررت مهاتفه انجي لتسألها في اي طابق هي فأخبرتها أنجي الطابق الثاني و بالفعل صعدت هبه للطابق الثاني و دقت جرس الباب بتردد و تفتح انجي لها الباب
هبه : اتأخرت ؟
انجي : لأ يا حبيبتي ادخلي
هبه باستغراب : حبيبتي !
دخلت هبه المنزل و كان المنزل فارغ لا يوجد احد
هبه باستغراب : هي الحفله لسه مبدأتش
انجي : هتبدأ دلوقتي اصبري
هبه : فين صحابك
لم تكمل هبه كلامها حتي خرجت نانسي من احدي الغرف و خلفها ثلاثه فتيان
هبه بتوتر : مين دول
انجي : اعرفك نانسي صاحبتي و محمد و محمود و ايمن
هبه : هي دي الحلفه مش كانت المفروض بنات
انجي : مالك خايفه لي
هبه : اخاف من اي يعني
نانسي : يلا نقعد يا جماعه
و بالفعل جلس الفتيان مع انجي و نانسي و كانت هبه تقف بتردد و لكنها ذهبت لتجلس معهم
نانسي : انجي قالتلي انك كنتي في امريكا
هبه : ايوه
نانسي : حلوه امريكا اي رأيك تروحي امريكا و مترجعيش تاني
هبه باستغراب : يعني اي
نانسي بضحك : انتي لسه مفهمتيش
هبه : افهم اي
انجي : براحه يا نانسي متخوفهاش الليل لسه قدامنا طويل
هبه : الليل طويل انا مش هكمل اصلا انا مروحه
همت هبه للخروج و بمجرد وصولها لباب المنزل و جدت احد الشباب يقف بينها و بين الباب
محمد : انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه
هبه : قديمه اوي الجمله دي
تأكدت هبه في هذه اللحظة من غدر أنجي فضغطت علي الزر في ساعتها الذكية و لم يلاحظ احد ذلك لذلك شعرت بالثقه و الامان
هبه لأنجي : و بعدين يا ست انجي هتقتليني قبل فرحك ب 5 ايام
انجي : متقوليش كدا مستحيل اقتلك دانتي أخت جوزي الي بتحبيني
هبه بضحكه ساخره : لأ مش بحبك
انجي : لو مش هتحبيني بالذوق هتحبيني بالعافيه
هبه : ماشي احبك و محمد و محمود دول لازمتهم اي
محمد بسخريه : نساعدك تحبيها
هبه : يا لذاذه امك
محمد بغضب : احترمي نفسك
ايمن : براحه عليها يا محمد
نانسي : بصي يا هبه احنا مش هنأذيكي احنا عايزين نتأكد بس انك مش هتدخلي في حيات انجي بعد ما تتجوز
هبه : و انا مالي بيها اصلا
انجي : يعني ملكيش دعوه بجوزي
هبه بتوضيح : جوزك دا يبقا اخويا
نانسي : كان اخوكي قبل الجواز بعد الجواز بقا بتاع انجي
هبه بضحك : اي المنطق دا
محمد بضحك : هي مش عارفه الموقف الي هي فيه بتضحك علي اي دي
انجي : دا طبيعي عندها
نانسي : هنفضل نتكلم كتير يلا ننفذ بقا
هبه لنفسها : الله يخربيتك يا نسرين و يخربيت الي يعتمد عليكي دا كلو
هبه بخوف : في اي هتخليهم يغتصبوني و لا اي علي فكره يا انجي وليد مش هيسامحك
انجي بابتسامه : انا مش شريره يا هبه عشان اخليهم يعملوا فيكي كدا
هبه : اومال العقربه الي هناك دي بتقول ننفذ اي
نانسي بغضب : انا عقربه يا حربايه
هبه : انا حربايه يا ام اربعه و اربعين
نانسي : اربعه و اربعين قرد لما يركبوكي
انجي : اهدي بس يا نانسي هتوبظي الخطه
هبه : ايوا هي هدفها تبوظ الخطه
نانسي : لا و الله مش هبوظها و انتي مالك اصلا اي دخلك
هبه لأنجي : انتي سايبه صاحبتك تهيني يا مرات اخويا
كان الثلاث شباب يضحكون علي النقاش التافه بين الفتيات
ايمن بضحك : البت دي مسخره
محمد : تحسها هبله علي طفله حاجه جديده
محمود لأنجي : ما تنجذوا بقا عاوز اروح
انجي : يلا ابدأوا
هبه بصوت مرتفع : و الله ابدا ما هيحصل حاجه غير لما تقولولي الاول و اوافق يعني لو قتل اعرف اغتصاب اعرف اي حاجه اعرف الاول
محمد : انتي خيالك واسع اوي
نانسي : هنصورك شويه صور مع الشباب مش اكتر و هتفضل الصور مع انجي
هبه بعدم فهم : لازمتها اي الصور دي
نانسي : ملاهاش لازمه طول ما انتي محترمه و بعيده عن وليد
قبل ان تجيب هبه عليها وجدت الفتيان الثلاثه يخلعون قمصانهم و بدأوا بفك ازرار سراويلهم
هبه بخجل : انتوا قولتوا صور بتخلعوا لي الله يخربيتكوا
نانسي بضحك : يلا و انتي كمان
هبه بعدم فهم : يلا اي
نانسي : اخلعي
هبه : انتي اتجننتي مستحيل طبعا
انقضت عليها انجي و نانسي يحاولون سحب ملابسها و هبه تقاوم و تنادي باسم نسرين و كادت ان تفقد الامل و دموع العجز في اعينها و كانت تتوسل لأنجي كي لا تفعل ذلك و لكن لا حياه لمن تنادي
يتوقفوا عما يفعلون عندما يسمعون صوت ضرب قوي في باب الشقه ضربه أثنتات ثلاثة و أنكسر الباب
دخلوا المنزل بسرعه كلا من أحمد و اسلام و وليد و نسرين
كادت الصدمه ان تفتك بأنجي و وقعت علي الارض و جرت نسرين في اتجاه هبه و تعدل من ملابسها و الفتيان كانا يسرعان من ارتداء ملابسهم مجددا بعد ان خلعوها
أنجي ببكاء هستيري : و الله ما عملت حاجه
لم ينطق وليد فلم يستوعب الصدمه بعد
نسرين لأنجي : ازاي تعملي كدا و تجيبي ولاد لأخت جوزك
انجي و قد توقفت عن البكاء محاوله الدفاع عن نفسها : و الله مكنتش هأذيها كنت عاوزاها تخاف بس
نسرين : عاوزاها تخاف تقومي تعملي كدا
انجي بتوسل : وليد صدقني و الله بحبك مكنتش هأذيها
وليد و قد اقترب من هبه و اخدها بين اضلعه : انا مش هبلغ عنك بس مستحيل اكمل مع واحده سودا من جوه زيك
أخد وليد هبه و خرج من المنزل و خلفه احمد و اسلام و نسرين
وليد لأحمد : سوق انت يا احمد انا مش هقدر
احمد : حاضر
جلس وليد في الكرسي الخلفه و بجواره هبه لم يتركها
وليد : انتي كويسه
هبه : ايوه هتفضل حاضني كدا كتير
وليد : لو كان حصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي
هبه مداعبه : و انا بارضوا حد يقدر يعملي حاجه
كان احمد يقف خارج السيارة مع اسلام و نسرين فلم يرغب بالدخول لترك بعض الخصوصيه للأخ و أخته
أحمد لأسلام : خد يا اسلام العربيه و روح بيها و جبهالي بكره في الشركه
اسلام : لأ هروح معاك اوصل العربيه بعدين اروح بيتنا
احمد : لأ الوقت اتأخر اسمع كلامي و يلا يا نسرين اركبي قدام
نسرين بغباء : اي عربيه
احمد : اكيد معايا اسلام هيروح

*****
عادوا الي المنزل و كان وليد يضم هبه و لا يريد تركها و لكنهم يجدون العائلة بأكملها تجلس في غرفه المعيشه و معهم ليلي و والدها
احلام بعتاب : اتأخرتوا كدا لي ليلى قاعده بقالها ساعه مستنياكي يا هبه
سامح : دا الطبيعي من الست هبه مستنيه اي
ليلى : لأ يا عمو انا مقولتلهاش اني جايه
أمين : طب يلا ادي لصاحبتك الي انتي عاوزاه عشان نروح امك هتتجنن
توحيدة : انت مالك يا وليد حاضن اختك كدا لي انت الي هتتجوز مش هي
سعاد : انتوا مالكوا كلكوا ساكتين محدش بيتكلم لي
احلام : تصدقي معاكي حق في اي يا وليد مش انتوا خرجتوا
لم يرد احد منهم و كانوا ينظرون لبعضهم البعض كل شخص منهم ينتظر الاخر ليبدأ الكلام
هبه : مفيش حاجه متكبروش الموضوع سيبني بقا يا وليد
وليد : انا مش هتجوز
الجميع بصدمه : نعم

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن