في اليوم التالي ذهبت هبه الي الاتيليله متحمسه للغايه للتعلم من بيلا و لم تبخل بيلا في تعليمها
****
في القاهره في منزل سيد
كان يوسف يمسك هاتفه بتردد
يوسف : اتصل و لا متصلش اتصل و لا متصلش في اي يا يوسف اجمد كدا عادي يعني اتصل يلا
و بالفعل هاتف يوسف الرقم
نسرين : who
يوسف : انا صاحب اسلام و هو اسلام الي قالي انك قصدي انا يوسف
نسرين بضحكه : خلاص فهمت انت ابو غمازه
يوسف بخجل : اه
نسرين : انا كنت هنساك معاك رقمي بقالك اسبوع لسه فاكر تتصل
يوسف : كنت محرج شويه
نسرين : من اي مني و لا من هبه
يوسف بضحكه : انتي فهمتي غلط خالص
نسرين : ازاي
يوسف : و لا محرج منك و لا من هبه من الموقف مش اكتر بس عادي يعني
نسرين : لأ جامد طب اسأل عاوز تعرف اي عن هبه
يوسف : هي اخبارها اي
نسرين : تمام حلوه
يوسف : بتعمل اي
نسرين : بتشتغل في اتيليه ماما
يوسف : تعرفي هترجع مصر امتي
نسرين : اه بعد 4 سنين لما تتخرج
يوسف : دا كلو طب تعرفي هتدخل كليه اي
نسرين : غالبا بيزنس
يوسف بتردد : و و
نسرين بضحك : في اي خلصت اسأله
يوسف : انا كان عندي اسأله كتير بس لما كلمتك نسيت
نسرين : طب انا عندي شويه اسأله علي ما تفتكر
يوسف : اسألي
نسرين : ابوك عنده غمازات
يوسف باستغراب : لأ
نسرين : طب مامتك
يوسف : لأ بارضوا
نسرين : طب الغمازات دي جت منين
يوسف بضحك : من عند ربنا بس انتي شوفتيني اصلا عشان تعرفي غمازاتي
نسرين : لأ بس عارفه انك عندك غمازات
يوسف : عرفتي من مين اسلام و لا هبه
نسرين : هبه
يوسف : توقعت
نسرين : فكرت في باقي الاسئله
يوسف : لأ ضاعوا
نسرين : طب عندي فكره كل ما تفتكر سؤال اتصل و اسألني مش لازم كلو مره واحده
يوسف : هزعجك كدا
نسرين : لأ مفيش ازعاج
يوسف : تمام**********
عادت هبه من الاتيليله و علامات الحزن علي وجهها و القت التحيه علي سعاد و سألتها عن احمد و اخبرتها سعاد انه في غرفته فذهبت الي غرفته و دخلت دون ان تدق الباب
احمد : افرض كنت بغير هدومي
هبه : عادي مانا شوفتك قبل كدا كتير
احمد : متأكده انك بنت
هبه : اومال شايفني ولد
احمد : فين الخجل و الحياء
هبه : بطل بقا عشان انا زهقانه و شويه و هعيط
احمد : طب اتفضلي عيطي في اوضتك
هبه : احمد انا رجعت في كلامي
احمد بعدم فهم : يعني اي
هبه : يلا احجزلي طياره انا عاوزه اروح مش هتعلم
احمد : انا موافق
هبه : دا بدل ما تصبرني و تقولي معلش
احمد : هبه قدامك 3 دقايق تحكي الي حصل و تمشي من هنا
هبه : انا روحت الاتيليله زي كل يوم و كل حاجه ماشيه زي الفل لحد ما غلطه واحده بوظت التصميم الي من الصبح شغالين عليه المجال دا صعب اوي و كمان القص دا رخم اوي يعني بعرف اخيط بس مش بعرف اقص
احمد : مش فاهم فين المشكله
هبه : بص مثلا كنت بقص بنطلون فكل ما اقص القماش عشان اعمل رجل تتطلع رجل اطول من التانيه و لما اقص التانيه عشان تبقا طول القصيره التانيه تبقا اقصر من الاولي و فضلت اقص لحد ما البنطلون بقا شورت
احمد : اوف بالمجمل قصدك انك مش بتعرفي تقصي القماش او وات أڤر الحاجه الي بتصمميها
هبه : ايوه مانا قولت كدا
احمد : محدش بيتعلم حاجه من اول مره لازم تجربي مره و اتنين و الف لحد ما تبقي كويسه فيها
هبه : بس انا بزهق بسرعه
احمد : حلو يبقا نروح المطار و نحجزلك تذكره علي مصر
هبه : و الله انت رخم انا ماشيه
احمد : استني
هبه : اي هتصالحني
احمد : عادل بيروح الاتيليله
هبه : عادل مين
احمد : ابو نسرين
هبه : اه الراجل الرومانسي شوفته مرتين مره اول ما روحت الاتيليله و مره من يومين
احمد : كان بيعمل اي
هبه : اي مره
احمد : اخر مره شوفتيه
هبه بابتسامه : كان جايب بوكيه ورد لونه احمر و راح لطنط هند في الاتيليه عشان يروحها و روحوني معاهم طبعا لأني بروح مع طنط هند كل يوم و كان رومانسي جدا و
احمد : ششش خلاص خلاص انا مالي بكل دا
هبه : طب انت عاوز تعرف اي
احمد : مش عاوز حاجه انا اسف اني سألت يلا امشي
هبه بتنهيده : لو ليك حاجه عند الكلب حاجه قوله يا سيدي
احمد بضحك شديد : متأكده انك قصدك بالمثل دا علينا دلوقتي
هبه باستغراب : ايوه انت الي فكرتيني بيه
احمد : حاضر يا سيدي
هبه : لأ انت الي سيدي
احمد : متأكده
هبه : ايوه طبعا
احمد : حاضر اقفلي الباب وراكي******
مر شهر و خلاله :
_ احمد كان دائم الانشغال في مشروع تخرجه و امتحاناته
_ هبه كانت تذهب كل يوم للاتيليه و تعود لتكمل تصميمتها في الغرفه الذهبية و كانت تتعلم بجد كي تثبت لوالدها انها ستتفوق في هذا المجال
_ نسرين و يوسف كانا يتحدثان كثيرا عن هبه و شؤونها و كانت نسرين تداعب يوسف كثيرا اثناء حديثهم
_ انجي و وليد كانوا يستعدون لحفل زفافهم فأنهي وليد ڤيلته الصغيره التي امام ڤيلا سامح و حجز القاعه التي اختارتها انجي و حجزوا الفستان و انهوا الاستعدادات لحفل زفافهم
_ ليلي كانت دائمه الانشغال في دراستها و كانت هذه فتره الامتحانات و كانت تدرس بجد لتحقق هدفها و تصبح دكتوره في الجامعه مثل وليد
أنت تقرأ
لنبحث عن ذاتك معا
Romanceلا تيأس من فشلا ليس بيدك و لا تستسلم فالحياه لا ترمي فرص في البدايه أفهم لما انت حي و ما هو هدفك فأسعي له فستجده في النهايه و ستجد النجاح في اخر الطريق ينتظرك البشر قسمين قسم يعرف هدفه و الآخر يقضي حياته يبحث عنه فالاول يجد النجاح و الاخر ينظر للنج...