في صباح اليوم التالي استيقظت هبه الساعه التانيه في منتصف اليوم و نزلت للاسفل لتجد هند و تلقي عليها التحيه و تجلس مع هند و سعاد
هند : تعالي يا هبه شوفي التصميمات ديي و اختاريلك تصميم
هبه بعدم فهم : تصميم اي
هند : فستان طبعا
هبه : هو حضرتك خياطه
ضحكت سعاد و هند علي سذاجتها
سعاد : لأ هند بتدير ورشه تصميم
هبه بعدم فهم اكثر : هو مش حضرتك قولتيلي ان طنط هند بتدير شركه العيله
سعاد : ايوه ما شركه العيله شركه تصدير و استرد ملابس جاهزه و هند لما مسكتها كانت ذكيه جدا و بتحبب التصميم فكبرت الشركه و عملت مصنع ملابس التابع للاتيليه الي عملته بارضوا بتصمم فيه
هبه : استني استني مفهمتش حاجه
هند بضحك : انا هفهمك الشركه كبرت ففكرت افتح ورشه تصميم صغيره و اديرها و بعد ما الورشه كبرت باقت اتيليه كبير و فتحنا مصنع بدل ما بنبعت تصميمتنا تتصنع في مصانع تانيه
هبه : اه فهمت
سعاد بغيظ : مانا قولت كدا لي مفهمتيش مني
هبه : حضرتك قولتي كلام عميق بس فهمته بارضوا متزعليش
هند : المهم فهمتي اختاري تصميم
نظرت هبه بأنبهار للصور الموجوده علي تابلت هند
هبه بانبهار : حضرتك الي رسمتي كل الصور ديي و هتصمميهم
هند بضحك من تفاجأها : ايوه
هبه : حلو اوي كلهم حلوين الصور كأنها حقيقه حضرتك مش بتتعبي و انتي بتخيطي و تقصي و كدا
هند : لا بالعكس بكون متحمسه جدا اني اطلع التصميم زيي الرسمه
هبه : طب ازاي بتركزي في التصميم و بتديري شركه كبيره في نفس الوقت
هند : انا بهتم بالاتيليه و المصنع و جوزي الي بيدير الشركه كلها بكل فروعها حبيت اني اركز علي التصميم الاداره و الورق ملل
هبه بحماس : زيي بحس ان الاعمال المكتبيه ديي ممله جدا
سعاد : حسيتكوا اتصاحبتوا اوي
هند : بنت اختك لذيذه جدا تتحب علي طول
هبه : ربنا يخليكي يا طنط بس هو انا ممكن اتفرج علي حضرتك و انتي بتفصليهم
هند : اكيد طبعا
هبه : اي رأيك يا خالتو اروح
سعاد : اه طبعا روحي علي الاقل هتخرجي من البيت
هند : خلاص بكره قبل ما انزل الاتيلي هعدي عليكي نروح سوا
هبه بحماس : اتفقنا
يقطعهم دخول أحمد
هبه : اي دا انت جاي من بره كنت فين
احمد : ...
سعاد : كان في الجامعه
هبه : اي دا هي الترم التاني بدأ
هند : ايوه نسرين نزلت الجامعه بارضوا النهارده بس ازيك يا احمد وحشتني بقالي كتير مشفوتكش
احمد بتجاهل : انا طالع اوضتي
سعاد لهند : متزعليش منه هو علي طول كدا
هند : مزعلتش بقاله 12 سنه بيتجاهلني فاتعودت خلاص
سعاد : انا اسفه و الله يا هند بفضل اعاتبه كتير بس زيي مانتي شايفه مبيعبرنيش انا كمان
هند : محصلش حاجه يلا نرجع لهبه هعدي عليكي بكره يا قمر الساعه 7
هبه بصدمه : 7 الصبح
هند : اه
هبه : بقولك يا طنط بلاش مانا هشوف التصميم النهائي
سعاد بضحك : بطلي كسل انا هصحيكيفي غرفه أحمد
كان يجلس غاضبا فهاتف احد
احمد : في عندك معلومات جديده
الشخص : انا لسه داخله الشركه جديد بس حاسه ان في حاجه مش مظبوطه في سالي
احمد : السكرتيره ؟
الشخص : ايوه تصرفاتها غريبه
احمد : رقبيها كويس و
قبل ان يكمل جملته دخلت هبه غرفته بدون استأذان فيغلق احمد المكالمه بسرعه
احمد : مش تخبطي قبل ما تدخلي
هبه بغمزه : بتكلم المزه
احمد : انتي هبله
هبه : لأ بس قولي سرك في بير و هي ملونه زيك و لا عاديه
احمد : لو سمحتي يا هبه اطلعي بره
هبه : علي فكره كنت جيالك في موضوع مهم
احمد بهدوء : اتفضلي
هبه : انت بتعامل عمتك كدا لي طنط هند طيبه جدا
احمد : انتي مالك
هبه : انا زعلت عشان انت زعلتها
احمد بغضب : اطلعي بره و متجبيش سيرتها تاني
هبه بخوف : حاضر
و خرجت من غرفته فهي رغم مضايقاتها له فهذه هي المره الاولي التي تره غاضبا بهذا الشكل
هبه لنفسها : كان لازم اتدخل ما كنت قولتله علي طول اني هروح الاتيليه و خلاص***********
في القاهره
انهت ليلي محاضراتها و خرجت من باب مبني المدرجات لكنها قابلت وليد فألقت عليه التحيه بدافع الاحترام و همت لتكمل طريقها و لكن اوقفها صوت وليد
وليد : استني يا ليلي
ليلي و قد وقفت : ....
وليد : انتي صاحبت هبه و انا بعتبرك زيها بالضبط اختي فلو احتاجتي اي حاجه انا موجود مش معني ان هبه مشيت يبقا نقطع علاقتنا ببعض
ليلى بخجل : اكيد يا دكتور
وليد : انا دكتور التكنولوجيا الحيويه الترم دا لفرقتكوا فأكيد هنتقابل كتير
ليلى بصدمه : حضرتك
وليد بابتسامه : مالك اتخضيتي لي
ليلى بندم من رده فعلها : لأ مفيش بس انا اتأخرت علي البيت نتقابل مره تانيه يا دكتور
و تركته و غادرت قبل ان يرد وليد عليها
وليد بضحكه : يخربيتك يا هبه حتي صاحبتك مش طبيعيه
أنت تقرأ
لنبحث عن ذاتك معا
Romanceلا تيأس من فشلا ليس بيدك و لا تستسلم فالحياه لا ترمي فرص في البدايه أفهم لما انت حي و ما هو هدفك فأسعي له فستجده في النهايه و ستجد النجاح في اخر الطريق ينتظرك البشر قسمين قسم يعرف هدفه و الآخر يقضي حياته يبحث عنه فالاول يجد النجاح و الاخر ينظر للنج...