بارت 32

24 6 0
                                    

عادل : اديله التليفون خليه يكلمني
دخلت سالي المكتب و وجدت احمد يقرأ احد الملفات الي كانت علي المكتب
سالي : كلم المدير
احمد بسخريه : قولتلك انا المدير
سالي : اتفضل كلم مستر عادل
احمد : الي عاوزني يجيلي
سالي و قد فتحت مكبر الصوت : مستر عادل انا فتحت الاسبيكر تقدر تكلمه
عادي : حطي التليفون علي المكتب و اطلعي بره و بالفعل فعلت سالي ذلك
احمد : طلعت المزه انت عاوز اي
عادل : اي الهبل الي انت بتعمله دا مكان شغل مش لعب
احمد : ....
عادل : مش انتوا رجعتوا مصر تحضروا فرح لي النمره الي انت بتعلمها دي
احمد : و لا نمره و لا حاجه انا اتخرجت و جيت اشتغل
عادل : انت اتخرجت من علوم كمبيوتر لما ترجع امريكا هفتحلك شركه في تخصصك
احمد : انت لي بتتكلم كأن دي فلوسك الي بتفتح بيها بس خلاص انا قررت اريحك و احمل الحمل عنك
عادل بعدم فهم : حمل اي
احمد : هشغل شركاتي بنفسي كنت هبدأ من الشركه الي عندك في امريكا بس قولت ابدأ من مصر
عادل : شركاتك مره واحده
احمد : اه شركاتي تنكر
عادل بنبره صوت هادئه : يعني انت عاوز اي
احمد بهدوء : مش عاوز حاجه انت الي بتكلمني و عاوز
عادل : احمد يا بني انا عمك و كل شغلي طول السنين دي عشان مصلحتك استني انا هحجز تذكره و اجيلك
احمد : اه تعال عشان تحضر المؤتمر الصحفي
عادل باستغراب : مؤتمر اي
احمد بابتسامه : المؤتمر الي هعلن فيه اني همسك كل شركات العيله بدايه من الشركات الي في مصر و حتي الاتيليه بتاع مراتك الي في امريكا
عادل : لأ انت اتجننت انت بتتحداني يا احمد
احمد ببرود : اتحداك لي دا كلو حقي و الكل عارف كدا
اغلق احمد المكالمه و قام بالنداء علي ندي
دخلت ندي المكتب بتردد
ندي : نعم يا فندم
احمد : طلعي التليفون دا للي بره و هاتي الملفات الي قولتلك عليها
ندي : حاضر
اخرجت ندي الهاتف لسالي و اخدت سالي الهاتف بلهفه و هاتفت عادل
سالي : قالك اي
عادل : الواد دا اتجنن
سالي : هتيجي امتي
عادل : حجزت تذكره هوصل بكره الصبح
سالي : و انا اعمل اي دلوقتي طردني
عادل بغضب : انا في اي و لا في اي دلوقتي لما اجي بكره هبقا اتصرف
و اغلق المكالمه
اخدت سالي حقيبتها و غادرت الشركه في غضب
شعرت ندي ببعض الراحه بعد مغادره سالي فالأن تستطيع ان ترسل لأحمد الملفات و لن يمنعها احمد
بعد ربع ساعه دقت ندي باب المكتب بتردد و سمح لها احمد بالدخول.
ندي : الملفات حضرتك
احمد : سالي لسه بره
ندي : لأ مشيت
احمد : مالك خايفه كدا لي
ندي بفضول : هو انت كيفين
احمد : ايوه
ندي في نفسها : يخربيت القمر بقالي سنتين بكلمك و عمري ما توقعت انك حلو اووي كدا
احمد : بتقولي حاجه
ندي بتوتر : مكنتش اعرف ان اسمك احمد
احمد : الاسمين سيان
ندي : بس متأكد انك كيفين
احمد بأبتسامه : اه متأكد لي
ندي : اصل كيفين هادي و انت عصبي مش عارفه مش حساكوا نفس الشخص
احمد : بكره هتعرفي اننا واحد
ندي : اجيب لحضرتك اي ملفات تانيه
احمد : حضرتك ؟!
ندي : مانت المدير دلوقتي
احمد : مش بالسهوله دي الي انا عاوزه اكتر من كدا بكتير
ندي : ان شاء الله هتتحق كل الي انت عاوزه
احمد : عرفتي معلومات تانيه عن اسلام
ندي : للأسف لسه
احمد : تمام تقدري تتفضلي

****
  كان عادل يحترق من الغضب و خرج من مكتبه بسرعه و ذهب لاتيليه زوجته و دخل الي مكتبها بغضب
عادل : شوفتي يا هانم ابن اخوكي عمل اي
هند بعدم فهم : في اي يا عادي براحه
عادل و قد امسكها من كتفها بقوه : دلوقتي تتصلي علي مرات اخوكي و تخليها تعلم ابنها الأدب
هند بتألم : براحه ايدي وجعتني فهمني احمد عملك اي دول لسه واصلين مصر
عادل : البيه راح الشركه و دخل مكتبي و عاوز يبقا المدير
هند بتفاجأ : بجد ازاي
عادل : زي ما بقولك و بيقول انه هيدير الشركات كلها
هند بابتسامه : ابن سالم كبر
عادل بغضب : انتي اتجننتي بقولك هيمسك الشركات
هند : و فيها اي ما دي شركاته
عادل بضحكه ساخره : شركاته و انا اي الي بقالي عشر سنين طالع عيني في الشركات دي و بجبلكوا فلوس خلاص مبقاش ليا لازمه
هند : يا حبيبي اسمهي هي اسهمك و تلاتين في الميه بتوعي انا عملالك توكيل و يعتبروا بتوعك
عادل : اي البرود بتاعك دا يا وليه دانا الي كبرت الشركه و في اخر اطلع من المولد بلا حمص انا هوريكوا يا عيله الغمري انا هعمل اي
تركها عادل و غادر الاتيليه
فهاتفت هند بسرعه سعاد لتفهم منها
سعاد : بتتصلي تاني لي مش لسه قافله معايا
هند : احمد فين
سعاد : في اوضته
هند : انتي متعرفيش انه في الشركه
سعاد بعدم فهم : شركه اي
هند : راح الشركه و قال لعادل انه هيمسك شركات العيله و عادل هيتجنن
سعاد : انا مش فاهمه حاجه يمسك شركات اي دا احمد لسه مخلص امتحانات من يومين
هند : انا مفهمتش من عادل
سعاد : خليكي معايا انا رايحه اوضته
دخلت سعاد الغرفه التي اعدتها احلام لأحمد و لم تجده فسألت احلام و لم تكن احلام ايضا تعلم متي غادر المنزل و كان التوتر و القلق سيقتل سعاد فأغلقت هاتفها و ظلت تنادي علي أحمد في البيت و خرج الجميع من غرفهم
احلام : اهدي يا سعاد هتلاقيه بيتمشي و جاي
سعاد : انا مش مطمنه
هبه : في اي يا خالتو مالك
سعاد : تعرفي يا هبه احمد راح فين
سامح : احمد راح يشتري خط و رايح مشوار و جاي
سعاد : عرفت ازاي يا سامح
سامح : انا اديته مفتاح العربيه
سعاد : متأكد انه جاي
نسرين : هيجي يا طنط هيروح فين يعني
جلسوا جميعا ينتظرون احمد و كانت سعاد تشعر بالقلق و لم تعرف السبب و غالبا من المفاجأة فأحمد لم يهتم يوما بشركات العائله ما الذي يخطط له
بعد ساعه عاد أحمد و القي التحيه و اتجهت سعاد نحوه بسرعه
سعاد : انت كويس
احمد : اه يا ماما في اي
سعاد : انت روحت شركه عادل
احمد بأبتسامه و برود : الاخبار بتوصل بسرعه
سامح : تعال يا احمد اقعد و فهمنا براحه
احمد : ببساطه انا اتخرجت و قررت اشتغل في شركات والدي
سعاد : و من امتي و انت بتفكر في الشركات و مش حلمك تفتح شركه برمجه
احمد بتوتر : كان حلمي بس مبقاش
هبه : ازاي مش انت الي قايلي ان لازم نسعي ورا احلامنا
احمد : شركات العيله دي مسؤله مني و عمو عادل تعب كتير دلوقتي دوري اتحمل المسؤولية بنفسي
سامح : انت تفكيرك صح بس ازاي خدت القرار المفاجأ دا
سعاد : و لي عادل متضايق و زعق لهند
احمد : مالكوا يا جماعه هو مش مفاجأ و لا حاجه المفروض كان يتوقع اني هبدأ لما اتخرج و انا دلوقتي اتخرجت
سعاد بغضب : ازاي مقولتليش هو انا مش امك ازاي تقرر و تنفذ من ورايا
احلام : اهدي يا سعاد اكيد عنده اسبابه
احمد : يا ماما محصلش حاجه انا فكرت في الشهر الي احنا فيه في مصر اتعرف علي الشركات الي هنا لحد ما نرجع امريكا اديرهم من هناك بحاول اعمل سيستم عشان اشتغل صح
سامح : معاك حق تفكيرك صح
سعاد : بس المفروض تاخد اذن عادل مش كتر خيره ماسك الشغل من يوم ما سالم مات
احمد بغموض : ربنا يقدرني و اردله جميله انا تعبان انا طالع اوضتي
تركهم احمد و عاد لغرفته

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن