في صباح يوم جديد الساعه 8 صباحا
خرج احمد من غرفته و كان يرتدي بدله رسميه لتتفاجأ به احلام و سعاد اللتان كانا يعدان وجبه الفطار
سعاد : انت رايح فين يا احمد
احمد : الشركه
احلام : حلوه البدله اوي يا احمد
احمد : شكرا
سعاد : انت خلاص قررت تشتغل في الشركه
احمد : ايوه
سعاد : براحتك يا احمد بس تعال افطر
احمد : معلش النهارده يا ماما ورايا شغل مهم وعد هفطر بكره
سعاد : طب هتروح ازاي
احمد : عمو سامح سمحلي استخدم عربيته و انا في مصر
احلام : بالتوفيق يا احمد انا بدعمك
احمد بابتسامه : شكرا
احلام بضحك : هو كلو شكرا مفيش حاجه تانيه
احمد بمزاح : و تسلمي
غادر احمد و ذهب للشركه و كانت ندي تنتظره
ندي : انا حضرت لحضرتك كل الي طلبته
احمد : هما موجودين فين
ندي : اوضه الاجتماعات
احمد : عادل وصل
ندي : لسه
احمد : طيارته وصلت
ندي : ايوه من نص ساعه
احمد : طب يلا نبدأ
ذهب احمد لغرفه الاجتماعات و خلفه ندي ليجد العديد من المراسلين ينتظرونه و في المنصه منضده و خلفها كرسيان واحد للمدير التنفيدي القديم و الاخر للجديد
جلس احمد علي الكرسي المخصص له و وقفت ندي خلفه و بدأ الحديث
احمد : اسف اني اتأخرت عليكوا بس عمو عادل طيارته اتأخرت شويه عشان كدا هنستناه
يقطع حديثه دخول عادل و الزعر يملئ وجهه
احمد لعادل : اتفضل يا عمو مكانك هنا كنا مستنيانك
عادل و قد اقرب منه و جلس بجواره امام انظار المراسلين : احمد عاوز اكلمك الاول
احمد في مكبر الصوت : جمعناكم النهارده طبعا بعد اصرار عمو عادل أني اتخرجت و المفروض اتحمل مسؤوليه شركات عيلتي و فقررنا نشارك معاكوا الاخبار دي
عادل بصوت خافت لأحمد : تعال معايا نتكلم الاول بلاش فضايح
احمد بصوت خافت : فضايح ؟ دا حقي و دي شركاتي
عادل : محدش هيعترف بيك لانك لسه متخرج و معندكش خبره
احمد : اخرج انت منها و ملكش دعوه
عادل : انهي المؤتمر دا دلوقتي لأما هقف و افضحك و اقول انك بتكذب
احمد : جرب قول و انا هطلع كل ورقك القديم
عادل بتوتر : انت بتقول اي ورق اي انت اتجننت
احمد : اضحك و اقف كدا سلم عليا و بين للناس انك مبسوط و انت بترجعلي حقي
استسلم عادل فهو لا يعرف ما يمسكه احمد عليه و زيف ابتسامته و اردف للمراسلين : انا تعبت كتير و اخيرا احمد هيشيل الحمل عني المفروض اشكره
و انتهي اللقاء الصحفي و كانت سالي تقف في نهايه قاعه الاجتماعات و تشعر بالغضب فلم تتوقع استسلام عادل و هل احمد فعلا سيكون المدير الجديد ؟ هي فقدت منصبها فعلا و وقفت مع الجانب الخاسر
ودع احمد المراسلين و عاد لمكتبه ليجد عادل ينتظره
احمد : مبقاش مكتبك عشان تدخل و تخرج براحتك
عادل : انت طلعت خبيث اوي متوقعتش انك انت الي تعمل كدا
احمد ببرود : تؤ تؤ انا مش خبيث دا حقي
عادل : و لسه فاكره كنت فين من زمان
احمد : بعيد عنك كنت بدرس
عادل : بتدرس و لا بتخطط
احمد بضحك : لأ كنت بدرسك
عادل : محدش يقدر يدرسني
احمد : الي متعرفهوش اني نجحت و اعرف عنك بلاوي
عادل بتوتر : انا عايش بما يرضي الله معنديش بلاوي
احمد : و هند معاك في الي بتعمله و لا دا تخطيطك لوحدك
عادل : قصدك اي
احمد : لو عاوز نتكلم علي المكشوف هند مراتك جبها هي كمان مصر
عادل : اي دخل هند في الي بتعمله
احمد : هي بقا سبب كل البلاوي دي
عادل : مش فاهم
احمد : لو عاوز تفهم جيب هند و انا افهمك و يلا اخرج بره عاوز اشتغل
غادر عادل الشركه في غضب و غادرت سالي معه
اوقفت سالي السياره امام احدي العمارات الفخمه و اردفت
سالي : اطلع يا حبيبي استريح و فكر براحه متضايقش كدا
عادل : انا هتجنن اي الي دخل هند في حوار الشركه
سالي : مش يمكن بيعمل كدا عشان بيكرهها
عادل و قد اخرج هاتفه : انا هتصل عليها و اخليها تيجي
سالي : دلوقتي
عادل : ايوه لازم تيجي بسرعه
و بالفعل هاتفها عادل
هند : نعم
عادل : احجزي طياره و تعالي
هند : مش انت قولت مجيش
عادل : ابن اخوكي عاوزك و اسمعي الكلام و تعالي احسن ليكي يا هند هخلي السكرتيره تحجزلك طياره حالا
هند بخوف : حاضر
انهي عادل المكالمه
عادل : انا هطلع اخد شاور و انتي تروحي المطار تحجزيلها اقرب طياره
سالي : تمام يا حبيبي المهم تكون مرتاح******
في غرفه نسرين كانت تفكر مع هبه كيف سيتصرفون مع حفله انجي و بعد افكار كثيره فاشله
نسرين : طب اي رأيك تشتري الساعه بتاعت الانذار
هبه : يعني اي
نسرين : مش فاكره اسمها بس هي ساعه فيها زرار لو دوستي عليه هيبعت اشعار للجهاز الي انتي موصلاه بيه و كدا
هبه : بجد في حاجه كدا
نسرين : ايوه يلا ننزل نشتريه
هبه : طب هنعمل ازاي
نسرين : بصي هتلبسي الساعه و اول ما تحسي بالخطر تدوسي علي الزرار و اول ما يتبعتلي اشعار هاجي و انقذك
هبه : يا سلام و انتي الي هتنقذيني
نسرين : متخافيش عندي خطه يلا بس نشتري الساعه******
كانت هبه تستعد لمغادره منزلها مع نسرين و لكن يقطعها وصول عمتها من الشرقيه
توحيدة لهبه و هي تعانقها : ازيك يا بنت الغالي
هيه : ازيك يا عمتو
توحيدة مشيره لنسرين : هي مين دي و انتي سيباني و ماشيه اول ما وصلت
هبه بابتسامه مجامله : صاحبتي و قريبتي من بعيد شويه لأ يا عمتو كنا رايحين مشوار و راجعين علي طول
توحيده : أقسم بالله ما هتخرجي هتفضلي قاعده مع عمتك و ولادها
هبه بصدمه : حلفتي لي يا عمتو دانا هرجع علي طول
توحيده لأولادها : سلموا علي هبه بنت خالكو
أمير بابتسامه عريضه : ازيك يا هبه روحتي امريكا و نسيتينا
أميرة بابتسامه مزيفه : ازيك يا هبه
هبه : ازيكوا يا شباب طب اتفضلوا يا جماعه عمتو هقول لنسرين حاجه و ادخل وراكي
توحيده : انا حلفت يا هبه مش هتخرجي و انت يا امير شيل الشنط و حصلنا
دخلت توحيده و بنتها و ابنها خلفهم يحمل الحقائب و بمجرد دخولهم انفجرت نسرين من الضحك
نسرين : هي عمتك مسميه ولادها امير و اميرة في قافيه جامده بينهم
هبه : بعيد عنك اصلهم تؤام
نسرين : بس عمتك لذيذه
هبه : قصدك عمتك حربايه الوليه الي هي عمتي دي ولادها قدي و من صغري كل ما بتيجي عندنا تفضل تقارن بيني و بينهم و عشان هما من الاوائل و ابويا بيذلني بيهم
نسرين بضحك : كانت بتقارن ازاي
هبه : مش مهم دلوقتي احكيلك بعدين بس هنروح نجيب الساعه ازاي دلوقتي
نسرين : ادخلي انتي لعمتك و انا هتصرف
هبه : هتتصرفي ازاي انتي متعرفيش حته في مصر
نسرين بفخر : معايا Guide
هبه باستغراب : و جبتيه منين
نسرين : ملكيش دعوه ادخلي انتي لأمير و أميرة
دخلت هبه المنزل و اخرجت نسرين هاتفها و هاتفت يوسف
يوسف : نعم
نسرين : لسه زعلان
يوسف : عادي يعني نحدد اننا نخرج و بعد ما انزل استناكي الاقيكي بتلغي المعاد
نسرين : كان ورايا حاجه مهمه
يوسف : عادي يا بنتي مفيش مشكله
نسرين : انا محتاجه مساعده
يوسف بأستغراب : مساعده اي
نسرين : عاوزه اروح مكان اشتري منه سمارت واتش معينه
يوسف : و المفروض اجي معاكي
نسرين : اه بلييز انا معرفش حته في مصر
يوسف : امتي
نسرين : دلوقتي حالا انا لابسه و واقفه قدام الڤيلا
يوسف : ابعتيلي اللوكيشن امري لله جاي
نسرين : متتأخرش
يوسف : هرجع في كلامي
نسرين بضحك : خلاص اسفه تعال
أنت تقرأ
لنبحث عن ذاتك معا
Romanceلا تيأس من فشلا ليس بيدك و لا تستسلم فالحياه لا ترمي فرص في البدايه أفهم لما انت حي و ما هو هدفك فأسعي له فستجده في النهايه و ستجد النجاح في اخر الطريق ينتظرك البشر قسمين قسم يعرف هدفه و الآخر يقضي حياته يبحث عنه فالاول يجد النجاح و الاخر ينظر للنج...