بارت 37

21 6 3
                                    

وليد : فسخت خطوبتي
هبه : لأ انا مش موافقه متعملش كدا بسببي انا مش هبوظ سعادتك
سامح بغضب : يعني انتي السبب ميت مره قولتلك متضايقيش خطيبت اخوكي
نسرين : هبه معملتش حاجه
وليد : هبه ملهاش دعوه انا مستحيل اتجوز الانسانه دي
سامح : مستحيل لازم تتجوز احنا حجزنا القاعه و عزمنا كل قريبنا هنقولهم العريس رجع في كلامه
احلام : ايوه يا وليد هتصغرنا قدام الناس
أمين بخجل : نستأذن احنا يا جماعه الموضوع عائلي و وجودنا غلط
وليد بتهور و هو ينظر لليلي و اطال النظر اليها ثم ترك اخته و اقترب من أمين قبل ان ينهض ليغادر : لو سمحت يا عمو عارف انه طمع و مينفعش اعمل كدا و بكدا هكون ظلمتك و ظلمت بنتك بس ممكن تجوزني ليلي
أمين بصدمه : تتجوز ليلى
سامح : انت بتقول اي
هبه بحماس : ايوه انا موافقه
احلام : هو الجواز لعبه يا وليد انت بتعمل اي
توحيدة : اي الدراما دي دا وليد ابن اخويا العاقل بتاع المسؤوليه
وليد : انا بحاول ارضي الكل اهوه اعمل اي انجي مستحيل اتجوزها و انتوا خايفين تتفضحوا و الفرح متحدد ليلي انا اعرفها من و هي في الثانوي و عارف اني ظالمها اني اطلب اتجوزها عشان ارضيكوا بس صدقني يا عمي انا هحاول اكون الزوج الصالح ليها و عمري ما هأذيها
أمين بتردد : انا عارف يا بني اخلاقك بس مينفعش الجواز زي ما قالت امك انه مش لعبه
سعاد : انا معاك يا وليد بس فهمنا الي حصل
هبه : متزعقوش لوليد كدا انا هحكيلكوا كل حاجه
نظر الجميع لهبه بفضول فاردفت
هبه : بتبصولي كدا لي طب استنوا اشرب مايه عشان ريقي ناشف بصوا انا هروح اشرب و انتي احكي يا نسرين علي ما اجي
نسرين باستغراب : انا
هبه : ايوا مانتي البطله مع انك اتأخرتي بس البطله
نسرين بحماس : ماشي
سامح : انجزوا اي الي حصل
ترتكهم هبه و ذهبت للمطبخ و اردفت نسرين : انجي كلمت هبه عشان تحضر الحفله بتاعتها بس بشرط متاخدش حد معاها و متقولش لوليد و هبه شكت و قالتلي و قررنا نعمل احياطتنا و اشترينا سمارت واتش فيها چي بي اس و بعدين
توحيدة : انجزي فين المهم
هبه و قد عادت من المطبخ و كوب الماء في يدها : خليها تحكي يا عمتو انا عاوزه اعرف اتأخروا لي
نسرين : فكرنا ان هبه تلبس الساعه و لو حصل حاجه هلحقها بس مش هعرف لوحدي فطلبت من احمد يجي معانا هو و ابن عمي اسلام و وافق
أميرة : ازاي تروحوا معاها و المفروض تروح لوحدها
نسرين : اه احنا قررنا نخرج كلنا في كافيه جنب مكان الحفله
هبه : بس بس اسكتي انتي مبتعرفيش تحكي
نسرين : ...
هبه : المهم يا جماعه زيي ما نسرين قالت عزمنا احمد و اسلام نخرج في مكان قريب من الحفله و كنا المفروض نروح نقابلهم في الكافيه الي هما موجودين فيه و لما وليد لاقنا خارجين شبط و قال هيخرج معانا
وليد بصدمه : شبط !؟ اسكتي خالص
سامح : احنا مش فاهمين فين المهم في كل دا فسخت خطوبتك لي
هبه : متسبقش الاحداث يا بابي
وليد : انا هحكي
                 flashback
كانت هبه تقف امام الڤيلا مع نسرين يحاولون ايقاف تاكسي فيخرج وليد من الڤيلا بسيارته و توقفه هبه
هبه : انت رايح فين
وليد : اشتري حاجه
هبه : ما توصلنا في طريقك و حيات ولادك التاكسيات لما بنحتاجهم بيختفوا
وليد : رايحين فين
هبه : رايحين لأحمد كافيه و هناخده و هنخرج
وليد : اركبوا
و بعد وصولهم دعت نسرين وليد ليخرج معهم و وافق
احمد : لي نروح الكافيه البعيد دا ما تقعدوا هنا
نسرين : اصل هبه هتقابل حد في مكان قريب من هناك
وليد : تقابلي مين
هبه بتوتر : واحده زميلتي من الابتدائي تعبانه و لازم اشوفها و بيتها قريب من الكافيه
نسرين : و انا بحثت عن الكافيه دا حلو اوي و مختلف و بيعمل عروض مشهوره
و بالفعل ذهبوا معهم
و بعد تناول المشروبات و الاحاديث الجانبيه استأذنت هبه لزياره صديقتها و لن تتأخر
بعد نص ساعه استقبلت نسرين علي هاتفها اشعار من ساعه هبه
نسرين بقلق و خوف : هبه في خطر لازم ننقذها
احمد : يعني اي في خطر
وليد بقلق : مالها هبه
نسرين : احنا لازم نروحلها دلوقتي
اسلام : نروح فين
تركت نسرين الطاوله و خرجت و خرج وليد و احمد خلفها بسرعه و دفع اسلام الحساب و ذهب خلفهم
كانت نسرين تشعر بالخوف و تتبع موقع هبه و من توترها سلكت الطريق الخاطئ و الشباب خلفها لا يفهمون شئ
حتي اوقفها احمد : نسرين اهدي هاتي التليفون دا
و اتبع احمد الموقع الصحيح و وقفوا امام عماره طويله
احمد : هي في العماره دي ؟
نسرين : مش عارفه
وليد بغضب : اومال عارفه اي
احمد : طب تعرفي في اي دور
نسرين ببكاء : لأ
احمد : يلا نتفرق و ندور عليها
و بالفعل تفرقوا كانت نسرين مع احمد و اسلام مع وليد
كان كل طابق يضم شقتان
كانوا في الطابق الاول كل شخصان يدقوا باب شقه و كانوا اصحاب الشقق لا يعرفون شئ
و صعدوا جميعا للطابق الثاني و سمعوا صوت توسلات هبه من احد الشقق و بسرعه كانوا امام  الشقه و حاولوا كسر الباب
كان الغضب و الخوف يسيطر علي وليد و احمد فكلاهما يعتبران انفسهم مسؤلان عن هبه و كسروا الباب
ليدخلوا و يجدوا الفتيان لا يرتدون سوا سروالهم الداخلي و انجي و صديقتها فوق هبه يمسكون ملابسها و هبه تبكي و تقاوم و لكنهم توقفوا بمجرد دخولهم
         Stooooop

وليد : و سمعنا صوت هبه بره الشقه و دخلنا لاقينااا .
صمت وليد و لم يكمل كلامه
احلام بخوف : لاقيتوا اي
نسرين : كانت انجي هتخلي صحابها يعملوا حاجات وحشه في هبه
توحيدة بشهقه : يغتصبوها
احلام : لأ مستحيل
سامح : انا هوديهم في ستين داهيه يعملوا في بنتي انا كدا
هبه مصححه : لأ اهدوا يا جماعه انتوا فاهمين غلط يغتصبوا اي يا عمتو انتي كمان
توحيدة : طب كانوا عاوزين اي
سعاد : اهدي بس يا توحيدة
هبه : كانت عاوزه يتصوروا معايا عشان لو ضايقتها تهددني بالصور
اقتربت احلام من هبه و عانقتها و هي تبكي و اردفت : انتي حصلك دا كلو يا قلبي انا السبب انا الي دخلتها عيلتنا
سامح و قد اقترب منهم و ضمهم هما الاثنان : انا اسف يا بنتي مكنتش اعرف ان كل دا حصلك
هبه بحماس لا يدل علي انها مرت بتجربه سيئة : انت بنتك قويه انا كنت هشدهم من شعرهم بس هما الي جم بدري
احلام بابتسامه وسط بكائها : طبعا بنتي قويه
نظر سامح الي وليد الجالس و علامات الحزن تملئ وجهه و اردف : انا اسف يا بني اني ظلمتك فعلا البنت دي متستاهلكش
ثم نظر لأمين الذي ينظر كان ينظر في اتجاه هبه و التأثر و الحزن يملأ وجهه
سامح : انا عارف يا أمين يعني اي يكون عندك بنت و قد اي الاب بيكون مستني لحظه جواز بنته عشان يفرح بيها و عارف اني هكون اناني جدا لو قولتلك جوز بنتك في عيلتنا و الفرح كمان 5 ايام بس صدقني مش هتلاقي راجل ناجح و قد المسؤوليه زيي ابني وليد و كمان لو جوزت بنتك من ابني عمرها ما هتظلم في العيله دي و هتعيش ملكه و دا هيكون جميل هشلهولك طول عمري
أمين : متقلش كدا يا سامح انا شرف ليا اني اناسبك و الدكتور وليد يكون جوز بنتي بس الموضوع مفاجأ و 5 ايام مش هنقدر نستعد فيهم
سامح : متقلقش من اي حاجه انا هجهزلهم كل حاجه
امين : جهاز بنتي لسه مش كمل
سامح : مش عاوزينها غير بشنطتها
امين : اي رأيك يا ليلي
ليلى : .....

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن