بارت 45

25 4 5
                                    

وقفت نسرين أمام أحمد بعد أن أذن لها بالدخول الي غرفته و لكن طال الصمت فهي لم تتجرأ علي التحدث فقد نسيت كل ما أتفقت عليه مع هبه و بعد مرور دقائق و أحمد ينظر لها ينتظرها لتخبره ما تريد كان يشعر بالقلق و صمتها أقلقه أكثر و تأكد بداخله انها علمت شئ عن والدها الحقيقي و لكنها قطعت الصمت و بددت كل مخاوفه
نسرين بتوتر : أنا أنا مليش دعوه هبه الي قالتلي اجي اقولك كدا يعني هي المفروض أساعدها بس انا مش مقتنعه لكن هي معاها حق بس انا مليش دعوه انا اناااا
أحمد باستغراب : أنت بتتكلمي عن موضوع الجواز
نسرين بقلق : اه بس براحتك انا جايه اوصل رساله بس
أحمد : ....
نسرين : أنت خلاص موافقتش صح و انا عملت الي عليا
لم تستطع نسرين التحدث أكثر من ذلك و عادت لغرفتها لتستقبلها هبه بالعديد من الاسئله
هبه : هاا وافق ؟ قالك اي ؟ قولتيله اي ؟ هيخطب الأول و لا يتجوز علي طول ؟
نسرين : stooooop اي دا كلو براحه سيبيني اخد نفسي
هبه : خدي يا ختي انا مسكاكي بس رجعتي بسرعه كدا لي ؟ و الخطه نجحت و لا لأ ؟
نسرين : لأ
هبه بغضب : ماشي يا أحمد الكلب و لا الكلام الحنين و لا الاقناع نفعوا معاك مفضلش غير العنف و انت الي اتمنيته و من هنا و رايح مش هتشوف يوم عدل في حياتك
نسرين بخوف : هتعملي اي
هبه : أستني النتيجة مش مهم الطريقة

*******
في غرفه وليد كان يتحدث مع ليلي علي الهاتف
وليد : انتي ازاي يا بنتي مبتحبيش اللون الأحمر زي البنات الطبيعين
ليلي : لون فاقع بصراحه و رخم أوي الأخضر احلي
وليد : يعني اغير ديكور أوضه النوم ازاي دلوقتي مفضلش غير يومين علي الفرح بس أفرضي فاضل سنتين الناس هتقول عليا اي و اوضه النوم لونها أخضر
ليلي : خلاص نغيره بعدين
وليد بضحك : طب اوضه الاطفال طيب بلاش اوضتنا
ليلي : هو انا هعيش في اوضه الاطفال و الله صدقني اوضتنا لو لونها أخضر هتبقا تحفه و نزينها بقا بصبار و ريحان
وليد بضحك : و اجبلك ورد بلدي بالمره
ليلى : الله دا حلم حياتي
وليد بجديه : اوعي تكوني بتتكلمي بجد
ليلي : أنت ازاي دكتور في كليه زراعه و مبتحبش الطبيعة
وليد بتفهم : بحبها و كل حاجه بس مش لدرجه اوضه نومي تبقا كلها أخضر
ليلي : عشان خاطري معلش
وليد بضحك : طريقه هبه دي مش هتنفع معايا
ليلي : خلاص براحتك
وليد : زعلتي ؟
ليلي : لأ
وليد : طب ينفع بعد الفرح نبقا نفكر في الموضوع دا
ليلي بفرحه طفوليه : بجد ؟
وليد : يعني ربنا يسهل

*******
جلست هبه في حديقة المنزل الخلفيه وحدها ممسكه بالقلم و كانت ترسم خرائط ذهنيه لتساعدها في ايجاد خطه لتوقع بها أحمد و لكن تتفاجأ بصوت من خلفها ينادي اسمها فأغلقت الكشكول بسرعه كي لا يري أحد ما كتبته و تنظر خلفها فتجده أمير
أمير : بتعملي اي لوحدك
هبه : مفيش
أمير و قد جلس امامها : أحكيلي بقا عنك
هبه بأستغراب : لي أن شاء الله
أمير : هو اي الي لي يا بت مش خطوبتنا بعد بكره
هبه بغيظ : بت و خطوبتنا هو انا وافقت اصلا ؟
أمير : طول عمرك رخمه بس هستحملك
هبه : أنت وافقت لي طلاما انا رخمه ؟
أمير : معرفش بس لون شعرك حلو
هبه : أنت هتشقطني كدا
أمير بضحك : هو أنا لسه قولت حاجه و لا قولت عنيكي حلوه و لا أديكي ناعمه و لا حاجه لسه
هبه : واد انا مبحبش كلام الكلبوبات دا فتكلمني راجل لراجل لأما منتكلمش
أمير بأبتسامه : انا اول مره الكلام دا ميجبش نتيجه بس حلو انك مختلفه
هبه بغضب : بيضحك يالهوي بيضحك لأ كدا كتير كتير انا مينفعش لأ مستحيل يا ماما
كانت تتحدث بكلمات غير مرتبه و غادرت بسرعه و تركته و هو خلفها يضحك و ينادي عليها
أمير بضحك : مجنونة أقسم بالله مجنونة

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن