بارت 24

32 7 0
                                    

نسرين : انتي السبب
هبه : انا مالي هو الي حساس و مرهف المشاعر
نسرين بضحك : مرهف الاي
هبه : المشاعر يا ختي
نسرين : ماما بتقول عليكي انك لذيذه و مسليه
هبه : ديي حقيقه بس الناس مش بتقدر
نسرين : انتي بجد مبتحبيش احمد
هبه : انتي هبله يا بنتي يعني اكون سايبه ابو غمازات الفرفوش و اجي احب المتوحد دا
نسرين بابتسامه : بغمازات
هبه : اه
نسرين : انا بحب الغمازات
هبه بأندمج : و انا كمان كان نفسي يكون عندي غمازات
نسرين : و انا كنت هعمل عمليه عشان غمازه بس ماما رفضت
هبه : لأ بلاش شكلك حلو كدا
نسرين : اكيد و حسيتها مش هتليق عليا
هبه : طب ما تتجوزي واحد بغمازه و ولادك هيورثوا غمازته
نسرين : بس
هبه : بس بتحبي احمد ؟
نسرين : لأ مش حب بس احمد معايا من زمان و ساعدني كتير و بفرح لما بلاقيه مهتم و لما بيكلمني بحس ب ...
هبه : خلاص مش مهتمه اسمع قصه حبك
استمر الحديث بين الفتاتين

*******
في الطريق لملعب السله لم يتحدث احمد فشعر اسلام بالاحراج من هذا الصمت فبدأ الحديث
اسلام : متزعلش من هبه هي بتحب تهزر
احمد : اتعودت عليها
اسلام : اه
ثم ساد الصمت خمس دقائق
احمد : انت في هندسه
اسلام : ايوه و انت في ؟
احمد : Computer Science
اسلام : قدي انا و نسرين
احمد : لأ انا senior
اسلام تفاجأ : اي دا بجد هتتخرج السنادي
احمد : ايوه و انت لما تتخرج هتشتغل مع عمك
اسلام بتوتر : عمي عاوز كدا بس انا مش متأكد
احمد بخبث : مش متأكد من اي
اسلام : انا عاوز اعتمد علي نفسي في شغلي و حياتي
احمد : و والدك رأيه اي
اسلام : بابا اه بابا يعني موافق مع رأي عمي
احمد : طب اشتغل مع عمك
اسلام محاولا تغير الموضوع : لما اتخرج بقا المفروض انا الي اسألك السؤال دا
احمد : لما اتخرج يعني هعمل اي
اسلام : اه
احمد : بفكر لما اتخرج ادير شركات والدي عمو عادل تعب كتير طول السنين دي
اسلام بصدمه : قصدك شركه التصدير و
احمد : اه مالك اتصدمت لي
اسلام : مش قصدي بس فكره حلوه
احمد : عامتا انا مقررتش بس لسه بفكر
ظلا يتحدثان حتي وصلا لملعب السله و لكن اسلام تحجج بالتعب بعد القليل من الجولات و عادا الي الفتاتين المندمجتين في الحديث و عادوا جميعا الي منازلهم

**********
في القاهره
ذهب وليد مع امه و سامح لزياره خطيبته
بعد الترحيب و اثناء الاحاديث الجانبيه اردف توفيق والد انجي
توفيق : اي بقا يا عريس هنفرج بيكوا امتي
وليد : و الله يا عمي عاوز اكلم حضرتك في الموضوع دا
توفيق : اتفضل
وليد : حضرتك عارف ان اختي في امريكا
توفيق : ايوه
وليد : و المفروض فرحي انا و انجي الشهر الجاي بس انا طالب من حضرتك نأجله شهرين كمان عشان هبه تكون معانا
توفيق بنبره متغيره : و اي الي مانع هبه تيجي خلال الشهر
وليد : المفروض هبه هتيجي مع خالتها و ابنها و هو بيتخرج و
توفيق : و انا ذنب بنتي اي
عائشه زوجه توفيق : اهدي بس يا توفيق عشان نفهم
سامح بتدخل : احنا جاين بيتك يا توفيق عشان نفهمك الوضع و نتناقش في الموضوع
عائشه : عادي يا جماعه براحتكوا بس توفيق اتضايق لأن فتره الخطوبه لما بتطول بتحصل مشاكل و كدا
احلام : مشاكل اي بس بينا يا عيشه احنا كلنا عيله و انتي صاحبتي و انجي بنتك في عنيا
توفيق : ناخد رأي العروسه اتكلمي يا انجي
انجي : الي حضرتك تشوفه يا بابا
احلام : لأ يا انجي قولي رأيك يا حبيبتي
انجي : هبه مهمه جدا بالنسبه لوليد و اكيد مش هيكون مبسوط و هي مش موجوده في فرحه و انا كمان مش هكون مبسوطه
احلام بفرحه من تفكير الفتاه العاقله : ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبتي
توفيق : خلاص يا جماعه الفرح بعد تلات شهور زيي مانتوا حابين
سامح : مانت حلو اهوه يا توفيق كان لازم تزعق
توفيق بضحك : معلش يا عم
سامح : بتنتقم عشان مبتعرفش تلعب صح
توفيق : المره الي فاتت انا الي غلبتك
سامح بتحدي : طب جيب الشطرنج و نشوف مين الي هيغلب التاني
بالفعل طلب توفيق من الخادمه احضار الشطرنج و لعب هو و توفيق و عائشه و احلام ظلا يتحدثا كعادتهم و خرج وليد مع انجي الي حديقه المنزل
وليد : اتضايقتي
انجي : لأ بس مقولتليش و احنا بنتكلم في التليفون امبارح لي
وليد : موضوع زي دا المفروض اخد اذن والدك الاول
انجي : بس عادي لو كنت عرفت
وليد : اه عادي بس لو كان والدك رفض مكناش هنأجله و كان بابا هيروح يجيب هبه بنفسه
انجي بغيظ : هي مش هتعرف تيجي لوحدها
وليد : تعرف اكيد هبه كبيره بس بسبب مصايبها خوفنا تموت حد في الطياره فقولنا مترجعش لوحدها
انجي بضحكه من طريقه كلام وليد عن هبه : للدرجادي
وليد : ما ضحكتك حلوه اهيه مخبياها لي
انجي : مش مستخبيه هي بتاعتك اصلا
وليد : يالهوي الضحكه الحلوه دي بتاعتي لوحدي
انجي بحب : اه يا حبيبي
وليد بمداعبه : قوليها تاني كدا
انجي : حبيبي
وليد : ياه طالعه منك حلوه اوي
انجي بخجل : بس بقا

**********
في امريكا في منزل هند
كان اسلام كالعاده يجلس في غرفته و شعر بالضيق فهاتف والدته
اسلام : نمتي
حنان : لأ يا بني بس انت مش مكلمني الصبح بتتصل تاني لي
اسلام : عادي متضايق شويه فقولت اكلمك
حنان بحنان : احكيلي مالك
اسلام : اتعرفت النهارده علي احمد ابن خال نسرين
حنان : اه
اسلام : هو كويس جدا بس اتوترت و انا بتكلم معاه
حنان : ليه
اسلام : مش عارف حسيت بأحساس غريب بس قال انه لما يتخرج هيشتغل في شركه ابوه
حنان : طب فيها اي حقه
اسلام : اكيد عارف و عمري ما فكرت اني ابص لحاجه من حاجتهم بس بابا مش بيفكر في كدا
حنان : و انا عارفه ابوك بيفكر في اي بس ملكش دعوه بتفكيره المهم انت عاوز اي
اسلام : عارف يا ماما بس مش دا الي مضايقني
حنان : مضايق من اي
اسلام : المفروض اقول لبابا و لا لأ
حنان بنهره : اوعي يا بني تقول لأبوك سيبه يعرف لوحده
اسلام : فكرت في كدا
حنان : ايوه ربنا معاك يا حبيبي بس عندي خبر هيفرحك
اسلام : اي
حنان : سألت ابوك و قالي انه هيخليك ترجع الاسبوع الجاي عشان كليتك
اسلام : بجد اخيرا انا بقالي شهر هنا عدوا عليا كأنها سنه
حنان : خلاص هانت
شعر اسلام فعلا بالسعاده لخبر رجعوه مصر ليعود لحياته و اصدقائه

*******
في مصر في غرفه انجي كانت تتحدث في الهاتف مع صديقتها
انجي : شوفتي يا بنتي أجل الفرح شهرين عشان الذفته الي اسمها هبه
نانسي بصدمه : للدرجادي
انجي : ايوه انا كل ما احاول انسي البت دي تظهر حاجه تكرهني فيها اكتر
نانسي : البت دي لازم تتربي اول ما تنزل مصر متخافيش هنربيها
انجي : هطلع عليها كل الي كتماه جوايا
نانسي : متزعليش يا روحي بكره رينا يعوضك و عادي يا ستي اتأجل شهرين بس
انجي : شهرين كتير
نانسي بمداعبه : للدرجادي مش قادره تستني 60 يوم
انجي : لأ 90
نانسي : هتفرق ما اسلام بيكلمك كل يوم و بيخرجك كل اسبوع
انجي : نقيتي فيها مش هنخرج الاسبوع دا
نانسي : لي
انجي : مشغول في الجامعه ديي حجه بزمتك تمنعه انه يخرج مع خطيبته
نانسي : لأ طبعا اي دا اكيد انتي اهم و قولتيله اي
انجي بسخريه : هقوله اي يعني؟ قولتله طيب يا حبيبي اكيد هنعوضها شغلك اهم
نانسي بضحك : يخربيتك دانتي ضايعه خالص
انجي : يعني انكد عليه و يزعل مني
نانسي : اه المفروض
انجي : لأ يا ستي وليد من النوع الي بيحب الفرفشه مش بتاع نكد
نانسي : طيب يا حنينه
انجي : اكيد خطيبي حبيبي لازم ابقا حنينه

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن