بارت 43

24 4 1
                                    

في صباح يوم الجمعة بعد تناول وجبه الافطار أجتمعت العائله في غرفه المعيشه لشرب الشاي و الدردشة
كانوا يتسامرون و يضحكون حتي قاطعتهم توحيدة بحديث جاد
توحيدة : سامح يا أخويا انت عارف ان الي في قلبي علي لساني
سامح باستغراب : ايوا يعني عاوزه اي
توحيدة : انا كنت هأجل الموضوع دا لبعد فرح وليد بس مش قادره اصبر
أحلام : قولي يا توحيدة في اي
توحيدة : مفيش بس هبة تعتبر بنتي و خايفه عليها امبارح الساعه 1 بليل كانت في اوضة ابن سعاد و دا مينفعش
اصابت الدهشه الجميع و تبادلوا النظرات
سامح : قصدك اي بالكلام دا
سعاد : انتي اكيد فاهمه غلط
توحيدة : انا عارفه ان اكيد مبيعملوش حاجه غلط انا واثقة في بنت أخويا بس
سامح : بس اي
توحيدة بخبث : كلام الناس متفهمونيش غلط أنا قصدي يعني أحنا مجتمع شرقي و حاجات أمريكا دي متنفعش عندنا
هبه بسخريه : و بعدين يا عمتي المفروض اقتل نفسي عشان تستريحي
سامح بغضب من أسلوب ابنته : لما الكبار يتكلموا تتكتمي فاهمه
هبه : ما هي بتتهمني مدافعش عن نفسي يعني 
توحيدة بحزن مزيف : أخص عليكي يا هبه انا بارضوا اتهمك دانتي بنتي انا بقول كدا بس عشان عندي خبر حلو
احلام باستغراب : خبر حلو ؟
توحيدة بابتسامه : انا عارفه ان هبه هتدرس 4 سنين في أمريكا ففكرت ان مينفعش تقعد في بيت خالتها عشان كلام الناس و كدا
سعاد مقاطعه : انتي قصدك اي مينفعش ال
توحيدة : مش قصدي يا سعاد انتي الخير و البركة بس انا قصدي يعني هبه مش صغيرة و
سامح بضيق : ما تنجزي يا توحيدة ادخلي في الموضوع
توحيدة بشجاعة : بعد بكره فرح وليد و فكرت نخلي الفرحه اتنين و نعمل خطوبه أمير ابني علي هبه بنتك
هبه بصدمه : نعم يا اختي !
سامح : و اي داخل دا بكل الي قولتيه يعني لما ابنك يخطب بنتي محدش هيتكلم
توحيدة : لأ هنجوزهم و يروح معاها امريكا و وقتها محدش هيتكلم
هبه : بتهزري يا عمتو صح هاهاها بتهزر
سامح بتفكير : انتي معاكي حق كلام الناس بس مبتتحلش كدا
سعاد : لو المشكلة في أحمد ممكن يعيش في الفندق او في بيت تاني
احلام : حرام يطلع من بيته و يعيش لوحده
أحمد : أنا معنديش مانع
توحيدة : بارضوا البت كبرت و لازم تتجوز
هبه بضيق : يا عمتو انتي عاوزه تجوزيني بالغصب ما قالك هيقعد في فندق
سامح بتفكير : و انا مستحيل اوافق انه يسيب بيته
سعاد : دا بيت هبه بارضوا
سامح لأمير : أنت موافق علي كلام أمك يا أمير و هتسافر مع هبه
أمير بابتسامه : اه يا خالو
هبه بغضب : هو انا هوا انا مش موافقه
سامح : فكري قبل ما ترفضي
هبه : افكر في اي اعقلوا الكلام يا جماعه هتجوزوني عشان كلام الناس اي دا
احلام : اهدي يا هبه
غادرت هبه بغضب و الدموع في عينها فهي لم تنجح ابدا في النقاش مع والدها  
احلام : انا هتكلم معاها
سعاد : هاجي معاكي
غادرا هما ايضا خلفها
ليبقي سامح و توحيدة و ابنها و معهم أحمد و شعر أحمد بالخجل و الغربه فأستأذهم للذهاب لغرفته
توحيدة : انت اتضايقت يا اخويا من كلامي
سامح : لأ متضايقتش انا برضوا كنت بفكر ان مينفعش تقعد اكتر من كدا في بيت سعاد

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن