بارت 46

28 6 3
                                    

يجلسون لتناول الافطار كعادتهم و يتحدثون عن تجهيزات فرح وليد فأنتهزت توحيدة الفرصه لتأكد خطوبه أبنها من هبه
توحيدة : الفرحه ان شاء الله هتكون اتنين بأمير و هبه حبيبتي .
ابتسامه علي وجه هبه و وقفت قبل ان تتحدث لتجعل الجيمع ينتبه لها
هبه : ركزوا معايا دقيقه لوسمحتوا أنا خبيت عليكوا حاجه مهمه جدا
يسود الصمت و الجميع ينتظر ما ترمي له هبه في هذه اللحظه شعر أحمد بالخطر من هذه المجنونه
هبه : بصراحه انا مرتبطة و خبيت عليكوا
سامح بصدمه : نعم يا ختي حيلة جديده دي عشان تهربي من الجواز
هبه بخبث : لأ يا بابا طبعا مانا هتجوز بس الي انا بحبه
سعاد بأستغراب : مره واحدة كدا بقيتي بتحبي و مرتبطة
وليد : مع هبه طبيعي
هبه : أنتوا مش مصدقني لي يا جماعه مانتي عارفه يا خالتو أني بحب أبنك
أحمد بصدمه محاولا السيطره علي رد فعله : اناا !؟
هبه بتمثيل للحزن : خلاص يا احمد احنا مينفعش نفضل مخابين عليهم كتير
استوعبت سعاد خطه هبه فقررت مساندتها قبل ان ينكر ابنها
سعاد بأبتسامه : انا كنت حاسة من اول يوم هبه جت عندنا و احمد ابني اتغير و شويه شويه بدأوا يتكلموا مع بعض كتير و في يوم راحوا ياكلوا ايس كريم و رجعوا متأخر دا كلو حصل قدامي و مخدتش بالي من حبكوا
هبه : احنا أسفين يا عمتو
توحيدة : عشان كدا كنتي بتروحيله اوضته بليل و مقولتيش الكلام دا قبل ما اخطبك لأمير لي
هبه : كنت مستنيه الوقت المناسب
سامح : انا مش مصدقك
هبه لأحمد بتلميح : هو انا كذبت في حاجه يا أحمد مش انت الي واعدني تتجوزني و مستحيل اكون لحد غيرك
أحمد :....
كل الانظار تتوجه لأحمد تنتظر أجابته التي هو لا يعرفها لتضغط عليه هبه ليتحدث
هبه : هتخلف وعودك ليا يا أحمد ؟
أحمد : لأ قصدي هبه يعني هبه صح يعني
هبه مقاطعه : مفيش يعني هبه صح طبعا
سامح باستغراب و أنكار : يعني انت هتتجوزها ؟!
نظر أحمد لهبه نظره مطوله فهي التي وضعته في هذا الموقف الصعب لا يدري هل يوافق و يورط نفسه معها ام يرفض و يتخلص منها
احمد : ....
هبه : رد يا بني مش وقت كسوف
احمد : ا ااه
هبه : اخيرا
في هذه اللحظه كانت مشاعر الجميع متفاوته فهبه كانت تشعر بالانتصار و أحمد بالتشتت و سعاد و احلام بالسعاده الغامره و قاموا لمعانقه بعضهم البعض و سامح شعر بالارتياح لانه سيتخلص من حمل ابنته المجنونة و لكن توحيدة شعرت بالضيق و الخيانة لذلك استأذنت للعوده لغرفتها و خلفها ابنائها ذهبوا معها

******
في غرفه توحيدة كانت تشعر بالغضب
توحيدة : يعني في الاخر ابن سعاد الي خدها
أميرة : احسن و الله مع انه خساره فيها
توحيدة : انتي يا بوظ الفقر الي نقيتي فيها بوظتي مستقبل اخوكي
أمير بلامباله : و لا باظ و لا حاجه اصلا انا كنت متردد اخطبها البت دي شرسه بطريقة مش طبيعيه
أميرة بضحك : اوعي تقولي ضربتك تاني مش كفايا كانت معلمه عليك و احنا صغيرين و انت زيي الاهبل كنت بتحبها
أمير بغيظ : ملكيش دعوه انتي يا به انا قصدي انها مش زيي البنات الرقيقه الي بتقول كلمه حلوه و كدا
توحيدة بضيق : لو كانت الكلمة الحلوه بتأكل عيش كان زمانك عندك فيلا و عربية
أمير : انا مش مستعجل بكره أتخرج و أجيب  BMW الي نفسي فيها
أميرة بضحك : امك فاكره انك لو اجوزت هبه خالك هيجيبلك فيراري
توحيدة : انا عملت اي يا ربي عشان ترزقني بالخلفة العره دي انا سيبهالكوا مخضره هببوا الي بتهببوه براحتكوا

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن