بارت 31

21 6 0
                                    

كانت الساعه العاشره مساءا
أمام ڤيلا هند
هبه : يلا انجزي بقا اتأخرنا
و تعبر الطريق و تقف امام فيلا سعاد
هبه : يا خالتو اتأخرنا
سعاد : خلاص يا هبه احمد هيطلع الشنط
هبه : صبرني يا رب
و تعبر الطريق مجددا لڤيلا هند
هبه : يا بنتي دا كلو انا تعبت من الرايحه و الجايه
نسرين : الڤيلتين قدام بعض بالظبط
هبه : بس في طريق 3 متر
نسرين بسخريه : اه فعلا بعيد
هبه : اه يا لذيذه هو انتي اصلا مالك حاشره نفسك و عاوزه تيجي معانا لي
نسرين : مش عاوزه اسيبك لوحدك
هبه : متخافيش عليا انا راجعه بلدي
نسرين : و بلدي بارضوا
هبه : بس يا تربيه امريكا
ليقطع عراكهم خروج احمد و هو يحمل حقيبته
احمد : الطياره معادها الساعه 12 اهدي لسه بدري
هبه : لأ مش بدري الساعه 10 و ربع
احمد : عشر دقايق و التاكسي جاي
نسرين : ماما قالت هتيجي توصلنا
احمد : انا كلمت التاكسي
هبه : انت رخم لي بالعربيه هنوصل اسرع
احمد : ....
استمر الحوار بين الثلاثه حتي اتي التاكسي و وضع احمد الحقائب بداخله و خرجت هند و كانت مستعده لتقلهم للمطار و لكنها رأت التاكسي و اخبرتها سعاد بأنهم لا يريدونها ان تعود وحدها في الليل و ودعتهم جميعا
و بعد 12 ساعه سفر
كانت هبه متحمسه جدا فقد اشتاقت لبلدها و لعائلتها و لحياتها في مصر
كانت العائله بأكملها تنتظرهم في المطار ( وليد و سامح و احلام و ايضا احضر وليد انجي لتستقبلهم )
كان لقاء حميمي بين احلام و ابنتها الغائبه و بكت احلام
و تبادل الجميع التحيه و عرفهم وليد علي عروسته ثم عادوا جميعا لمنزل سامح و بعد الجلوس و شرب الشاي
هبه و هي جالسه ملاصقه لأحلام التي لم تتركها منذ وصولها : ماما انا عاوزه اكل فته شاورما
احلام بحنان : حاضر يا روحي هعملهلك النهارده
نسرين بمزاح : مبتفكريش غير في الاكل
هبه : فته ماما مختلفه متأكلهاش منها يا ماما
وليد : و انا الي فاكرك لما ترجعي هتكوني عقلتي
هبه : ملكش دعوه حلومه بتاعتي لوحدي
ضحك الجميع علي اسلوب هبه الطفولي
سامح : اسمها ماما احلام
هبه : حاضر يا بابا سامح
سامح بضحك : و الله هيجي يوم و هروح المصحه بسببك
هبه : انت بس لو تبطل عصبيه هتبقا زيي الفل
سامح : انتي كنتي مستحملاها ازاي يا سعاد
سعاد : دي ملاك انت الي مطلع عليها اشاعات
هبه لأنجي : مبتتكلميش لي يا عروسه
انجي بأحراج : اتكلم في اي
هبه : مش قصدي بس انتي هاديه اوي متكلمتيش من ساعت ما وصلنا
وليد : انتي مالك عجباني و هي هاديه
ضحك الجميع علي مداعباتهم
و بعد ساعه من الاحادث التي بلا هدف اخدت احلام عائله سعاد لغرفهم ليرتاحوا و لكن هبه أبت ان ترتاح و طلبت من وليد ان يأخدها لبيت ليلى و ظلت تلح عليه فغير وليد خطته بدلا من اعاده خطيبته لبيتها اوقف لها تاكسي و اخذ هبه لبيت صديقتها و هذا ما ضايق انجي كثيرا فلقد فضل اخته عليها و هي عروسته

*****
تسلل احمد من غرفته و لكنه قابل سامح قبل خروجه من البيت
سامح : انت خارج ؟
احمد : هشتري خط و شويه مشاوير كدا
سامح : هتعرف تروح لوحدك
احمد : اه عادي معايا چي بي أس
سامح : طب معاك فلوس
احمد بأبتسامه : اه
سامح و هو يعطيه مفتاح سيارته : خد
احمد : شكرا يا عمو انا هاخد تاكسي
سامح : شكرا اي يا بني خد العربيه احسن من التاكسي و لو احتاجت اي حاجه انا معاك
احمد : شكرا يا عمو
سامح : شكرا اي يا بني دانا لو فضلت اشكرك من هنا للسنه الجايه مش هقدر اوفيك حقك
غادر احمد بسياره سامح و احضر خط جديد و اتصل برقم
ندي : مين
احمد : انا
ندي بعدم تصديق : كيفين انت ازاي بتتصل برقم مصري
احمد : انا جاي دلوقتي
ندي بعدم فهم : جاي فين
احمد : ابعتي اللوكيشن
ندي : بتاع الشركه اه فهمت ثواني و هبعته
ارسلت ندي له موقع عملها و كانت لم تستوعب ما يحدث هل أخيرا ستقابل كيفين الذي تتحدث معه لمده سنتين و لكن لم تقابله من قبل
ندي : اهدي يا ندي فيها اي كيفين صديق علي الانترنت مش اكتر اهدي بقا يوه يعني هشوفه تؤ تؤ ندي إلي بينك و بينه شغل اهدي
يقطع حديثها لنفسها نداء سالي لها
ندي : نعم يا استاذه سالي
سالي : بطلي دلع و ابعتيلي ملف الايرادات
ندي : حاضر

***
بعد نص ساعه وصل احمد امام مبني الشركه و دخل بين نظرات الموظين الذين يشعرون بالفضول و الاعجاب
فأوقف احمد احد الموظفين و سأله : فين مكتب المدير
الشخص : مدير القسم !
احمد : قصدي رئيس الشركه
الشخص : في الدور التالت
تركه احمد و ذهب مما زاد الفضول بين الموظفين
احدي الموظفات : اي الاجنبي دا
الموظف : دا عاوز رئيس الشركه
الموظفه : عاوزه لي
موظف اخر : احنا مالنا ارجعوا لشغلكوا
الموظفه : انت فصيل يا شيخ سيبنا نمتع عنينا

صعد احمد الي الطابق الثالث
حاول الأمن منعه لأن هذا الطابق خاص للمدراء و العاملين به فقط و لكن احمد تجاهله و دخل
الأمن : يا استاذ قولتلك ممنوع
احمد : ....
دخل احمد و ذهب الي غرفه مكتوب امامها مكتب المدير التنفيذي
و فتح باب المكتب و دخل و الامن خلفه يحاول منعه و يجد فتاتين تقفان بزهول احداهم فتاه مثيره ترتدي ملابس تكشف اكتر ما تستر و الاخري فتاه ترتدي ملابس بسيطه فخمن احمد انها ندي و لكن لم يتحدث معها منعا للشبهات
سالي بغضب : انت ازاي تدخل كدا
احمد : انتي مالك
حاول احمد دخول المكتب الرئيسي و لكن سالي وقفت حائل بينه و بين الباب
سالي : انت اتجننت دا مكتب الرئيس التنفيذي محدش بيدخله غيره
احمد ببرود : انا صاحب الشركه
سالي بعدم فهم : انت مجنون اطلبله البوليس يا أمين
أمين حارس الامن : ...
احمد : لو مبعدتيش عن الباب دلوقتي اعتبري نفسك مطروده من الشركه خالص
سالي بخوف و قد ابتعدت : انا هعرف اتصرف معاك
احمد بتحدي : وريني هتتصرفي ازاي
سالي بتردد : انا مديري مستر عادل
احمد مقاطعا : اعتبريني مدير مستر عادل
سالي : أنت مين اصلا
احمد : احمد سالم الغمري
سالي بصدمه : انت احمد الغمري قصدي بارضوا انت مش المدير استني استأذن مستر عادل
احمد بصوت مرتفع : مفيش مستر عادل تاني من هنا و رايح انا المدير  و اكمل مشيرا لندي : و انتي كل الملفات عن الشركه و فروعها تكون علي مكتبي كمان عشر دقايق
ندي بخوف و بعدم فهم : ملفات اي
احمد : خلاص دلوقتي جيبيلي ملفات مصروفات و ايرادات الشركه اخر 10 سنين
سالي : دي اسرار الشركه مستحيل تشوفها
احمد : ساعه واحده تكوني بره الشركه و مشوفش وشك تاني
سالي : ...
دخل احمد المكتب و اغلق الباب خلفه بقوه
ندي كانت تشعر بالتوتر و الحيره هل هو كيفين ام لأ ؟ من احمد ؟ و لما هو مدير الشركه ؟
سالي لندي : اوعي تديله اي ملفات انا هتصل دلوقتي بمستر عادل
ندي : و افرض طردني زيك
سالي بغضب و بصوت مرتفع : انتي بتستعبطي هو ميقدرش يطردني دا عيل
ندي بخوف و حيره : حاضر

هاتفت سالي عادل
عادل : اي يا قمر بتتصلي وقت الشغل لي
سالي : مستر عادل انت في امريكا
عادل باستغراب : ايوه في الشركه في امريكا
سالي : لازم تيجي مصر حالا
عادل بقلق : في اي اهدي اتكلمي براحه
سالي : في واحد اسمه احمد سالم الغمري تقريبا قريب مراتك جه اقتحم الشركه و قال انه المدير هنا و دخل مكتبك و طلب ملفات و طردني
عادل بعدم فهم : انتي بتقولي اي مستحيل
سالي : و الله زيي ما بقولك هو دلوقتي في مكتبك

لنبحث عن ذاتك معا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن