خديجه بحزن ؛ اللي متسبب بحزني اشوفه كل يوم كيف ماتبينه يبان بعيني!
حضنتها من شافت تجمع الدموع بعيونها وبكت معاها ماقدرت تمسك دموعها ولو حاولت ، مسحت دموعها بيدها وبعدت عن جدتها ؛ مايليق للحلوين البكي صح؟
هزت راسها بالايجاب وهي تمسح دموعها ؛ نخرج ؟
هزت راسها بالايجاب وسندت جدتها لحد ماخرجوا للحديقه
-
قبل 20 سنة
صرخت بأعلى صوتها وهي تشهق وتبكي بدون توقف! تعلقت بثوبه ؛ يابوي لاتتركني لاتترك بنتك الوحيده سامحني الله يخليك يكفي قطاعه ، ماكان منه رد و ياقساوة قلبه قدام دموعها متجاهلها ولا كانها تترجاه انقتلت الرحمه منه
لفت لاخوها من مالمحت من ابوها رد وصرخت ؛ كلم ابوي قول شي لاتسكت لاتسكتونن
كان الصمت من الكل
انهارت وطاحن على رجولها ونطقت بترجي ؛ لاتتركوني مالي بالدنيا غيركم لاتحرقوني وانا حيه ! لاتشبون النار بقلبي! يكفي صد يكفففيي تععبت
صد عنها ونطقت شوق بتعب؛ لاتصدد عني يابوي لاتصد وتتركني
خديجه تبكي وبدريه تبكي ومحد راضي عن اللي صاير بس مابيدهم شي مايقدرون يسوون شي !
خديجه وهي متقطعه على حال بنتها الحامل ؛ سامحها يابو عبدالله سامحها جايتك ومعاها حفيدك لاتتركها الله يرضى عليك
عدي بحده وشبه صراخ ؛ اللي تترك بيت ابوها مالها رجعه ساامعهه عبدالله طلعهااا من عنديي لاتشوفها عيني والله لا اذبحها ان شفتها والله !
توجه لها والحزن مقطعه لكن مابيده شيء ، تايه مع ابوه واخته مايدري مين يرضي بس الاكيد مارح يترك اخته
قرب غازي منها ومسك يدها وبحده والشرار يطلع من عيونه ؛ ياكلبه والله ان شافتك عيني والله لاقتل.
صرخت فيه خديجه باسى ؛ لاتكممل ! لاتكملل ياغازي لااا
مسحت دموعها وهي تقرب منهم ، بدريه ؛ خافو الله فيها هذي قطعه منكم مايصير اللي تسوونه نايصير لا يرضي الله ولا رسوله ! انقتلت الرحمه من قلوبكم انقتلتت!!
كانت تسمع تمتمتهم لكن ماتدري وش يقولون بالضبط من تعبها ألم بطنها وألم ابوها وأهلها ، صرخ باسمها من تهاوى جسدها بيدينه وشالها بتدارك
غازي وهو يشوف إغماءها ؛ عساك للموت يا...
مشى عبدالله بعجل متجاهل غازي خوف على اخته
نادت خديجه على الخادمه تطلبها عبايه لها بتروح معاه لكن قاطعها صوت عدي ؛ خدييجههه انثبري هنا !
هزت راسها بالنفي ومشيت بتلحقه ، لكن وقفها عدي ودخلها بالغرفه وقفل عليها صرخت فيه وصرخت باسم عيالها لكن ولا واحد فيهم فتح لها او سمع ندائها ؛ الله لايسامحك الله لايحللك عديي عدي افتح الباب افتح
زفرت بدريه بغضب لكن ماتجرأت تروح لها نظرات عدي وكيف واقف على الباب منعوها
خديجه من وراء الباب ؛ ياخساره التعب فيكم ياخساره
-عبدالله
وصل للمستشفى ونزل متوجه للداخل عض شفته وهو يشوف نزيفها الشديد ، مايدري شلون انطوى الطريق من بيت ابوه للمستشفى بدون مايصير له شيء صرخ باسم الممرضين وسرعان ماوصلوا بسرير ودخلوها غرفة العمليات استوفته الممرضه تمنعه من الدخول
شد على شعره وانحنى بأسى ؛ يارب يارب انها عبدتك فحفظها يارب بعينك التي لا تنام يارب ، نزلت دموعه من شاف دمها على ثوبه وصرخ بـ أه طلعت من جوفه ؛ يارب اللطف فيها ياربب لا توريني فيها مكروه يارب لاتكسر ظهري فيها يارب
جلس يدور بالمستشفى فوق الساعه ينتظرها ينتظر اخته ينتظر ونور عيونه! فز من جلسته من شاف الدكتور يخرج تنهد الدكتور ونزل راسه بحزن ؛ ...
-
سعود الصباح 'غرفة التشريح الطبي'
زفر من الريحه الكريهه جدًا بالرغم من انه لابس كمام ؛ الضربه اسفل الراس نتيجه سقوط او ضرب بـأله حاده؟
الطبيب الشرعي ؛ نتيجه سقوط على مكان حاد
زفر وهو يتفحصها بعيونه قرب لحد رأسه وهو يشوف اثار اظافر على عنقه ؛ هذي الاثار قبل الموت او بعده؟
الدكتور ؛ ماهو موضح بس من وجهه نظري قبل
رفع جسده وناظر بالدكتور ورجع انظاره للجثه ؛ ابي اشوف ظهره
زفر الدكتور وهو يقلب الجثه امامه بمساعده الممرض
عض شفته وهو يشوف اثار اظافر على الظهر ، وجه كلامه للمتدرب اللي معاه ملف القضيه كامل ؛ مين كان معاه وقت الحادث؟
المتدرب سطام ؛ بالملف ماكان معاه احد
تنهد وهو يتكتف ؛ تاكدت من الكاميرات حول مكان الحادث طلع منها شيء؟
سطام ؛ كلها كانت متعطله وقت الحادث وثنتين ماكانو بموقع التصوير لكن فيه اصوات قريبه من المكان
تنهد ؛ جمعهم لي كلهم وارسلها على ايميلي
سطام ؛ ابشر طال عمرك
توجه للطاوله وخرج اللابتوب عليها وارسل الإيميلات
لف سعود للطبيب الشرعي ؛ ممكن تتركنا لحالنا؟
زفر الدكتور وهو يخرج برفقه الممرض
تقدم سعود لسطام ؛ سطام شغل الصوت وجيب سماعه
ابتدا ينفذ اللي يبيه ، جلس سعود وهو يسمع اصوات كثير منها اصوات كلاب ومنها صوت صراخ انثى اول شيء بيخطر على بال اي شخص ان الكلاب يصرخون على البنت ، حك حاجبه وهو ينزل السماعه ويعطيها لسطام ، اخذها وهو يسمع التسجيل ووقت خلص ساله سعود ؛ وش رايك؟
سطام ؛ ماسمع غير صوت كلاب وصوت بنت تصرخ!
سعود ؛ برايك ليه تصرخ البنت؟
سطام ؛ من الكلاب!
ضحك سعود وهو يتوجه للجثه اشر على الاثار اسفل الظهر ؛ تشوف اثار الاظافر هذي؟
هز راسه بالايجاب سعود ؛ ذكرني هو عنده خوات؟
هز راسه بالنفي ؛ عنده قريبات بس
زفر سعود بغضب ؛ لازم ناخذ اقوالهم لازم
نزل القلفز والكمام وهو يخرج من الغرفه
توجه لسيارته وهو يزفر بغضب مايبي يقابل احد حاليًا
تنهد وهو يسمع صوت جواله رد بدون مايتكلم
سلمى ؛ سعود؟
سعود ؛ لبيه امي؟
سلمى ؛ تعال ابي اشوفك
سعود بقلق ؛ صاير شيء؟
ابتسمت سلمى ؛ ايه صاير اني ماشوفك زين ماجيتني من امس !
ابتسم سعود ؛ الحين جايك !
كان بينزل جواله لكن استوقفه صوت الاشعارات
فتح الجوال بتعجب وسرعان ماضغط فرامل بقوه من اللي وصله !
-
ودّ الصباح ' بيت تالا '
تالا وهي تناظر ودّ ؛ يابخت سلطان بس
ابتسمت ودّ وهي تنزل سلطان جنبها ؛ سوي لي قهوه
تكتفت تالا ؛ لا والله ؟ مو تقولين سلطان ولدك ؟ مدامه ولدك يعني حتى بيتي بيتك وزوج..
ماكملت كلمتها من استوعبت وش بتقول ، انطلقت ضحكات ودّ ، تالا بحمق ؛ لانك ضيفتي بسوي لك !
اخذت جوالها من جنبها ترد على الرسائل وبعد عدة دقائق قفلته من جت تالا ومعاها القهوه بدت السوالف والضحك قطع عليهم بكى سلطان ودّ بدلع ؛ ليه ياماما ليه البكي تعال تعال ياحبيبي ، ابتدت تلعب معاه لحد ماسكت ابتسمت على شكلها وهي تاخذ جوال ودّ وتصورها ، كانت جالسه على الكنبه ومركيه ظهرها عليها رافعه نص شعرها والباقي تاركتها ولابسه بدي مع جينز ، وبيدينها الثنتين تلاعب سلطان وتبوس بطنه ؛ ياناسوو المفصخين ! تبي تغريني بسرتك الصغنونه هذي! اغريتني والله يولد تالا !
ضحكت تالا وهي تقفل المقطع وتنزل الجوال جنبها ؛ بس عطيني ولدي يلا !
ناظرتها برفعه حاجب ؛ يعني لما يضحك معاي تاخذينه ووقت يبكي ترمينه علي توكلي !
رن الجرس وقامت تالا تفتح كانت جارتها
ام خالد ؛ تالا ياقلبي بروح للدوام الحين ومافيه احد بالبيت ومابي اترك خالد لحاله ينفع اتركه عندك؟
ابتسمت تالا وهي تفتح الباب ؛ طبعًا موفقه ، اشرت لها بمعنى باي وهي تخرج قفلت الباب وهي تسولف مع خالد ذو الـ 6 سنوات ، خالد بتملل ؛ طفشت !
ودّ ؛ افا ليه تتطفش!
خالد ؛ ماحب سوالفكم ماهي حلوه
ضحكت تالا بتعجب وودّ كذلك ؛ طيب وش يعجبك!
حط رجل على رجل وهو يتكتف ؛ اول شيء انا جوعان مقدر افكر وش يعجبني وبطني فاضي !
ابتسمت تالا وهي توقف ؛ الحين ينزلك احسن اكل !
توجهت للمطبخ ولف خالد على ودّ اللي بحضنها سلطان وتحاول تنيمه ؛ ولدك ؟ ، هزت راسها بالنفي وكمل ؛ عندك جوال؟
ابتسمت ودّ وهي تفتحه له بدون ماتتكلم
بعد مده خلصت تالا وتوجهت للصاله ؛ يلا خلودي تعال الاكل جاهز ، هز راسه بالايجاب وهو يوقف ؛ ودّ عادي اخذ جوالك هناك؟
ابتسمت ودّ ؛ ايه ! بس انتبه عليه
ابتسم وتوجه للمطبخ مع تالا
رجعت تالا لودّ ؛ ياربي هالولد مو معقول !
ضحكت ودّ وهي تتكتف تقلده ؛ اول شيء جوعان !
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا