اللهُ اكبر
~بعد يومين مكتب سعود
رتب الاوراق بيده وسحب جواله ووقف يخرج من مكتبه ابتسم من شاف سطام متوجه ناحيته وبيده كوبين قهوه ؛ تفضل طال عمرك !
اخذ الكوب من يده وتمتم وهو يمشي ؛ مستعد؟
هز راسه بالايجاب وهو يسرع بخطوته لجل يصير جنبه ؛ واكثر من اي وقت !
ابتسم سعود باتساع ؛ توكلنا على الله
-
~بعد نص ساعه وصلوا للمحكمه
توجه للداخل مع سطام واللي كان يتصل بجنى لجل تحضر تمتم سطام بربكه ؛ ماترد طـ
ماكمل كلمته من شافها جالسه على الكراسي تنتظرهم والتوتر واضح من هزها لرجلها المستمر
توجهوا ناحيتها وتنحنح سعود وهو يمد الاوراق اللي بيده لسطام وحديثه متوجه لجنى ؛ مستعده؟
رفعت انظارها للصوت وسرعان مابتسمت من شافته ووقفت من على الكراسي تصير مقابله له وهزت راسها بالايجاب وسرعان مارجعت تهزه بالنفي ؛ لا خايفه مررره !
ابتسم سعود وتمتم بعدها بهدوء ؛ طبيعي الخوف لكن ماقدر اقولك غير لاتخافين وانا معاك !
ابتسمت بامتنان وكانت بتتكلم لكن قاطعها صوت سطام واللي تمتم وانظاره تتوزع على المكان ؛ بتبدا الجلسة الحين ، الساعه٤ طال عمرك!
هز راسه بالايجاب وهو يلبس المعطف حقه اللي كان ماسكه بيمينه ، وتوجهوا للداخل جميع
كان المكان مرعب بالنسبه لجنى ولانها اول مره تحضر هالمكان ، مرعب كثييير لها وكل خوفها من اهل جاسم واللي كانو حاضرين المُحاكمه وعيونهم تقدح شرار عليها وكأنها هي المذنبه بحقه ولا كانهم يعرفون ولدهم
تبعت سطام اللي من شاف انظارها تتوزع على المكان اشر لها تلحقه وفعلا لحقته للطاوله اللي كان فيها سعود ، جلس سطام جنب سعود وهي يسارهم اشر لها بالجلوس وجلست كانو بالترتيب ذا - سعود سطام جنى .
وقف جميع من كان بالقاعه من دخول القاضي واللي تمتم بهدوء بعد ماوقف بمكانه المخصص ؛ السلام عليكم
ردوا السلام بصوت موحد واشر لهم القاضي بالجلوس
-
بدايه الموضوع كان ادله من المُحامي الموكل بقضيه جاسم واللي وظفوه اهل جاسم بعد ماعرفوا عن الاتهامات اللي حكتها جنى ضده ؛ في تمام الساعه الـ ١٢ كان المرحوم جاسم بالحديقه الموجوده فيها جنى ! وحسب اقوال اهله ان جنى كان لها نظر عليه وكانت تترجاه يتزوجها ويفكها من ابوها وزوجته
شهقت جنى بصدمه وكانت رح تتكلم لكن وقفها سعود من اشر لها بالهدوء وفعلا طبقت كلامه وجلست بدون ماتتكلم بالوقت اللي تسأل فيه القاضي بقوله ؛ وش سبب وجوده بحديقه حيهم ؟
محامي جاسم ؛ جاء بطلب من جنى بنفسها
قاطعه سعود بهدوء ؛ دليلك؟
ابتسم المحامي ورفع ريموت الشاشه يُظهر محادثات بين جنى وجاسم
ابتسم سعود بسخريه وجلس بدون مايرد ، وكمل المحامي بقوله ؛ ولما استدرجته عندها ، حدث بينهم مشادات كلاميه والسبب انهُ رفض الزواج بـ
قاطعه سعود بغضب شديد وهو يوقف ماقدر يتحمل اكثر من كذا ؛ اعترض على ادعاءاته! باطله ولاتمُت للواقع بِصله !
اشر له القاضي بأنه يكمل ووقف سعود من على الكرسي وتوجه لوسط القاعه وانظاره على القاضي ؛ بيوم الاثنين والساعه ١٠ مساءً خرجت موكلتي لحديقه بيتهم وهناك ظلت ساعتين بالضبط وبعدها تواجد جاسم بالمكان !
وكان تحت تأثير المخدر وهذا تحليل الدم ، توجه للشخص اللي يسجل الجلسة واعطاه USB وطلب منه تشغيله وكان فيه نسخه لتحليل دم جاسم واللي يُثبت صحه كلامه وان موجود بدمه نسبه وفيره من المُخدرات
هز القاضي راسه بالايجاب وكمل سعود بعدها ؛ وهناك حاول جاسم الاعتداء عليها وكان منها القاومه الشديده!
وقفت ام جاسم وهي تصرخ بغضب وسط دموعها ؛ كذااب ولدي مايعتدي على احد ولا يتعاطى كذااابب
ضرب القاضي بالمطرقه بغضب وتمتم بعدها بحده ؛ هدوء ولا خذوها برى !
سكتت امه وجلست ودموعها تنزل وعيالها الاثنين يحاولون يهدونها
القاضي بهدوء ؛ نسمع للمُتهمه ؟
رفعت انظارها بسرعه لسعود وماكانت الا نظرات ترجي وخوف ابتسم لها يطمنها ووقفت هي بربكه تتوجه لمنصه الشهود تمتمت بصوت راجف وشبه مسموع ؛ ا السلام عليكم
ردوا السلام وتمتم القاضي بهدوء وانظاره على الاوراق الخاصه بالقضيه وقدامه ؛ وش صار معاك يوم الاثنين ، ابغى كل التفاصيل من بدايه يومك؟
شدت على يدها تحاول تخفي ربكتها من الذكرى اللي تحرقها وتحرق جوفها وتمنت كل المُنى انها تموت ولا تتذكر اللي حصل ، تمتمت بصوت راجف وانظارها على يدها ؛ كـ كنت متضايقه
قاطعها القاضي بنبره حنّيه ؛ لاتخافين يابنتِ وقولي كل اللي صار !
رفعت انظارها له باستغراب من صوته الحنون ، ماتدري ليه تمنت تسمع هالكلام من ابوها واللي من وقت مادخلوا الشرطه بيتهم وهو يعذبها ويشتمها باسوأ الالفاظ حتى انه ماكلف نفسه يحضر ويشوف مصير بنته الوحيده ؛ كنت متضايقه من بدايه اليوم وقدرت اطلع بالليل
قاطعها القاضي باستغراب ؛ ليه ماطلعتي الصباح؟ ليه الليل بالذات؟
نزلت دموعها غصب وماقدرت تتكلم ابد من الرجفه اللامعقوله والتوتر اللي حصل لها ، توجه سعود لطاولته يسحب علبه المويا ورجع لها وفتح علبه المويا يمدها لها ، مسحت دموعها بطرف اصبعها وهي ترفع يمينها تاخذ المويا منه بيدها الراجفه ؛ بالهون على نفسك اذا ماتبين تتكلمين عادي نأجلها لما تكونين مستعده؟
هزت راسها بالنفي وهي تنزل المويا على الطاوله ؛ مارح يتأجل شيء يكفي الذل اللي عشته بالشهرين ذي
هز راسه بالايجاب وهو يرجع يجلس بمكانه وتمتمت وللحينها ترجف لكن مستحيل تسكت وتعيش بمذله مره ثانيه ؛ ابوي ابوي ماحب اني اطلع ولما نام هو وزوجته طلعت ، وجهت انظارها للمحامي حق جاسم واللي توتر من نظراتها ؛ تقول اني طلبته يجي ؟
هز راسه بالايجاب بثقه ، وابتسمت هي بسخريه ؛ ماعندي جوال اصلاً كيف بطلبه يجي ؟ كيف بطلب منه يجيني وانا ماعرف اتعامل مع الجوالات ؟
كلمتها صدمت الكل كل من كان بالقاعة انصدم وفعليًا هي ماتملك الجوال حتى ماتعرف اخر مره استخدمته متى ؟
وجه القاضي نظره وعيد لمحامي جاسم لتزويره للأدله ، لكن بما ان الجلسة ماخلصت مايقدرون يبدون معاه اي اجراء قانوني
رجع انظاره لجنى ؛ كملي كملي يابنتِ؟
تمتمت جنى ببكاء ؛ كننت برجع للبييت بس هو طلع بوجهي
نزلت راسها تمسح دموعها وتمتمت بصوتها المتحشرج من بكاها ؛ وهناك هننناك ا اعتددى عليييي
ما ان تمتمت بهالكلمه حتى انهارت بكاء وخرج صوت نحيبها العالي ماقدرت تصبّر دموعها اكثر من كذا نعمه انها للأن صابره ، اشر القاضي على احدى السجانات اللي حضروا الجلسه بانها تاخذها لبرى
وبعد ماطلعت برى لجل تهدى تمتم سعود بصوته الجهوري ؛ تسمح لي ؟
هز راسه بالايجاب ووقف سعود يتوجه لوسط القاعه ؛ وسط مقاومتها قدرت تهرب منه لكنه كان اسرع واعترض طريقها وحاول ياخذها معاه غصب وهنا هي دافعت عن نفسها ودفعته بقوه للأرض وبدون وعي منها وهذا صوت من كاميرات المراقبة القريبه من المكان .
شغل سطام الصوت واللي صداه بكل القاعه ، وكان صوت جنى وصراخها وطلبها للنجده وصوت الكلاب اللي حولها
اعترض مُحامي جاسم ؛ هذا ماهو دليل ! صوت كلاب ممكن تكون الكلاب هجمت عليها ؟
رفع حاجبه بسخرية ووجه انظاره للمحامي وسرعان مانزل المحامي انظاره من شعوره بالخجل من نفسه وكونه يعترض على قل سنع
تمتم القاضي بغضب ؛ هدوء
ولف انظاره للقضاه اللي كانو معاه وبعد ثواني قليله كون القضيه واضحه وجدًا ، نزل نظاراته وطق بالمطرقه ثلاث مرات دليل على بدء الحكم ؛..
-
~بالخارج قبل دقائق قليله
خرجت جنى بمساعده من السجانه واللي كانت حنونه جدًا عليها وجلستها على الكراسي قدام باب القاعه ؛ لاتخافين يا أمي المُحامي اللي معاك شاطر مارح يضيع حقك ابدًا !
سكنت جنى وسكنت دموعها معها ورفعت انظارها للسجانه وتمتمت بهمس ؛ تعرفينه ؟
هزت راسها بالايجاب وابتسمت ؛ دايم قضاياه هنا وكل قضاياه يربحها ، صرت مُعجبه فيه وما افوت له اي قضيه
ابتسمت جنى ورجعت للخلف تسند ظهرها على الكرسي
رجعت السجانه ظهرها بنفس طريقه جنى وتمتمت وانظارها على الباب ؛ اسمي أبرار
ابتسمت جنى ؛ وانا جنى تشرفت فيك ! ، كملت جنى بتساؤل ؛ كم صار لك تعرفينه؟
رفعت حاجبها بتفكير وتمتمت بعدها ؛ قرابه الثلاث سنوات
جنى ؛ طيب كم قضيه ربحها؟
أبرار ؛ من كثرهم ما افتكر بس اعتقد انهم ١٢ او اكثر حتى
رفعت حواجبها بصدمه ممزوجه بذهول وسرعان ماوقفت من شافت الباب اللي قدامها يُفتح
خرج منه الاشخاص اللي كانو بالقاعه والحاضرين وعقدت حواجبها باستغراب من شافت شخص ماتوقعت ابد ابد تشوفه الشخص اللي حطها تحت ضغط عالي وهو يستجوبها وماكان الا فارس ، مثلت انها مانتبهت لوجوده من شافته يتوجه ناحيتها ، وابتسم هو من حركتها ورفع يده يتحسس عنقه من الخلف وتمتم بنبره أسف ؛ اسف على كلامي عنك ! بس هذا شغلي وكان لازم احطك تحت ضغط عشان تعترفين
رفعت انظارها له وتمتمت بغضب منه لكن حاولت ماتبينه كون اعصابها مشدوده ولا لها خلق له ؛ ايه هذا شغلك
هز راسه بالايجاب ؛ مُسامح؟
هزت راسها بالايجاب وهي ماتعرف وش يقول لكنها هزته لانها شافت سعود يخرج كانت رح تتبعه لكنها شافت خروج اهل جاسم وتراجعت ، ماحد فيهم تجرأ يرفع عينه لها او حتى يمر من قدامها تجاهلتهم وماهتمت لانها تبي تعرف وش صار من لسان سعود ، عقدت حواجبها من عدم وجوده وسرعان مابتسمت من شافت سطام واقف عند الممر ، توجهت ناحيته بعجل تاركه وراها فارس وأبرار اللي كان الاستغراب واضح على ملامحهم لانها تجاهلتهم
وقفت قدام سطام وهي تدور عليه بعيونها ؛ وين المحامي؟
رفع انظاره لها وابتسم ؛ وينك كنا ندور عليك وسط الزحمه !
هزت راسها مُجاراه له ؛ ماشفتكم ، وينه ؟
اشر لها على الخارج ؛ عنده مكالمه مهمه وخرج بـ
ماكمل كلمته لانها مشت بدون ماتسمح له يكمل حتى
عض شفته بغضب من حركتها وهمس لنفسه ؛ ماكان له داعي تتجاهلني !
-
~ بالخارج عند سعود
قبل دقائق خرج من وصله اتصال واللي كان من ودّ
وكون المكان زحمه خرج عشان ياخذ راحته اكثر بالكلام معها ؛ وعليكم السلام والرحمه!
تمتمت ودّ بهدوء ؛ ليش ماترد ؟ صار لي ساعه اتصل عليك؟
ضحك بخفه وضحكته اربكتها وكثير ؛ افهم انك اشتقتي يعني؟
ضحكت بسخريه ورفعت يدها تتحسس جبينها بربكه ؛ لا طبعًا اتصلت عشان نتفاهم بخصوص الزواج وبس !
هز راسه بالايجاب وعلى ثغره ابتسامه سخريه تمتم بهدوء وهو يحط يده بجيب ثوبه ؛ نتفاهم ليه لا
جلست ودّ على الكنبه وكانت رح تتكلم لكن الصوت اللي خرج من جوالها ألزمها على السكوت ، صوت اُنثى والواضح انها قريبه منه حيل من نطقها لاسمه فقط بدون رسميات
رفع حاجب ولف بانظاره لجنى اللي ابتسمت من لف لها؛ كنت ادور عليك
هز راسه بالايجاب وهو يقفل المكالمه ويحط جواله بجيبه ؛ قالو لك وش صار؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم له ؛ ماسمحت لهم يقولون ابي اسمع منك !
ابتسم هو لثواني ؛ براءه طلعتي براءه
ابتسمت باتساع وهي تصرخ بفرح بان بملامحها ؛ والله !!!هز راسه بالايجاب وقربت هي منه وللحظه كانت رح تحضنه لكن استوعبت ورفعت يدها تعدل الشيله على راسها بهدوء ؛ ماعرف وش اقول لكن شكرًا شكرا لك
هز راسه بالايجاب ؛ بتمشين الحين؟
بلعت ريقها لثواني وتمتمت بربكه؛ بكلم امي تجي
هز راسه بالنفي هو يعرف ان امها مشغوله عنها لجل كذا نطق بهدوء ؛ سطام موجود روحي له وهو بيوصلك !
تمتمت هي بنبره رجاء ؛ ماينفع انت توصلني؟
هز راسه بالنفي ؛ للأسف
هزت راسها بزين ورجعت تدخل للداخل عند سطام
اما هو توجه لسيارته وركب فيها بعجل ، زفر لثواني وهو يسحب جواله من جيب ثوبه ، وسرعان ماعض شفته من شاف ان المكالمه للأن جاريه وانها سمعت كل شيء نطق بشبه همس وهو يتمنى انها ماسمعت ؛ ودّ؟
تنهدت لثواني وتمتمت بحده ؛ نعم؟
ابتسم هو من نبرتها وفتح درج السياره يطلع دخانه ؛ تعالي لمكانّا
نطق بهلكلمه وقفل الجوال بدون مايسمع ردها ، نفث دخانه وهو يشغل السياره ويحرك
-
~ المستشفى عند ودّ
هالمره كبار آل عُدي موجودين ، غازي وعُمر وسليمان وزوجاتهم والجدات والسوالف بينهم تدور، بالرغم من آلامهم الداخليه بخصوصه لكن بما ان عُدي وعياله يتظاهرون انهم بخير راح يصيرون الباقين بخير غصب
رجعت ودّ للغرفه بعد ماقفلت من سعود ، وتوجهت للكنبه وهي تاخذ شنطتها ؛ انا بمشي مع السلامه
عقد عُدي حواجبه وتمتم بحده ؛ وين تروحين انتِ؟ اذا ابوك ماهو موجود انا موجود احسبي حسابي !
رفعت حواجبها بسخريه وتمتمت بهدوء وهي تتوجه عند خديجه وبدريه ؛ لاتخاف علي ياجدي ، ماروح بعيد
قبّلت راس خديجه وبدريه وتوجهت للخارج متجاهله نظرات عُدي تجاهها ، هو يدري ان ماله سلطه عليها لكن ابد مو عاجبه انها تمشي بهواها وعلى كيفها
-
~ عند ودّ
وصلت للمقهى واللي صار خاص بلقائاتهم ، فتحت الباب وزفرت بقوه تهدي من غضبها قبل تروح عنده لانها تخاف تنفجر ، توجهت لطاولته واللي دايمًا يكون فيها وكأنها بأسمه ، هالمره غير هالمره ماعنده لا اوراق ولا لابتوب ولا شي هالمره انظاره عليها هي وبس
جلست قدامه بهدوء ظاهري
وابتسم بخفه ورفع ظهره عن الكرسي ؛ وعليكم السلام ، مساء الخير
عقدت حواجبها وهي تتكتف ؛ اي خير فيه وجهك؟
هالمره ماقدر يكبح ضحكته وعصبت هي اكثر من ضحكته ؛ وش تحسب نفسك عشان تسكر بوجهي؟
ماقدر يوقف ضحك لدرجه هي عصبت وضربت الطاوله بيدها ؛ لااتضحك !
تنحنح لثواني وهو يعتدل ؛ ابشري طال عمركِ ، شيء ثاني ؟
هزت راسها بالايجاب وتمتمت بسخريه منه ؛ ماينفع انت تطلب لي
عقد حواجبه بعدم فهم وسرعان ماضحك من جديد من فهم قصدها ، تأففت ودّ وهي توقف ؛ اذا وقفت ضحك ناديني !
توجهت للباريستا تطلب لها قهوه وجلست بطاوله بعيده عنه ، تبعها هو بانظاره ، ومسح على ملامحه ووقف من شافها تجلس بمكان بعيد عنه ، توجه لها وجلس مقابل لها ، كانت انظارها على اللوحه المعلقه جنب الجدار يسارها وعقدت حواجبها من صوت تحريك الكرسي واللي يدل على جلوس شخص امامها ، تمتمت بسخريه من عرفته ؛ خلصت ضحك ؟
هز راسه بالايجاب ؛ وقت الجد الحين !
هزت راسها بالايجاب واعتدلت بجلستها تنتظره يكمل
-
~المستشفى
تأفف عُدي لان تفكيره مع ودّ ويبي يعرف هي وش وراها مايهدى له بال وهي تمشي على هواها كذا ؛ انا ماشي ، عندي شغل ضروري
لف غازي تجاهه بهدوء ؛ اوصلك يبه؟
هز راسه بالنفي وهو يستند على عكازه لجل تساعده على الوقوف ؛ خلكم عند عبدالله ماراح اطول
خرج من عندهم يتبع ودّ مع سوّاقه الخاص واللي طلب منه يتبعها ويعرف هي وين راحت لجل يعرف هي وش وراها وليه ماعاد يشوفها كثير بالبيت؟.
-
~شركه المقاولات
عضت شفتها بربكه وشبه ندم من فكرتها ، لفت لها ونطقت بنبره رجاء ؛ ماقدررر خايفه !
تمتمت صاحبتها رنا ؛ روحي يابنتِ ماراح يعضك ! كلها اجازه مرضيه يومين !
هزت راسها بالنفي ؛ بس انا مو تعبانه ! تكفين قبل اسبوع خربت المخطط حق المبنى التجاري مابي اطيح بمشاكل تكفين !
عضت شفتها بغضب منها ؛ روحيييي
هزت راسها بالنفي ؛ مابيي
تأففت رنا وهي تتكتف ؛ غبيه !
هزت راسها بالنفي ؛ انتِ الغبيه خايفه على وظيفتي ترا !
ابتسمت بسخريه ؛ على اساس وجودك مهم؟
وسعت حدقه عيونها بصدمه ؛ انا مو مهمه؟
هزت راسها بالايجاب ؛ انا وانتِ مو مهمين بما أننا جدد مانعرف شيء هنا ياخي تكفين بس يومين مارح يضرك !
طلبت انا اجازه قبل شوي عشانك عشان ننبسط مع بعض !
وهو يضغطنا بالشغل ولا سوينا شيء مهم نفس باقي الموظفين هو عنصري ضد الجدد وبس
تأففت لدن لثواني ؛ لاني ابغى انبسط بطلب منه اجازه ياويلك يعرف اني اكذب!
ابتسمت لثواني وهزت راسها بالايجاب ، توجهت لمكتبه ، ووقفت خطاويها عند الباب اخذت نفس عمييق وزفرته ورفعت يدها تطق الباب ، دخلت من سمعت صوته يسمح لها بالدخول ، تنحنحت لثواني لجل ينتبه لها لانه مشغول مع الورقه الكبيره قدامه والمرسام اللي بيده ؛ اا استاذ مُهند
رفع انظاره من على الورقه ولف بكرسيه لها كونه كان يرسم بمرسمه واللي كان بزاويه الغرفه والباب خلفه ؛ ايوا استاذه لَدن وش عندك؟
تنحنحت لثواني وتمتمت بربكه ؛ ابغى موافقتك على هذي الورقه
مدت الورقه له واخذها هو يقراها ورفع انظاره لها من جديد وبسرعه ؛ ليه تعبانه انتِ؟
هزت راسها بالايجاب وهي تمثل انها تكح ؛ شاكه ان فيني كورونا من جيت هنا وانا حاسه حلقي يوجعني كثييير
اخاف يكون فيني واعدي الموظفين
عقد حواجبه ووقف ؛ تبين اوديك للمستشفى ؟ تحسين بحراره؟
هزت راسها بالنفي وهي تأشر له بـ لا بنفس الوقت ؛ مايحتاج اخوي تحت هو بيوصلني
هز راسه بالايجاب وهو يتوجه لطاولته يسحب قلمه وانحنى يوقع على موافقته ، رفع جسده عن الطاوله ولف لها يمد لها الورقه ؛ بلغينا وش يصير معاك
هزت راسها بالايجاب وهي تاخذ الورقه بهدوء ؛ ان شاءالله طال عمرك ، اقدر امشي ؟
هز راسه بالايجاب ، وتوجهت هي للخارج بربكه ، سكرت باب مكتبه بهدوء وركضت بعدها لمكتبها هي ورنا جلست على الكنبه ويدها على قلبها ؛ يمه يمه يمه !!!
عقدت حواجبها وتمتمت بخوف ؛ كشفك؟
هزت راسها بالنفي ورفعت الورقه بيدها ؛ اخذت الموافقه!!!
شهقت رنا وتوجهت ناحيتها بعدم تصديق ؛ والله !!!! كيففف؟
تنحنحت لدن وهي تعدل لبسها بغرور ؛ مهاراتي الخاصه !
ضحكت رنا لثواني ، وعقدت حواجبها من صوت رنين الجوال ؛ جوالك لدن
وقفت لدن وسحبت الجوال من يدها وردت ؛ ياهلين باحلى واغلى اخ بالدُنيا
ابتسم لثواني ؛ اقول انزلي ولايكثر
تأففت وهي تتوجه لمكتبها تسحب شنطتها ؛ طيب !
-
~ المقهى
نزل عُدي من المكان باستغراب تام ووجه حديثه لسواقه ؛ متاكد هنا؟
هز راسه بالايجاب ، وتوجه عُدي للداخل ، وزع انظاره على المكان يدور عليها ولان المكان ماهو مزحوم لمحها ، توسعت حدقه عيونه بغضب من شافها جالسه وقدامها رجُل ، توجه ناحيتها بسرعه وغضب ، ووقفت ودّ من شافته متوجه ناحيتها ؛ جدي !
وقف سعود من وقفتها ، وتمتم عدي بغضب وهو يرص على اسنانه بغضب ؛ ابوك على فراش الموت وانتِ هناك تقابلين رجال ياللي ماتستحين !!!!
رفع يده بغضب بيضربها لكن يد سعود وقفته ؛ اهدى ياعمي واجلس نتفاهم
نفض يده بغضب منه ؛ انت اسكت ياقليل الخاتمه ! وماني بعمك
زفر سعود بغضب وتمتمت ودّ بهدوء ؛ جدي اجلس خليني افهمك مين هو !
عقد حواجبه بغضب ؛ بعدد ؟؟ بتعرفيني على حبيبك ياقليله المروه؟ اذا مارباك عبدالله انا اربيك ، مسك معصمها بقوه يسحبها معاه ؛ امشي قدامي الحين ! ولا اسمع لك صوت !
![](https://img.wattpad.com/cover/322433689-288-k50013.jpg)
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poesiaانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا