كيف بتنام وطيف ابوها يتبعها وين مالفت وجهها ؟
جلست بدريه على السرير عند ودّ ، سندت ودّ راسها على فخذ جدتها ؛ اقري علي ياجده
ابتسمت بحنيه وابتدت تلعب بشعرها وتتأمل ملامحها وترتل أيات قرآنيه ؛ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم
ابتسمت وهي تشوفها نامت براحه ونامت معاها بنفس وضعيتها-
صباح اليوم الثاني
خرج من المكتب بعصبيه ؛ الله ياخذكك !!
خرجت معاه من المكتب بخوف من انه يتهور ؛ يالمحامي سعود !
لف لها بكامل جسده وزفر بغضب لان واضح من ملامحها الخوف مشى بخطوات مستعجله ناحيه مكتبه ودخل اخذ مفتاح سيارته وجوالاته وخرج لكن استوقفته يدها ؛ الله يخليك لاتقول شيء لاتفضح...
قاطعها بغضب ؛ جنى! اسكتي يرحم امك ! ارجعي بيتكم وبتصل فيك انتظري اتصالي !
خرج وتركها وراه تبكي ؛ ليتني ماقلت له يارب استرني ياررب والله ابوي بيذبحني والله !-
صرخت تولين بحماس ؛ جدييي
ضحك محمد وهو يضرب الخيل برجله لجل يسرع ويفوز على تولين ؛ اسبقيني اذا قدرتي !اتسعت ابتسامته وهو يشوفها متحمسه حيييل معاه ؛ الله يحفظكم لي
ربت على كتفه من الخلف وهمس له بإذنه ؛ أيهم رجع
لف بكامل جسده وملامحه تعلوها الصدمه ؛ متى؟!!
أصيل بهدوء ؛ لاتوضح لهم! مادري يمكن قبل شهر او شهرين !
زفر بغضب وطلع من المزرعه ؛ ما ارتاح يوم يعني !
تنهد أصيل وهو يرجع انظاره على تولين اللي تتحلطم لانها خسرت ؛ مايصير ياحبيبي ! انت مشيت قبل الوقت خلينا نعيد الله يخليك !
ضحك محمد ؛ ياحبيبي اقبلي الخساره !
ابتسم وهو يشوفها تكشر ، باس راسها ورجعت هي تبوس راسه كمان ؛ مافيه احد يعرف للخيل غيرك ! البنات يخافون ومهند وبسام مو فاضين لي !
ابتسم وهو يحاوطها ويمشي معاها ؛ بزوجك خيّال وتسابقي معاه لين ينهد حيلك
ابتسمت ونطقت بتمثيل للاحراج ؛ اللي تشوفه
تكلم بغضب ؛ بنت! استحي على وجهك!
شهقت لان صوته كان حاد وجدًا خافت ؛ جدي ! شوفه! مالك دخل طيب!
لف محمد بعصبيه ناحيه سعد اللي كان وراهم وسحب تولين لين صارت وراء ظهره ؛ وش تسوي هنا ياسعد !
سعد بهدوء ؛ ابد والله اتمشى ببيتي طال عمرك !
محمد بحده ؛ مو بيتك لحالك
ابتسم سعد ؛ جدي مو ذنبي هي طالعه بدون عبايه ! البيت مليان عيال ليش اللوم علي!
تنهد محمد بغضب ؛ ادخل يلا
ابتسمت تولين على شكل سعد وهو متعديهم للبيت ؛ بزران اخر زمان
ضحك محمد معاها وهو يلف لها ؛ عيب !
ابتسمت وهي تمسك يده ؛ طيب اسفه ، شرايك نعيد الجوله!
ضحك بصوت عالي ؛ يكفيك هديتي حيلي ! شيبت خلاص مايمدي عظامي ماعادت قويه مثل شبابي !
كشرت تولين ؛ لاتقول كذا ! المحامي محمد ماينهد حيله ! وبعدين باقي انت شباب صحباتي يقولوا نبغى رقم جدك ويسالوني بعد اذا انت متزوج
ضحك لثواني وتنحنح يهمس قريب لاذنها ؛ عطيهم رقمي !
ضحكت تولين ورجعت معاه لجل يفطرون
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا