الجزء 25

35.2K 666 155
                                    


-
تنهدت ودّ بضيق من وحشّه البيت بدونه ، كيف أنه هادي ولا كأن فيه احد يسكنه ، اشتاقت له وحيل طول فترة زواجها كانت تتجنب قدومها هنا لأنها تعرف وأحق المعرفه بعدم وجود أمها بهالمكان ، زفرت لثواني وهي تتوجه لمكتب عبدالله ، فتحت الباب بهدوء ، لأول مره تتجرأ تدخله بدون وجود عبدالله لأول مره تستسيغ دخوله ، ابتسمت هالمره لأنها تدخل بمشاعر مختلفه تدخله بدون حزن ، تنهدت لثواني وهي تجلس على الكرسي ، عضت شفتها لثواني وهي تسند راسها للخلف ، واسترجعت اول مره دخلت فيها هنا استرجعت الالم اللي حسته هنا واسترجعت وحشّه اللي شافته هنا
-
رجعت بذكراها لـ ٧ سنوات ولما كانت بنت الـ ١٣سنه
دخلت مكتب ابوها لشدّه فضولها ناحيته وناحيه الموجود داخله تشوفه يقضي اغلب وقته فيه وصابها فضول ناحيته ، فتحت الادراج والاوراق كلها تدور على الشيء اللي يجذبه من بينهم لكنها مافهمت منها شيء كلام كثير وغير مفهوم يخص الشركه ومعاملات وغيره ، الا ورقه ، كانت أسفل الدرج وكأنها مخفيه عن الكل ، اخذتها بفضول وقرتها بحماس ، لكنها ماكانت تعرف بأنها بتتسبب بسيل من دموعها ورقه ارهقتها وغيرت كثير فيها ، ورقه ماكان لازم تقراها ، ورقه تركتها تذبل بشكل كثير
كانت نسخه من عقد نكاح 
نِكاح عبدالله بن عدي من ترف بنت سلطان بـ سنه ٢٠٠٤ ، ماتعرف وقّع هالورقه عليها ولاتعرف شعورها لحظتها لكنها ماستوعبتها او مارضت تستوعبها و تصدقها ، ماتعرف كيف نامت ذيك الليله بالرغم من الكوابيس اللي تطاردها ، ظلت تطرد الافكار للحد اللي كبرت فيه وصارت تستوعب بأن اللي شافته حقيقه ، وانها ماهي بنت لترف بالرغم من أن هالشيء يريحها لكنها ندمانه وكثير على المشاعر اللي استنزفتها عليها وعلى سبيل كسب حبها ، ندمانه لانها كانت تبكي لايام كثيره بحضن تالا وبحضن مخدتها ، ندمانه على استنزاف مشاعرها لشخص ماكان المفروض تعير له أي اهتمام ، كانت تشوف حبّ زوجات أعمامها لبناتهم وتتمنى هالشيء تتمناه كثير ، ولذلك صارت تدور كسب رضاها وظنت ان المشكله فيها ، ماتعرف كيف قدرت تكتم هالسر معها لسنين ، لكن اللي تعرفه ان ماعندها الجرأه تواجه عبدالله ، ماكانت تملكها كله خوف
خوف من انها تفتح ابواب مقفله من زمان وخوف من أنها بفتحها لها تحصل مشاكل تغير مجرى حياتها  ، ظلت تتناسى الورقه للحد اللي توهمت أنها نستها فيها ،
اكلها التفكير بذاك اليوم ذاك اليوم اللي نامت فيه بحضن خديجه وذاك اليوم اللي شبهتها بأحد هي جربت تسأل لكنها ما أصرت على معرفه الجواب وماتعرف ليه ما أصرت ماتعرف وش كان يمنعها لكنها تخاف تخاف اشياء كثيره ، تخاف يتحقق احد السيناريوهات اللي هي تخيلتها تخاف انها ماتكون تنتمي لهالعائله ولذلك تسكت تسكت عن كثير اشياء أولها تعامل عُدي وأخرها تعامل ترف اللي المفروض تكون أمها يصيبها تشتت كبير ، وهي بنفسها تعلمت تكون قويه لكنها فشلت فشل ذريع كانت بكل فرصه تنجرح فيها تتوجه لحضنه وكأنها ممكن تفقد هالحضن بيوم ، وتتجنب الغلط لأنها تخاف ياخذون غلطها كذريعه لطردها من حياة عبدالله ، عندها ظنون كثيره ناحيته وتحاول ماتفكر فيها لكن غصب عنها وتنزل دموعها مع تفكيرها ، هي وقت تفكر بهالورقه تاخذ السلبي من الموضوع ووترك الإيجابي واللي هو حُب تالا لها وحب عبدالله وخديجة وبدريه ، ماكانت تاخذ غير كُره عُدي وأهمال ترف ، مسحت دموعها بطرف اصبعها وهي تعدل شعرها وبدا يتردد بمسامعها رنين صوته - فكرتِ بعمي؟ ، لو صحى وعرف ان بنته وقُره عينه متزوجه وهو بين الحياه والموت - بين الحياة والموت ! تزوجت
نزلت راسها على الطاوله بأسى وهي تهز راسها بالنفي ؛ لالا لا انا ضحيت ضحيت بحياتي ومستقبلي لأني احبه لاني أحب عبدالله !
-
~مكتب عبدالرحمٰن قبل بوقت
مسح ملامحه بهدوء وهو يرسل لسُعود - عمّي عبدالرحمٰن اشتاق لي - وقفل جواله بعدها يصب تركيزه على عبدالحمٰن اللي يتحسس جبينه بغضب  قدامه ، حاول يسحب من فمّه كلام لكنه مثل عدم الفهم وعدم المعرفه للي يقوله ومثل الصدمه لما بلغه بأن سعود تزوج بدون علمه مثل بشكل مُتقن بشكل أقنع عبدالرحمٰن
-
زفر سعود بغضب وهو يغير طريقه للبيت ، يعرف ليه اشتاق لسلمان لكنه ماتوقع بكل هالسرعه ، زاد من سرعته يحرق الشوارع من غضبه ، بعد دقائق بسيطه وقف السياره ينزل منها بعجل حتى أنه ماسكر بابها يدخل للداخل بكل عجل ، دخل المكتب بدون أذن وهو يلهث من ركضه ، رمق سلمان بنظره مُتفحصه لكنه طمنه بأشاره من يده هو فهم منها انه ماحكى بالحرف الواحد ، ونطق بغضب مكبوت ؛ انتظرني عند سيارتي
هز راسه بالايجاب وهو يوقف ، ورفع عبدالرحمٰن انظاره المُشتعله غضب ناحيته ، وتنهد سعود وهو يجلس على الكنبه بهدوء ورفع بعدها انظاره له ينطق بهدوء ؛ ليه طلبته هو؟ ليه ما انتظرتني اجيك؟
ضحك بسخرية وهو يفك ازرار ثوبه العلويه من الكتمه اللي يحسها ؛ انت تركت بي عقل ؟ وش تفكر فيه علمني! علمننيي ياسعووود علمنننيي !! تبي تشوفني اموت قدامك؟!!
سكت لثواني من الصداع القوي وتمتم بعدها بنبره مالت للرجاء اكثر من انها تكون سؤال ؛ بتضحي زياده؟
هز راسه بالايجاب ، وهو بدا يستفره ويشتت اخر خليه للهدوء بعقله هو يكره هالخصال بسعود يضحي بكل شيء ولو كان شيء هو مايبيه ومايهمه شيء مايهمه لو يأثر على مستقبله وعلى حياته ، كان يغلط دايم بنظر عبدالرحمٰن ودايم يضحي ويضحي وهو ماعاد يتحمل ماعاد يتحمل الخوف وصرخ بصوت عالي ؛ ألى متى وانت تضحي وتضحي وتضحي !! الى متى ياسعود الى متى تضحي عشان حياة غيرك الى متى تكسر كلمتي وتطلعني بصوره المُستغفل ؟؟ ..
كان بيكمل ويسأله ليه يحب يعيشه بخوف لكنه تراجع ولايعرف سبب هالتراجع
تنهد سُعود لثواني وهو يرجع جسده للخلف ؛ انا اللي ضحيت وانا اللي بتحمل مسؤوليه اغلاطي ، لاتجبرني زياده لاتجبرني  اصير نفس ما انت تبيي !
عض شفته لثواني وهو يجاهد لسانه لجل ينطقها وتمتم بتردد ؛ وأسف ، أسف لاني حسستك بهالشعور
هو يعرف بأن سلمان مابلغه بالحرف ، ويعرف ان فيه طرف ثالث يبلغه بكل حركه يسويها ويعرف بأنه لو حصله بينهيه من هالوجود 
تنهد عبدالرحمن بقل حيله وهو يعرف ان العتاب الحين مايفيد مع سعود بالذات ، ويعرف بأنه الخسران لو استمر يعاند سعود ويعرف بأنه يغلط وشديد الغلط بمراقبته لكنه ماعاد يتحمل ماعاد يقدر يرتاح وذكرى قديمه تمّر بخياله بكل فرصه وبكل مره يخرج فيها سعود يدب بقلبه الرعب هو من وقت كان بيخسره بيخسره لأن سعود يضحي ومن بعدها ماعاد يتحمل ومايقدر يضغط عليه ولذلك صار يراقبه من بعيد
-
~ بالخارج عند سلمان
خرج من البيت وهو يدندن ووقفت خطوته من شاف اثار اقدام الخيل قدام الباب ، ظهر على ثغره طيف ابتسامه وهو يتحسس عنقه ويخرج بعدها بهدوء ، سند ظهره على السيارة ، وداهمته رغبه شديده بالدخان فجأه ، ودخل يده بجيب بلوفره وسرعان ما تأفف من تذكر انه تركه من فتره ، رجع يبتسم من تذكر بأن سُعود يدخن وانه بيحصل عنده اكيد ، فتح باب السياره ، ودخل يدور بداخل الادراج وزفر بغضب وتمتم بشتايم كثيره لانه ماحصل شيء ، ورجع ظهره للخلف وحط يده خلف راسه ودندن بهدوء ولا كأنه كان يشتم قبل ثواني بسيطه ، توسعت حدقه عيونه بذهول من لمح شخص بالخلف ، انتبه لوجوده من المرايا الداخليه للسياره ، وعض شفته لثواني وهو يحس بحرج كبير من أنه كان يشتم بوجودها ، بلع ريقه لثواني وهو يخرج بدون ماينطق بالحرف ، يتوجه لسيارته المركونه  بالخلف واركى ظهره عليها  بهدوء
-
زفرت هي براحه من خرج وزعت انظارها على المكان بربكه وفتحت الباب بهدوء من مالمحت وجود احد ،
هي جرتها خطوتها غصب للسياره من شافتها شغالة والباب مفتوح ، ومن باب فضولها بسيارة سعود ماقدرت تقاوم ودخلتها ، لكنها ندمت وأشد الندم على هالقرار الغبي برأيها ؛ الحمدلله ما أنتبه!! ليش كذا حظي ؟ ليه شافني وانا باسوأ حالاتي !! افف
ضحكت لثواني من تذكرت الشتايم اللي هو قالها ودخلت للداخل تقفل الباب وراها
عض شفته لثواني لأنه سمع ضحكتها وغصب عنه أبتسم معها لكنه ماسمح لنفسه يرفع عينه لها لأنه يشوف ملامح سعود قدامه ويشوف ملامح عبدالرحمن قدامه
-
~ الساعه ١٠ صباحًا
فتحت عيونها بأنزعاج من صوت الرساله ورفعت راسها من على الطاوله ، وخرجت منها آه لشدّه تصلب عِنقها ، زفرت لثواني وهي تشوف الساعه ، وشهقت بذهول وهي توقف من شافت الساعه ، ارتبكت ونزلت بعجل لأنها تأخرت وكثير عليه ، توجهت لغرفتها بعجل وهي تسحب منشفتها وتتوحه للحمام -يكرم القارئ- ، وبعد ربع ساعه خرجت وهي تنشف شعرها ، رمت المنشفه بأهمال وهي تبدل ملابسها بأي شيء تشوفه ، سحبت عبايتها وجوالها ومفتاح سيارتها اللي لمحته وسط ادراجها مرمي بأهمال ، زفرت لثواني وهي تقبّل المفتاح بقوه وتركض لتحت ، ركبت السياره وربطت حزام الامان وهي تحرك متجاهله الاتصال اللي وصلها ولاودها تعرف من مين
-
~ البيت المقابل لبيت عبدالله بيت عُدي
تنحنح عدي لثواني ونطق بعدها بهدوء ؛ عندي ضيوف اليوم جهزوا كل شيء ومثل دايم !
هزت بدريه راسها بهدوء ؛ ان شاءالله
لف بأنظاره لخديجه وتمتم بالاستغفار وهو يوقف ؛ على الساعه ٧ كل شيء جاهز
هزت راسها بـ زين وهي توقف معه ، نطقت بأسمه من بعدوا عن مكان وجود خديجه ولف لها بأستغراب ؛ وش عندك ؟
بلعت ريقها بتوتر وهي تفرك يدينها ، وزفر هو بغضب ؛ ماعندي الوقت كله انتظرك !!
هزت راسها بـ ايه وتمتمت بتردد وهي منزله راسها تحت ؛ ابي اتطمن على عبدالله ماشفتـ.
قطع حروفها بحركه من يده ونطق بعدها بجمود ؛ ماله داعي عندك شيء غيره ؟
هزت راسها بالنفي وخرج هو بعدها ، وهو يتمتم بالأستغفار نزلت دمعه حزن من قفل الباب وجلست على الدرج وهي تجهش بكي ، اشتاقت له وكثير وغصب عنها تنتظره هنا بدون ماتروح له
-
~ بيت سُعود
زفرت وهي تجلس على الكنبه بتعب ، من شروق الشمس وهي تمسح وتنظف وتغير بأماكن الاثاث وبكل مره تتعب فيها وتقرر توقف تتراجع لما تتخيل ردة فعله لما يشوف البيت بعد مايتنظف ، رفعت يدها تبعد خصلات شعرها عن وجهها ، وسرعان ماكشرت بقرف من ريحه المُنظفات بيدها ووقفت تتوجه للحمام تاخذ شور وتتجهز بشكل سريع لانها تخاف يدخل وماتشوف ردة فعله ، لبست فُستان لأول مره تتجرأ تلبسه بحياتها كلها فُستان قصير جدًا ويظهر اكثر مما يُخفي ابتسمت وهي تتأمل شكلها للمره الاخيره وتخرج بعدها من الغرفه تنتظر رجوعه
-
~ عند ودّ
وصلت للمستشفى ونزلت بعجل ، دخلت غرفته وسرعان ما ابتسمت من شافته صاحي ، قبلت راسه بهدوء وتمتمت بأبتسامه ؛ صباح الخير لاحلى واغلى أب بالدُنيا دي كُلها !
عضت شفتها لثواني وهي تفتح العلب اللي جابتها الممرضه ؛ تاخرت عليك صح؟ ماعرف شلون غلبني النعاس لكن مو مهم المهم جيتك
اخذت الصحن بيد واليد الثانيه الملعقه وابتسمت وهي تأكله ، اليوم اول جلسات للعلاج الفيزيائي ولذلك حضرت بدري
-
مسح ملامحه بهدوء وهو يرتب الاوراق اللي بيده ، وخرج بعدها لمكتب سلمان ، وفتح الباب بهدوء ، لكنه انتفض بخوف لان باله مشتت بأمور ممنوعه عليه وراتبك غصب من شافه قدامه
تنهد سعود وهو يرمي الملفات على مكتبه ؛ وزعها بين المُحامين
رفع حواجبه بذهول وتمتم بعدم تصديق ؛ بتاخذ اجازه؟
اخذ نفس عميق وزفّره يهز راسه بالايجاب وهو يوقف ؛ اعتبر نفسك المُدير بهالفتره !
وخرج بعدها بدون مايسمع ردّه ، ورجع يتصل فيها من جديد لكنها ماترد ، عرف من دكتور عبدالله بأنه صحى وعرف بان اول جلساته العلاجيه اليوم ، هو عرف ليه كانت متشتته معاه وعرف ليه كانت مُشرقه وكأنها رجعت للحياه لما جاها ، ركب سيارته يتوجه للمستشفى
-
~المستشفى
عضت شفتها لثواني وهي تحس بأنها تتألم بداله بالرغم من انه مايألم الا انها تحس بالدموع تتجمع بمحاجرها وخرجت لأنها ماقدرت تتحمل ، تنهدت وهي تجلس على الكرسي تنتظر خروج المُمرض ، تاملت يدها اليسار وتحديدًا الخاتم اللي يعانق اصبعها لثواني بسيطه
وتأففت بعدها بضيق وهي ترفع عيونها للسقف ، وسرعان ماشهقت بخوف وهي تعتدل من شافته قدامها بدال السقف ، تمتمت بذهول ؛ وش تسوي هنا؟
ابتسم لثواني ونطق بهدوء وهو يجلس جنبها ؛ اليوم اول جلسه علاجيه له لازم احضر ! اكيد
شهقت بصدمه لأنه يعرف بالخبّر اللي جاهدت نفسها لجل تقوله ؛ من وين عرفت؟ ماقلت لك انا ؟
هز راسه بالايجاب وتنهد بعدها ينطق بهدوء ؛ دكتوره بلغني
قوست شفايفها لثواني وتمتمت بتساؤل ؛ وشغلك؟
لف لها وابتسم مثل دايمًا لما يكون معها ؛ اخذت اجازه
رمشت بذهول وهي تأشر عليه وبعدها تأشر على نفسها وتمتمت بينما هي تأشر ؛ انت ! اخذت اجازه عشاني؟
هز راسه بالايجاب وهو يرجع جسده للخلف ؛ متى يبدون؟
تنهدت لثواني وهي ترجع ظهرها بمثل طريقته ؛ بدوا
رفع حاجبه لثواني ولف لها ينطق بنبره مُتفحصه ؛ ليه ماظليتي معه؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ، وغرقت عيونها بالدموع تنطق بهمس ؛ مادري 
ابتسم لثواني وتمتم بعدم تصديق ؛ ماتدرين؟
هزت راسها بالنفي وهي تحني راسها على كتفه بهدوء
انقطعت انفاسه غصب عنه من حركتها ماتوقعها ولو واحد بالميه ورمش بذهول وهو ينزل انظاره لها وابتسم غصب يمسك يدها ويخلل أصابعه بأصابعها
-
~ غُرفة تولين
ابتسمت بخجل وهي تعدل ياقه بلوفرها وتتأمل الرسمه لثواني طويله ، رفعت يدها تتحسس خدها المُحمر وهي تحس بحرارته ، وسرعان ماشهقت بخوف وهي تغطي الرسمه بالقماش من انفتح الباب بقوه ، زفوت بغضب وهي تاخذ فُرشه الالوان وترميها عليه بغضب ؛ مُهندددد!! خوفتنيي
ضحك بخفه وهو يتقدم ناحيتها وتمتم بتساؤل ؛ وش ترسمين هالمره ؟
كشرت بغضب وهي تسحبه للخارج ؛ من متى انت تهتم لرسوماتي !!
رجع يضحك من جديد وتمتم وسط ضُحكاته ؛ من اليوم ورايح !
تأففت وهي تقفل الباب بالمفتاح وتنزل لتحت  معاه
-

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن