~وسطّ أحدى فنادق بريطانياصار لهم مُدة من وصلوا .. مُده هي ماحسبتها لأنهم من ساعة وصولهم ناموا ، رفعت اللحاف عنها ووقفت بعدها ، تتوجه للحمام -يكرم القارئ- دقائق طويـلة وخرجت بعدها .. خرجت وشعرها مبلول ، أرتمت على سريرها وأخذت جوالها من على الطاولة جنبها ، سرعان ماتعبى ثِغرها بـ أبتسامتها من شافت رسائله ، ضمّت الجوال لصدرها وأبتسمت بحُب ؛ تعبت أحبك والله تعبت
رفعت راسها ناحية الباب ، اللي أنفتح بهاللحظه ، واللي دخلت من سلمى وأبتسمت من لمحت بأنها صاحية ؛ صاحيه!
هزت راسها بالإيجاب وتقدمت سلمى تجلس على السرير جنبها ؛ مبسوطة الحمدلله ، تتوقعين ودّ تنبسط؟ ياربيّ مابقدر أصبر! كيف أمشيّ الوقت لين يجي أيهم والباقي؟!
أبتسمت تولين غصب ولفت بكامل جسدها لها تتربع على السرير ؛ ياماما كل شيء بوقته حلو ، متحمسه أكثر من الشخص المعنيّ شكلك
آخذت سلمى نفس ، وتمتمت بتزفيره ؛ أي والله أني متحمسه لأخر حد ، يارب تسعدهم ياماما يارب تيسّر هالموضوع وتفرح فيه ودّ وتتغير نفسيتها يارب نرجع نشوفها نفس أول وأحسن بعدأبتسمت شِبة إبتسامه وانحنت تسند راسها على كتفّ سلمى ؛ يارب الله يسمع منك صدق وقتها يمكن أطير من الفرحة
رمشت بالإيجاب وهي ترفع يدّها تمسح على راسها بهدوّء ؛ كلنا بننبسط أدعي بس مايكون جدك وأبو عبدالله على خلاف ويخلونا نروق هاليومين بس !
رفعت تولين راسها ولفت لأُمها ، تنطق بتساؤل ؛ الحين هم وش فيه بينهم ! الماضي ماضي ليه متمسكين فيه ؟ تعبونا وتعبنا منهم ومن مشاكلهم !!
رفعت أكتافها بعدم معرفه ووقفت تستعد للخروج ؛ الله يهديهم ياماما
-
عضّت شفتها بغضب ونزلت من السيارة تقفلها بكُل قوتها ووقفت قدّام الباب اللي انفتح بهاللحظه ، أبتسمت بوجه المُساعدة ولفت بنظرها بعدها لأثره وزفرّت بعدها تدخل للداخل
سرعان ما وقفت خطوتها من لمحت شيء لمحه بسيطة وهي داخله وتو تستوعبها ، أبتسمت من شافت المُساعدة دخلت للداخل بمعنى أنها تقدر تهرب وخرجت من المكان ، ردّت الباب خلفها وتمتمت بعدها بصوت عاليّ للسواق الخاص في أهل نايف ؛ لو سمحت أحتاج السيارة ضروري !رفع نظره لها لوقوفها قريّب من سيارته وأستغربها هو ؛ مين أنت؟ ليش تبغى سيارة؟
تنهدت هي بقوة وتمتمت بعدها بتزفيرة وهي ماعندها صبر أبد ؛ أنا زوجة نايف شوف من الكاميرا توّ جيت معاه والحين هو يبغى اتبعه! عطني المفتاح لاتأخرني!!
كان بين نارين وما يبالغ لما يقول بين نارين نار أنه يصدقها وتروح السيارة ونار نايف اللي بتحرقه لو كان كلامه صدق كان تردده واضح من نظراته ، وآخذ نفس من أستوعب بأن نظام التحكم موجود بجواله يعني يقدر يشوف كامل الكميرات الموجودة من خارج البيت
سحب جواله من جيبه وفتح على ذات الكاميرا الموجودة قدّام البيت ثواني بسيطة وتاكد من أنها هي ذاتها زوجته
هو وقت وصولهم ماكان موجود وعلى خروجة كان نايف قد مشى له ثواني ، رفع نظرة لها نظرة الآسف ؛ آسف مدام هذا مفتاح !...

أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Поэзияانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا