قاطعه سعود بغضب وهو يتوجه ناحيته بسرعه يشد ياقه ثوبه وتمتم وهو يتنفس بسرعه من عصبيته ؛ لاتكمل ! لاتكمل لا ادفنك الحين !
هز رأسه بالايجاب وهو يحاول يفك يد سعود اللي تشد على عنقه تمنعه يتنفس ؛ سـ سعود !!!
نفض يده منه وسرعان مازفر بغضب من اللي سواه لما سمع صوت كحات سلمان وراه ، هو ماعاد يشوف شيء من غضبه ومايبالغ لو يقول يحرق اللي يتكلم بالحرف الواحد عنه وعنها بالكثير مايتحمله ابد ، تأفف وهو يركل الحجر برجله ولف بسرعه ناحيه سلمان ونطق بغضب ؛ تبي مويا؟
ضحك سلمان بهاللحظه وألتف بكامل جسده ناحيته ، وتمتم بصوته المخنوق ؛ هذا اللي قدرت عليه؟
هز راسه بالايجاب وهو يحك حاجبه لثواني ؛ تبي ولا؟
هز راسه بالايجاب وهو للأن يكح ؛ جيب جيب اختنقت حسبي الله على العدو !
توجه ناحية السياره يجيب منها مويا ويفتحها له
وبعد دقائق بسيطه هدت عواصفهم ، كانو متكين على الكبوت جنب بعض بكل هدوئهم الى ان قطع هالهدوء سلمان من لف بانظاره ناحيته ؛ سعود !
نطق سعود بهدوء وبدون مايناظره ؛ سلمان اذا بتعيد نفس الموضوع اصرف لي امشي !
ابتسم سلمان وهو يهز راسه بالايجاب ؛ هذي الحقيقه مهما أجلتها ياسعود !
هز راسه بالايجاب وهو يضرب كبوت السياره بقوه ، وتمتم بحدّه ؛ مايهممني اححد انا مايييهمنيي احد ! اللي ابيه اسويه واللي عنده اعتراض يواجهني يواجهننيي !!!
-
~ غرفة سعود
دخلت تولين وبيدها صينيه الاكل ، ونزلتها بدون نفس تحت انظار ودّ لكنها مو لايمتها ابد ابد ؛ تولين ، بكلمكِ مُمكن؟
هزت راسها بالايجاب وهي تجلس على الكنبه وتتكتف ؛ احتاج تبرير سريع صراحه ! لاني ممكن انهي العلاقات بأي لحظه
ابتسمت ودّ وهي تجلس جنبها وتمسك يدها ؛ تولين انا وسعود ..
هزت راسها بالايجاب تنتظرها تكمل ، لكن ودّ حاليًا ماعندها تبرير ماهي عارفه ايش تقول وايش تبرر ! شتتت انظارها لثواني وهي تشبك اصابعها ببعض ؛ ماعرف كيف اشرح لك عن زواجنا بس صدقيني كل شيء صار بلحظه ! حتى انا ماقدرت استوعب كل هذا ! تـ
قاطعها صوت تزفيره تولين اللي تمتمت بعدها بغضب ؛ ودّ انا مابي اعرف عن نوع علاقتكم او عن سبب زواجكم لانه مايهمني
هزت ودّ راسها بالايجاب ، وكملت تولين بعدها بتزفيره ؛ شعوري غريب ! لما اشوف صديقتي كذا مع اخوي وبدون مايكون بينهم اي علاقه ! كيف راح يكون شعورك لو كنتي مكاني؟ كيف بتتحملين ؟ تعرفين وش نظرتي عنك لما شفتك معاه ؟ شفتك رخيصه ! رخيصه ياودّ !
ضحكت بسخرية وتمتمت بعدها وهي توقف ؛ بس اللي يطمني انكم تزوجتوا الله يسعدكم ماقدر اقول غير كذا !
تمتمت بهالكلام وتوجهت للباب ، وقبل ماتخرج لفت بانظارها ناحية ودّ اللي للأن مو مستوعبه ولاهي جايه تفهم كلامها ؛ اتمنى انك مو حامل
توسعت حدقه عيونها بذهول ولفت بانظارها ناحيه تولين ، اللي خرجت تقطع حروفها ماتسمح لها تتكلم
ضحكت بسخرية وهي تفرك جبينها بغضب ؛ كذا تفكيرها؟ ، تنهدت لثواني تكمل بسخرية ؛
لا ودّ لا هذا تفكير الكل مو بس هي ، مو بس هيي !!
زفرت بغضب وهي تشوف الاكل قدامها ، هي ماعادت تشتهيه خلاص ، تمددت على الكنبه بهدوء وسرعان ماغطت بالنوم مو من تعبها كثر ما أنه من صدمتها وذهولها !
-
~ الساعة وحده الفجر
دخل الغرفه باستغراب من هدوئها وقفل الباب وراه وانظاره تتوزع على الغرفة ، وسرعان مابتسم من شافها نايمه على الكنبه بكل هدوء
توجه ناحيتها وعقد حواجبه باستغراب انها مالمست صينيه الاكل بعدها بهدوء وجلس محلها على الطاوله وهي قدامه ، ابتسم لثواني وهو يتأملها كيف نايمه بكل هدوء وزامه شفايفها وحاضنه المخده ، رفع يده بتردد يبعد خصلات شعرها عن وجهها ، تنهد لثواني وهو يسحب المخده من حضنها ويخلل يده اليسار بباطن ركبتها من الخلف ويده الثانيه على ظهرها ورفعها بهدوء ، عض شفته لثواني من حاوطت هي رقبته بيدينها ، نزل راسه يتأمل ملامحها وكيف انها غاطه بالنوم وماحست فيه ، قريبه منه لدرجه يسمع صوت انفاسها ! ، تنهد لثواني وهو يرفع انظاره عنها ، نزلها على السرير بهدوء وغطاها بالبطانيه ورجع هو يجلس بمكانها على الكنبه بعد مامتع عينه بالنظر .
-
~ صباح اليوم الثاني
تنهد غازي من حال ابوه المُتقلب وكيف انه جمعهم كلهم من كبيرهم لصغيرهم ولا احد فيهم عارف وش اسبابه ، وجّه انظاره عليه كيف انه متوسط صدر المجلس وحوله عياله وبعدها البنات بدون استثناء ، ماحد عارف سبب هالتجمع وانظار الاستغراب والاستفسارات تدور بينهم ، اتصل فيهم واحد واحد وجمعهم كلهم ، وماهي من عوايده لجل كذا الاستغراب واضح عليهم ؛ يبه صاير شيءٍ كايد؟
تنهد عُدي لثواني وهو يرفع انظاره لهم ؛ ايه بالله صاير ، جمعتكم هنا ولاني جايٍ اخذ شوركم ولا اخذ برأيكم جمعتكم عشان ابلغكم بالجديد
هز سليمان راسه بالايجاب وهو بدت تنشد اعصابه لشده التوتر ؛ وش فيه يبه ؟ قُل اللي فينا يكفي !!
ارتخت اكتاف عُدي لثواني وتمتم بعدها بجمود ؛ بنت عبدالله تزوجت البارح
عقدوا حواجبهم باستنكار والذهول بدا يوضح على ملامحهم ، نزل ليث شماغه وخلل اصابعه بشعره بعدم تصديق للي يقوله ! ، شد على شعره بغضب وهو يسمع صوت غازي الحاد والممزوج بغضب ، هو يعرف اشد المعرفه ان هالموضوع بالذات مابه مزح وخصوصًا عند جده بالذات يلي مايعرف المزح ولايقربه وكل حياته شدّه وغضب ؛ يبه انت تسمع وش تقول؟؟؟ تسمعع؟؟ ترميي علينا الخبر كنك ترمي السلامّ ؟؟؟ متى صار كل ذا وحنا وش موضِعنا يومنكم تقررونن بدون شورنا وبدون علمنا تنفذون هاه ؟!!!!
زفر عُدي بغضب وهو يوقف ؛ اللي عندي وقلته ، ماجيت اشاورك انت وأخوانك جيت ابلغكم وبس ولا لأحد منكم كلمه لا علي ولا عليها سامعين؟!
هزوا راسهم بالايجاب بخوف من حدته وملامحه اللي تتفجر عصبيه ، تمتم بعدها بحده ؛ يالله اجل تيسروا
خرج الكل بصدمه الكل مصدوم منه ومنها ! مين زوجها وليه يصير كل ذا بالكتمان ؟ اصلًا كيف تتزوج وابوها اغلى ماتملك بالمستشفى! ، ولما اقول ماحد مستوعب يعني ماحد مستوعب ، الكل صابته الظنون ناحيتها وناحيه زواجها المستعجل الا كم شخص كانو استثناء بهذا كله ، محد قادر يقول شيء وكبيرهم بنفسه هو اللي مزوجها !
انحنى ظهر ليث بشكل موجع ، يحس بالخيانه ويحس بالغدره ، كيف ان كل شيء يملكه ضاع من يدينه ! متى صار كل ذا وهو وين ماهو عارف وهنا جنونه كله انه مو عارف بشيء ! ، وقف بغضب يتوجه لسيارته ومهربه الوحيد وين ماكان ووش ماكان الموضوع اللي مضايقه ، يسوق السياره بشكل جنوني وهنا تهدأ اعصابه تهدأ بعد مايحرق كفرات السياره ، ضرب الدركسون بيده لاكثر من مره هو ماعاد يستوعب شيء مجرد خيال انها بتكون لغيره وبحضن غيره يقتله ويصيبه بالجنون ؛ مُستحييييل مُستحييييل !!
شغل السياره بسرعه يترك المكان بكبره لهم ،
شهقت ملاّ بخوف من صوت صرير السياره دليل سرعته الجنونيه ، هي كانت تتبعه وشافت كل حركاته وخوفها كله من سرعته الجنونيه واخر شيء تتذكره هو صوت كفرات السياره ، دخلت للداخل بتوتر وخوف عليه ؛ يارب سلّم يارب مايصير له شيء يارب !
-
~ بيت عبدالرحمن
صحت ودّ وسرعان ماعقدت حواجبها من المكان اللي هي نايمه فيه وزعت انظارها على المكان تستوعب هي وين وسرعان مازفرت وسندت ظهرها للخلف من تذكرت هي وين ، تأففت وهي ترفع البطانيه عن جسدها وتوقف وسكنت خطواتها من شافته نايم بمكانها وزعت انظارها مره على السرير ومره عليه ، تمتت بهمس ؛ هو جابني هنا؟
هزت راسها بالنفي بسرعه وعلى ثغرها ابتسامه سخرية ؛ مستحيل انا رحت للسرير ايه انا رحت بنفسي وهو مالمسني !
توجهت لزاويه بالغرفه بخطوات خفيفه خوف انها تصحيه ، وزفرت لثواني وهي تنحني لشنطتها اللي جهزتها بعجل ولاتعرف هي وش حطت فيها ، اخذت نفس وهي توقف وبيدها ملابسها ومنشفه ، بعد عده دقائق خرجت من الحمام -يكرم القارئ- ، وتوجهت للمرايا اللي بزاويه الغرفه تنشف شعرها وسرعان ماشهقت من شافته خلفها متكي على الجدار وانظاره عليها ، لفت له بغضب ؛ بسم الله !!
ابتسم لثواني وهو يتجه ناحيتها وكشرت هي ، تنطق بغيض منه ؛ على الاقل نبهني انك موجود مو كذا!
ضحك بسخرية وهو يتوجه لغرفه الملابس ؛ كل هالطول وماشفتيني ؟ المشكله فيك صدقيني
هزت راسها بالنفي وهي تدخل بسرعه عنده وكانها جاهزه للجدال وتنتظره من زمان ، سرعان ماصدت بسرعه وخجل من شافته بدون تيشيرت ، وابتسم هو لثواني من شافها تخرج من المكان بربكه ووجها انقلب للون الاحمر
ضحكت بسخرية منه وهي تتوجه للكنبه تجلس عليها بربكه وهي تهف على نفسها من شدّه الخجل ؛ لو انتظرتِ شوي راح يفرق ؟ بس شووي اف منك !!
بعد دقائق معدوده خرج هو فيها وبهيئته الجديده ، عقدت حواجبها باستغراب وهي تشوفه كاشخ ! ، لابس ثوبه الرمادي وشماغه البيضاء ، تنحنحت لثواني وهي تتوجه عنده ، تمثل انها تدور على شيء وانها مو مهتمه ، تمتمت وسط تمثيلها ؛ رايح مكان ؟
هز راسه بالايجاب وهو يبخ من عطره ؛ عندي شغل مايحتاج اوصيك صح؟
رفعت اكتافها لثواني وهي تاخذ نفس ؛ خذني معك او لاتروح !
ابتسم بسخريه وهو ياخذ جوالاته ويتجه للباب ؛ صرتِ بزر تخافين ؟ مع السلامه
وخرج يتركها خلفه ، ضربت رجلها بالارض بغيض منه وتوجهت للتسريحه تكمل تنشيف شعرها وتتجهز لانها تعرف انو لازم تطلع عندهم وتسلمّ ، لانها وسط عواصف امس ماقدرت !
-
نزل هو للأسفل وسرعان ما أبتسم بإتساع وهو يشوف سلمى ترتل آيات من القران بخشوع ، توجه ناحيتها يقبّل راسها ويجلس يمينها ، ابتسمت هي غصب وسكرت القران بهدوء ؛ صدق الله العظيم
ابتسمت لثواني وهي تصوب كامل تركيزها له ؛ سعود يمّه !
نطق بهدوء وهو يوجه انظاره عليها ؛ لبيه ؟
حاوطت وجهه بكفوفها وتمتمت بحنّيه ؛ يمّه ليه العجل؟ ليه مابلغتني قبلها؟ انبسط معاك وافرح بك ، وحتى انا بنفسي اروح اخطبها لك ! عاجبك منظري الحين بينهم ولدي يتزوج بدوني ! وبدون مايبلغ ابوه حتـ
قاطعها بهدوء وهو يحط يده على يدها اللي تحاوط وجهه ؛ اقص لسان من يتكلم يمّه ! اقصه ، حقك علي وأنا أسف
تنهدت بضيق وهي تبعد يدينها عن وجهه وتصد بأنظارها عنه ؛ وينها طيب ؟ ابي اشوفها !
ابتسم هو ووقف يقبّل راسها من جديد ؛ ماكلها الخجل يمّه ، كلميها
ابتسمت هي غصب وهزت راسها بالايجاب ، وهي تتبعه بانظارها لحد ماخرج ؛ الله يحفظك ويسهل دربك
نزلت تولين بعدها ركض لعند امها ؛ أُمي أُمي !!
رفعت حواجبها بأستغراب من شكلها وكيف تركض بشكل جنوني ؛ بسم الله عليك ياماما شوي شوي !
هزت راسها بالايجاب وهي تجلس جنبها وتمتمت بحماس ؛ أُمي تتذكرين معرض الرسم اللي قلت لك عننههه !!!
هزت راسها بالايجاب ؛ وش فيه ؟
زفرت تولين وتمتمت بحماس وهي تهز رجولها ؛ ارسلوا لي دعوة أُمي بعرض لوحاتي عندهم !!!
ابتسمت سلمى بفرح ؛ والله !!!!
هزت راسها بالايجاب ؛ كلموني امس أُمي وتوني شفتها وارسلت الموافقة بسررعه !! خفت يكنسلون لاني تأخرت
ضحكت بخفه وهي تحاوط اكتافها ؛ الله يوفقك ياتولين ، لاتنسين تبلغين ابوك !
هزت راسها بالايجاب ووقفت سلمى ، وسرعان ماعقدت تولين حواجبها باستغراب ؛ أُمي وين بتروحين؟
ابتسمت سلمى وهي تتوجه للدرج ؛ بروح لزوجة اخوكِ !
كشرت تولين وهي تفتح ايبادها بعدم إهتمام
-
~بيت غازي
مجلس الرجال
تأفف غازي وهو يمسح على ملامحه ؛ انا مدري وش يفكر فيه مدري وش يفكرر فيه !!
رفع عُمر انظاره له وتمتم بهدوء ؛ ابوي له غايه من ذا كله انت تعرف ودّ مستحيل تتزوج من الاساس
كان لسليمان رأي اخر وتمتم بسخرية ؛ ياخوفي انها مسويه مصيبه وعشان كذا زوجها ابوي بهالطريقه !
عقد غازي حواجبه وتمتم باستغراب ؛ وش تقصد؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ؛ الله اعلم انا اقوله كذا بس
ضحك غازي بسخرية وهو يوقف ؛ ايه ايه اكيد كذا ولا ليه يزوجها بدون علمنا؟ ليه مايطق بابها مثلها مثل اي بنت ؟ الا بالله به مصيبه وراها هالبنت !
قاطعهم عُمر بغضب ؛ هذا ظنكم ببنت اختكم؟ حتى بعد كل هالسنين مازلتوا تكرهونها؟ مارحمتوا اختكم حتى وهي بقبرها؟
تمتم غازي بحده ؛ هذي الحقيقه !!! والبنت طالعه على امها ! ال***
توسعت حدقه عيونه بغضب من القذف اللي يوصل اخته وتوجه ناحيته بغضب يسدد له لكمه ، ورفع اصبعه بعدها بتهديد وتمتم وهو يرص على اسنانه من غضبه ؛ لاسمعك تتكلم عنها مره ثانيه سامعع !!!
تفل الدم من فمه وهو يتوجه ناحيته يرجع اللكمه له ؛ بتكلّمم بتكلّممم واتحداك تمنعني !!!
-
~ غرفة تالا
تنهدت ملّا وهي تجلس على الكنبه ؛ بنات مو تحسون غريب كذا تزوجت بدون ماحد يعرف ! كذا فجأه وبدون مقدمات !
هزت لدن راسها بتأييد ؛ كيف كذا يعني ماكنا حتى نعرف ، رحت قبل اجي هنا لبيت عمي عبدالله وماكانت موجوده يعني كل هذا صدق !
تأففت تالا ووجهوا انظارهم ناحيتها وتوترت هي من نظراتهم وتمتمت بتمثيل للطبيعية ؛ وش فيكم بنات ؟ ليه تناظروني كذا !
ابتسمت ملّا بخبث وهي تجلس على ذراع الكنبه اللي جالسه تالا فيها ؛ تالا ! انتِ اكثر وحده قريبه منها ! اكيد قالت لك شيء !
هزت راسها بالنفي بعجل وهي توقف ؛ ماقالت لي شيء ولو قالت ماحد له دخل فيها ! كيفها البنت الله يوفقها مقدر اقول شيء ثاني
تمتمت وجد بهدوء وانظارها على اظافرها ؛ صراحه مايهمني مين تزوجت ومين تطلقت ليه ماتكونوا نفسي؟ ليه ماتعقلون! يعني شيء مو طبيعي
ضحكوا البنات بعدم تصديق لكلامها ، وتمتمت لدن ببتسامه وهي توجه انظارها عليها ؛ اييه مرره بسم الله عليها وجد ادب ادب يقطر منها ! مالها بأحد
هزت راسها بالايجاب وهي توقف ؛ وهذا الصدق يعني وش اقول !
-
~غرفة سعود قبل بوقت
طقت الباب لثواني وسرعان مابتسمت من انفتح لها الباب ، سكنت ملامحها بذهول من شافتها ! شافت زوجه ولدها ، وابتسمت ودّ من شافت ملامحها المصدومه وتمتمت بربكه ؛ اهلين اهلين خالتي
عقدت سلمى حواجبها لثواني وهي تتأملها من رأسها لرجولها ؛ ودّ !!!!
ابتسمت ودّ بربكه وهي تتحسس عنقها من الخلف ؛ ايه
رمشت لاكثر من مره بعدم تصديق ، وزفرت وهي تدخل للداخل ماتوقعتها ولا واحد بالميه ابد ! ، جلست على الكنبه وانظارها المذهوله للأن تتفحص ودّ وكأنها تنتظرها تكون شخص ثاني وهذي خيال بس ، جلست ودّ وتمتمت بتلعثم ؛ كيفك خالتي ؟
قوست شفايفها لثواني ؛ كيف انتِ؟ كيف عرفتوا بعض ! قولي لي !
بلعت ريقها لثواني وهي تحس بضغط مو معقول تتمنى بهاللحظه يدخل سعود وينقذها لكن توه طلع ومستحيل يرجع بهالسرعه ! ؛ سعود سعود يشرح بشكل افضل ، تفهمين منه؟
تأففت وهي ترجع ظهرها للخلف ؛ شوفي ! انا جيت بتعرف على زوجة ولدي وبكل صراحه انصدمت انها انتِ من بدهم كلهم !
شبكت اصابعها ببعض وهي تنتظرها تكمّل ، وكملت سلمى بهدوء ؛ كيف تعرفتوا على بعض وكيف تزوجتوا وتحت اي ظرف مالي حق أسال عنه ! ولو حبيتي انتِ او حب سعود يكلمني بهالموضوع بسمع لكم بكل مافيني ! والحين تعالي معي نفطر وننسى ذا كلّه
ابتسمت بذهول وابد ابد ماتوقعت هالرد منها ! توقعت تحطها تحت ضغط وتجبرها تتكلم لكنها صدمت كل توقعاتها ، هزت راسها بالايجاب وهي توقف ؛ بلبس وانزل
هزت سلمى راسها بالايجاب وهي تخرج من المكان ،
ضحكت ودّ بعدم تصديق وتمتمت بذهول ممزوج بإعجاب؛ واو !
لبست عبايتها بسرعه ونزلت تحت ، اتسعت ابتسامتها وهي تشوف تولين جالسه بوسط الصاله وبيدها اللابتوب وتوجهت ناحيتها ؛ صباح الخير !
رفعت انظارها لها وتمتمت بدون نفس ؛ صباح النور
زفرت ودّ وهي توقف تتوجه للمطبخ عند سلمى ؛ اساعدك خالة؟
هي مُدركه سبب زواجها من سعود وعارفه الاتفاق بينهم كيف يمشي ! لجل كذا بتحاول وبكل ماتملك ماتخرب علاقتها مع احد فيهم ابد ! ،
هزت راسها بالنفي ؛ لا ياودّ مايحتاج اجلسي انتِ
هزت راسها بالايجاب وهي تجلس على الكرسي ، بعد ثواني خلصت سلمى من الفطور ونزلته على الطاوله وعلى ثغرها ابتسامه اعجاب ، ماتنكر ابد اعجابها الشديد بودّ من أول ماشافتها ؛ اليوم مافيه احد بالبيت ! بنفطر حنا بس ، تووليين !
كان المطبخ قريب للصاله وتولين تقدر تسمع صوتها ، ولجل كذا قفلت تولين ايبادها وتمتمت بعدها بصوت مسموع ؛ جايه يمّه جايه !
جلست تولين مُقابل ودّ بدون ماتعير لها أي إهتمام ، تنهدت ودّ بضيق ، هي مو عاجبها الوضع ابد كيف ان تولين زعلانه منها مره وكيف انها ماتكلمها يضايقها وكثير هالحواجز اللي تبنيها هي بينهم !
-
~ احدى شوارع الرياض
نزل من السياره بكل هدوءه ولا كأنه الغاضب قبل ساعه
زفر لثواني وهو يجلس على كبوت السياره ، اخذ نفس عميق من سمع صوت رنين جواله ينور بإسم بندر ؛ هلا بندر؟
ركب سيارته وتمتم بهدوء ؛ وينك انت ؟ ألحين؟
وزع انظاره على المكان اللي هو فيه وحك حاجبه لثواني ؛ بعيد
زفر بندر بغضب ؛ ادري انك بعيد وينك؟
قفل المكالمه من عرف هو وينه وتوجه له ، وبعد ساعه وصل لعنده بحكم بعد المكان عنه ، نزل من السياره وعقد حواجبه لثواني وهو يشوف ليث يدخن ، جلس جنبه على الكبوت جنبه وتمتم باستغراب ؛ مو على أساس تاركه؟
ابتسم بسخرية وهو يناظر السيجاره اللي بيده ؛ رجعت له
تنهد بندر لثواني وهو يوزع انظاره على المكان ، سكت لثواني طوييله وتمتم بعدها بسخرية وانظاره تتوزع على المكان ؛ رجعت له عشانها !
عقد حواجبه لثواني وكمل بندر وعلى ثغره طيف ابتسامه ساخرة ؛ وتركته عشانها !
نفث الدخان وتمتم بعدها باستغراب ؛ شلون عرفت؟
ضحك بندر بخفه وهو يربّت على كتفه بهدوء ؛ تركته لانها تكرهه ، ورجعت له لانها تزوجت ! ، دربك واضح من البداية ياليث يا أما هي تتزوج او انها ترفضك
زفر بغضب وهو يبعد يده عن كتفه ؛ لهدرجه واضح لكم؟ طيب ليه هي ماتفهم أني احبّها وابيها؟ ليه ماتبادلني الشعور؟ ، ضحك بسخرية من نفسه ومسح ملامحه بغضب ؛ حتى جدتي بدريه تدري ! ليه هي ماتدري ! ليييههه ؟؟
زفر بندر وتمتم بحده ؛ ليث ! هي واضحه من البداية! وضحت لك انها ماتبيك قدام الكل ! وتشوفك اخ لها امداك تنسى؟ ولا ماتبي تصدق الا اللي تبي؟
ضرب الكبوت بيده ولف بانظاره ناحيه بندر ؛ انت جاي تنكد علي صح؟ خلني بحالي يابندر أولها نكد وبتنتهي بنكد
تنهد بندر بضيق ؛ يارجُل ! انا مابي انكد عليك ! اقولك الحقيقة وبس بطل تعيّش نفسك بأوهام ! ، تعيش ياليث تعييش !
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا