شتتت انظارها لبعيد وهي ترجع شعرها للخلف بربكه ، ورفعت راسها له تنطق بهدوء عكس مشاعرها وتخبطها وخوفها بالداخل ؛ ممكن تخرج؟
هز راسه بالنفي وتمتم بهدوء ؛ مابخرج قبل ما اخذ اللي ابيه منك !
عقدت حواجبها بعدم فهم ونطقت بأستغراب وهي ماتجرأت تحط عينها بعينه ؛ وش تبي؟
قرب خطوه منها وتراجعت هي للخلف ؛ قول من بعيد !
ابتسم غصب يهز راسه بالنفي ويتقدم خطوه ؛ القربّ احبه أكثر
هزت راسها بالنفي وبدت تتوتر وكثير من حركاته وخوفها كله انه يكرر نفس الحركه ، تنهد لثواني لانها بدت تخاف منه ، وعرف ليه هي خافت ، حك حاجبه لثواني وهو يحط يده بجيبه ونطق بهدوء بعدها ؛ أبي كـ..
قُطعت حروفه من دخول تولين اللي وضحت على ملامحها الاستغراب ووقفت خطواتها قدام الباب تنطق بتردد وهي تستعد للخروج ؛ معلـ..
ماكملت كلمتها من تقدمت ودّ ناحيتها وعلى ثغرها ابتسامه ؛ مايحتاج تطلعين
هزت راسها بالايجاب وهي توزع انظار الاستغراب بينهم ، وسؤال واحد يدور براسها وش يسوون هنا؟ بغرفتي؟
ولمحت هالشيء ودّ ونطقت بهدوء ؛ كنت بكلمك بس ماكنتِ موجوده
هزت راسها بالايجاب وهي تشتت انظارها عن سعود ، ماتعرف ليه تشتت انظارها لكنها تخاف ، تخاف أن سلمان يحكي له شيء ، ولذلك تتجنب ابسط حديث معه ، بلعت ريقها بتوتر وهي تجلس على الكنبه واخذت نفس عميق وزفّرته براحه من خرج سعود ورا ود
-
تأملت شكلها لثواني وهي تتحسس شفايفها بأطراف اصابعها ، ورجع لها لهيب الموقف ورجع لها نفس الشعور ، وارتبكت تنزل يدها من دخل هو بهاللحظه ، شتتت انظارها وهي تصد عنه وتتوجه للسرير ؛ ممكن تطلع؟ ابغى انام
زفر بغضب وهو يخرج ويسكر الباب خلفه بهدوء ، يعرف انها تحتاج وقت تستوعبه وتحتاج وقت تحدد مشاعرها فيه ، مثل ماهو محتاج وقت يستوعبها فيه ، ويستوعب اللي هو سواه ويستوعب أنه تجرأ واخيرًا وهدم كل المسافات بينهم وأنها الحين بتتذكره
بتتذكره وبيصيبها الخجل لما تتذكره ، تنهد وهو يشد على الدركسون ويحرك متوجه لها
-
عند ودّ بالداخل
ماتعرف ليه ووش الاسباب اللي تركت دموعها تنزل ، هي متاكده بأنه ماهو هذاك الشعور ، متاكده انها ماتحس بهالشعور معه بالذات متاكده انها ماتحس تجاهه بمشاعر ، ومتاكده انها ماتهتم له ، هذا اللي هي تظنه وهذا اللي لازم يصير ، تعرف ومتاكده انها مارح تكمل معاه ولهالسبب بتختار الطريقه الصح ترد عليه فيها ، بتوضح له نُقط كثيره وبتحط حدودها الخاصه وبطريقتها الخاصه ، تأففت وهي توقف من سمعت صوت الاشعار ، ووقفت تدور على الجوال لدقائق معدودة ، واخيرًا حصلته ، جلست على ذراع الكنبه وهي تفتح الجوال ، قرت الرساله لثواني طويله ، وقرتها من جديد ، وتحس بأنها ماتستوعب كلامه ، ولذلك تعيد وتقرأ من جديد ، تفكيرها مُشتت وهو سبب هالتشتت
- كيس المُلاكمه ، بالغرُفه المُقابله لغُرفتنا -
ظلت لثواني تستوعب أخر كلمه كتبها ، غُرفتنا؟ هي وهو؟ ، ماشاركها الغرفة ! ينام على الكنبه ويخرج ، يحيرها بشكل مجنون ، ويشتت تركيزها هي عندها ألفين شغله تفكر فيها ، ويزيدها هو؟ ماكان لازم يحكي هالكلمه من بدهم ، تحس بالغيض منه وتحس بأنها رح تنفجر ولذلك اعتدلت بطولها ، وتوجهت لغُرفه الملابس تبدل وتخرج وبيدها كفوف الملاكمه
اما هو عرف بأنها راح تحتاج الكيس بعد خروجه وتحتاج تفرغ مشاعرها بشيء وتفكر بموضوعهم
-
~ بيت سعود
انتظرته وانتظرته كثيير ، لحد مانامت وهي تنتظره ، فزت من صوت الباب ، ورجعت تمثل النوم ، ماتعرف ليه قررت تمثل النوم ، مُمكن لأنها ترددت او خافت منه؟ ماتعرف لكنها مثلت النوم
دخل بغضب والظاهر غضبه بيزيد من الاثاث اللي تغير مكانه ، دور عليها لثواني وتأفف بغضب وهو يحط يده على خصره ، من شافها نايمه ، وصد بانظاره من شاف أن فُستانها خادش ويظهر اكثر مما ينبغي ، وتوجه لغُرفتها يسحب المفرش ويتوجه لها يغطي رجولها ، ويتوجه بعدها لغرفته فوق بعدم إهتمام ، مايعرف ليه قارن بينهم الحين ومايعرف ليه حس بشعور الخيانه ناحيتها ناحيه ودّه ،
ودّ ماتتجرأ تلبس قدامه قصير او حتى تظهر شيء من جسدها وكأنها خايفه من قربه ، رمى جسده على السرير وحط يده خلف راسه وبدت تجوّل بخياله ، وغمض عيونه يتذكر اللي صار ، وعض شفته من الابتسامه اللي تخرج غصب عنه ، هز راسه بالنفي يطردها من باله لكن غصب عنه ، مايفكر الا فيها ولو غمض عيونه ، يرجع له نفس الموقف ، فضوله يقتله ، يبي يعرف شعورها ، ويبي يعرف هي تبادله؟ هي تحس بنفس شعوره ألحين؟ ، ولو كانت تحس بنفس الشعور ليه مابادلته القُبل ؟ ، وليه ردها كان بارد؟ ، اخذ نفس عميق وزفّره ، تذكر هو أنه قالها ، الشيء اللي تردد بقوله لكنه قاله ، لانه يعرف كيف بيكون وقع الخبر عليها لما تسمع من غيره ولما تسمع منه هو ، مايعرف كيف كان شعوره بعد ماحكت له بكُل برود
- مايحتاج تبرير ! زواجنا نهايته قريبه -
كان يحس بالخذلان للحد اللي نطقت فيه بجُملتها الاخيره - الله يسعدّك مع اللي ودّك بها - هو تذكر بهاللحظه ان ودّه وكل حواسه ورغبته وكل خليه بجسده ، تبلغه بأن ودّه فيها هي وبس ، يصيبه ضغط ويغلي الدم بعروقه من يتخيل حياته بدونها ومن أنها مُمكن تكمل حياتها مع غيره ، مايهمه لو كانت هي تحبّه لكن المهم هو يحبّها ويبيها ، نام وتفكيره محصور فيها ولاخرجت من باله حتى بكوابيسه تحضر
-
بالاسفل قبل دقائق بسيطه
ضربت رجلها بالارض بغيض منه ورمت الشرشف بعيد ؛ حتى ماناظرني !!
عضت شفتها لثواني ، وكان كل توقعها أنه اقلها بيتأملها او حتى يحملها للداخل ، ولما دخل غرفتها هي تحمست ، تخيلت بأنه بيفتح الباب ويجي يحملّها للداخل ، وصدم وضرب بتوقعاتها عرض الحائط من رمى الشرشف عليها بأهمال ؛ حاولت اغريه بسرعه صح؟ كان لازم انتظر اكثر من كذا
تأففت وهي توقف ، وماتعرف وين تروح ، ووللحظه داهمتها رغبه ، رغبه بالدخول لغرفته غرفته اللي قفلها بالمفتاح وهو خارج وماقدرت تدخلها بغيابه ، صعدت الدرج ووقفت بوسطه من تذكرت زوجته وأنه مُمكن كان عندها ، وليه ماجت هنا وليه ماشافتها ابد ؟ هي احلى منها ؟ او هي عاديه قدامها؟ هزت راسها بالنفي تطرد افكار المقارنات وتتراجع عن الصعود
-
~ بيت عُدي المغرب
بدت اجواء الحوسه والتشتت والانشغال بالبيت
والاغلبيه مايعرف سبب الحماس بعيون عُدي ، وعيون غازي ، عُمر ، سليمان ، وغيث ، والكل يستمتع بهالاجواء ، خصوصًا انها نارده وجدًا ، تنهدت ملأ وهي ترجع شعرها خلف اذنها ، ماتعرف سبب نظرات عُدي لها من بد باقي البنات ولاتعرف سبب هالنظرات بعيونه ، وماتنكر خوفّها من هالنظرات ، بلعت ريقها بتوتر وهي تصعد لأبعد مكان بعيدًا عن انظاره المُربكه لحواسها وحيل
-
~ بيت عبدالرحمٰن
ابتسمت ودّ وهي تتأمل شكلها ، عدلت الاسواره بيدها بهدوء ، وسرعان مانقض هالهدوء دخوله ، ارتبكت وحيل من نظراته ومن أنه لازال واقف قدام الباب مذهول يتأملها ، رمشت لثواني وهي ترفع راسها وتنطق بنبرة هاديه ؛ بتوصلني او جبت سيارتي من المُستشفى ؟
تنحنح لثواني وهو يمسح على ملامحه ويدخل ، يقفل الباب وراه ونطق بهدوء وهو يتكي على الجدار ويتأملها ؛ لا ، بوصلك انا
هزت راسها بالايجاب وهي تلبس عبايتها بربكه من انظاره اللي تتبعها بكل حركه بسيطه تتحركها ، زفرت لثواني وهي تلف له ؛ يلا
-
~ بيت عُدي
زفر عُدي وهو يأشر لـغيث يجيه ، عض شفته لثواني وتوجه ناحيته بعدها وكلّه استغراب جلس يمينه
ولف له عُدي ينطق بهمس ؛ الليله تفتح الموضوع
ابتسم غصب عنه من الطاري اللي ظن لوهله ان جده نساه هز راسه بالايجاب وهو يوزع انظاره على المكان ، ثواني بسيطه ووصل عُدي اتصال ، وفز هو من مكانه من عرف صاحب الاتصال ، خرج وخرجوا وراه عياله جميع
لف لغازي وتمتم بابتسامه ؛ بدريه ناد لي بدريه والباقي
هز راسه بالايجاب وهو يتوجه للداخل ، ثواني بسيطه وتجمّع الكل عنده بأستغراب وانظار الاستفسار تدور بينهم
، وجهوا انظارهم للباب واللي انفتح بأتساع تدخل منه سيارة ، سيارة سعود ، نزلت ودّ ونزل وراها سعود يتوجه للخلف ينزل كُرسي متحرك يتوجه به للباب ، فتحه وعلى ثغره ابتسامه ، ونزّل منها عبدالله ، سكرت ودّ الباب وهي تغطي رجوله بالشرشف الصغير ، وشهقت بدريه بذهول
وسكنت خطواتها من هول الصدمه ، مشاعرها متخبطه واجهشت بكي ، ماطاوعتها رجولها تتوجه له وكل حواسها تطلب قُربه ، شهقت تالا تسند بدريه من لمحت ارتخاء جسدها ، ماتعرف كيف كانت معها القوه تسندها وبيدها سلطان ، وسحبت بدريه يدها منها وهي تتوجه له ونزلت على ركبتها عنده تمسك كفوفه وتبتسم بذهول وسط دموعها ، رفعت يدها تتحسس ملامحه وترفع عيونها بعدها لودّ وكأنها تنتظرها تطمن قلبها بأن اللي تشوفه حقيقه وأن عبدالله صحى ورجع هو ولدها بدون مايتركها ،
نزلت دموع الكل من رهبّة الموقف قدامهم موقف كفيل بأنه ينزل دموعهم لسنين وسنين طويله
لف سُعود بأنظاره ناحيه ودّ وكانه حاس بنزول دموعها ، قربّ منها بهدوء يخلل اصابعه بأصابعها ، وبدون ادراك منها شدت على يده بشكل تركه يبتسم غصب ، ويتأمل اصابعها اللي اختفت بين أصابعه ، هو بين هذا كله ركز على شعورها وركز على أنه مايتركها لوحدها ولو بحركه بسيطه مثل مسكته ليدها الحين ، هو مايهمّه المكان ولا الموجودين يهمّه هي ، ويعرف بأنها تحتاج احد بهاللحظه وهو متاكد بانه مارح يوصل لمُستوى حُب ودّ لعبدالله
-
~بعد أسبوع وأول يوم دراسي
تأففت حنين بغضب من تأخر سعد عليها ، ظلت تنتظره نص ساعه زياده ومع الشمس وحرارة الرياض زاد غضبها ، وزاد صُداعها وشدت على شنطتها من شافت سياره سعد بعيد ، ساقت خطواتها ناحيتها وسرعان ماشهقت بذهول واختل توازنها من السياره اللي كانت رح تصتدم فيها ، ضربت الارض بكفها بغضب ، ونزل هو بخوف من أنها تأذت نطق بنبره مُتفحصه وهو يحني نفسه لها ؛ صار لك شيء؟
عضت شفتها بغضب وهي توقف وبلحظه وحده ارتفعت يدها لوجهه تضربه كفّ لجمه وترك أعصابه تنشد من الغضب ، ونطقت هي بصراخ وهي تشتمه بالفاظ كثيره ؛ غبي انت غبي؟ ليه تسوق اذا أنت اعمى؟ لييهه؟ كنت بتقتلني ياحيوان !! يا*** اففف
نفضت الغبار عن عبايتها بغضب وهي للأن تشتمه ، وهو ماقدر يتحرك من ذهوله بالكمّ الهائل من الشتائم اللي توصله ، ومن ذهوله وتيّهه بملامحها ، ملامحها اللي ظهرت لما وقفت تمد يدها له ، وهو ما استوعب الكف ولا حس فيه لأنه تاه والتيّه قليله على اللي يحسه ، وكأنها انتشلته من اللي حوله وكأن مافيه غيرها ، كان يشوف ملامحها الغاضبه ويشوف حركة شفايفها دليل انها تتكلم لكنه مايستوعب ولايعرف هي وش تقول ، هي كانت مُتحجبه والزايد من الشيله يغطي وجهها ، ولعصبيتها وخوفها ماركزت وما انتبهت أنها قدامه بدون شيء يغطي ملامحها الطفوليه والهاديه ، ملامحها عكس شخصيتها تمامًا ملامحها هاديه ، وشخصيتها عصبيه وجدًا
اعتدلت بطولها وعقدت حواجبها باستغراب كونه للأن مامشى وتمتمت بسخرية وهي تتكتف ؛ تنتظر كف ثاني ؟
عض شفته يمنع أبتسامته وهو وعى من سيل تأملاته على صوتها وصد عنها من استوعب نفسه وأنه يتأمل ومن سمع شخص من الخلف ينادي بكُل غضب بأسم - حنين -
عض شفته بغضب وهو يتقدم ناحيتها ويسحبها بكل قوته يحطها خلف ظهره ، تحت استغرابها من عصبيته وعروق عنقه اللي تبرز ، ولغبائها اعتقدت بأنه عصب لانها كانت بتموت وتمتمت بغضب وأنفعال ؛ توك تحضر ؟ كنتت بمووت وانت وينك !!
لف لها بغضب ينطق وهو يرص على اسنانه لشدّه العصبيه اللي يحسها ؛ اسكتيي !
ميلت شفايفها بعدم أعجاب لنبرته ، ولف هو للشخص اللي قدامه ؛ من انت؟
ارتبك هو من عرف أنه قريبها ، ومايعرف ليه ارتبك ونطق بسرعه يبرر ؛ معليش أخوي حقكم علي ما انتبهت لها
نزل انظاره لتحت ونطق بعدها بهدوء ؛ وانا أسف منكِ !
عض شفته بغضب وهو مايعرف وش صاير ولا يعرف شيء هو حضر وشاف لما اعتدلت هي بجسدها وبدون غطاء يستر وجهها وصابه الجنون لحظتها يتوجه ناحيتها بغضب والحين سالفة الاعتذار تشد عروقه وهو مافهم شيء من حوارهم ؛ وش فييه فهموني؟
تأففت بغضب وتمتمت بأنفعال وهي تأشر عليه ؛ هذا الغبي كان راح يقتلني !!
عقد حواجبه بذهول ولف ناحيته ، وارتبك هو من نظراته ونطق بعدها ؛ لوسمحتِ انتِ طلعتي بوجهي لاتحطين اللوم على غيرك
ضحكت بسخرية تامه ونطقت بغضب من خلف سعد ؛ انا احط اللوم على غيري ؟ انت غبي الكف اللي جاك ماتركك تستوعب؟ غبييي
هو هنا فهم وارتبطت الخيوط ببعضها عنده ولف لحنين ينطق بهدوء بعد مازفّر ؛ روحي للسياره ولاتناقشيني
عقدت حواجبها بذهول ونطقت بأنفعال وغضب ؛ ليه ما اناقشـ..
قطع حروفها هو بصوته الحاد ؛ حننيين !! قلت بدون نقاش !
تأففت بغيض وهي تاخذ شنطتها وتتوجه للسياره ، وثغرها ينطق بكلمات كثيرة واغلبها غير مفهوم ؛ كنت بموت بسببه ، والثور الثاني نايم بالعسل
وكلام كثير هو ماقدر يسمعه
مسح على ملامحه وهو يتصدد عنه عشان ماتبين ضحكته وحك حاجبه لثواني ينطق بعدها ؛ أعتذر لها عني ما انتبهت لها
هز راسه بالايجاب وهو يحك حاجبه وينطق بعدها بهس ساخر ؛ ماخلت شيء هي
ابتسم غصب لانه سمع همسه ، ورفع يده يصافحه ؛ فِراس بن عبدالأله
ابتسم سعد بأتساع وهو يرفع يدّه يصافحه ؛ سعد بن أصيل
هز راسه بـ أيه وعلى ثغره ابتسامه هي السبب فيها ؛ تشرفت بمعرفتك
هو كل مرّه يسرق نظر للسيارة ، ومايستوعب بأنها تركته يبتسم بشكل ما اعتاده وبشكل بدا ينساه ، مايعرف يشكر مين ويترك مين؟ يشكر أخته لانها طلبت منه يجيب بنتها من المدرسه ؟ ولا يشكرها هي ؟ ، لاول مره بحياته كلها يسمح لأحد يتطاول عليه ، ولأول مره بحياته يشوف أُنثى بهالعصبيه والجرأه وغصب عنه ، يفكر فيها رفع يده يتحسس عنقه ويعض شفته ، بحرج هو مايقدر يقاوم اكثر وما يسأل ، ولذلك نطق بتردد ؛ أختك؟
هز راسه بالايجاب وهو يلف بأنظاره للسياره ويرجعها قدامه ؛ أيه ، مع السلامه
تنهد تنهيده عميقه تعبر عن شعوره بهاللحظه ولف للسياره ينطق بهمس ؛ بحفظه
-
عندها
زفرت بغضب من دخل هو ، واعتدلت بجلستها تستعد لاطلاق سيل من الشتائم وتنطق بالعتب وتنطق بكلمات كثيرة ، لكنها استغربت ابتسامته ولفت بأنظارها للشخص اللي كان بيقتلها بقولها ، وعقدت حواجبها من ركبت جنبه أنثى هي تعرفه معرفه سطحيه وجدًا ، مثلت عدم الاهتمام وهي ترجع جسدها للخلف ، هي نست الكلام اللي كانت بتقوله لسعد كله وسادها صمت عظيم
-
~ شركة مُهند
نزل راسه على الطاوله قدامه من الصداع اللي يحسه ، تنهد لثواني وهو يحس بعدم راحه ، يحس ناقصه شيء ولايعرف وش هو ، تأفف وهو يرفع راسه ويسحب البكت من الطاوله ، ثواني بسيطه وتشكلت فوقه غيمه دُخان ، وقف بملل يتأمل شوارع الرياض من الشباك ، والشعور اللي يحسه غريب ، فيه نقص مايعرف وينه ، تنهد يتوجه للطاوله من سمع صوت ألاشعار ، وسرعان مابردت ملامحه بذهول من مُحتوى الرساله ، مُحتوى الرساله اللي لعبت بأعصابه يرمي كل شيء قدامه لشدّه غضبه ، جلس على الكرسي بعد ما تأكد من عدم وجود شيء ينكسر قدامه
-
~ عند لَدَن
اتسعت أبتسامتها وهي تنزل القلم بعدما وقعت العقد ، عقد توظيفها بشركة طلبت حضورها وطلبت مُقابله معها ، وبعد انتظار يومين وصلها الرد ، ابتسم صاحب الشركه وهو يوقف وانظاره عليها ؛ مبروك ياحُلوه
رفعت حاجبها بأستنكار لكلامه ، ومثلت بأنها ما أنتبهت تخرج للخارج بربكه ، شعور عدم الراحه يساورها وشعور التردد يُرهقها
-
~ بيت سعود
نزلت ودّ من على الدرج وعلى ثِغرها أبتسامه لانها بتروح له مثل عادتها بأخر فتره وماتغيب يوم ابد ، عقدت حواجبها بذهول من شافت منظر خدش قلبها منظر حسته لمّس قلبها ولعب فيه ، منظر ماتوقعته ابد ، منظر تركها تتخبط ، منظر شلّ حركتها ، تركها تحس بحراره عظيمه ، ترك عصبيه الكون كلها تتجمع بعروقها ، شعور النغزات اللي تحسها الحين تقتلها وتلعب بمشاعرها وشعورها وكلها غضب وغيض ومشاعر كثيره تتخبط بينها ، لأول مره تجرب هالشعور وماعرفته ولا فهمته وللأن تصر بالعكس ، هي كانت تتجنبهم طول الاسبوع اللي راح لانها ماتبي تعيشّ نفسها بدوامه مالها أخر ، رمشت لأكثر من مره بعدم تصديق وتراجعت خطوتها تصعد فوق وهذا اللي قدرت تسويه بهاللحظه ، سكرت الباب وراها وسندت ظهرها عليه والموقف يتكرر بخيالها بالرغم من انها تحاول ماتتذكره وماتسترجعه
قبل ثواني بسيطه بالصاله ، وقف سعود من على الكنبه وبيده اللابتوب واوراق كثيره ، جمعها بشكل فوضوي يستعد للصعود فوق ، ووقفت خطوته غصبً عنه ، من نادته هي ، توجهت ناحيته ووقفت قدامه ، تنهد لثواني ومسح على ملامحه بيده ونطق بعدها بهدوء ؛ وش تبين؟
ميلت شفايفها لثواني ونطقت بهمس مسموع له ؛ ناظرلي طيب
غصب عنه نزل عينه لها ، وابتسمت هي بأتساع ترفع نفسها على اطراف اصابعها وتطبع قُبّله طويله على ثِغرُه ، عقد مابين حواجبه بعصبية وهو يتراجع للخلف ، يمسح شفايفه بغضب شديد ، ويخرج من البيت بكُبره يقفل الباب وراه بكُل قوته
ابتسمت هي تتحسس شفايفها لثواني طويله وتوجهت لغرفتها بعدها ويغطي ثغرها ابتسامه خبيثه
-
عضت شفتها بغضب وهي تتوجه للشباك من سمعت صوت صرير سيارته ، قفلت الستاره بغضب وهي تجلس على ذراع الكنبه وهي تهز رجلها بقل صبر ، تعكر مزاجها وتلاشت أبتسامتها بشكل مجنون ، شعور رهيب ماتتمنى احد يجربه ، خللت أصابعها بشعرها تشدّه ، ووقفت بعدها تاخذ كفوف المُلاكمه ، وتبدا تلاكم الكيس قدامها بشكل مجنون ، هي تتخيله سُعود ولذلك تلاكمه بشكل مجنون ماوقفت يدها لو ثانيه وحده والعرق بدأ يغطيها وعروق يدها وعنقها بدت تبرز بشكل مجنون
بعد دقائق طويله من المُلاكمه صرخت بأعلى صوتها بـ الآه تنزل على الارض وتغطي راسها بكفوفها من الشعور البشع اللي تحسه بهاللحظه-
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا