الجزء 20

40.2K 701 84
                                    

لاتُلهِكم الروايه عن ذكرِ ربّكُم
اشهدُ انّ لا أله ألا الله ، وأن مُحمدٍ عبدهُ ورسوله
-
~ العصر
ابتسمت سلمى وهي تمد الفنجان لعبدالرحمٰن ؛ لو تفك هالتعقيده شوي !
ابتسم هو غصب واعتدل بجلسته ؛ ودّي افكها عشانك ! بس عيالك ماهم تاركين بي عقل ! واحد متزوج بدون مادري والباقين مانشوفهم ! هاه شوفي التيس الاربد ماشفته من يومين
ضحكت سلمى وهي تحاوط كتفه ؛ ماعلينا اهم شيء انا وانت نكون مبسوطين !
هز راسه بالايجاب وعلى ثغره ابتسامه وسلمى سببها مثل دايمًا !
زفرت ودّ قبل تنزل استعدادً للمواجهة نزلت بخطواتها الهاديه واتجهت عندهم ، نزلت الطرحه على راسها ، وابتسمت غصب من شافت سكون ابتسامتهم على نزولها ؛ السلام عليكم
ردوا السلام ، وجرت خطواتها ناحيه عبدالرحمن ونيتها واضحه لكنه ردها بحركه يده ؛ خلك بعيده
عقدت حواجبها بذهول من حركته ووجهت انظار الاستفسار ناحيه سلمى واللي تمتمت بترقيع ؛ عمك عليه حراره ياودّ مايبيك تتعبين !
هزت راسها بالايجاب وهي تجلس على الكنبه يمينهم ، مامشى عليها هالعذر ابد لكنها تفضل تتجاهله ، انتبهت سلمى لسرحان ودّ ومو هاين عليها هالشيء ابد مدت الفنجان ناحيتها وتمتمت بهمس كونها كانت قريبه منها ؛ لاتفكرين كثير يتعبك هالتفكير !
ابتسمت وهي تمد يدها تاخذ الفنجان وتهز راسها بـ أيه ؛ ان شاءالله
كان صوت ودّ اخر شيء صدر بهالجلسه وظل الصمت بينهم لدقائق طويله بعدها ، وهالشيء حسس ودّ انها مو مرغوبه بهالمكان ووقفت وهي تشد على عبايتها بربكه ؛ استاذنكم بطلعّ
عقد حواجبه لثواني وتمتم بدون مايناظر لها ؛ وين على الله؟
سكنت خطواتها ، وقوست شفايفها بعدم إعجاب من حدته وطريقته بالسؤال ولفت له ونطقت بتمثيل للهدوء وهي ماحولها هدوء ابد ؛ بروح لأهلي
ضحك لثواني بسخرية ورفع انظاره الحادّه لها ؛ بإذن مين بتروحين؟
لفت سلمى بذهول ناحيته ، هي تعرف انه مب راضي عن هالزواج لكن يوصل انه يتدخل فيها ؟ لا وابدًا مايحق له
عضت شفتها بغضب ؛ ما احتاج إذن من احد عشان اطلع !
رفع حاجبه بذهول وتمتم بعدها بحده ؛ لاوالله !!! مافيه طلعه وزوجك ماهو موجود !
توسعت حدقه عيونها بذهول ؛ ليه؟ بصِفتك مين تمنعني؟
وضح على ملامحه الذهول هو ماتوقعها بكل هالقوة لجل تعارضه ! ، استدرك نفسه وتمتم بعصبيه ؛ بصِفتي عمك ! والحين انثبري بغرفتك !
ضحكت بذهول وتمتمت بعدها بتحدي ؛ عفوًا منك ياعمي ماتعودت اخذ أذن من احد غير ابوي ! وماعتقد يحق لك تمنعني !
خرجت سلمى عن صمتها وتمتمت بخوف من ردة فعله على كلامها اللي بتقوله ؛ عبدالرحمٰن اتركها تروح اهلها مابه احد غريب اكيد اخذت أذن من سعود ، لفت لودّ وتمتمت وهي تناظرها بنظرات ترجي عشان تسايرها بالكلام ؛ صح ودّ؟
زفرت ودّ بغضب وهي تصعد لفوق بدون رد !
سكنت خطواتها من شافت تولين واقفه على باب غرفتها والواضح انها طلعت على صوت حدّه ابوها ، جبرت نفسها على الابستام لتولين لكنها صدمتها ورمشت بعدم تصديق من شافتها تسكر الباب بقوه ، تأففت بقل صبر وهي تتوجه لغرفتهم ، رمت الشنطه على الارض وتخصرت لثواني من غضبها لأول مره تحس انها مُقيده ومو عاجبها هالشيء ابد ابد ، نزلت عباياتها بسرعه ترميها على الارض من شده الحر اللي تحس فيه وسرعان ماصرخت بغضب ؛ مايحق له يمنعننني !!
زفرت تهدي غضبها ورجعت شعرها للخلف وهي تهف على نفسها ، انحنت بقل صبر وهي تاخذ جوالها من الشنطه ماكانت تبي تتصل لكن غصب عنها مستحيل تسمح له يمشي كلامه عليها رفعت الجوال لأذنها بعدم إهتمام للي بيصير وتمتمت بانفعال ؛ وينك؟
حك حاجبه لثواني هو يكره هالكلمه لكنه بدأ يتعود عليها منها ، شغل السياره وتمتم بهدوء وهو يحرك ؛ وعليكم السلام يازوجتي الجميلة ، الحمدلله بخير وانتِ كيفك ؟
رجعت شعرها للخلف وزفرت بغضب شديد هي معصبه ويزيدها هو؟ ؛ سعووود !!! مو وقتك ! وينك تعال الحين !
عقد حواجبه باستغراب من صوتها وتمتم بستاؤل ؛ صاير شيء؟
هزت راسها بالنفي وتمتمت بسخريه ؛ لا ابد ، اشتقت لك بس !
ابتسم لثواني وهو يعرف انها تستهزئ فيه ؛ وانا بعد اشتقت لك ! جايك الحين ! انتظريني !
هي تعرف انه يستهزئ مثلها لكن كلمته ماتعرف كيف وترتها ، مسحت على جبينها لثواني وقفلت المُكالمه ترمي الجوال على الكنبه
-
~ غرفة تولين
عضت شفتها لثواني وهي تجلس على الكنبه ؛ زودتها صح؟
سرعان ماهزت راسها بالنفي ؛ لالا تولين مو وقت احساسك بالذنب !!
تأففت لثواني من شعورها بالذنب ، واخذت نفس وهي تتصل على حنين تبغى تشغل نفسها بأي شيء بعيد عن هالشعور ؛ حنينو وش تسوين؟
ابتسمت حنين وهي تحط الجوال سبيكر وتكمل لعب ؛ ابد والله اللعب بلايستيشن مع بدر
هزت راسها بإسى ؛ ماتكبرين ماتكبرين !
تأففت حنين وتمتمت بغضب ؛ اسكتي بالله نسينا ماكلينا؟
ضحكت تولين وهي تتوجه للشباك تسحب طرف الستاره ؛ مليّت !
عقدت حواجبها باستغراب ؛ توليني تمّل؟ ليه
ضحكت تولين وهي تفتح الشباك واخذت نفس عميق وزفرته ؛ ابد والله مجدوله وقت اطفش فيه واليوم هو اول يوم لي
ضحكت حنين بخفه ؛ تعالي عندي طيب اسويلك جدول يونس
هزت راسها بالنفي بسرعه ؛ لا ابعديني عن بيتكم
عقدت حواجبها باستغراب ؛ ليه ؟ انتِ وش فيك ليه صرتِ ماتحبين تجين هنا؟
تنهدت تولين وتمتمت بتلعثم وهي تقفل الشباك ؛ مادري كذا فجأه
وقفت حنين وهي ترمي يد السوني على بدر ؛ اللعب لحالك
تأفف بدر بإنزعاج وهو يتفحصها بيده ؛ احسن خربتي اليد من كثر ماتضغطين عليها اصلًا
كشرت حنين وهي تعلّق عليه ؛ نينيني
وسرعان ماشهقت وهي تحط يدها على قلبها بخوف ؛ بسم الله علينا ! وش فيك ! ليه واقف هنا
تجاهلها وهو يطلع من المجلس ، عقدت حواجبها باستغراب من تجاهله ، ولفت لبدر وتمتمت بتساؤل ؛ وش فيه؟
رفع كتوفه بعدم معرفه وهو اصلًا مايدري وش تقول
تأففت وهي تخرج للحديقه الخارجيه
-
~بالخارج
زفر بغضب هو يعرف ليه ماعادت تجي بيتهم ويعرف ليه تتجنبه بكل مره تشوفه فيها ، بالبداية ماكان يعرف ليه سوى معها كذا لكن الحين؟ يعرف وأشد المعرفه واللي يعرفه انها صارت له ومايهمه مايهمه شيء ابد ، واللي يبيه بيسويه رضت ولالا ، ركب دبابه ولبس خوذته يشغله ويستعد للأنطلاق بمحاولة منه لطرد الافكار اللي تدور براسه ، وسرعان مازفر بغضب ونزل خوذته من شاف دخول سياره سعود واللي نزل منها وواضح عليه العجل وأشر له بالسلام من بعيد ، رفع سعد كتوفه بعدم إهتمام وهو يحرك بكل سرعته
-
~ الحديقه الخارجيه
رجعت حنين ظهرها للخلف بعدم تصديق ؛ يعني هي بنفسها ودّ اللي شفناها بملكة هتّان؟؟
هزت تولين راسها بالايجاب وتمتمت بانفعال ؛ يعني انا مادرري متى صار كل ذا ومدري شلون تزوجوا ومدري تحت أي ظرف تزوجوا !
ابتسمت هتّان لثواني ؛ صراحةً ماعرفها ولاشفتها بس متاكده انها بتليق عليه ! خصوصًا انه هو اللي اختارها
تأففت تولين بغضب ؛ اسكتي انتِ ! يكفي ان بسام صار يسهر معك اكثر مني !
توسعت حدقه عيونها ، وضحكت بذهول
تنهدت تولين وهي تعتدل بجلستها ؛ بصراحه كنت اتمنى ودّ لسعود بس مو بالطريقه ذي ، كنت لما اشوفها اشوف سعود ، شخصيتها قويه مثله وذوقها نفس ذوقه بكل شيء وحتى الاشياء اللي تعجب سعود اتفاجئ انها تعجبها وحتى صرت احلم بزواجهم بس مو كذا مو كذا ابدًا !
ضحكت حنين لثواني ؛ كنتي تحلمين بزواجهم قبل يتزوجون!! ؟
هزت راسها بالايجاب وكملت حنين بذهول ؛ مو معقول ! كيف كذا
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ اخ يابنات مقهوره مقهورره!!!
ابتسمت هتّان لثواني ؛ طيب جدي عرف ؟ والباقين ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ ماعرف بس اكيد سعود عطاهم خبر
تأففت هتّان وهي توقف ؛ اذا صار عندكم مواضيع غير موضوع زواجهم كلموني !
كشرت تولين وحنين بالمثل ،
وجهت حنين انظارها لتولين وتمتمت بضحك ؛ لقت فرصه تهرب فيها
عضت شفتها لثواني وصدت عنهم ، تتوجه لبيتهم بتجاهل لها
وسرعان ما أبتسمت وهي تشوف جوالها ينور بأسمه ؛ اهلين
ترك الاوراق اللي بيده وتنحنح لثواني ينطق بعدها بهدوء ؛ وينك؟
قفلت الباب وراها وجلست على السرير بأبتسامه ؛ بغرفتي
مسح انفه بأبهامه بهدوء ؛ تجهزي بنطلع شوي
اعتدلت بجلستها بذهول ؛ وين نطلع لا مستحيل
ابتسم باتساع وهو يوقف ؛ نطلع نطلع والاذن اخذته
رفعت حواجبها بذهول ؛ كيف ؟ طلبت ابوي وافق !!
هز راسه بالايجاب كانها قدامه وتمتم بهدوء ؛ مالك عذر نص ساعه وبكون عندك
ابتسمت بحُب وهي تتامل الجوال لثواني طويله بعد ماقفل
-
~ مكتب عبدالرحمٰن
جلس على الكرسي من هول صدمته بهاللحظه ، وتمتم بعدم تصديق ؛ وش تقول انت !!!
الطرف الاخر ؛ طال عمرك ، زوجة المحامي من عائله عُدي
هز راسه بالنفي وتمتم بعدم تصديق وبحده ؛ مستحيل! مستحيل
تنهد الطرف الاخر وتمتم بهدوء وهو يرجع انظاره على الورقه اللي بيده ؛ اسمها كامل عندي! ودّ بنت عبدالله آل عُدي !
عض شفته لثواني من استرجع هالشخص وهالاسم بالذات
قفل المكالمه ، واتصل بعدها على سعود بيعرف وش عنده وليه هي بالذات ؟ ، معقول يعرف عن ماضيهم؟ ، هز راسه بالنفي وتمتم بعدم تصديق ؛ مستحيل يعرف مستحيل
-
~ عند سعود
دخل للداخل ، وبالرغم انه يحاول مايبين توتره الا انه يبان بسرعه خطواته وملامحه ، توجه لفوق وهو يصعد بدل الدرجه درجتين ، هو مايشوف قدامه ابد حتى امه اللي كانت خارجه من المطبخ على صوت مفاتيحه ما انتبه لها مايعرف حاليًا غير غرفته وبس ، فتح الباب بسرعه وانفاسه مُضطربه ، وزع انظاره على الغرفه يدور عليها بعيونه وتمتم بقل صبر لانه مالمحها ؛ بنت ! وينك
طلعت ودّ من غرفة الملابس على صوته ، وميل جسده العلوي لقدام وهو يزفر براحه من شافها بخير ، رجع يرفع جسده وانظاره لها وتمتم بتفحص ؛ وش فيك؟
عضت شفتها لثواني من شكله وكيف عاقد حواجبه الواضح انها خوفته بدون قصد
رجعت شعرها خلف اذنها وتمتمت بهدوء ؛ ابي اروح لبابا
مسح ملامحه يداري غضبه بهاللحظه ، وتمتم بصوت حاول مايكون حاد  ؛ انتِ الحين جايبتني من اقصى الدنيا عشان تقولين كذا ؟
هزت راسها بالايجاب وهي تشتتت انظارها عنه ؛ ماقدرت اروح لوحدي
عقد مابين حاجبيه بإستغراب وقرب خطواته منها ؛ ليه ؟
بلعت ريقها من الربكه اللي تسري بعروقها ، هي ماتبي تسبب مشاكل بين سعود وابوه لجل كذا بتسكت ؛ بسببك ماجبت سيارتي ومافيه احد يوصلني !! وابي اشوف بابا اشتقت له !
نزل شماغه يرميه للبعيد بغضب ، وصرخ بأعلى صوته ؛ تستهبليينن معيي انتِ !! تستهبلينن
عقدت حواجبها لثواني من عصبيته وتمتمت بنبره مشابهه لنبرة صوته ؛ لاتصرخ علي !!
زفر بغضب وتمتم وهو يشد على قبضه يده من عصبيته بهاللحظه ؛ مافيه روحه
عقدت حواجبها بذهول واتجهت ناحيته بسرعه تعترض طريقه من شافته يصد عنها ويتوجه للباب ؛ هوب هوب وين رايح ؟ بتوديني صح؟
هز راسه بالنفي وتمتم بسخرية ؛ لا طبعًا
ضربت رجلها بالارض بغضب ؛ بتوصلني !
هز راسه بالنفي وهو يمشي خطوه تجاهها ؛ مابوصلك
هزت راسها بالنفي وهي تتقدم خطوه مثله ؛ بتوصلني !
رفع حواجبه بمعنى لا ، وهو يتقدم ناحيتها بخطوات اكثر لحد ماصار قريب منها ويسمع صوت انفاسها ؛ مابوصلك وهذا اخر كلامي بعدي عن طريقي يلا
هزت راسها بالنفي بربكه من قرب المسافه بينهم ورفعت انظارها له ، ونطقت بتلعثم ؛ بتوصلني ياسعود !
تأفف وهو يبعدها عن طريقه بكل هدوء ويخرج من المكان ويسكر الباب بقوه لدرجه هي فزت من صوته ، غمضت عيونها بغضب ؛ مرريضض !!
-
تنهد لثواني من سمع صوت رنين جواله ، وسرعان ماعقد حواجبه باستغراب من رقم ابوه ، مسح ملامحه بهدوء ؛ هلا
نطق عبدالرحمٰن بغضب ؛ وينك !
رفع حاجبه لثواني وهو يوزع انظاره على البيت وتمتم بهدوء ؛ بالبيت ؟
عبدالرحمٰن ؛ تعال مكتبي الحيين!
ميل شفايفه لثواني وهو يتوجه لمكتبه ، فتح الباب بهدوء وتوجه ناحيه عبدالرحمٰن واللي كان واقف قدام لوحه كبيره فيها صوره له ومن رسم تولين بنته
رفع عبدالرحمٰن حاجبه من حس بوجود سعود جنبه وتمتم بهدوء وانظاره مانزلت عن اللوحه ابد ؛ مِن وين عرفتها؟
عقد حواجبه لثواني وهو يضم كفوفه وراء ظهره وبين رجوله مسافه بسيطه ، نفس وقفة ابوه ؛ عرفتها وحبيتها وتزوجتها
ضحك بسخرية وهو يلف بانظاره له ؛ بتمشي علي؟ هالكلمه قلها لأمك هي تصدقها بس انا؟ تكلم ياسعود تكلم ولا بعرف بنفسي !
ميل شفايفه بسخرية ؛ هذا اللي عندي وهذا اللي بقوله لك ولغيرك !
لف عبدالرحمٰن بكامل جسده ناحيته ؛ لاتتحداني ياسعود لاتتحداني ! وش تعرف عن هالبنت ! بيوم وليلة ينقلب حالك! ليله ماتبي الزواج وليله تجينا متزوج ! وتبيني اصدق كلامك!
تنهد سعود لثواني طويله ؛ يبّه انا ماطلبت منك شيء ولا طلبت انك تصدقني ! تزوجتها وخلاص بوش بيفيدك لو عرفت؟ مابيتغير شيء
زفر بغضب شديد وهو ماعاد يتحمل ابد ؛ تطلقها ياسعود تطلقها قبل ينتشر خبركم !
ضحك بسخرية وتمتم بعدم تصديق ؛ تبيني اطلقها؟
هز راسه بالايجاب ، وهز سعود راسه بعدم تصديق وبذهول يوزع انظاره على المكان ورجع يناظر بعيون ابوه بالتحديد ؛ يبّه تبيني اطلقها ؟ بعد مابعت اللي وراي وقدامي عشانها؟ خل ينتشر خبرنا وانا بنفسي بنشره !
عقد حواجبه لثواني وتمتم بجمود وهو يجلس على كرسيه ؛ بتطلقها برضاك ولا اجبرك ؟
ضحك بسخرية وهو ماعاد يصدقه ابد ؛ سو اللي تبي برضاي وبدونه ماني مطلقها !
خرج من المكتب يترك ابوه ينفض كل شيء على مكتبه بعده ، وجلس على الكرسي من الصداع اللي داهمه بعد ماكسر كل شيء قدامه ، دخلت سلمى عنده بسرعه وخوف من سمعت صوت التكسير ؛ عبدالرحمٰن!!
-
~ غرفة سعود
ابتسمت من شافته داخل وتمتمت وسط مبسمها ؛ ماطاوعك قلبك صح؟
هو غصب عنه ابتسم نسى اصلًا انه كان معصب ! وتمتم بهمس لنفسه ؛ ويبيني اطلقها !
عقدت حواجبها باستغراب ؛ قلت شيء؟
هز راسه بالنفي وهو يرمي ثوبه بعيد ويسحب منشفته بتجاهل لها
تأففت بغضب وهي تجلس على ذراع الكنبه ، وسرعان ما أبتسمت من شافت اتصال تالا ؛ يا اهلييننن
كشرت تالا وتمتمت بغضب ؛ لاتكلميني زعلانه منك !!!!اختفيتي حتى اتصال منك مافيه !
ابتسمت ودّ لثواني وتمتمت بسخرية ؛ تعرفين زوجي مايتركني المس جوالي طول وقته معي مايحب ابد ابد اني امسك الجوال
ضحكت تالا غصب وهي تعرف انها تستهبل ؛ ايه الله يحفظه لك !
تأففت ودّ لثواني وهي توزع انظارها على المكان ؛ اف ياتالا احس مارح اكمل ماني قادره ! كل شيء غريب ماقدرت اتأقلم !
تمتمت تالا بهدوء ؛ حبيبي ودّ ! لاتنسين انتِ اصريتي على هالزواج وهاك وش صار ؟ مو على اساس لاتشيلين همّي انا اقدر ! كلامك كله وين راح؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ توقعت اني قويه واني بسوي كل شيء نفس ما انا ابي بس لا ياتالا ماني عارفه شيء كل شيء غريب علي
ابتسمت لثواني من تذكرت شيء ووقفت ؛ تقدرين تجين لعند بابا اليوم؟
هزت راسها بالايجاب ؛ طبعًا اقدر
تمتمت بهدوء وهي تعدل شعرها من شافته يخرج ؛ اكلمك بعدين
شدت على الجوال وصدت عنه من شافته يتوجه ناحيتها وماتنكر انها ارتبكت وحيل من نظراته لها لما طلع وشافها تكلّم  ، وقف مقابلها والكنبه وراها وبينهم مسافه بسيطه ، لفها له بهدوء ونزل انظاره لها وشتتت هي انظارها عنه ، انحنى ويدينه على الكنبه وهي بينهم وملامحه جامده ماتوضح لها ابد هو وش يبي ، كتمت انفاسها من قربه الشديد لها وتمتمت وهي تحط يدها على صدره ؛ سعود! بعد
هز راسه بالنفي وهو يرفع وجهها له بطرف اصبعه ؛ من كنتي تكلمين؟
رفعت حواجبها بذهول ؛ تقمصت الدور؟
ابتسم لثواني وهو يبعد عنها ؛ تقدرين تقولين !
عدلت شعرها بربكه ، وتنحنحت لثواني لانه اربكها وحيل ؛ بتوصلني او اروح لوحدي ؟
رفع حاجبه لثواني وهو يتوجه لغرفة الملابس بدون رد
جلست على الكنبه تنتظره وبعد ثواني بسيطه خرج هو واخذ جوالاته ومفتاحه واتجه للباب بدون ماينطق بالحرف
تأففت بغضب من شافته يخرج ؛ طيب اروح بنفسي
لبست عبايتها بعجل ونزلت لتحت ، توجهت للخارج وسرعان ماعقدت حواجبها باستغراب وهي تشوفه واقف عند سيارته
مرت من جنبه بدون ماتناظرله وابتسم هو غصب يتوجه عندها ؛ هوب هوب وين رايحه؟
وقفت خطاويها وتمتمت بغضب ؛ بروح لبابا
اشر على السياره بانظاره ؛ اركبي
ابتسمت لثواني وهي تتوجه لسيارته ، ومشى هو وراها ، لف بانظاره لها لثواني واطلق تنهيده عميقه تعبر عن كل شعور ورغبه بداخله وحرك بدون ماينطق الحرف
-
~ بيت نافع
ابتسمت روان وغطت ملامحها بكفوفها من سمعت ترحيبهم فيها ؛ لاتحرجوني !!
ابتسم فارس وهو يوقف ويحاوطها من الجنب ؛ يازينك وانتِ مستحيه !!
ابتسمت بحُب وهي تحاوطه بالمثل ؛ حبيبي والله
مثل نافع الغضب وتمتم بحده ؛ بعد عنها !
ابتسم فارس وغمز له من بعيد؛ تغار بعد هالعمر يابو فارس !
هز راسه بالايجاب وهو يأشر على المكان الفاضي جنبه ؛ تعالي عندي
ابتسمت بخجل وهي تتوجه عنده وتجلس ، تنهدت لثواني وهي تشوف أيهم مو معهم وانظاره على التلفزيون لكن تحلف انه مايعرف وش البرنامج المعروض على التلفزيون ، لفت لنافع تمتمت بهمس ؛ وش فيه؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ؛ مدري وش به حاولت اسحب منه الكلام لكن تعرفينه مايقول شيء
تنهدت لثواني وهي توقف تتوجه له ؛ أيهم يمّه؟
قطعت عليه سرحانه ولف لها يتصنع الابتسام ؛ هلا ، هلا يمّه ؟
تنهدت لثواني وتمتمت بضيق وهي تجلس جنبه ؛ مانت على بعضك يا أيهم !! قولي وعلمّني طمن قلبي ياحبيبي ! شاركني همومك ترتاح والله ترتاح
هز راسه بالنفي وهو يمسك يدها ؛ لاتخافين علي يالغاليه ! بس ضغط شغل
هزت راسها بالنفي وتمتمت وهي توقف وتمسك يده ؛ اللي فيك مو ضغط شغل تعال معي
زفر لثواني وهو يوقف معها ، ماوده بشيء ابد لكن بما انها هي طلبت؟ مايقدر يرفض لها طلب ابد ابد
تنهد فارس بضيق وهو يجلس عند ابوه واللي تمتم بهدوء ؛ اللي به شوق صح؟
تمتم فارس بتزفيره ؛ ايه يبه ايه ، سكت لثواني وتمتم بعدها بتزفيره ؛ تدري انه بكى من شوقه ؟ أيهم يبكي ! اول مره اشوفه يبكي بهالشكل ! عور قلبي والله
تنهد نافع بضيق وهو يعرف وش كثر الشوق موجع وخصوصًا لشخص مثل أيهم كيف انه فقد ابوه وبعدها بفتره قصيره فقد امه واخر مابقى له منهم ماتعرف عنه شيء  ؛ آه يا فارس والله لو بيدي جبتها له لكني ماقدر ! ماقدرر ! قضيته مُعقده مُعقده وكثير !
-
عند أيهم وروان
جلست على الكرسي وأيهم مقابلها ، مسكت يده وتمتمت بتردد ؛ تعرف إني احبك وابي لك الخير ؟
هز راسه بالايجاب ؛ ماعندي شك بهالموضوع
ابتسمت بحُب وهي تربت على يده ونطقت بتردد ؛ ماهو عاجبني حالك كذا وش قولك لو خطبت لك ..
قاطعها هو بسرعه وبرفض تام ؛ لا يمّه راضي بكل شيء الا هالموضوع مالي خلق وجع راس ونكد !
هزت راسها بالنفي وهي تمسح على ملامحه ؛ صدقني ماهو وجع راس تتشاركون همومكم وتحلوّنها مع بعض وتجيبون عيال يونسونك ويـ
قاطعها هو بهدوء وهو يوقف ؛ لا يمه تسلم لي عينك سكري على هالموضوع مابيه ولا لي به
زفرت لثواني وهي  تهز راسها بالايجاب ؛ طيب ماني جايبه هالطاري عندك بس ارحم قلبك شوي يايمه لاتسوي بنفسك كذا لاتهلك نفسك تفكير تفكير !
هز راسه بـ زين وهو يقبّل راسها ويتمتم بأبتسامه ؛ ان شاءالله
-
~ المستشفى
ابتسمت لثواني وهي تقبّل راسه ؛ كيفك اليوم؟ بخير صح؟ طولت علي مرره اشتقت لك والله ، لو تصحى وتكلمني مو احسن؟
عضت شفتها ورفعت راسها لفوق من داهمتها رغبه شديده بالبكاء ، لفت بانظاره ناحيه الباب من سمعت صوته ومسحت الدموع اللي تزلت غصب عنها ، وابتسمت غصب من شافتها ؛ تالا !
زفرت تالا وهي تنزل سلطان على الكنبه ؛ افف تعبنيي هالسلطان ثقيل مر
انبترت جملتها من شافت ملامح ودّ شديدة الحُمره ؛ كنتِ تبكين؟
هزت راسها بالنفي وهي تشتت انظارها ؛ لا بس دخلت الغبره بعيني
هزت راسها بـ أيه وهي تعرف اشد المعرفه انها كانت تبكي !  لكنها مابتقول شيء تعرف ودّ لو تبي هي بنفسها قالت لها !
بعد دقائق طويله من الصمت تنهدت تالا للمره الالف وتمتمت بانفعال ؛ بنت !!!! كم صارلي معك انتظرك تسولفين وتقولين موضوعك وين سرحتي !!
ابتسمت ودّ وتمتمت وسط مبسمها اللي ماغاب من دخول تالا ؛ ماسرحت معك !
هزت راسها بأسى ؛ ايه واضح ! قولي وش صاير معك؟ هالابتسامات وسرحانك ذول مب عاجبيني
رجعت ظهرها للخلف وتكتفت بدون رد ، عضت شفتها لثواني من رجع لها نفس الموضوع اللي وترها ولعب بحسبتها وقت كانت بتنزل من السياره سمعته يهمس بقوله ؛ فمّان الله
وقعها على قلبها كبيير كبيرر مُمكن لانها اول مره تسمع له نبره حنونه بهالشكل؟ او انها حبّت هالكلمّه ؟ماتعرف ماتعرف لكنها مثلت انها ماسمعته ونزلت من السياره
رجعت بخيالها وتنحنحت لثواني تتدارك نفسها ؛ ايوه ماقلتي لي وش صار معك انتِ وذاك الكلب !
تنهدت تالا بضيق ؛ بكرّا اول جلسة للخُلع ! مو راضي يطلق
رفعت حواجبها بغرور ؛ طبعًا ماراح يطلق تالا انتِ مو اي احد ثاني !
ضحكت بسخرية وهي تحضن سلطان ؛ اسكتي تكفين
-
~ مكتب عُدي
تنهد لثواني وهو مو عارف كيف بيبلغها بالموضوع ولاهو عارف كيف يبداه معها ، تمتمت خديجه بقل صبر ؛ عُدي ! وش عندك؟ ليه طلبتني !
حك حاجبه لثواني وتمتم بهدوء ؛ ودّ
حطت يدّها على قلبها من سمعت اسمها وتمتمت بنبره راجفه ومليانه خوف عليها ؛ وش فيها ؟
تنهد لثواني وهو يشبك يدينه ببعض ؛ زوجتها لولد عمّها !
عقدت حواجبها لثواني هي ماستوعبت وش قال ولافهمت قصده اصلًا ؛ شلون؟مافهمت؟
اخذ نفس عميق وزفّره ؛ زوج ودّ ! هو ولد عمها عبدالرحمن اذا تذكرينه !
ضحكت بسخرية وهي تحس انها بتصَاب بالجنون من كثر الصدمات النفسية المتواليه عليها بالرغم انها بفترات زمنيه متفرقه لكنها تحسها تتجدد كل يوم وماهي قادره تتحمّل زياده صدمات ؛ تبي تجنني صح؟ تبيني انهبل؟ تبي تذبحني؟ مايكفي اللي سويته فيني؟ حررراام عليييك والله حرررررام لعبت فيني وماكفاك لعبت ببنتي وماكفاك والحين تلعب بحفيدتي اخر مابقى لي منها ليه ليييه ياعُدي ليههه ؟؟؟ استحلفك بالله انا مسويه لك شيء؟ انا قاتله لك قتيل؟ ولا ضارتك بشيء؟ ليه تتعبني كذا ليه تختبر صبري؟! متى بتوقف كل هذا متى برتاح من همّك ! تراها بنتك وحفيدتك ماحنيت عليها؟ حتى بعد هالسنين؟ كانت بنتك وحبيبتك كانت اغلى ماتملك او هذا اللي حسبته لكنك بعتها بعتها باول قرار هي بنفهساا اخذته بحياتها كلها ! بعتها ولاكانها هي اللي كنت تستثنيها بالكثير بعتها ولا كانك كنت متشفق شوفتها !!
مسكت راسها بيدينها من الصداع اللي حسته والظلام اللي غطى عيونها وماهي الا ثواني وارتخى كامل جسدها !!
-
~ بعد نصف ساعة وبالمستشفى
تنهد عُدي وهو يقفل الباب بهدوء جلس على الكرسي بقل حيله ، هو عارف بكُبر غلطه وعارف انه مازال يخطي لكنه ماعاد عنده القدره يواجه غضبها منه ولاهو قادر يتحمل لومها له ، رفع راسه من سمع صوت خطوات ودّ المستعجله وتالا خلفها ، خفّت خطواتها من شافت عُدي واتجهت ناحيته ؛ جددي؟
صد عنها بسرعه لانها هي السبب بنظره هي السبب بكل شيء ، غمضت ودّ عيونها بقهر من حركته وفتحت الباب بدون رد على حركته ، نزلت دموعها غصب وهي تشوف خديجه مُمدده على السرير ونايمه بكل هدوء ، وزعت انظارها عليها ومسحت على شعرها بحنّيه وهي تشد على يدها بدون ماتتكلم بالحرف الواحد
-
بالخارج وزعت تالا انظارها مره على الغرفه ومره على عُدي اللي كان محني ظهره وراسه بين يدينه دليل قلّ حيلته ، ميلت شفايفها لثواني وهي تتوجه عنده وتجلس جنبه  مسحت على ظهره بهدوء وتمتمت بحنيه ؛ لاتخاف ياجدي ان شاءالله مافيها شيء
هز راسه بـ ايه ؛ بلغتي احد؟
هزت راسها بالنفي ؛ مثل ماطلبت ماقلت لاحد بس ودّ كانت معي
هز راسه بـ زين وهو يرجع جسده للخلف ؛ زين
اتصل بتالا لأنه يعرف بوجودها هنا وهو محتاجها وحيل لانها هي الوحيده اللي تطبطب عليه مثل مايبي
-
~ ~ غرفة لدن
مسحت دموعها بسرعه واعتدلت بجلستها تمثل الطبيعية  من سمعت صوت الباب واللي دخلت منه وجد ووزعت انظارها المتفحصه عليها وتمتمت بعدها بتساؤل ؛ بنت وش فيك انتِ؟ وش صاير معك من جيتي وانتِ بغرفتك ! خير ماتعودت كذا قومي حارشيني قولي اي شيء
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي توقف تتوجه لمكتبها تمثل الانشغال بالاوراق اللي قدامها ، هزت وجد راسها بقل حيله وهي تخرج برى مستغربه وضعها وكثير لكنها تفضل عدم التدخل ، عضت شفتها بقهر من سمعت صوت تسكيره الباب وتأكدت انها طلعت وضربت الطاوله بقهر وهي تقطع الاوراق اللي بيدها وتمتمت بغصه وسط دموعها ؛ ليه حظي كذا ليه ؟
رجعت بذكرها لقبل ساعتين ولما كانت تتسوق بكل استمتاع وتجهز للطلعه اللي اتفقت عليها مع رنا ،
شهقت بخوف من سمعت صوت التصفيق القوي وراها لفت لمصدر الصوت ، ورمشت بعدم تصديق من شافته واقف وعلى ثغره ابتسامه سخرية ؛ برافو برافو واللهِ 
عضت شفتها باحراج وهي تشد على الكيس اللي بيدها تحس انها مو قادره توقف على رجولها من الخوف اللي جاها بهاللحظه وتمتمت بصوت هامس ومتلعثم ؛ مساء الخير !
ميل شفايفه بسخرية ونطق بغضب وهو يرص على اسنانه ؛ ماشاءالله خلصت فتره حجرك؟ ولا لخبطوا بتحاليلك وعطوك تحاليل شخص مُصاب ؟
هزت راسها بالنفي وتمتمت بتردد وهي تحس بحراره تسري بجسدها من كثر الاحراج اللي تحس فيه ؛ كنت ، لا ما
قاطعها هو بغضب وهو ماعاد يتحمل ابد ؛ شوفِ انا اتحمل الاغلاط بالشغل واتحمل التأخير بالدوام لكن شيء واحد شيء واحد ماتحمّله ! يالدن وهو الاستهانه بالشغل ماتحمله ابد !
رفعت يدها تبرر له ؛ انا كنت ، ااا تعبت
قاطعها هو يكمل عنها ؛ تعبتي من الشغل؟!! مالقيتي غير هالطريقه؟ لو طلبتي اجازه بدون هالسيناريو حقك مو احسن؟
عضت شفتها لثواني وهو مُصر يحسسها بذنبها وغلطها هي ندمت انها وافقت رنا وندمت انها رجعت تكذب عليه وتأكد اصابتها بكورونا لما اتصل عليها يتطمن عن حالتها
زفر بغضب ونطق وهو يشد على قبضه يده ؛ اليوم ، اليوووم تقدمين استقالتك ! ولا اشوفك قريب من شركتي !
وزع انظار السخريه عليها لثواني وحست هي بتجمع الدموع من نظراته وصد عنها بعد ماتأكد انها حست بالذنب  زفرت لدن براحه من شافته يبعد عنها ونزلت دموعها من تذكرت انها انطردت من الشغل تحبّ هالشغل وكثير من ناحيه موظفين ومن ناحيه اداره ومن ناحيه راتب كل شيء كان نفس ماتبي لكن بغباء منها ضيعت كل شيء ، رفعت انظارها باستغراب من شافته يرجع لها واعتدلت بوقفتها تمثل الطبيعية من صار قدامها ونطق بعدها  بجمود ؛ الله يوفقك بمكان ثاني بعيد عني
كان عندها قليل الأمل انه بيغير رأيه لكنه يأكد هالكلام بالطريقه ذي ، ماتعرف كيف رجعت للبيت لكنها للأن تحس بالرجفه اللي سرت بعروقها وقت شافته ندمانه وكثثير على هالكذبه

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن