-
بلعت ريقها بتوتر وهي تحس بحراره مو طبيعيه
ماتعرف كيف تجرأت تسند راسها على كتفه لكنها مُدركه انها كانت بحاجة لهذا الكتف وكثير ولما ادركت وصارت قريبه منه بهالشكل صابتها حراره ، حراره لاول مره تحس بها ، رمشت لثواني وهي ترفع راسها وتعدل نقابها تحت انظاره وأبتسامته ، مسح على أنفه بهدوء وخرج بدون كلمه زياده ، زفر لثواني طويله من صار خارج المُستشفى ولاول مره يحس بأنه مايحتاج للدخان ، اخر مره دخن لما كان ببيته أمس وهذي اطول مُده مُمكن يتحملها بدون مايصدّع
تأفف لثواني وهو يتوجه لسيارته ، وزفر بغضب من تذكرها وتذكر انها بالبيت لوحدها همس لنفسه بهدوء ؛ مايجيها شيء
وحرك بعدها يترك المكان
-
بالداخل عندها ، تضايقت من خروجه بهالسرع وكأنه ينتظرها تبعد عشان يبّعد بالمثل ، هي انصدمت بأنه مسك يدها استغربته بشكل غير معقول ، لكنها فضلت تمثيل عدم الاهتمام ووقفت بعدها تدخل للداخل من خرج اخصائي العلاج الطبيعي ، ووقفت خطواتها قبل تدخل من صوت الاشعارات وسرعان ماعقدت حواجبها بذهول من الكم الهائل من الرسائل وكأنهم مخططين يرسلون بوقت واحد !
اول رساله كانت من تالا تطلب حضورها وأنها اشتاقت لها وثانيها صوره لسلطان وهو يبتسم بشكل لطييف
وبعدها رساله من بدريه تسأل عن حال عبدالله وتسأل اذا هي تزوره بشكل مُكثف ، وهي هنا أستغربت هالرساله بالذات ، يعني عُدي مابلغ احد ويعني انها للأن ماتعرف عنه شيء زفرت بغضب ، تفتح الرساله اللي بعدها واللي كانت من نفس الشخص المجهول اللي يرسلها من فتره - ضاع عُمرك بين أيادي ماتساهلك ، وألحين انا متطمن لأنك معه - أول من خطر فبالها ألحين سعود يعني هو ألحين متطمن لأنها مع سعود ؟ سعود شخص مُمكن يحميها؟ ماتعرف وش هالشعور اللي يعتريها الحين لكن ودّها تجيب راس صاحب هالرسائل وتبدا معه اسئله لها أول مالها تالي ، قفلت الجوال تفتح الباب بعدها ، وسرعان ما ابتسمت من شافته مُمدد وانظاره للباب وكأنه ينتظرها ، نزعت النقاب ونزلت الطرحه على اكتافها ؛ كنت تنتظرني؟
سرعان مابردت ملامحها بذهول من شافته يهز راسه بالأيجاب ، رمشت لثواني طويله تحاول تستوعب فيها وتمتمت بذهول وعلى ثغرها ابتسامه ؛ انت تحركت الحين؟ تحركت والله تحركت !!!
هز راسه بالايجاب وتمتم بعدها بصوت يكاد يكون باين ومُتلعثم جدًا ؛ ودّ
توست حدقه عيونها بذهول وشهقت شهقه بكت بعدها ترتمي بحضنه مثل عادتها ، كانت دموعها تتكلم بدل حروفها وعيونها ، رفعت نفسها عن حضنه تتأكد من اللي شافته ورجعت تبتسم وسط دموعها وتنزل لحضنه ، كان يتجاوب معها بشكل خفيف ، ومايقدر يشدّ عليها لكن يكفيها اللي شافته يكفي ويزود
لفت بانظارها للباب اللي طُرق لثلاث مرات وتمتمت بهدوء بعد ماغطت ؛ أدخل ؟
دخلت المُمرضه وبيدها كيس ، استغربته ودّ وأستغربت أن المُمرضه نزلت الكيس بيدها بالضبط ، رفعت انظارها من على الكيس لها ونطقت بتساؤل ؛ وش هذا؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تخرج للخارج ، ميلت شفايفها لثواني وهي تفتح طرف الكيس وسرعان ماتوسعت حدقه عيونها من شافت الموجود ، ماتعرف من مين لكنها توقعته هو توقعت بأنه اللي طلب من الممرضه تجيبه لها
ونطق عبدالله بتلعثم ؛ وش فيه ؟
ابتسمت هي غصب ونطقت بهدوء ؛ فطور
هز راسه بـ زين وهو يتأمل ملامحها ، اللي تشبه عزيزته وصديقه عُمره قبل تصير أخته مذهول من الشبه بينهم بكل تفصيل لدرجه أحيان يحس روحها ارتبطت مع روح ودّ وطلعت بهالشكل ، يحمد الله على نعم كثيره وهي أولها ، اول النعم اللي يشكر ربي عليها ، ذوقته الحنان اللي ماكان يعرفه وذوقته شعور الحُب حُب الأب لبنته شعور أنحرم منه ، هو من أول ما أذن بأذنها صار يحس بأنها بنته يحس بأنها قطعه منه ، شعور ماينوصف لشدّة روعته ، ابتسم غصب من هدوئها بالاكل ومن طريقه جلوسها ومن ظهرها المُستقيم وكل هذا تشابه فيه شوق ، مابعمره حس أنها مو بنته ولابعمره فقد شعور الخوف ناحيتها وهو للأن يخاف عليها ويخاف من فكرة مُطالبه أهل ابوها لها ، نزلت دموعه غصب من هالفكره ولحسن حظه هي مامنتبهه له يتأملها ولا يشبع ، متاكد لو كانت عنده بنت من صلبّه ماحبها كثر حُبه لودّ ، ودّ الاسم الأحب لقلبه والاسم اللي هو سماها فيه ، على اسم حُبه الاولي حُب عمره وسنينه وحُبه اللي انتظره بكل شغف وحُبه اللي رجع له شغف الحياه وشغف الانتظار ، هو يكرّه الانتظار لكن معها ماعاد يكرهه انتظرها سنين انتظر تتصلح أمور أهله وانتظر أبوه يوافق ويخطبها ، لكن الاقدار والنصيب لعبّوا فيه واستنزفوا مشاعره ، كان يظنه ماعاد بيحس بطعم الحياه وماعاد بيحس بالشغف ، لكنه مايدري بأن أخته ملّكته الدنيا ومافيها من استأمنته ودّ
-
~ شركة سُعود
تنهد سلمان وهو يطق بأصابعه الطاوله بملل ، ماقدر يستوعب شيء من تفكيره المشتت ، ولاقدر يطلع بنتيجه بسبب هالتفكير ، دار بالكرسي بملل ووقفت حركته من صوت الباب ، لف يشوف مين اللي دخل ، وسرعان مابردت ملامحه من الشخص الواقف قدامه ، ووقف يتنحنح بعدها يستجمع نفسه ونطق بتلعثم ؛ عمي ! ، سعود ماجاء اليوم
ميل شفايفه لثواني وهو يتقدم ويجلس بمكان سلمان وعلى كرسيه ، وتمتم بهدوء سُاخر ، أرعب سلمان لوهله ؛ تقولي ماتعرف أنه تزوج ؟
هو هنا عض شفته لانه عرف ليه هالهدوء طلع منه وعرف أنه مايقدر يكذب زياده ، بدا يتخيل رد فعل سعود لو عرف بأنه كشف الاوراق ، مدرك بأنه لو تكلم بتنكسر يده او رجله
بلع ريقه وتمتم بتلعثم ؛ ماضيفتك عمّي ، بوصي الشباب على قهوتك ثوانـ..
قطع حروفه من ضرب على الطاوله بغضب ورفع بعدها انظاره الحادّه ناحيه سلمان وتمتم بغضب شديد ؛ سلمااان !!!
بلع ريقه بربكه وهو يجلس على الكنبه مُقابله له ،وهو ندم أشد الندم بأنه تكلم ؛ خلاص ماتبي أوصي العيال؟ من عيوني ، من عيوني الله يسلم لي عينك
عض شفته بغضب وهو يرجع جسده للخلف ، وشتت سلمان انظاره من التوتر والضغط اللي يحسّه بمجرد وجود عبدالرحمن قدامه ، هو يعذر سعود أحيان على تكتُمه على خصوصيته ، ويعذره على تعامله الجاف مع عبدالرحمٰن هو ينرعب منه بشكل مجنون ولذلك يتوتر ويرتبك بشكل مجنون قدامه
تنهد عبدالرحمٰن لثواني وهو يرمُق سلمان بنظراته الحارقه والمتفحصه قبّل يبدا تحقيقه ، ثواني قليله نطق فيها عبدرالحمٰن بالأسئله اللي تخص موضوع الزواج ، وجواب سلمان عباره عن ، مدري ، ماعرف ، ما أظن ، غمض عيونه بغضب ؛ ماتبي تقول ؟ متكتم على الموضوع معاه؟ انت تدري اني أقدر أقدر اجيب علومه وعلومك لكني اختار الأصعب دايم
ابتسم سلمان يتحسس عنقه من الخلف ويتمتم بعدها باستهزاء ؛ كان أخترت الاسهل ؟ مالك داعي ياعمّي مين يختار الصعب؟ السهل مُريح
-
~المستشفى الظهر
خرجت من الغرفه بأبتسامه رجعت تتوهج بملامحها بسببه وبسبب الحديث الطويل اللي دار بينها وبينه ، وسرعان ماعقدت حواجبها بذهول من شافته جالس وينتظرها ، وأول ماخرجت وقف وعلى ثغره ابتسامه ماكانت موجوده اول ماطلعت من الغرفه ، تمتمت باستغراب ؛ متى رجعت؟
رفع كتوفه بعدم معرفه وهو يشوف الساعه بيده ؛ ما انتبهت للوقت
هزت راسها بالايجاب وهي تشوف الكيس الكبير خلفه ، اشرت عليه بعيونها وتمتمت بهدوء ؛ لك؟
هز راسه بالايجاب وهو يلف ياخذه ؛ نمشي؟
هزت راسها بالايجاب وهي تشد على شنطتها ، يتعامل معها بعادية ولاكأنه صار شيء ، ركبت السياره وربطت حزام الامان وهي تحس بفضول ناحيه الكيس الموجود بالخلف وماتقدر تقاوم فضولها اكثر من كذا ، وتمتمت بهدوء وهي تشتت انظارها ؛ فيها شيء مُهم؟
لف بانظاره للكيس بالخلف ورجعها قدام ، وابتسم ينطق بعدها بسكون ؛ ايه ، شيء يخصك أكيد مُهم
عقدت حواجبها وتمتمت بأستغراب؛ لي؟
هز راسه بالايجاب وهو يمد يده للخلف ياخذ الاكياس وينزله بأحضانها ، وشغل السياره بعدها يحرك
فتحت الكيس بفضول يفتك عروقها وشهقت بذهول من شافت مُحتوى الكيس ، ماتوقعته ابد ولاتعرف كيف هو فكر فيه تمتمت بذهول ؛ كيف تعرف؟
رفع كتفه بتمثيل لعدم المعرفه ، وهو يشد على الدركسون ، هو جابه لأنه يعرف بحبها بالملاكمه يعرف انها تحبها ويعرف انها تفضي مشاعرها بهالطريقه، هو عرف هالشيء بالصدفه لما شدّه فضوله ناحيه جوالها ، المقطع اللي الجوال كلن مفتوح عليه ، وزع انظاره للغرفه يدور عليها ولما تأكد من عدم وجودها شغل المقطع بعدم صبّر ، كان شكلها مُذهل ، لأول مره يشوفها بهالشكل ، كانت تضرب كيس المُلاكمه وعرقها يغطي ملامحها بشكل جذاب ، كانت تضرب كيس المُلاكمه وكأنه تنتقم من قاتلها ، وكأنها تنتظر موته ، هو يحس بحاجتها لهم ومايعرف ليه اختار هالوقت بالذات يجيبهم فيه ؟ مُمكن لأنه يخاف ، وشديد الخوف انها تسمع نبض قلبه بقُربها؟ او مُمكن لأنه يحتاج مدّه بسيطه يستوعب فيها أنها احتاجت كتفه؟ مايعرف ، لكنه يحس بأنه بيتفجر من مشاعره يحس بأنه مُغترب ولقى بلده ، وقف قدام البيت ونزلت هي بهدوء ، ماتعرف تشكره؟ او تعاتبه او ايش تسوي ؟ تضيّع وكثير تضيّع ، اشياء كثيرة تشغلها واشياء كثيره تستنزف طاقتها ، اخذت نفس عميق وزفّرته تدخل معاه ، ابتسم غصب من شاف سلمى تنتظره عند الباب وكأنها حاسه او عارفه بحضوره؟ ، سلمّ عليها وسلمت ودّ بالمثل ونطق بعدها بهدوء ؛ ابوي موجود ؟
هزت راسها بالنفي ونطقت بأبتسامه ؛ لا مافيه غيري
لفت بانظارها ناحيه ودّ الساكنه وتمتمت بحنيّه ؛ أُمي ودّ محتاجه شيء ؟
هي سكتت لأنها ماستوعبت اول كلمه نطقتها ، حست بأنها تخيلات ، وتحس الحنان يتفجر منها ، نبره حنونه لأول مره تحسها ، نبره تجمع الدموع بمحاجرها ، وهزت راسها بالنفي ؛ لا ما احتاج شيء
كان ودّها تطلب حضنها ، او تطلب منها تعيد اول كلمه قالتها ، عضت شفتها لثواني ونطقت بهمس ؛ عن أذنكم
صعدت لفوق بعدها ، وهي ماتعرف وش ردهم ولاتعرف هم ردوا او لا من شعورها بهاللحظه ، شعور غريب عليها شعور ماتتممناه لعدوها
عقد هو حواجبه من نبرتها اللي ماعجبته ابد لكنه مثل بأنه ما انتبه ، ولف لسلمى يقبّل راسها بهدوء ؛ وانا استأذن
هزت راسها بالايجاب ، وهي تتبعه بأنظارها ، وتنطق بدعوات كثيره له ولها
-
جلست على الكنبه وهي تضغط على راسها من الالم ، ونزلت يدها بسرعه من سمعت صوت الباب دليل وصوله
تنحنح هو لثواني يهيئ نفسه للي بيقوله وجلس على الكنبه وهي قدامه ، تمتم بخفوت وهو يتفحص نظراتها وملامحها وقلبّه ينبض بشكل مجنون ؛ ودّ !
رفعت راسها له بدون ماتنطق بالحرف تنتظره يكمّل ، واعتدل هو يشبك اصابعه ببعض ويناظر وسط عيونها بالتحديد ؛ تزوجت قبل يومين
رمشت بعدم أستيعاب وظل لثواني يتردد كلامه براسها وكأنها تحلل كل كلمه قالها ، ولاحظ هو سكونها وداهمه شعور بأنها حست بالغيره ، وتنهد يستعد للتبرير ؛ ماهو مثل ماتظنيـ ..
قطعت حروفه بأشاره من يدها وجبرت نفسها على الابتسام بعدها وتمتمت بهدوء وهي تشد على نفسها وتوقف ؛ مايحتاج تبرير ! زواجنا نهايته قريبه ، الله يسعدك مع اللي ودّك بها
عقد حواجبه بذهول هي تصدمه بكل مره مثل عادتها تصدمه وتزيد من جنونه ، تبعها بأنظاره المصدومه والخايبه ، ولبست هي عبايتها تخرج من الغرفه وتسكر الباب خلفها ، وهو هنا استوعب استوعب كلامها واخر جمله قالتها ووقف بكل سرعته يتوجه لها ينتظر اكثر؟ لا وألف لا
-
عندها
قفلت باب غُرفه تولين وهي تعرف بأنها ماهي موجوده ولذلك اختارت تهرب منه لأبعد مكان تقدره جلست على الكنبه وعلى ثَغرِها أبتسامه ماتعرف وش معناها ولاتعرف وش شعورها بعد هالكلمه؟ ماتعرف ليه قالت كذا ، فزت بخوف من صوت الباب ، وعقدت حواجبها بذهول وأستغراب وهي توقف ، شكله الغاضب وهو يتقدم ناحيتها بكل سرعته ماكان عادي ، وسرعان ماجمدت حركتها وكأنها انشلت من خلل اصابعه بشعرها من الخلف وشدّها ناحيته يقبّلها ، وماكان للهدوء مكان بقلبه وبقلبها رجفة مشاعرهم ورجفة قلوبهم ونبضها ، يقبّلها بكُل تملّك ويقبّلها بكُل شعور وبكل استطاعه يقبّلها بشغف ويقبّلها تعويض عن كُل مره لمّح شفتيها ولا اخذ منها نصيب ، يقبّلها كانه يوادعها وكأنه بيغيب عنها لساعات وأيام وسنين ، جبر نفسه على البعد بعد ما أخذ نصيبه وزياده ، وأبتسم غصب من منظرها اللامعقول خدودها اللي توردت بشكل غير أعتيادي وعيونها المسكره للحين من رهبّه الشعور ورجفة شفايفها المُذهله ، منظرها يجبره وغصب عنه يقبّلها من جديد وحنى ظهره يطبع قُبله بطرف شفتها ، وهي هنا ادركت اللي صار وادركت انه قبّلها وفتحت عيونها ووضّح على ملامحها الذهول ، تنحنح هو بهدوء ورفع يدّه يخلل اصابعه بشعره ويرجعه وراء ؛ الله يسعدني مع اللي ودّي بها
بلعت ريقها بربكه وهي ماهي عارفه وش المفروض انها تسوي الحين ؟ شيء بداخلها يتمنى ويضغط عليها عشان تلكمه ، وشيء اخر يوقفها ويجبرها تظل هاديه
حنى راسه يصير مقابل لراسها وتأمل عيونها لثواني معدوده ونزلت عينه غصب لشفايفها وتمتم بهمس لقرب المسافه ؛ أنتِ الله يسعدني معك انتِ
رمشت لاكثر من مره بذهول وشدت على بلوفرها من الربكه اللي تحسها وهو مو راضي يتركها مو راضي يزيح احراجها بخروجه ، شتتت انظارها لبعيد وهي ترجع شعرها للخلف بربكه ، ورفعت راسها له تنطق بهدوء عكس مشاعرها وتخبطها وخوفها بالداخل ؛ ممكن تخرج؟-
" رُغم تعبي كتبت لكم ، اعذروني لقصر البارت 🤍"
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا