-
ورفع بعدها انظاره لها ينطق بعصبيه وهو يشد على يده ؛ لاتسكتين ! لاتسكتيين
بكلمته هو فتح جروحها وكأنه طلبها تبكي ولذلك أجهشت بكي بشكل ارعبه وبشكل تركه يحضنها ، يحضنها ويشد عليها ماتستوعب هي تناقضه ، كأنه يستمد قوته لما يشوفها ، ولما تبكي يفقد قوته وتتبدل بحنان الكون كله ، حطت يدها على صدره تبعده ، بالرغم من ألم يدها ابعدته ؛ لاتقرب مني ! كم مره بفهمك ماتقرب مني ! ليه ماتستوعب ليه ماتفهم أني ما ابيك ! ما ابي قربك ولا ابي اشوفك ابيك بعيد عني بعيد وهذا يكفيني خليك بعيد الله يخليك ابعد اببعدد يكفييي
هز راسه بالنفي وهو يحاوط وجهها بكفوفه ، ورفع ملامحها له ، يناظرها بوسط عيونها ، عيونها اللي انقلب لونها للأحمر ، نطق هو بهدوء ، هدوء ماكان موجود بالبداية ؛ أبي قربك وأبيك وأبي أشوفك وهذا يكفيني وزيادة بعد
هزت راسها بالنفي ورجع هو يحضنها وقبّل راسها بهدوء ينطق بهمس ؛ ودّ
هزت راسها بالنفي وهي تنزل من على المغسلة وابتسم هو غصب لأنها بكذا صارت اقرب واقرب له ، وحنى نفسه لمستواها وعضت هي شفتها وهي تحاول تبعده عنها ؛ لاتعاملني كذا ، لاتزيدني توتر ! تبغى البعد انا راضيه وهذا احسن شيء نسويه نبعد ونرتاح !
-
~ كوالالمبور
نزلت من التاكسي وعلى ثغرها ابتسامه طول هاليومين اللي قضتها معاه ماغابت تزيد بشكل مجنون ، ماتستوعب الكم الهائل من الرومانسية معاه ماكانت مصدقه بأنه هو بسام البارد واللي غايب عن اللي حوله ومايشوف احد ، ماتستوعب بأنها صارت كل حياته ، خللت أصابعها باصابعه وسكنت حراكتها ووقفت خطواتها من شافت المنظر قدامها ، بُرج التوأم ، منظر رهيب بشكل مجنون ، الاضواء الزرقاء وضجيج الناس حولهم ، ابتسمت بذهول وهي تلف لبسام اللي نطق بأبتسامه وهو يفتح جواله ؛ نوثق لحظاتنا؟
هزت راسها بالايجاب وهي تتأمله طول ماهو يصور ، وتلونت ملامحها بشكل مرعب من شافته يوجه الكاميرا لها
قربت منه وتمتمت بهدوء ؛ لازم ناخذ صوره مع بعض ! مُستقبلاً نشوف الصور ونبتسم نتذكر هذي الايام وشعورها
هز راسه بالايجاب وهو يحاوطها ويبتسم بشكل مجنون للجوال
-
~ الصباح بيت عبدالله
جلست على الكنبه لثواني طويله تستوعب اللي صار وتستوعب بأن سعود أبعدها عنه ، ابعدها لانه يبغى يقضي وقته معها هي حتى لما تفكر ماتحب تذكر اسمها ، هي ماتعرف شعورها تجاهها لكنها تعرف ومتاكده بأنها تكره أي شخص يشاركها فيه ، خللت اصابعها بشعرها تبعثره لثواني طويله ، ووقفت بعدها تتصل على الشخص اللي يكون معها دايم بهالاوقات بالضبط ، دقائق بسيطه ووصل هالشخص
جلست تالا على السرير جنبها ، هي ماتقدر تبتسم بهاللحظه لأنها تعرف نداء ودّ لها ، فيه سبب له ولذلك ماتقدر تبتسم زفرت لثواني ونطقت بعدها بهدوء ؛ ودّ ؟
هي ماقدرت تتحمّل نبرتها ، وهذي هي طريقه تالا معها ، مجرد ماتنادي بأسمها ثواني بسيطه وتنفجر عندها ودّ بكل شيء تحسه ماتقدر تتحمل الكبت أكثر ، تبغى تشارك حُبها ومشاعرها لشخص ، لانها تعرف نفسها وتعرف لو ماحكت لأحد بتحكي لسعود وهي ماتبغى ماتبغى تحكي له عن مشاعرها ، ارتمت بحضن تالا تحتاج هالحضن اكثر من حاجتها لأم بحياتها ، هي تحسها مثل أمها واكثر ، هي تظل معها بكل وقت حتى ولو كانت بأقصى الدُنيا ، هي تتذكر مشاعرها بزواج تالا أصرت بأنها مارح تبكي وأن تالا رح تزورهم الا أنها اول ماركبت سياره عبدالله ترجع للبيت انهارت بكي ، انهارت بدون صوت ، ماتقدر تتحمل البعد ، وادركت بأنها شديدة التعلق ، مسحت على ظهرها بحنيه وتمتمت بعدها ؛ ودّ ؟
شدت ودّ عليها تستعد للحكي وتستعد للتغريد بكل شيء تحسه ؛ تالا احس فيه شيء يضغط على قلبي ، تالا ماقدر اتحمله ماقدرر!
سكتت تالا تنتظرها تفرغ كل شيء بدون مُقاطعه ، فقط تحضنها وتمسح على ظهرها بحنيه ، هذا دورها ماتتكلم بالكلمه تنتظر ودّ تخلص حكيها ، حكت عن مشاعر كثيره ، مشاعرها معاه من بداية الزواج لين الحين ، حكت بأنها ماتتحمل تشوفه معها وبأنها كانت تضغط على نفسها وتنكر شعورها حكت بأنها ماتتحمل تشوفه وماتقرب منه ، وحكت عن شعورها وقت يقرب منها ، وحكت عن أول قُبله بينهم وعن مشاعرها معها حكت عن الشعور الرهيب اللي حسته
وحكت عن طريقه حُبه الفريده واللي غيرها بيوم ، حكت عن تولين وعن زعلها وحكت عن كلام جنى لها ، وحكت عن شعورها لما كانت تكلم أبوها ، تكلمه عن موضوع زواجها تتذكر ملامح أبوها اللي انقلبت بثانيه وحده ، تتذكر كيف أنها نست الكلام اللي كانت تستعد لقوله ، ماتحملت نظراتها له ماتتحمل كل ذا
-
قبل كم يوم ، بالمستشفى
دخلت عنده بتردد ، ماتعرف كيف بتقوله ولاتعرف كيف بتصارحه ، وقفت مُقابله لثواني طويله ، ثواني طويله هو أستغربها ، وأشر لها تجلس جنبه ، وفعلًا توجهت له تجلس جنبه ظل الصمت لثواني طويله بينهم ، ونطقت هي بتردد ؛ بابا !
رفع انظاره لها وهو يحاول يشد على يدها اللي تحاوط يدّه ، وابتسمت هي تنطق بهدوء ؛ بابا بقولك شيء ، شيء صار وانا بعيدة عنك
هو بهاللحظه دب بقلبه الخوف ، خوف من أنها عرفت عن اللي صار بالماضي وخوف من أن فيه احد حكى لها كل شيء كل شيء كان يخفيه عنها ، ونزلت دموعها بدون ارادة منها وبالرغم من محاولاتها الشديدة لمنعها ؛ كنت محتاجه هالشيء محتاجته بقوه ونفذته ، لاتلومني ولاتزعل مني!
هز راسه بالايجاب والخوف مو راضي يتركه ، ونطقت هي بتردد ؛ اوعدني طيب؟
هز راسه بالايجاب وهو ماعاد يتحمل اكثر ، ونطق بتلعم ؛ أوعدك
ابتسمت هي ، وسندت راسها على صدره ، مثل كل مره بتطلب منه شيء ، سندت راسها وظلت لثواني صامته ، وزفرت بعدها تنطق بهدوء ؛ دخلت شخص بحياتي شخص انا أحبه
عقد حواجبه بذهول وملامحه تلونت باللوان كثيرة مايستوعب ولا يفهم كلامها دخلته لحياتها ! كيف ؟ رفعت راسها له تتأمل ملامحه المذهوله ، واللي عورت قلبها بشكل مجنون تنطق بعدها وهي تشتت انظارها لكل مكان وماتناظر له ، نطقت بتوتر من ردة وهي تفرك يدها ؛ تزوجت ، بابا لازم تفهمني وماتزعل مني ، انا تزوجت برضاي ولاني كنت أمر بفتره صعبه بدونك فتره ماتحملتها
هي ماتقدر تقوله اي شيء يخص الشركة ولذلك ماتعرف كيف تبرر ولاتعرف كيف بتبلغه ، ولذلك هي تلف وتدور بالحكي وماتعطيه سبب مقنع يقنعه ، ويتركه يرضاء بزواجها بفتره هو كان مايحس فيها ، فتره كان يسمع صوتها فيها ولايقدر ينطق بالحرف ، وكملت هي بقولها ؛ هو شخص طيب معي مره ومتاكده بأنك رح تحبّه مثل ما أنا أحبه
بلع ريقه بتوتر ماودّه يتخيل مين هالشخص ولذلك ظل صامت بدون رد ، وابتسمت هي تناظر له وتنطق بتردد ؛ تبغى تعرفه؟
هز راسه بالايجاب وابتسمت هي تنطق بحماس وضح من لمعة عيونها ؛ أسمه سُعود ، سُعود بن عبدالرحمٰن
ذهول عظيم وضح على ملامحه سعود؟ سعود اللي هو يعرفه ؟ لا ماكان لازم يصير كذا ، ماكان لازم يصير كذا وظل هو صامت مايعرف وش يقول ، ومايعرف يعاتبها؟ او يسكت مايعرف ولذلك سكت سكت يحلل الموضوع براسه ! يعني هم عروفوا أنها بنت ولدهم؟ ولدهم اللي تركوه ؟ ولدهم اللي بيوم تخلوا عنه؟ هز راسه بالنفي وهو من هول صدمته ماقدر ينطق بالحرف لسانه رجع ينربط ومن سكوته هي ظنته موافق وينتظره يدخل عنده ، ولذلك طلعت هي له ، طلعت وملامحها مُحمره ، ووقف هو يدخل معها من أشرت له يجي ، دخل وانصعق عبدالله من المنظر قدامه هو سعود نفسه ! سعود اللي اخذ أسهمه سعود ولد عبدالرحمٰن ، هو ماستوعبه ولذلك ملامحه ما انزاحت عنها الصدمه ، سلم عليه بشكل عادي قدام ودّ وتحمد له بالسلامه ...
-
~عند سُعود
بعد ماوصلها رجع لبيته ، رجع يرمي جسده على السرير ، شعوره ماينوصف ، كيف قدرت تستغفله؟ كيف كان يهتم لراحتها؟ كيف كان يسكت عن كثير من تصرفاتها له؟
طغت على تفكيره ودّ ، طغت عليه ماتتركه يفكر فيها طغت عليه تتركه يشتاق أكثر ، هو اختار البعد لأنه يعرف بحاجته له يعرف هالشيء ويعرف بأنها تحتاج تكون عند عبد الله هالفتره ولذلك هو وصلها هناك ، هو يحتاج فترة بسيطة يستوعب فيها كل اللي صار يستوعبه عشان ينساه ، كلّه توتر من هالفتره يخاف ، يخاف لو رجع لها بوقت أبدر تكون هي نفسها ودّ الباردة واللي تمثل كرهها له ، ويخاف يتأخر عليها وهي تنتظره بكل لهفه وشوق
-
~ بعد شهر
شهر كانت ودّ فيه ببيت بعيد عنه ، تتخبط بداخلها تتخبط مشاعرها وتنتظره ، ماكانت تظن بأنها راح تنتظر شخص خصوصًا شخص مثل سُعود ، ، شهر كانت تحسه أثقل شهر مر عليها ، شهر كانت مُشتتته فيه ، وشهر بكاها كثير ، وكله سيناريوهات تجمع سُعود مع جنى ، شهر انعزلت فيه عن العالم من شعورها ومشاعرها ، هي تعرف بقرارة نفسها بأنها تبادله المشاعر والشعور ، تعرف وأشد المعرفه ، وهي لما جربت البعد؟ وشهر بعد ، ماتظن بأنها تتحمل زياده ، كأن فيه احد يضغط على قلبها ، وكأن قلبها يتقطع لاجزاء صغيره ، ماتعرف كيف بينتهي زواجهم ، وهي وقعت له ؟ كيف رح تتحمل بعده؟ هي شهر ماقدرته شهر كان يحمل الكثير من المشاعر السيئه لها
كانت نفس المشاعر تثقل كاهل سُعود تثقله بشكل مجنون ، مابين شوقه وتردده وخوفه ، هو لو رجع لها مستحيل يرجع ويسمح لها بالبعد ، مستحيل يسمح لها تبعد اكثر ، هو ينتظرها مدّه ماهي بسيطه بالنسبه له ، لأنه يبي يعطيها وقت وقت تستوعب فيه علاقتهم وتحدد مشاعرها ، هو يعرف بأنها رح تفكر فيه بدون ماهو يقول ، وغصبً عنها بتظل له لو رجع لها ومستحيل يطلع من عندهم وهي مو له مستحيل يسمح لها ، هو وسط ضجيج بيتهم وضجيج السوالف كان يسمع صوتها يسمعه ويتخيل ملامحها ، وينام ويحلم فيها ، صار يشوفها بكل مكان ، ماتتركه ولو شوي ، ولذلك رجع للشغل يمكن تتركه ، تترك باله ، لكنها مُصره تعذبه مُصره تخطر على باله وتترك شوقه يزيد
-
~ هالشهر كان ثقيل حتى على البعض الاخر
ثقيل على ملأ وغيث اللي تم زواجهم قبل أسبوع ، تم بدون طعم تم والكره يعمي قلبها ، والندم ياكل قلبّه ، هو كل مايشوفها يتذكر كلامه لجده يتذكره ويتألم من داخله وياكله الندم يحتاج وقت وجهد عشان يكفر عن ذنبه يحتاجه بشكل كثيف
رفع انظاره من على اللابتوب لها ، وسرح فيها غصب ، هي تعذبه كل يوم بهالطريقه ، تعذبه بشكل مجنون ، تكون بأجمل شكل ، بدون ماتتركه يلمسها او حتى ينعم بقربها ، تنحنحت لثواني وهي تتقدم للطاوله وبيدها كوب مويا
وتعثرت هي وانكب الكوب كله على الللابتوب ، وصرخ هو بغضب ؛ ماتشوفيين؟
عضت شفتها تمنع أبتسامتها هي كانت متقصده هذا كله لكنها مثلت البراءة تنطق بتمثيل للخوف ؛ معليش ما انتبهت
زفر هو بغضب يتفحص اللابتوب ونطق بعدها بخفوت ؛ ماصار شيء خلاص
ابتسمت هي تجلس على الكنبه ، وعض هو شفته بغضب لانها عدت من قدامه عدت وابتسمت له ، تعرف كيف بتعذبه ! هو يحبّها صح؟ تعرف شغلها معاه ولذلك بدت تنفذ ، تمتمت بهدوء وهي تتأمل المناكير بأظافرها ؛ وين بيكون شهر عسل؟
رفع حواجبه بذهول ولف لها ينطق بأستغراب ؛ تبين شهر عسل؟
هزت راسها بالايجاب وضحك هو بخفّه ؛ ايوه وانا غبي عشان أوديك شهر عسل وانتِ حاولتِ تهربين؟
عضت شفتها بغيض منه وهي توقف ؛ بنروح ياغيث بنروح ! أجلت ترم بسبب هالزواج
هي ما أجلته بنفسها ، أبوها اجله بدون علمها أجله يجبرها على الزواج ، وهي بتنتقم بكل ماتقدر ، وماكان لازم يتزوجها هو اللي جابها على نفسه
-
~ الليل عند سُعود
نفث الدخان لفوق ، ووقف بعدها ياخذ جواله ومفتاح سيارته ويخرج ، وجهته واضحه مستحيل يصبر أكثر شهر يكفي وزيادة هو خايف بشكل مجنون ، خايف أنها تكرهه وخايف من ردود أفعالها ، يخاف تكون نفسها ودّ ومايصير بقلبها مشاعر له ، يخاف تمثل أكثر من كذا ، وقف قدام البيت لثواني يفكر هو وصل بعدها وش بيسوي ؟ مايعرف ، تأفف وهو يضرب الدركسون بقوه ، ونزل بعدها ومايهمه شيء
-
عندها بالداخل
كانت لحد الأن تنتظره تنتظر قلبها يشوفه ، ماتعرف وش رح تسوي هو طول هالمده ما ارسل لها ولا رساله ولا هي ارسلت ، حتى اتصال ما أتصل ، تأففت وهي تشد الشال من البرد ، وعقدت حواجبها بأستغراب من صوت الباب ، ووقفت بملل متوجهه له ، نطقت بهدوء ؛ مين؟
رفع راسه من سمع صوتها وكله لهفه ، وشوق ، ابتسم غصب يمسح على ملامحه وينطق بهدوء ؛ سعود
تنهد لثواني لأنها طولت زياده عن الوقت اللي يقدر ينتظره وسرعان ما ابتسم من فتحت الباب بهدوء ، دورها بعينه
ونطقت هي بهدوء عكس عواصفها من وجوده ؛ ادخل
ابتسم لثواني يدخل ، وعقد حواجبه لثواني من انها تجاهلته متوجهه للداخل ، عض شفته بغضب وهو يسحب يدها ويلفها له ، تأمل عيونها وملامحها لثواني طويله ونطق بعدها وأنظاره على شفايفها ؛ ماحنيتي ؟
عضت شفتها بغيض منه ، تبغى تصرخ فيه وتضربه وتشتمته ، تبغى تاخذ حق دموعها اللي نزلوا تبغى تاخذ حق أبتسامتها اللي محاها تبغى تفرغ اللي بداخلها فيه ، ونطقت بهدوء وهي تحاول تسحب يدها منه ؛ لا ماحنيت
ابتسم هو لثواني يتمتم بخفوت ؛ متاكدة؟
هزت راسها بالايجاب وهي تشتت انظارها ؛ متاكدة
سحبت يدها منه تتكتف ؛ ليه جيت ؟
ميل شفايفه لثواني ، وابتسم بعدها يبتسم بشكل يذوب قلبها ؛ جيتك لهفه ياودّ
هزت راسها بالنفي وعلى ثغرها ابتسامه غيض واستهزاء ؛ لهفه؟ لهفه بعد أيش؟
قرب منها خطوه ووقفت هي قدامه ماتراجعت للخلف مثل عادتها ، وقفت قدامه بثقه ، تنهد هو بعمّق ؛ لهفه بعد البعد
ضحكت هي بسخرية ؛ البعد اللي أنت اخترته؟
هز راسه بالايجاب ؛ أخترته لأنه الافضل لي ولك
هزت راسها بالنفي وهي تصد عنه ؛ شهر قليل مايكفي أبعد اكثر وبعدها نحدد اذا أفضل او لا
هز راسه بالنفي ونطق بنزفيره ؛ ماتحمل أكثر
وهزت هي راسها بالنفي تنطق بخفوت ؛ انتظرت شهر مايفرق لو أنتظرت شهر ثاني
عض شفته بغضب ، هو مايتحمل بعدها وهي تزيده كذا ؟ نطق بعدها بنبره مليانه مشاعر ومليانه شواطئ وبحور من اللهفه ؛ يفرق يفرق كثير مابي اعدي ثانيه زياده وانتِ مو فيها معي ، ابيك وودّي بك ، وكل يوم يزيد هالشعور
هو يكلمها بهالطريقه ويعذبها ! يعذبها بحروفه وماتقدر تتحمل ! بالرغم من أنها خلصت دموعها بهالشهر الا انها رجعت تنزل من لهيب المشاعر ولهيب الشوق ، تمتمت وهي تكفكف دموعها ؛ اللي ودّه بشيء مايتـ..
قطع هو حروفها كلها من سحبها مع خصرها سحبها يرفعها له ويقبّلها ، مايزيد انتظاره اكثر مايزيد وهو يزيد ألتهابه وتزيد لهفته ، رفع جسده يبعد عنها ، وبلل طرف شفته بلسانه ، وابتسم غصب من تعقيده حواجبها ومن شفايفها اللي ترجف واللي تغير لونها للأحمر ، رفعت يدها تضرب صدره ، تضربه بكل قوتها ، تضربه ودموعها تجرح قلبه قبل توصل خدها ، تضربه بالرغم من خضوعه لها ، تضربه وهي تصرخ فيه ، تصرخ وتلومه على بعده ، تصرخ وتعذبه بكلامها وتجرحه ، ومايلومها مايلومها ولذلك ، حضنها حضنها بالرغم من ضربها لصدره وبالرغم من مقاومتها له ، ومن الشتايم اللي تشتمه فيها ، صارت تبكي على صدره تبكي بشكل يوجع قلبه ، تبكي وماتوقف
-
لمحهم من فوق لمح الموقف من بدايته ولمح عصبيتها ولمح هدوئه معها ولمح اللهفه بعيونها وعيونه ،وهالشيء يصيبه بالغيره ، يغار وشديد الغيره يغار ، ويخاف لو راحت عنه ، يخاف تعلقها فيه ويخاف تبعد عنه بسبب هالتعلق
ولذلك بينهي هالزواج وبأسرع وقت !
-
عندهم
عض شفته بخوف من ارتخاء جسدها ومن سكون حركتها ، وصابه الرعب من أنه صار لها شيء ولذلك ابعدها عنه يتفحصها ، وبردت ملامحه لثواني ، هي ساكنه لكن ما اغمى عليها مثل مايتوقع ، ساكنه بشكل استغربه هو ، وارسل الرعب بقلبه ، وحاوط وجهها بكفوفه ونطق بعدها بنبره مُتفحصه ؛ ودّ؟
عضت شفتها بغضب ، ورفعت يدها تدفه بكل قوتها تبعده عنها وتنطق بعصبيه من غيضها ؛ لاتلمسني ولاتقرب مني ولاتنسى العهود والمواثيق اللي بينا لاتنساها !!!
وركضت بعدها لفوق ركضت بشكل تركه يعصب زياده ، يعصب ويركل الحجر قدامه ، اللي كان خايف منه صار ، خايف من ردة فعلها وصارت ، صارت بشكل ماترك للهدوء مكان بقلبه ! مايفهم هي وش تبي ؟ ، خلل اصابعه بشعره يشده ، وزفر بعدها بغضب ، يتوجه للبيت ولها ومستحيل يطلع من هنا وهي مو معاه ، مستحيل يطلع ويدها ماتحاوط يده ، مستحيل يطلع وهي ما أرضته بالكلمه اللي كان ينتظرها منها ينتظرها بلهفه وشوق ، هو دخل ومايعرف وين غرفتها دخل وكأنه بمتاهه ومايعرف وين بيروح ، ابتسم لثواني من لمح العامله متوجه للصاله وشهقت بخوف من شافته ، تصرخ بكل صوتها ؛ حراميي حرامي !
عض شفته بغضب وهذا اللي كان ناقصه ، واشر لها بالسكوت ونطق بعدها بغضب ؛ شش انا زوج ودّ
رفعت حواجبها بذهول وابتسمت بأتساع ؛ انت بيبي ودّ؟
ابتسم غصب وهز راسه بالايجاب ، وضحكت هي بأتساع تهمس له ؛ سعود ؟
هز راسه بالايجاب وهو مايفهم من وين عرفته ونطقت هي بعدها بابتسامه خجوله ؛ ودّ لوڤ سعود
ابتسم هو ينطق بأستغراب ؛ ودّ قالت؟
هزت راسها بالايجاب ونطقت وهي تميل شفايفها من تذكرت اللي صار ؛ ود كان فيه كراي بالحديقة وكان يقول كلام كثير
رفع حاجبه لثواني ونطق بعدها ؛ وين غرفة ودّ؟
ابتسمت هي تهمس له ؛ سوي سُوبريز؟
هز راسه بالايجاب وأبتسمت هي تأشر له على الدرج ؛ غُرفة ودّ يمين
وبلحظه هو ركض لفوق ركض بسرعه ، وفتح الباب
ابتسم غصب من لمحها واقفه عند الشباك وقدامها الحديقه ، هي كانت تظنه تركها ، لكن صدم كل توقعاتها من دخل عندها الحين ، وقف قدامها وملامحه تبتسم غصب ؛ اللي تحت حكت لي كل شيء
عقدت حواجبها باستغراب ؛ ماري؟
هز راسه بالايجاب وهو يتحسس عنقه من الخلف ؛ ودّ
تنهدت لثواني وسكتت تنتظره يكمّل ، ونطق هو بهدوء وهو يتقدم ناحيتها ؛ تصيرين لي؟ وأصير لك ؟ مايصير بينا ثالث ، انا لك وأنتِ لي ؟-
" أعتذر منكم أليوم مافيه بارتات ، لاتنتظروني"
أنت تقرأ
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا