نوارة العميد سلطان
حبيبة وليت نسكت فيها و نحاول كيفاش نجبدلها الموضوع او كيما نقولو نمهدلها بالشوية و حابة نفهمها بطريقة غير مباشرة
قلتلها حبيبتي ماتبكي لا والو و الله ربي راح يعوضك شوفيني انا ماتو والديا و خلاوني صغيرة و اختي صغيرة معايا بعتلي ربي سلطان هدية من السماء عوضني في الحرمان و يتم الي عشتو كامل كان ليا اخ و حبيب و زوج و صديق اااااه لوكان تعرفي سلطان هدا كيفاش انسان مربي قراري شهم و نبيل حكيم في عقلو و ثقيل وفوق هدا كامل بزاف بزاف وسيم وزين عشت معاه عشرين سنة كامل في سعادة كامل حسدوني عليها لكن كان ناقصتنا حاجة انا مقدرتش نكون ام انا عاقر يا نوار تحرمت من الامومة ومحبيتش نحرم سلطان معايا اقترحت عليه نزوجو بسيف قبل و درك راني نحوس على مراة مناسبة و تستاهل تعيش معايا ومع سلطان في نعمة انا هكا نهدرر حتى لقيت تليفوني يصوني قاللي سلطان اخرجو راني عن الباب مقاري
نوار ماما حبيبة لبست الاسو احتراما للموت بابا مهما عبرت على حنانها مكانش كلمة تقدر توصفو لكن اليوم اول مرة تحكيلي على راجلها اصلا مفهمتش وعلاش قاعدة تشكرليفيه والي زاد قهرني عليها متجيبش الاولاد و تحوس تجيب لراجلها مراة وتزوجو باه يجيب الاولاد خرجنا انا و هي لقينا سيارة عند الباب تاع الميتم ركبت هي من قدام و انا من الوراء لقيت راجلها الي باين في اواخر الثلاثينات لابس نوادر و كوستيم اسود و شوميزي سوداء انيق بزااف و ريحتو معبية السيارة دار ليا بلا مايشوف معايا و قالي عظم الله اجركم وربي يعطيك الصبر يا بنتي قلتلو ربي يعيشك عمو
حبيبة سلطان هده هي نوار الي حكيتلك عليها البارح و هزيتلو راسي بمعنى هده هي الي قلتلها علليها قالي اهلا و سهلا بيها
سلطان تخلعت كي قالتلي الي هدرتلك عليها البارح تلقائيا نحيت النوادر وممبعد تولهت مع روحي ونلبع في الغضب تاعي و شفت مع حبيبة يعني من كل عقلها قلتلها حبيبة انت متاكدة و نخزر معاها قالتلي مبعد سلطان من بعد امشي راح الحال تنفست بغضب و جبت قارو وليت نتكيف و انا نحاول نخرج زعافي كامل
نوار بقاو يحكيو بالشرات و انا كي الاطرش في الزفة بصصح الي فهمتو كانو يحكيو عليا و معرفتش واش هو الموضوع مشينا حتى وصلنا للعزا تاع بابا كانت منصوبة خيمة العزا و الناس برا و الدراري و الدنيا مخلطة هبطتت من السيارة و ماما حبيبة معايا دخلنا وانا حاسة روحي في كابوس ونقول في نفسي هده هي الدار الي تزعطت منها وانا دمعتي على خدي وعاودت رجعتلها و دمعتي على خدي و كانها الدار هده بيت الاحزان مكتوبلي فيها غير الدموع دخلنا للصالون لقيت النساوين يتباكاو و معهم مرت بابا الي في نهار من نهارات كنت نقولها ماما رحمة الي معندها حتى صلة بالرحمة و بناتها الي مع شفتهم عرفتهم خواتاتي وقفت قدامها بكبرياء و قلتلها ربي يعطيك الصبر ليا و ليك يارحمة شافت معايا و قالتلي شكون انت قلتلها انا نوار و عينيا يشوفو مع الناس الي تبكي و كملت قثلتلها انا نوار الي طيشتوها في الميتم انا نوار الي ظلمتيها نوار الي حرمتيها من طفولتها و فرقتيني على خواتاتي و بابا قالتلي بوجه كحل و تعيط واش جابك هنا و علاش رجعتي ولا جاية تستشفاي في باباك الي مات و لكان دايرة في بالك بلي خلالك حاجة املا من درك نقولك مخلالك والو امشي من هنا اخرجيييي قلتلها اسمعي انا مجيتش ليك ولا جاية لدارك و الدار دار بابا و عندي فيها حق كيما انتوما حتى لقيتها وقفت و تعيط وتحاول تسمع عليا الناس قالت شوفو الي متحشمش تراب باباها مزال مبلول و جاية تقولنا اعطوني الورث تاع بابا حتى البكاء مبكاتش عليه تبسمت معاها وهدرت معاها بنفس النبرة تاع صوتها قلتلها وعلاش نبكي عليه انت حرمتيني منو وانا صغيرة وعلاش نبكي عليه و انا منعرفوش الي نعرفو عليه انو طيشني في ميت و هو حي تسميت يتيمة و هو مزال حسو في الدنيا وانا منيش منافقة كيما انت تهبطي في دموع التماسيح حتى لقيت وحدة من خواتاتي الي كانت صغيرة عليا بعامين حكمتني من حوايجي و تدز فيا و تقولي اخرجي برا من دارنا اخرجييو حبت تضربني بكف حكمتلها يدها و لويتو وراء ظهرها قلتلها شوفي يابنت رحمة انا جاية لدارنا و للعزاء تاع بابا و يدك هده كون تهزيها عليا مرا اخرى راح نكسرهالك دزيتها و قريب طاحت و رحت انا و ماما حبيبة قعدنا مع النساوين في بلاصة بعيدة عليهم كامل يبكيو غير انا بقيت وحد الساعة حتى لقيت خالي و مرتو وولادو دخلو و معاهم ولدو فاروق الي مستحيل ننسا وجهو شاف معايا خالي عرفني جاء عندي قالي حبيبتي نوار وقفت و رحت ليه و انا نتبسم باستهزاء قلتلو خالي واش جابك هنا ماشي كنتي انت و بابا مدابزين من اخر مرة جيتي و جبتيني قالي حبيبتي الدنيا هده مدايم فيها حتى واحد واسمحيلي يابنتي كي ظلمتك و مقدرتش نحميك و اله ندمت يا بنتي حتى باباك ندم في اخر ايامو وكتبلك الحانوت و الدار هده بسمك وكل حاجة يملكها و اله ندمنا على الي عملناه فيك و المسامح كريم يابنتي ضحكت و قلتلو واش ينفعني الندم تاعو و الاملاك الي خلاهملي مراحش يعوضوني على الي راح و لا راح ينسوني جيت نتوله لقيت ولدو فاروق يشوف معايا جات عيني في عينو حبط عينيه و حشم مني و قلت للخالي ربي يسامح الجميع انت و بابا و اي واحد ظلمني قلت لماما حبيبة هيا نروحو خلاص العزا جيت خارجة وقف في وجهي فاروق و قالي نوار ممكن دقيقة نهدر معاك قلتلو اهدر قالي برا منقدرش نهدر هنا خرجنا من الدار قلت لماما حبيبة اسبقيني للسيارة درك نجي مشات و قالتلي مطوليش حبيبتي قلتلها اوكي ماما قالي اسمحيلي يا نوار و الله راني حشمان من عمايلي معاك و مقادرش نهز راسي في وجهك تالمون ندمان و حشمان منك انا كنت مراهق و طايش معلاباليش وعلاش حتتى عملت الخدايم هدوك معاك انا الي نورمالمون ندافع عليك و انت عرضي و شرفي ووووووووووووو قاطعتو و قلتلو خلاص يا فاروق الي فات مات و ربي يسامحك و انا مسامحتك قالي نوار ارواحي عيشي معانا كيما زمان وعلاش باقية في دار الايتام قلتلو منقدرش الايتام ههوما العايلة الي نعرفها و موالفة بيها وهوما الناس الي حسيتهم صح يحبوني و يخافو عليا جيت ماشية جبدني من يدي و قالي نوار انا حاب نتزوج بيك خليني نعوضك على الي فات وراح نحميك و نكون سندك قلتلو رانا في عزا و انت تطلب فيا للزواج الهدرة هده متزيدش تعاودها و انا مستحيل نقبل نتزوج بيك و اصلا منخممش خلاص في الزواج و لكان حاب تتزوج بيا باه تكفر على دنوبك راني قلتلهاك و نعاودهالك راك مسامح دنيا و اخرة و مشيت و خليتو رحت ركبت مع ماما حبيبة و عمو سلطان
فاروق راحت و خلاتني واقف و متسمر في بلاصتي بقيت نشوف معاها هي ملي كانت صغيرة مليحة و تعجبني بصح ولا عمري تصورت تولي بالجمال هدا حتى كي كنت صغير كنت نقول هده هي المرا الي نتوج بيها حبيتها ملي كنت صغير كنت باني امال عليها و كانت دايما في بالي اااف يا نوار كيفاش نعمل باه تسامحيني قررت نحاول نرجعاها لينا و نتزوج بيها ........................................ يتبع
أنت تقرأ
نوارة العميد سلطان
Romanceفتاة يتيم يتم رميها في الميتم من طرف ابيها بعد سنوات تفتح لها باب الحب من شخص يكبرها عشرين سنة فكيفة تكون النهاية