" آرثر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
تصاعد صوت صرخة راين في السماء خوفاً و قلقاً على آرثر الذي هوى به المصعد؟!
بداخل هذا المصعد الذي واصل السقوط نحو قاع الجحر ، أعرب آرثر بقلق:
[سحقا علي التصرف بسرعة و إلا دمر جسدي!"]
و سرعان ما استلقى على أرضية المصعد و وضع كفيه تحت رأسه رافعاً إياها قليلاً كإجراء إحترازي يساهم في توزيع صدمة إصطدام المصعد بالأرض على كل الجسد.
"أرجو أن أخرج بأقل ضرر..."
إصطدم المصعد بالأرض بشدة ما جعل آرثر ينتصب في مكانه من هول الصدمة على جسده. و بعد لحظات من الإصطدام...
"ل..ل..لا بأس.... لا بأس أنا بخير...أنا جيد جيداً ...الآن سأنهض بكل هدوء و سيكون كل شيء على ما يرام ..."
هذا ما أقنع به آرثر نفسه و هو يحاول رفع جسده ببطء من على الأرضية، و لكنه فوجئ بسقف المصعد على وشك الانهيار فوقه حيث ما أردف أن إستدار حتى سقطت البكرة الضخمة و التي كانت ستقتله لو وقعت عليه.
"ويحي...لا أزال صغيراً على الموت..."
أخذ هذا الأخير نفس عميق و استجمع شجاعته وجلس بسرعة و لكنه سرعان ما سمع صوت طرق واضح من داخل جسده. كانت عظامه التي تحطمت.
" أ...أ...أوتش..."
تحامل على نفسه و نهض ببطء مستنداً قليلاً على الجدار متخذاً سبيله من خلال باب المصعد. و ما أردف أن خرج حتى سمع أصوات تتقدم نحوه.
" سحقا ، ألا يعرف أي منكم مخرج الطوارئ؟.."
" أنت تعلم أننا لسنا جزءاً من هذا المكان من أصله أنّى لنا معرفته؟ . لنستعمل المصعد فحسب..."
هذا ما تبادله الحراس الذين يسعون للفرار فيما بينهم و لكنهم توقفوا برؤية آرثر حيث نبس أحدهم:
" ايه؟ أليس هذا زي المملكة؟ ماذا تفعل هنا؟"
لكن، سرعان ما تشوهت ملامحهم بعد رؤيتهم للمصعد المحطم.
" هل حطمت المصعد؟؟!!!!"
"أوه...لست الفاعل... "
نظر الحراس بحقد شديد نحو آرثر الذي اعتبروه الشخص الذي حرمهم من فرصة النجاة و سرعان ما وجهوا أسلحتهم صوبه بنية قتله.
أنت تقرأ
زقاق فرنسا
Vampireفي كل القصص الخيالية و الروايات التي نقرأها و سمعنا عنها دائما ما ينتصر الخير على الشر ، لأن هذا ما يجب أن يحدث، فالآثام تمحوها الفضائل و الظلام ينجلي بالنور. و لكن ماذا إن كان الخير الذي لطالما آمنا به في كينونته مجرد أمل زائغ زائل زائف ؟ هل سيكون...