الفصل الرابع و الثلاثين:- موكب الجنازة

1K 44 147
                                    

مرت تلك الليلة و اختفت حاملة معها كل يأس قديم و أشرقت شمس يوم جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مرت تلك الليلة و اختفت حاملة معها كل يأس قديم و أشرقت شمس يوم جديد.. يوم لن يكون أقل صعوبة من الذي قبله حيث سيضم تراب فرنسا في هذا اليوم رفات الأولفيوس بينما يحكم ظلماً  على أكثر القلوب نقاءاً في المملكة.

__________𓁹_𓁹_________


       في منزل أحد ضباط الجيش حيث اجتمع أربعة منهم و قد كانوا لحكم دي ماريان لرافضين بسبب مصالح متفاوتة بينهم، ضرب أحدهم بيده على الطاولة قائلاً بصوت قوي:

" هل سنسمح بحدوث هذا؟!، الاحتفال بموت الأمير ثم تولي الحكم ببساطة !!و تسلم الحكم من بعده؟! اي مهزلة هذه؟!"

   رد عليه الثاني:"  سموه ترك المملكة و هرب لذلك لا نستطيع فعل شي للدفاع عنه."

و قال ثالثهم من بينهم: " و إن يكن، نحن لا نعلم ما حدث ليتخذ هذا الخيار، ثم أن الملك كراولي لا يزال موجود كيف تنصب نفسها ملكة و تعلن نهاية العائلة الملكية؟!، مارأيك بذلك يا روبرت؟!"

    كان روبرت هو رابعهم و الذي جلس بهدوء مفكراً و بعد سماع سؤال زميله أغمض جفنيه و قال:

" لن نسكت عن ما حصل أبدا، و مثلما احتفلت بموت سموه سنجعلها تدفع الثمن غالياً جداً."

   سماعه جعل أحد الثلاثة الموجودين يتسائل: "و كيف ذلك؟"

        رسم روبرت ملامح جدية على محياه و قال:   " سنغتال الأمير مارسيل دي ماريان."

    بسماعةذلك تفاجئ ثلاثتهم و قد تسائل أحدهم:

" عن ماذا تتحدث؟ ثم، الذي تفكر باغتياله هو الأمير مارسيل و لا بد أن الحراسة عليه مشددة."

روبرت:" لا عليك، احد جنودي المخلصين منتسب إلى جيش دي ماريان و أنا أعرف تحرك الأمير القادم."

__________𓁹_𓁹_________

  -القصر الملكي-

      مشت فيكتوريا نحو قاعة الإستقبال أين فتح الحراس الأبواب أمامها لترتسم على محياها البسمة فور رؤية الشخص الذي يقف عند النافذة بانتظارها و تقول:

" أهلاً بعودتك سالماً يا أبي."

   التفت والدها الذي يحمل إسم فرانس نحوها و ابتسم قائلاً:" شكراً لك يا جلالة الملكة."

زقاق فرنسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن