الفصل الخامس و الثلاثين:-مشاعر متقدة

1.1K 41 204
                                    

        " هل يمكن للإنسان أن يظل قوياً حتى في ظل ظروف يعجز  اللسان عن وصف لوعة و شدة مأساتها؟ هذا ما طرحته في نفسي و أنا على أعتاب المقبرة الملكية ، هنا حيث كنت سأدفن عائلتي لأكتشف أني سأواري جثة أخرى التراب، جثة شخص دخل حياتي فجأة و خرج منها في ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

        " هل يمكن للإنسان أن يظل قوياً حتى في ظل ظروف يعجز  اللسان عن وصف لوعة و شدة مأساتها؟ هذا ما طرحته في نفسي و أنا على أعتاب المقبرة الملكية ، هنا حيث كنت سأدفن عائلتي لأكتشف أني سأواري جثة أخرى التراب، جثة شخص دخل حياتي فجأة و خرج منها في لحظة لتغدو ذكراه من أثمن الذكريات على قلبي ."

__________𓁹_𓁹_________

    مرت بضع ساعات منذ إعتقال آرثر من أمام بوابة المقبرة و مراسم الدفن الملكي التي كانت تقام لأفراد الأولفيوس تحولت إلى مناحة ، حيث أنهى لويس و مينا رفقة وفد روسيا الذي يترأسه ميخائيل الدفن بينما تتأرجح أفكارهم بين مصير آرثر و أحداث المستقبل، في هذه الأثناء لحق كل من راين و مارسيل بـ آرثر ابتغاء معرفة ما جرى.

    كانت الأجواء في المملكة متوترة جداً و قد تناقلت كل وسائل الإعلام التلفزيونية و حتى مواقع التواصل الإجتماعي الحدث حيث مالى البعض لنفي التهمة التي نسبت لـ آرثر بينما فضل البعض الآخر تصديق ذلك و تشجيعه على فعله انتقاماً لوالده و لكنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ألا و هو أن آرثر لا يستحق ما يحدث له بأي شكل .

    __________𓁹_𓁹_________

   - دوقية دي نايتراي -

   كان الجميع بمن فيهم لويس و مينا و مارك و ليز جالسين بالصالة و بينما يشاهدون الأخبار على التلفاز كان القلق يساورهم منتظرين خبراً من مارسيل و راين حيث قالت ليز:

" كيف يعقل أن يقبضوا عليه بهذه السهولة؟، أليس هذا مخالف للقوانين؟!"

لويس: مادام ميخائيل وصل إلى هذا الحد فمن المؤكد أن الذي بيده شيء قوي جداً.

مينا: كما أنه لم ينظر لك حتى .

    بسماع رد مينا قال مارك:  " كي لا يلفت الانتباه لكونه من الأولفيوس"

لويس: أجل، ميخا حذر جداً و قد كانت كل الأنظار علينا لكن بسبب ذلك لم أستطع أن أوضح له شيء.

     و بينما يتناقش الجميع حول ما حصل ُفتح الباب ليدخل من خلاله كل من راين و مارسيل و قد بدا على وجهيهما القلق و الحيرة ، برؤيتهما انتصب جميعاً منتظرين ما سيحدثان به حيث تقدم راين قائلاً:

زقاق فرنسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن