الفصل الثاني و العشرين:- تراجيديا الحب

1.3K 51 257
                                    

«حياة بسيطة ، هادئة و جميلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«حياة بسيطة ، هادئة و جميلة... إن وصفتها بشكل أدق فقد كانت دافئة و مليئة بالسعادة ، لم نكن نعاني من أية مشاكل عدا تلك المشكلات الطريفة التي تحدث بين أمي وأبي و التي كانت مسلية في الكثير من الأحيان~ ، كان الحب يغمر عائلتنا الصغيرة و يربط وصالنا خاصة الحب الذي جمع بين أمي و أبي. هذا نوع الحياة الذي كنا نمتلكه، عناد أمي، عفوية أبي و عطف أختي، كلها أشياء لم أدرك قيمتها إلا عندما فقدتها... »

__________𓁹_𓁹_________

قبل بضع ساعات في حديقة قصر دي نايتراي.

كايا: لويس أنت إبن الأمير فيليب و السيدة ماري صحيح؟!.

نظر لويس نحو كايا مستغرباً متسائلاً:

" أجل، و لكن من أين تعرفين إسم أمي؟."

" و كيف لا أعرفه؟! قصة الامير ابن الملك الظالم الذي وقع بحب الجندية الألمانية ، رغم العداء الشديد بين المملكتين، و رغم معارضة والده ، إلا أنه تحدى الجميع و تزوجها و إنتصر حبهما!، صحيح أن الناس يكرهون والدك لكنهم يتناقلون قصتهما كثيراً~"

مينا: هذا مذهل! إذا فـ لوي نصف فرنسي و نصف ألماني!.

" أجل!"

صمت لويس وحنى رأسه مفكراً

[ قصة حب...هاه ... أهذه كانت بداية التراجيديا؟..]

__________𓁹_𓁹_________

على المائدة في قاعة الطعام الخاصة بقصر دي نايتراي، هنا حيث استهل لويس قصته أمام كل من ليز و آرثر و مينا ، تسائل آرثر قائلاً:

" هل كنت تعيش أنت و والديك فقط؟"

أومأ لويس برأسه مضيفاً:

" كانت معنا أيضا أختي الكبرى إليزابيث."

" أختك الكبرى؟، حسب ما أذكره فيليب صغير السن"

" أجل، الحقيقة أنها ليست بأختي الحقيقية و إنما هي أخت أبي الصغرى غير الشقيقة لكن أمي وأبي من ربياها لذلك اعتدت أن اعتبرها أختاً لي. "

" أي أنها إبنة كراولي أولفيوس."

" أجل."

" الأن أخبرنا، ما نوع الأشياء التي حصلت بعد زيارة والدك لفرنسا؟"

زقاق فرنسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن