«حياة بسيطة ، هادئة و جميلة... إن وصفتها بشكل أدق فقد كانت دافئة و مليئة بالسعادة ، لم نكن نعاني من أية مشاكل عدا تلك المشكلات الطريفة التي تحدث بين أمي وأبي و التي كانت مسلية في الكثير من الأحيان~ ، كان الحب يغمر عائلتنا الصغيرة و يربط وصالنا خاصة الحب الذي جمع بين أمي و أبي. هذا نوع الحياة الذي كنا نمتلكه، عناد أمي، عفوية أبي و عطف أختي، كلها أشياء لم أدرك قيمتها إلا عندما فقدتها... »
__________𓁹_𓁹_________
قبل بضع ساعات في حديقة قصر دي نايتراي.
كايا: لويس أنت إبن الأمير فيليب و السيدة ماري صحيح؟!.
نظر لويس نحو كايا مستغرباً متسائلاً:
" أجل، و لكن من أين تعرفين إسم أمي؟."
" و كيف لا أعرفه؟! قصة الامير ابن الملك الظالم الذي وقع بحب الجندية الألمانية ، رغم العداء الشديد بين المملكتين، و رغم معارضة والده ، إلا أنه تحدى الجميع و تزوجها و إنتصر حبهما!، صحيح أن الناس يكرهون والدك لكنهم يتناقلون قصتهما كثيراً~"
مينا: هذا مذهل! إذا فـ لوي نصف فرنسي و نصف ألماني!.
" أجل!"
صمت لويس وحنى رأسه مفكراً
[ قصة حب...هاه ... أهذه كانت بداية التراجيديا؟..]
__________𓁹_𓁹_________
على المائدة في قاعة الطعام الخاصة بقصر دي نايتراي، هنا حيث استهل لويس قصته أمام كل من ليز و آرثر و مينا ، تسائل آرثر قائلاً:
" هل كنت تعيش أنت و والديك فقط؟"
أومأ لويس برأسه مضيفاً:
" كانت معنا أيضا أختي الكبرى إليزابيث."
" أختك الكبرى؟، حسب ما أذكره فيليب صغير السن"
" أجل، الحقيقة أنها ليست بأختي الحقيقية و إنما هي أخت أبي الصغرى غير الشقيقة لكن أمي وأبي من ربياها لذلك اعتدت أن اعتبرها أختاً لي. "
" أي أنها إبنة كراولي أولفيوس."
" أجل."
" الأن أخبرنا، ما نوع الأشياء التي حصلت بعد زيارة والدك لفرنسا؟"
أنت تقرأ
زقاق فرنسا
Ma cà rồngفي كل القصص الخيالية و الروايات التي نقرأها و سمعنا عنها دائما ما ينتصر الخير على الشر ، لأن هذا ما يجب أن يحدث، فالآثام تمحوها الفضائل و الظلام ينجلي بالنور. و لكن ماذا إن كان الخير الذي لطالما آمنا به في كينونته مجرد أمل زائغ زائل زائف ؟ هل سيكون...