في ضواحي باريس، كان راين يقف أمام فيلا ضخمة ذات تصميم عصري جميل و بينما هو ينظر لها عن كثب قال السمسار بقربه:
" هذه الفيلا هي أفضل خيار يا سيدي العقيد، إنها امتداد لقصر ضخم كان هنا منذ القرن الثامن عشر و اعيد تصميمها لتغدو بهذا الشكل العصري ."
" أجل أرى ذلك، أعتقد أنها خيار جيد ."
فرح السمسار بسماع ذلك و قال بوجه مستبشر:
" إذاً سأجهز الأوراق الضرورية فوراً!هل ستدفع ثمنها كاش عند توقيع العقد؟ أم نرسل فاتورة قبل ذلك؟"
بسماع ذلك جفل راين ثم نظر بنوع من الارتباك صوبه و قال:
" ه..هل يمكنني بالتقسيط؟…"
اصيب السمسار بالاحباط ثم قال :
" في الأحوال العادية لم أكن لأوافق لكن بما أنك مساعد حضرة الجنرال و شخص موثوق سنتفق على ذلك."
" كنت أعلم أنك أفضل سمسار في العالم!"
__________𓁹_𓁹_________
بعد فترة، عاد راين إلى منزله و الذي كان منزلاً صغيراً و بسيطاً قريب من الدوقية ثم أخرج المفتاح من جيبه و فتح الباب قائلاً:
" لقد عدت."
بسماع ذلك جاءت سيدة كبيرة بالسن تخدم منزله منذ سنوات و رحبت به بابتهاج قائلة:
" مرحبا بعودتك يا سيدي، لقد أتيت في وقتك حضرت العشاء للتو و هو ساخن~"
" شكراً على مجهودك"
نظر راين صوب غرفة أخته الموصدة ثم سأل:
" هل أكلت؟"
هزت هذه الأخيرة برأسها و قالت:
" لقد تناولت شيء خفيف و قالت أنها لا تشعر بالجوع و لا داعي لوجبة العشاء، يبدو أنها واجهت مشكلة ما في المدرسة ."
" فهمت… ضعي العشاء لي و لك سأحدثها و آتي، أيضاً إبدئي بالتجهيز سننتقل من هذا المنزل قريباً."
" ايه؟، هل إنتهى الإيجار بالفعل؟"
غمز راين لها و قال:
" مفاجئة~"
أنت تقرأ
زقاق فرنسا
Vampireفي كل القصص الخيالية و الروايات التي نقرأها و سمعنا عنها دائما ما ينتصر الخير على الشر ، لأن هذا ما يجب أن يحدث، فالآثام تمحوها الفضائل و الظلام ينجلي بالنور. و لكن ماذا إن كان الخير الذي لطالما آمنا به في كينونته مجرد أمل زائغ زائل زائف ؟ هل سيكون...