في سطح قصر دي نايتراي حيث وقع الطبق الذي عليه فنجان القهوة من يدي كايا التي نظرت بارتعاب صارخة:
" سيد اوسكار!!! حضرة العقيد!!!"
كان اوسكار يمسك بمعصم راين بصعوبة بينما يمسك راين هاتفه باطراف اصابع يده الثانية و قد قال اوسكار:
" استدعي المساعدة يا كايا! و أنت ايها العقيد ساعدني لارفعك!"
[ اللعنة!!!! انه ثقيل جداً و جسدي أضعف من أن أستطيع سحبه ، أشعر أن عظام قفصي الصدري تتحطم]
نظر راين نحو اوسكار ثم قال: " لا تهتم لأمري انقذ الهاتف!!!"
اوسكار: هل انت غبي؟؟!!!!!! ضعه في جيبك او أطلب من المبرمج ان يرسل نسخة غيرها!!!!!
" ... اوه،كيف لم أفكر بذلك... أترى معاناتي يا اوسكار؟ بسبب ذلك الوحش الذي يورط نفسه في المشاكل حتى خلايا عقلي توقفت عن العمل..."
سمع كل منهما صوت تحطم عظام و قد كبح ماكس نفسه بصعوبة كي لا يصرخ و قال بصوت عالي:
" اصعد ثم تحدث كما ترييييييددددددد!!!!!!!!!!!"
[ اهذه طريقته في الانتقام مني؟؟؟!!]
وضع راين هاتفه بجيبه لكي لا يسقط منه ثم تمسك بحافة السطح بيده الثانية و قفز نحو الأعلى ليتنفس اوسكار الصعداء، اقتربت كايا و الحراس بسرعة من الاثنين حيث سألت هذه الاخيرة راين:
" هل انت بخير يا حضرة العقيد؟؟!!"
"اجل، اطمئني على اوسكار لاني ربما كسرت اضلاعه"
ذهبت كايا الى هذا الأخير الشي كان يمسك صدره بألم معربا ً في قرارة نفسه:
[ اللعنة كيف ارتكبت خطئاً جسيماً كهذا؟! كانت حركة غبية جداً مني!]
هذا ما فكر فيه ماكس بينما ينظر له راين بتمعن مفكراً:
[ هذا غريب... هل أنا أتوهم أو أن يد أوسكار صارت ضعيفة جداً؟، ليس هذا و حسب في العادة كان سيسحبني بسهولة و لكن الامر بدا صعباً جداً عليه لذلك ماطلت في الصعود و كما توقعت لو لم أصعد بنفسي كان سيسقط كلانا...]
ضيق راين عينيه بريبة متسائلاً:[ مالذي يحدث بحق؟ و هل حقاً انزلق الهاتف من يده دون قصد؟]
أنت تقرأ
زقاق فرنسا
Vampirفي كل القصص الخيالية و الروايات التي نقرأها و سمعنا عنها دائما ما ينتصر الخير على الشر ، لأن هذا ما يجب أن يحدث، فالآثام تمحوها الفضائل و الظلام ينجلي بالنور. و لكن ماذا إن كان الخير الذي لطالما آمنا به في كينونته مجرد أمل زائغ زائل زائف ؟ هل سيكون...