ليز: عاد آرثر!.
نظر مينا صوبها متسائلاً:
"آرثر؟"
"أجل إنه زوجي ."
"إيه … إيييييههههههه؟؟!!!!!! ز..زوجك!!!"
ضحكت ليز بخفة قائل:
" أجل إنه شخص طيب ستحبه حتما!. سأذهب أنا لاستقباله أما أنت فسترافقك كايا في جولة داخل القصر ريثما يجهز العشاء ."
"ح…حسنا…"
خرجت ليز من الغرفة تاركة مينا مع كايا في غرفة الصبي الغائب عن الوعي.
__________𓁹_𓁹_________
أعطى الشاب المدعو آرثر معطفه لأوسكار الذي استقبله، في حين نزلت ليز مسرعة من على الدرج مستقبلة إياه بحماس
" آرثر!."
قفزت هذه الأخيرة معانقة إياه حيث نظر نحوها متنهداً معلقاً:
"كم مرة أخبرتكِ ألا تركضِ في الدرج، ليز أنتِ لم تعودي طفلة~"
" من الطبيعي أن أهرع لك مسرعة فأنا لم أرى زوجي العزيز منذ أسبوع~. "
" لست من كنت أتصل فيديو في اليوم عشرين مرة…"
" ليس كرؤيتك أمامي عزيزي~هيا هيا أدخل هناك أشياء كثيرة يجب أن أخبرك بها!."
" أتسائل أي نوع من المصائب ورطتي نفسكِ بها مرة أخرى."
"هيا آرثر ثق بي."
__________𓁹_𓁹_________
في هذه الأثناء ، تمشت كايا و مينا في أرجاء القصر وهي تسمي له التحف و اللوحات و تخبره عم مصدرها، و بعد لخظات قاطع مينا كلامها متسائلاً:
"كيف هو السيد آرثر؟."
"ايه؟ الا تعرف آرثر دي نايتراي؟!."
"همم؟..."
"السيد آرثر هو دوق دي نايتراي و الجنرال الأعلى للمملكة الفرنسية وقد وصل هذه الرتبة في سن صغيرة جداً، كما أنه لقب بسيف الملكة البتار فقد سقط مئات الجنود على يديه!."
تحمس مينا لسماع ذلك معرباً:
"يبدو شخصاً قوياً و رائعاً! أنا متحمس لقياه!."
ابتسمت كايا في ذاتها بنوع من الحقارة ثم نظرت صوب مينا بنظرات متأسفة قائلة بصوت مرتجف:
" هذا ليس صحيح…ليس كما تظن...فرغم كل الألقاب التي حازها ف..فهو …ش..شخص م..مخيف بشكل لا يصدق…"
"ايه؟…."
" انه رجل مخيف جداً ذو أسنان مدببة و شعر كثيف يغطي كل جسده و هو ضخم جداً و ذو رائحة كريهة و أظافر أشبه بالمخالب و عيون حمراء مرعبة..."
اقشعر جسد مينا من هول الوصف الذي أطلقته كايا على الجنرال و شعر بالخوف دب أنحاء جسده ثم علق قائلاً:
أنت تقرأ
زقاق فرنسا
Vampireفي كل القصص الخيالية و الروايات التي نقرأها و سمعنا عنها دائما ما ينتصر الخير على الشر ، لأن هذا ما يجب أن يحدث، فالآثام تمحوها الفضائل و الظلام ينجلي بالنور. و لكن ماذا إن كان الخير الذي لطالما آمنا به في كينونته مجرد أمل زائغ زائل زائف ؟ هل سيكون...