فصل مكافأة:- اللقاء المراد

1K 41 110
                                    

نظر لورانس صوب ديفيد و هو أمام مخرج الطوارئ ثم سأل بقلق:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر لورانس صوب ديفيد و هو أمام مخرج الطوارئ ثم سأل بقلق:

" هل أنت واثق أن روز لن تعود بعد الليل؟."

" أجل يا سيدي إذهب و قلبك مطمئن، حتى لو عادت لن أسمح لها بملاحظة غيابك."

أومأ لورانس بارتباك ثم دخل مخرج الجوارئ ليغلق ديفيد الباب من خلفه قائلاً:

" رافقتك السلامة، أتمنى أن تلتقي بابنك."

__________𓁹_𓁹_________

مشى لورانس عبر مخرج الطوارئ وصولاً لنهايته ثم فتح الباب المؤدي للخارج و سرعان ما وضع كفه أمام وجهه من شعاع الشمس القوي المرفوق بنسيم عليل داعب وجهه. بعد لحظات فتح عينيه بذهول نحو تلك السماء الزرقاء و التي لم يرها منذ سنوات.

[حقا... الإنسان لا يعرف قيمة ما يملكه إلا لما يفقده...من كان يظن أني سأشتاق لهذه السماء و التي لطالما بدت في نظري عادية ...]

هذا ما قاله لورانس و هو ينظر لتلك المساحات الزرقاء التي زينتها الغيوم البيضاء و نور الشمس الساطع.

ركب القطار و سافر نحو باريس و طول رحلته كان الحماس يغمره لرؤية راين و قد غدى شاباً. و في الوقت نفسه كان يراقب التطور الذي وصلت له المملكة في هذه السنوات القليلة التي مضت.

__________𓁹_𓁹_________

بعد ساعات وصل إلى باريس حيث إرتدى ملابس غير لافتة للأنظار مع قبعة و نظارات مشى وسط شوارع العاصمة الملكية و هو يراقب تحركاته جيداً خشية لفت إنتباه أحدهم .

[ علي أن أطمئن فحسب، ما دامت روز خارج الجحر لن يعلم الكيميرا بخروجي أبداً... أيضا من قدر يتذكر شخص مات منذ أكثر من خمسة عشر سنة مع ذلك علي الإسراع.]

__________𓁹_𓁹_________

بعد دقائق لاح أمامه قصر بدا قديم الطراز ما جعل لورانس يبتسم بحماس .

[هذا هو! قصر دي فرانسوا هناك!، راين هناك!.]

قطع الشارع و الحماس يملئه لرؤية كيف أضحى إبنه الوحيد بعد كل هذه السنوات.

[كيف صار شكله؟ ألا يزال يمتلك تلك الملاح اللطيفة؟ كيف هي شخصيته؟ ماذا عن ابتسامته؟ هل هو يدرس بالجامعة؟ أو إنتقل إلى حياته المهنية؟]

زقاق فرنسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن