الفصل السابع و الثلاثين:- الأمير الخائن

948 39 271
                                    

   نزل كل من مينا و لويس رفقة راين من سيارة أتت بهم من القصر إلى المستشفى الذي نقلوا إليه آرثر و دخلوا على عجل بينما علامات القلق واضحة على محياهم، و فور وصولهم لجناح الطوارئ وجدوا ليز رفقة مارسيل هناك و هما ينتظران بقلق شديد حيث تقدموا صوبهم لينب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نزل كل من مينا و لويس رفقة راين من سيارة أتت بهم من القصر إلى المستشفى الذي نقلوا إليه آرثر و دخلوا على عجل بينما علامات القلق واضحة على محياهم، و فور وصولهم لجناح الطوارئ وجدوا ليز رفقة مارسيل هناك و هما ينتظران بقلق شديد حيث تقدموا صوبهم لينبس مينا:

" ما الأخبار؟! كيف حال بابا آرثر؟؟"

نظر مارسيل نحوهم و أجاب:" لا أعلم، لقد أسعفته ليز من فورها و نقلته للمشفى على عجل و نحن الأن ننتظر خبراً...

جلس مينا قرب ليز التي كانت منتكسة الرأس و الخوف يخالجها ثم أمسك بيديها المرتجفتين محاولاً تهدأتها في حين اقترب كل من راين و لويس من مارسيل بغية معرفة تفاصيل ما جرى اين سأل لويس:

" ماذا حدث بالضبط؟"

" عندما دخلت و ليز الرواق سقط أمامنا فجأة"

رغم الهدوء الذي بدى على مارسيل إلا أن يده اليسرى كانت ترتعش بشكل قوي وقد لاحظ لويس ذلك بالفعل في حين تسائل راين:

"ماذا عن كاميرات المراقبة؟ و حرس الباب الرئيسي؟"

مارسيل:" حسب شهادتهم فإن الوحيد الذي دخل كان جندي يحمل الطعام و يبدو أنه أظهر لهم هوية مزورة ليستطيع الدخول و الخروج دون أن يلفت الانتباه، أما كاميرات المراقبة التي تخص أروقة المعتقل فقد تم تعطيل تشغليها نحو عشرين دقيقة حيث كان يتم اعادة ذات المشهد طيلة هذه الفترة و لم ينتبه الحراس الاغبياء لذلك."

لويس: هل هناك ضحايا ؟

هز مارسيل رأسه و رد:

" كل الجنود كانوا فاقدين للوعي فقط، يبدو أن ذلك الوغد محترف بشكل لا يصدق لدرجة أنه واجه كل الحراس دون الحاجة لقتلهم حتى."

استغرب لويس الأمر و فكر في قرارة نفسه:

[ مهمة اغتيال دون ضحايا؟...]

ثم عاود النظر نحو الباب و قد تملكه القلق معرباً:

[ إياك أن تستسلم الآن يا آرثر، إن كان ما أفكر به صحيحاً فهناك أمل.]

زقاق فرنسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن