الثلاثون ،،،،ابن خالتى

128 2 0
                                    

فى صباح اليوم التالى  فى منزل ادهم .
ادهم  فى غرفة نومه مع تقى يرتدى ملابسه كانت تقى  تجلس وتنظر له لكن نظرتها كانت مختلفة عن السابق قامت وذهبت الى ادهم تعدل ملابسه وقالت ،،،ياترى الشياكة دى كلها ليه  اوعى يكون لحد معين .

ضحك  ادهم بشدة وقال : زى كل يوم  انا على طول شيك  ومتخافيش مفيش حد معين ولا حاجة .

تقى بتهكم :
هيبان كله  بيبان مفيش حاجة بتستخبى على طول  لازم ييجى يوم وتظهر .

ادهم فهم تلميحاتها رد عليها وقال حتى يطمنها  : مفيش غيرك بس اللى فى قلبى ياتقى .
تقى بدلع : يعنى عينك مش هتبص كدة ولا كدة  يادومى .

ادهم نظر لها وقبلها قبلة صغيرة وقال :
انا بحبك انتى وبس  وربنا يخليلنا ولادنا .

تقى بدلع : ماشى بقولك شركة الديكور هتيجى انهاردة  انا طلبت منهم حاجات مودرن وهيجبولى  كتالوجات اختار منها مش هتختار معايا ولا خليها مفاجأة .!!

ادهم : خليها مفاجاة بس احنا هنقعد فين  دول عايزين مدة على مايخلصوا .
تقى : قدامك حلين يااما نروح كلنا عند ماما يااما نروح اوتيل  قولت ايه .!
ادهم : طب مانروح عند  مامتى انا دى هتفرح قوى وبتحب الولاد .
تقى بانزعاج : لو رحنا هناك  انت بتبقى مش عايز ترجع .
ادهم ضحك : هو فى احلى من كدة كل احباب الواحد معاه امه  ومراته وولاده .

تقى  بحدة :
ادهم  بلاش كدة انا بحب طنط بس بطريقتك دى مابقتش بحب اروح  هناك  .
ادهم ضحك : ،خلاص  نروح هناك ولما تقررى ترجعى مش هاعترض  خالص .
تقى : يعنى دة وعد  .
ادهم :: ايوه وعد منى  لما تحبى ترجعى  نرجع على طول .
تقى : ماشى خلاص نروح والولاد بيحبوا جدتهم .
،،،،،،،،،،،،،،،،

فى  كلية الحقوق  .
كانت امانى  تحضر محاضرتها وحيدة بدون دنيا ولا وعد  رغم انهم اشاروا عليها لتعود لبلدها لكنها رفضت وفضلت البقاء فى المدينة الجامعية  لطول الطريق  .
امانى  ذهبت لتحضر سيكشن مادة التجارى  انتهى السيشكشن .و قامت لتعود للمدينة .
حسين معيد  السيكشن ذهب لمكان امانى  وقالها : انسة امانى .

امانى  تفاجأت : نعم يادكتور .
المعيد حسين : امال فين  البنات زمايلك !  ليهم كذا مرة مش بيحضروا .
امانى استغربت قوى وقالت : وحضرتك  متابع مين بيحضر ومين مش بيحضر !

المعيد حسين  ضحك ضحكة بسيطة :
انا بس كنت بسال  عن الانسة دنيا  ليه مش بتحضر .!

امانى  : دنيا  عندها ظرف كدة وهتيجى الاسبوع الجاى بس اشمعنا دنيا اللى حضرتك بتسأل  عليها وحضرتك تعرفها منين اصلا .!
حسين ابتسم  :
مش هى الاولى  لازم نعرفها  انا كنت عايز اسألك عن حاجة كدة لو ممكن يعنى !
امانى : اتفضل .
المعيد حسين : هى  الانسة دنيا مرتبطة بحد  !
امانى بحدة :
احنا مابنرتبطشى بحد الا  فى الحلال يااستاذ حسين وتلمحيك دة مش مقبول دنيا  مؤدبة ومحترمة وملهاش فى الكلام دة .

سباق المشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن