الحادى عشر .....غش وتزوير

192 3 0
                                    

دخل احمد الى منزله لكنه ذهب الى غرفة دنيا وجد الباب مغلق .طرق الباب وانتظر .
دنيا ،ردت : ادخل .
احمد دخل وابتسم لها وجدها تذاكر على سريرها ..جلس بجوارها ..
احمد : بتذاكرى على السرير !.
دنيا ضحكت : شوية تغيير كدة مش مهم المكان ابدا المهم التركيز .
ضحك احمد : شوية تغيير ! كويس التغيير برده اخبارك ايه فى الكلية والتدريب واصحابك !
دنيا : كله تمام كويسين بسلموا عليك العيال .
احمد : ابقى هاتيهم يقعدوا معانا شوية ولو حد فيهم عايز حاجة اساعده كلهم زيك بالظبط امانى ووعد ..
دنيا ابتسمت : ربنا يخليك يابابا متعرفش هما بيحبوك ازاى وبيقدروك .
احمد ضحك : والله ! ماشى احكيلى بقة اخبار اكمل ايه والمكتب ! احمد كان يريد ان يعرف شئ فى نفسه هل ياترى احساسه صحيح ام لا هل ياترى احساسه بان اكمل يهتم بدنيا ! هل دنيا هى الاخرى تفكر فى اكمل  !

دنيا : عادى يعنى بنتقابل فى الاجتماعات لكن المسؤل عن تدريبنا استاذ عماد واستاذ اكمل بيعرفنا ازاى نكون محامين محترمين وبيقولنا  كذا حاجة فى وسط اليوم بس ايه حاجة فى الصميم ..وضحكت .
احمد بسخريه : فى الصميم والله ! انا قولت الشاب دة خبرة والله .
دنيا : فى الحقيقة ايوة لكن مش خبرتك ياكبير المحامين الا قلى يابابا كل سنه زمايلك عايزين يرشحوك لنقابة المحامين ليه مش بتوافق !

احمد ضحك وشعر انها تتوه الكلام عن اكمل وتأكد شعوره ونظر لها واراد الا يحرجها : انا راى ان المحامى اللى يدخل النقابة فى اى منصب يبقى يحط كل وقته لخدمة زمايله المحامين وينفذلهم طلباتهم دة راى لكن انا مش فاضى و دا عايز حد يكون اكتر وقته فاضى وانا مشغول دايما عرفتى ليه .!
دنيا : بس يابابا انت اكتر واحد تستحق المنصب دة .
احمد : دى مناظر ووجاهة لا تثمن ولا تغنى من جوع عملك هو اسمك ودى وجهات نظر كل واحد بيعمل اللى شايفه صح ولى يخدم اهدافه . وقام وقف .
دنيا : المحكمة اتنورت .

احمد : مادام مش عايزانى انهاردة اذاكرلك انا داخل اوضتى .وتركها وذهب واغلق الباب ووقف يبتسم لوهلة وقال فى نفسه : كبرتى يادنيا وهيبقى ليكى حياتك الخاصة ، ربنا يصلح حالك وحال بناتنا جميعا ......

انتهى اليوم وفيه سعادة لبعض الناس وحزن للبعض الاخر وامل للبعض و بداية جديدة للبعض . والكل منتظر الفرج

فى بداية يوم جديد .ذهب كل شخص الى عمله . ذهبت دنيا الى الكليه وقابلت اصدقاءها هناك حضرن اخر المحاضرات فى هذا التيرم ..
وعد بحزن : يعنى كدة خلاص مفيش كلية تانى !

امانى بفرحة : الحمد لله ياشيخة دا الطريق كل يوم زى الزفت اهو هنرتاح فى المدينة ونذاكر براحتنا نقوم براحتنا ونصحى براحتنا .

دنيا نظرت لوعد وشعرت بها وبحزنها مسكت يدها وقالت : ماتزعليش يا وعودة كلها ١٥يوم والامتحانات تبدأ و كل واحد هيبقى مشغول بمذاكرته يعنى مش هتحسى باى حاجة والوقت بيعدى بسرعة ..

سباق المشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن