سباق المشاعر

الرابع والخمسون ،،،،،قرار

مر يومان على تلك الاحداث منذ ان اخذ ابو نرمين نرمين ولم يسمع عنهم اى احدا .كان فى منزل الحج رضوان حزن مخيم على الجميع بداية من باسم الذى قرر قرار .
امه دخلت على باسم تناديه ليتغدى معهم .

خرج باسم وقعد اتغدى مع ابوه وقال : ياامى شوفيلى واحدة للجواز .
امه تنظر له صامتة وابوه قال : اهدى ياباسم دلوقت وخد نفسك الاول انت لسه طالع من جوازة زى الزفت اهدى يابنى واعطى نفسك فرصة تهدأ .
باسم : لا ياحج انا قررت اتجوز عشان هاخد بنتى تتربى معايا مش عايز اسيبها عند الناس دى .
امه : ياباسم بنتك لسه صغيرة وبترضع ازاى هتاخدها من امها حرام يابنى تحرمها من امها .
باسم بحزن : دى مش ام دى ماتنفعش تبقى ام .
الحج وقف وقال : تعالى بس نروح الشغل وبعدين نبقى نتكلم واخذه الحاج وخرج .

كان سليم ووعد حضروا الشنط بتاعتهم عشان يرجعوا مر تقريبا اسبوع الفسحة رغم غضب سليم مماحدث الا انه لم يرد ان يعكر صفو الرحلة وعد من حقها ان تتفسح زى اى عروسة .

وعد : خلاص ياحبيبى احنا جاهزين .
سليم : يالا ياقلبى واخدوا حاجتهم وخرجوا من القرية وانطلق للقاهرة وفى الطريق وعد شعرت بدوخة وقالت ،،،استنى كدة ياسليم انا عايزة ارجع .وقف سليم على جنب ووعد نزلت فعلا ورجعت وسليم غسلها وشها وقال ،،خدتى برد ولا ايه فى معدتك .!

وعد والتعب اظاهر جدا عليها : باين كدة مش عارفة وبدات تفوق ودخلت العربية
سليم بقلق وخوف عليها : ها بقيتى أحسن ياوعد !
وعد : ايوة شوية المفروض مادام هاسافر المسافة دى كلها مكنتش كلت .
سليم مسك ايدها وقبلها وقال : الف سلامة عليكى ياقلبى .
وعد ،،طب يالا نمشى وبالفعل انطلق سليم بالطريق مسافة كبيرة وعد شعرت بالغثيان مرة اخرى وقالت ،،،اقف ياسليم عايزة أرجع .

وقف سليم جانب الطريق ونزلت وعد ورجعت وبدا عليها الاعياء هذه المرة .
سليم : ايه الحكاية انتى تعبتى فى معدتك جامد باين .
وعد بتعب : يمكن من هوا البحر ، وغسلها سليم وشها ومسحه بالمناديل الورقية .
وعد : خلاص ياسليم بقيت كويسة ، ودخل سليم السيارة وقد قرب على مستشفى فى الطريق الصحراوى وقف ونزل قال ،،تعالى ندخل المستشفى وناخد اى علاج .
وعد بتعب : مش قادرة خلينا نروح أحسن وهناك اخد اى حاجة سخنة .

سليم شالها وقال : تعالى انتى تعبانة قوى لسه هنستنى لما نروح .
وعد : طب نزلنى انا كوبسة هاعرف امشى ونزلها سليم واخدها ودخل وسأل عن دكتور .
دخلته الممرضة للدكتور الموجود الحالى .
كشف على وعد وسالها كام سؤال وطلب من سليم يعملوا بعض التحاليل ويعودوا . وبالفعل عملوا التحاليل فى المستشفى وخرجت التحاليل وسليم ووعد عادوا للدكتور وكانت وعد بان عليها التعب اكثر .

الدكتور نظر للتحاليل وابتسم وقال لسليم مبروك ياافندم هتبقى اب بعد تمن شهور .
سليم بذهول : اب انا هابقى اب ازاى دة احنا عرسان لينا شهر وشويه يعنى ممكن من شهر ! كان مذهول من المفاجاة مش عارف بيقول ايه
الدكتور ابتسم : عادى حضرتك المدام حامل فى الشهر الاول الف مبرووك ياريت تتابعوا مع دكتور نسا عشان المدام ضعيفة ومحتاجة فيتامينات وانا كتبتلها على حقن هتاخدها قبل ماتمشى و فيتامينات لحد ماتروحوا تتابعوا مع متخصص .
وعد كانت فرحانة وتنظر لسليم بفرح وتحسس على بطنها .