غموض«الفصل الثالث»

4.4K 221 7
                                    

كومنتات كتير يا كاريزما 😾🥰

-------------------------------------------------

ألقاهما العسكري داخل الحجز، فجلست عَين وهي تنظر  نحو السجناء ببرود فهى اعتادت على تلك الوجوه الإجرامية فـ دائمًا يلقى القبض عليها بسبب أفعالها المعتادة،
جلست بجوارها رفقة وهي تتشبث بها بخوف فهى لم تعتاد على تلك الوجوه الإجرامية مثلها..
تمتمت عَين وهى تنظر إلي إحدي السجنات بقلق:
_مهما حصل محدش يعمل حاجة
أقتربت منهم سيدة ثمينة وعلى وجهها ندبات ظاهرة، وعلى حين غرة صفعت عين على وجهها، وضعت «عين» كفها على خدها بألم، ولكنها تعرف إذا فعلت شيء لتلك المرأة سيكون مصيرها الجحيم أسفل هولاء السجنات
_مقبولة منك يا معلمة 
_أنتِ أزاي تعملي كدا
صرخت أستبرق في المرأة عندما وجدت صديقتها بهذا الحال أمامهما، فظهر على المرأة الغضب وثم صرخت صرخة مدوية جعلت الزانزنة تهتز على  أرضها، نهض الجميع وهم يتقدمون نحو أستبرق بِشر، تراجعت «استبرق»  خطوة للخلف بخوف من هيأتهم البشعة و التي لا تبشر بالخير إطلاقًا، ثم انقضوا عليها فجأة دون أي مُقدمات، صرخت أستبرق وهي تطلب النجدة من أصدقائها الواقفين جانبًا
_الحقوني.. الحقيني يا عين
عضت عين شفتيها،وهتفت بصوت يصل لـ«أستبرق» أسفل النساء:
_أستحملي يا أستبرق يا حبيبتي هما على كام شلوت على كام خربوشة في وشك يعني مش حاجة كبيرة أوي
---------------------------------------------------
بعد أسبوعين خرج الجميع عدا «عين» إنقلب الأمر رأسًا على عقب في منزل سعاد، وهما يبحثون على حل لأخراج عين، فهي دائمًا تُسجن وتعود بعدها بيومين كأنه لم يحدث شئ ولكن تلك المرة لم تخرج مثل كل مرة.
خرجت للخارج وخطت خطواتها للخارج وهي تسحب نفسًا عميقًا،
ظهر على وجهها الشحوب والأرهاق، و جسمها أصبح ضعيفًا في ذالك الأسبوعين، والأن لقد تأكدت أنه تم التوصية عليها جيدًا لتبقى تلك المدة في الحجز، وفجأة في وسط تفكيرها بذلك الشخص المجهول الذي أوصى عليها، وجدت من يكمم فمها ويسحبها لداخل السيارة وتحركت السيارة بكل سرعة
---------------------------------------------
نظرت حاولها بإرتباك ثم رفعت نظرها إلى ذلك الواقف أمامها يدخن سيجارة، مال عليها ورفع ذقنها ثم نظر إلى عينيها، فترك ذقنها وعاد يدخن سيجارة جالسًا على المقعد الذي أمامها واضعًا ساقًا فوق الأخرى و هو يتأمل ملامحها بصمت وكأنه يفكر بشيء قذر، فزفرت عَين بحنق:
_ما ترغي يا اخوية.. اقصد اتكلم
ثم تابعت ثرثرتها:
_  حضرتك مين وجيبني هنا ليه؟
نهضَ وأقترب  منها دون أن يهتم بثرثرتها وبدأ بفك قيودها، ثم أبتعد بعد ما إنتهى، وقفت عَين أمامه وبدأت تنفض نفسها من الأتربة، ثم قالت وهى تنظر في عينيه :
_هو أنتَ شارب إيه! أصل الصنف ده شكله عالي الجوده...
ثم تابعت بغرابة:
_ولا أنتَ من الحرامية المحترمين وألا إيه بالظبط.!!
_تؤتوتؤ بل عايز حقي
_ياه، أخيرًا  إتكلمت كنت فكراك أخرس.. اومر يا حب أي حق اللي عايزة بالظبط.. حق أمك.. ولا حق إنك خاطفني هنا..
ولكن فى ثوانِ جذبها من ذقنها وهمس بصوت مخيف:
_اقسم بالله..لو لسانك مقفلش.. لأكون مخلص عليكِ
ثم نادى على أحد ما بالخارج، علقت نظرها على الباب، فدخل والدها« أبراهيم» بوجه لا يبشر بالخير، هزت رأسها  بفهم ثم عادت تنظر للرجل نظرةً جامدة، فأردف أبراهيم بقلقٍ على ابنته:
_سيبها يا بشير بيه، أنا هفهمها كل حاجة
دفعها بشير بشمئزاز، ثم عاد يجلس بالمقعد الخاص به وأضعًا ساق فوق الأخرى
فـ إلتفت أبراهيم لابنته، ناطقًا كلماته من بين شفتيه بارتجاف:
_عين الرازي.. حفيدة رجل الأعمال الشهير «الرازي»

يتبع
--------------------------------------------
عارفة إن البارت صغنن أوي.. بس متخافوش هنزل بارت تاني يوم الخميس بإذن الله.. بس عايزة كومنتات حلوة ترجعلي الشُغف
متنسوش تضغطو على الفوت يا سكاكر♥✨





تضرب ولا تباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن