الثالث والثلاثون«زهران وحقيقته

1K 55 9
                                    

كومنتات كتير يا كاريزما🥰😾
--------------------------------------
الانتقام أحياناً مثل السم تماماً يؤدي إلى هلاك صاحبه..!
يلقي حتفك دون أن تشعر بذلك!
وبالنهاية نقول يا ليتني لم أسير على خُطَاه
يا ليتني لم أفعل..
يا ليتني أعود وأصلح كل ما حدث..
يا ليتني!!!!
ولكن بعد ماذا.. بعد فوات الأوان!!!
نظرت مرام في انعكاس صورتها في المرآة ولم تحتمل رؤية نفسها بتلك الصورة المقيتة،
فنظرت حولها ولمحت تلك المزهرية على الطاولة، فهرولت نحوها وقبضت عليها ثم قذفتها بعنف في اتجاه المرآة لتحدث دوياً هائلاً..
كيف كانت تفكر بتلك الطريقة؟!!!
كيف استطاعت الغدر بصديقتها بتلك الطريقة؟!
لقد حصلت على انتقامها من فتاة لم تفعل شيء لها
لم تذنب بشيء تجاهها..
بل بالعكس كانت تعاملها كأنها شقيقتها الكبرى
كانت تحبها أكثر من نفسها..
وماذا هي أعطتها مقابل حبها هذا
الألم..العذاب..الذل
كيف طاعة عقلها في الانتقام..
لقد انتقمت من أنقى الأشخاص في حياتها
ياليتها تعود وتصلح كل ما فات!!
ياليتها!!
ولِمَ الدموع.. البكاء لن يرجع شيئاً كما كان
يجب أن تفكر فقط كيف تحافظ على نفسها من بطش زهران بعد أن يعرف بفعلتها الشنيعة
سيقتلها لا مُحال.. ليته يقتلها وتنتهي حياتها عند تلك النقطة
ولكنه سيجعلها تتمنى الموت كل ليلة على فراشها
لذلك يجب أن تتعجل في حماية نفسها..
حان الوقت لتطلب بورث والدها وتهرب بعيداً من هنا
وساعتها لن يكون أمام زهران سوى والدتها فسوف ينتقم منها بدلاً عنها
وهكذا سيكون تحقق انتقامها من والدتها وزهران
ولكن ماذا عن شقيقتها هند..؟
تأخذها وتهرب معها أم تتركها تتلقى انتقام زهران مع والدتها
لا أحد يستطيع أن يفعل بها شيئاً إنها معها زوجها نادر سيحميها قبل نفسه،
نادر يحب هند وابنه حتى إذا انفصلوا عن بعضعهما كما أخبرتها هي قبل ساعات.
أم هي ليس لديها أحد يحميها لذلك ستهرب
--------------------------------------
وقفت أمام مكتب عمها واقتحمت إياه بكل عنفها ليتفاجىء زهران من ردة فعلها ويرفع أنظاره من فوق أوراقه هاتفاً بضيقٍ:
_أفندم؟!!!!
نظرت له بحدة هاتفة دون خوف منه فـ الآن عرفته على حقيقته الذي كان يخفيها خلف قناع الرجل المهذب الصالح والحقيقة وإنه لم يكن سوى شيطان على هيئة إنسان:
_أنا عايزة شقة في وسط البلد مكتوبة باسمي.
ابتسم في استهزاء بعدما جالت جملتها الأخيرة بخاطره:
_شقة!! وإيه كمان؟ تحبي نجبلك سرايا عابدين يا مدام مرام.
جزت على أسنانها بغيظ من استهزائه منها فأردفت:
_دا حقي، أنا ليا ورث بابا .. ولو موافقتش على مطالبي..!!
هب واقفاً مغمغماً بحدة:
_لو موافقتش هتعملي إيه يابت لواحظ؟!
عقدت ساعديها أمام صدرها مضيفة بخبث امتزج بتهديدها الصريح:
_أفضحك للبيت كله وأخلي العائلة كلها تعرف إنك شخص خاين خونت اخوك مع مراته.
طرق بأصابعه فوق سطح المكتب، لقد حان الوقت لينقض عليها ويتخلص منها كما فعل مع والدتها فابتسم ببراءة وهتف:
_أنا يا بنتي، طب والله عيب.
ردت عليه بسخرية:
_هو أنت تعرف العيب.
_مش لوحدي
قالها بخبث وهو يغمز لها من طرف عينه مقترباً منها بخبث  مردفاً بنبرة كفحيح الأفعى:
_يا ترى تعرفي أن أمك قتلت ابوك هو وبيصلي تخيلي كدا المشهد، صعب، صح؟!
صعقت من جملته الأخيرة..وهزت رأسها بعدم تصديق
هي أجل تعرف أن والدتها خائنة ولكن مستحيل أن تصل لتلك الحقارة
لذاك الجبروت.. لذاك الشر
فبدأ زهران ينشر سمه حولها مستمتعاً بذلك:
__أنا مكذبش عليكِ أنا كنت واحد خاين آه، بس توبة وقولتلها أنا في طريق وهي في طريق بس أمك كانت مهووسة بيا كانت فاكرة لو قتلت ابوكِ هتجوزها، وبالفعل قتلته والمشكلة أنها جاية تقولي بكل سعادة زيك كدا وأنت منشكحة، وداخلة عليا وقالتلي جملة أنا عمري ما أنساها أنا خلصت من صابر يا زهران دلوقتي نقدر نتجوز، كانت فكراني أخدها بالأحضان.
&&~~~~~~~~~~~~~~~~~&&
_أنا خلصت من صابر يا زهران دلوقتِ نقدر نتجوز
كان رده سوى صفعه تلتها أخرى وأخرى لتنهار على الأرضية، ثم جذبها من خصلات شعرها بقسوة:
_دا أنا هدفنك حية ومش هتلاقي حد يترحم على جثتك!
فهو على الرغم من خيانته..
مازال يحب شقيقة.. 
نعم إنه لم ولن ينكر إنه أخطأ تجاه شقيقة،
لقد إغراء الشيطان وأغرقه مع لواحظ في بركة المعاصي دون يدرك ذلك وعندما فاق من كل هذا خسر شقيقة الأكبر وحنانه
بينما لواحظ لم تقل صدمتها عن صدمته
فهي كانت تظن إنه سيتزوجها كما كان يعدها
ولكن ردة فعله كانت عكس كل توقعاتها..
كانت تظن إنها ستعيش معه بالنعيم كما كانت تحلم معه
ولكن الظاهر إنها ستعيش معه في جحيم هو الذي صنعه لها بيديه لينتقم منها!
لذلك قررت التصدي له قبل أن يحرقها بناره:
_مش تقدر تعمل حاجة، ولو عملت هفضحك واقول كل حاجة حصلت بينا والبقاء للأقوى يا زهران..
لم يمهلها الفرصة لتكمل تهديدها وانقض عليها ووضع يديه حول عنقها، حاولت هي الفرار من أسفل يديه ولكن فرق القوى ظاهر بينهما
فاق أخيراً من حالته قبل أن يقتلها وابتعد عنها بخوف امتزج بارتباكه بينما هي ترنحت في وقفتها وسعلت عدة مرات محاولة التنفس متحسسة رقبتها بأصابعها 
كادت أن تموت على آخر لحظة
هذا يعني إنه كان يستغلها يستغل حبها له كما استغل زوجته الأولى 
يالهي كيف اختارت شخصاً مثله؟
كيف طاعة شيطانها وقتلت زوجها الذي يحبها إلى حد الجنون..
ماذا اقترفت في حياتها وبناتها؟
لقد اقترفت ذنباً كبيراً لا يغفر في الأعلى ولا في الأرض
انهارت على ساقيها ولطمت على وجهها بحسرة امتزجت بقهرها تابعها زهران باشمئزاز،
ياللحسرة الجميع يندم بعد فوات الأوان
ليتهم يعلمون أن الندم لا يعيد شيئاً ولا يصلح شيئاً
صاح بها باشمئزاز:
_أنا هسيبك حية بس علشان عيال أخويا، ولو في حاجة تصبرني كل السنين دي هيكون العيال وبس.
--------------------------------------
_بس متوقعتش للأسف أن اللي صبرت عليهم السنين دي كلها علشانهم تيجي واحدة منهم تهددني!!
أنهى جملته بغضب شديد متابعاً بنبرة مغلولة:
_أنتِ تربطي لسانك دا وإلا هقطعولك، ومتخليش  الوحش اللي جوايا يطلع علشان منزعلش في الآخر.
وعلى حين غرة جذبها من خصلات شعرها بقوة فصرخت الأخرى بذعر متوسلة إياه فأردف هو بغيظ امتزج بغضبه:
_مش في الأخر تيجي واحدة زيك تهد كل حاجة عملتها، أنا تعبت وشربت السم علشان أوصل وفي الأخر تيجي واحدة رخيصة زيك تهددني أنا، أنا زهران الرازي يابت!
ثم هوى على وجهها بصفعة قوية تلتها أخرى ثم نزل إلى مستواها متمسكاً بخصلاتها هامساً بصوت أرعبها لدرجة الموت:
_مش أنا اللي يتلعب معاه.
زفر بضيق وابتعد عنها ومد يده لمساعدتها فمسكت في يده بخوف يتملكها ودون سابق لف الأخر ذراعها لتسمع لصوت تحطم عظامها وهنا لم تحتمل الألم أكثر وصرخت بأعلى صوت، ليجذبها نحوه بشدة ويكمم فمها..
ليرى ظل أحدهما يقترب من الباب فبلع ريقه بتوتر فهتفت الخادمة من الخارج:
_إيه الصوت دا يا باشا؟!
عاود ينظر إلى مرام ثم كمم فمها جيداً على الرغم من محاولاتها في الهروب منه ولكنه كان أقوى منها بمراحل، هتف بنبرة هادئة مجيب من في الخارج:
_دا صوت التلفزيون!
اختفى ظلها من أمام الباب فتنفس الصعداء ثم نظر إلى مرام متمتم:
_هسيبك بس لو حركه كدا والا كدا صدقيني مش هتلاقي حد يترحم عليكِ!!
لقد أصبح كالشيطان تماماً..
وهنا قد نظلم الشيطان في ذلك التشبيه!!!!
أومات برأسها عدة مرات فابتعد بهدوء عنها، ونظر لها بتحذير، ضمت ذراعها المكسور وهبت واقفة بجسد مرتجف ثم سارت تجاه الباب بخوف فأوقفها الآخر بخبث:
_هاتمشي من غير ما تحضني عمو حضن!
استدارت بجسدها وضربات قلبها تزداد مع كل خطوة وقف أمامها ثم جذبها داخل أحضانه تسمرت مكانها واكتفت بوضع ذراعيها على جانبيها فهمس هو بجانب إذنها بنبرة مخيفة:
_متنسيش تروحي للدكتور تجبسي دراعك يا بنت أخويا!!
--------------------------------------
دلفت للغرفة وأغلقت الباب خلفها بقدمها، ودون سابق انهارت على ساقيها ودموعها تنساب على وجهها كالشلالات
كل يوم تكتشف سر جديد عن والدتها..
تكتشف وجها جديداً عن والدتها..
وماذا تفيد اكتشافاتها وهي لا تعرف كيف تقف أمام تلك الوجوه الجديدة
ولوهلة تخيلت والدتها أمامها فانهارت بالبكاء وصرخت عليها بكل قوتها:
_عملتي كدا ليه قتلتيه ليه، حرمتيني منه أنا وأختي ليه، في اليوم اللي كان كل العيال بتلعب مع ابهاتها كنت انا وأختي مش لاقين أب يحضنا ويحسسنا بالأمان.
دفنت وجهها بين راحة يديها وكتمت شهقات بكائها فتابعت بصوتٍ متحشرج:
_أنتِ السبب في كل حاجة أنا فيها، أنا بكرهك بكرهك وبكره اليوم اللي اتولدت فيه!!
ثم تابعت ودموعها تزداد أكثر وأكثر:
_جزء مني عايز يسجنك ويعاقبك، وجزء تاني بيفكرني إنك أمي، أنا بكرهــك!
--------------------------------------
_أتاخرتي ليه مش قولت 10 مش 10 ونص
ابتسمت بخبث فهي قررت أن تنهي كل هذا الآن قبل غداً فبدأت في استفزازه:
_أتاخرتي ليه مش قولت 10 مش 10 ونص
زفر عادل بضيقٍ مردفاً:
_أنتِ بتكرري كلامي؟!
فقالت بنفس طريقته:
_أنتِ بتكرري كلامي؟!
رفع إحدى حاجبيه في غيظ هاتفاً:
_أنا بكره الحركات دي.
فرفعت استبرق إحدى حاجبيها كذلك وهتفت:
_أنا بكره الحركات دي.
تنتهد تنهيدة حارة ثم ابتسم ابتسامة جانبية على شفتيه ثم قرر اللعب معها بنفس طريقتها المستفزة فانحنى برأسه عليها فتراجعت هي خطوة للخلف بارتباك فابتسم هو ابتسامة بريئة لا تليق عليه هاتفاً بعبث:
_بـحبــك!!
جحظت عينيها بصدمة ثم ازدردت ريقها بصعوبة وتحاشت النظر في عينيه متمتمة بقلق امتزج بخجلها، مجيبة على أول سؤال له هروبا من اعترافه الأخير:
_اتاخرت علشان كان معاية شغل
كركر ضاحكاً عليها ونظر لها بحب ثم عاود ينظر نحو الالعاب سائلاً إياها:
_ها ياستي تحبي تلعبي إيه؟
ف باغتته هي بجملتها الصريحة:
_على فكرة أنا آخر مرة رفضتك، أنا جيت أنهي كل حاجة وهامشي علطول.
التفت لها بمراوغة :
_خلاص امشي براحتك وأنا هاجي وراكِ أبلغ العائلة كلها بمرضك!
ارتبكت قليلاً ولكنها حاولت إظهار عكس ذلك بقولها:
_أنا مش خايفة منك على فكرة، بس أنا عايزة حل للمهزلة دي..
مد يده فتراجعت خطوة للخلف بارتباك فابتسم هو على ردة فعلها متمتماً:
_الحل إننا ننسى الماضي ونبقى أصدقاء مش هيحصل حاجة لو بقينا أصدقاء يعني، وعد مني مش أتخطى حدود الصداقة أبداً.
الحقيقة إنه عرض مغري كثيراً لها
هذا يعني إنه سيبتعد عن عقلها لمدة أيام
وأيضاً يمكن أن تجعله ينفر منها في الأيام المقبلة بسبب طريقته معه
مدت يدها مصافحة إياه موافقة على هذا الاتفاق المغري ثم غمز لها من طرف عينه هاتفاً:
_مش يلا نلعب بقا، إيه رأيك بالسجادة.
_مرعبة بس ماشي.
الحقيقة لم يكتفوا بلعبة"السجادة "فقط بل كل الألعاب التي مدينة الملاهي لم يتركوا لعبة تخرج من أيديهم لعبة" السيارات" و"منزل الرعب" الذي صرخ فيه عادل من كثر الخوف الذي انتابه من الأشباح الغير حقيقية وألعاب أخرى كثيرة.
ترجلت من السيارة وضمت الدمية الضخمة إلى قلبها الذي كسبها عادل في أحد الألعاب في مدينة الملاهي، ترجل بعدها الأخر ونظر لها نظرة مطولة كأنه يعترف من خلالها بمشاعره
ابتسمت ابتسامة امتنان على كل شيء فعله لها ثم هتفت:
_شكراً على اليوم دا، حسيت نفسي رجعت طفلة زي زمان
ثم انحنت لتقبل الدمية الضخمة الذي يفوح منها رائحة الفراولة متمتمة بامتنان:
_وشكراً على الدبدوب.
تمتم في سره وهو يغرق في عينيها غير مركزاً في كلماتها الأخيرة بتاتاً:
_يارتني كنت مكان الدبدوب!!
_باي.
قالتها بهدوء وبعدها سارت في اتجاه منزلها فوقف رامقاً ظهرها بهيام
عيناها.. ابتسامتها.. خصلات شعرها المتطايرة
كل هذا يفقده صوابه تجاهها
يريد أن يعانقها للأبد ولا يخرج من حضنها أبداً؛
لأنه سيكون وجد الأمان أخيراً من بعد بحث شاق عليه..
تمنى للحظات أن يكون مكان تلك الدمية
لو تعلم فقط إنه يشعر بالغيرة عليها من الدمية التي تعانقها تلك
لوهلة شعر بالغضب يتدفق بداخله؛أصبح يلوم نفسه لأنه اشترى تلك الدمية من أجلها
محظوظة تلك الدمية ستنام بجوارها اليوم
ولكنها يجب ألا تعتاد على هذا كثيراً فهو عاجلاً أم آجلاً سيحل مكانها وسيلقيها من أقرب نافذة لديه
أرسل بعض القبلات لها في الهواء فاستدارت استبرق فجأة فوقف سريعاً في حزم وأشار لها بيده كأنه يودعها فـ بادلته ابتسامة رقيقة وأولته ظهرها فتابع الأخر بإرسال القبلات لها في الهواء دون أن تشعر هي بذلك
ولم يتوقف على بعث تلك القبلات إلا عندما ربت أحدهما على كتفه سائلاً إياه:
_وانت بتبعت البوس دا لمين؟!
أنهى ذلك الشخص جملته وهو يدقق النظر في تلك الفتاة التي تسير ويرسل لها ذلك الغريب القبلات في الهواء والذي اتضح على مظهره إنه ليس من سكان الحارة
أزاح عادل يد ذلك الشخص عن كتفه بضيقٍ :
_هكون من يعني غير استبرق..
فزفر بضيق وهو لا يعرف لماذا أجاب ذلك الشخص الفضولي:
_وأنا بجاوبك ليه أصلاً،  أنت مين أصلاً؟
ابتسم حسام مجيباً إياهِ ببلاهة:
_أنا بقا قريب استبرق اللي كنت بتبعتلها البوس في الهواء!!!
تنحنح عادل بارتباك وبلع غصته بصعوبة متمتماً في حرج:
_أسف مخدتش بالي ولله.
علق حسام على كلماته بنفس ابتسامته:
_قولي بقى أنت مين؟!
تذكر عادل إنه لم يعرفه على نفسه فشعر بالحرج ومد يده يصافحه معرفاً نفسه بطريقة مهذبة:
_عادل صديق استبرق.
فأضاف حسام ببلاهة وهو يشير على أثر استبرق:
_ماشاءلله حوار الصداقة تطور في الزمن دا بقينا نبعت بوس في الهواء وحاجة كدا اللهم بارك!!
تنحنح عادل بحرجٍ وغرز أنامله في شعره بتوتر حينها تلاشت ابتسامة حسام تدريجياً، وعلى حين غرة باغته بلكمة قوية في وجهه دفعته على سيارته صائحاً بغضب يتدفق منه:
_صديق إيه ياروح أمك، أنت من إيجبت يالا؟!!!
نزف عادل من أنفه بغزارة فاعتدل واقفاً وكاد أن يصارعه ولكنه تذكر على آخر لحظة إنه قريب استبرق وإذا فعل به شيئاً سيكون مظهره أمامها سيء وسوف تكره بكل تأكيد لذلك تراجع ألف خطوة وصك على أسنانه بغيظ مبتسم ابتسامة زائفة مربت على كتفي حسام محاولاً تصليح ما حدث بينهما:
_انا هسيبك دلوقتي علشان أكيد أنت متعصب؟!
لم يترك له الفرصة لإجابته وأردف:
_متعصب أيوه أنا عارف!!
ثم صعد سيارته سريعاً قبل أن ينفجر به ويعلمه درساً جديداً في حياته، وانطلق بالسيارة بسرعة
--------------------------------------
متنسوش تضغطو على الفوت يا سكاكر 💘💘💘💘💘










تضرب ولا تباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن