اعتذر على الاخطاء الإملائية، لأني لم أستطيع مراجعة هذا الفصل لظروف صحية ما
كومنتات كتير يا كاريزما😾🥹
--------------------------------------
_كنتِ طالبتي المحفظة أفضل من السرقة بكتير.
تشنجت من حديثة، ثم قالت بنبرةً لطيفة و ودودة عكس الأخرى التي تحدثت بها منذ ثوانٍ:
_انا بقول الرقص معاك حلو أوي.
إبتسم بإنتصار وهو يتمايل معها بالرقص، ثم هتف بغموض:
_أنتِ بنت محظوظة جدًا، من دون أي مجهود، إلي زيك بيتمنى الرقصة ديه
لم تستوعب حديثة جيدًا إلا عندما أشار بعينيهِ على الفتيات الذين ينفجرون غيظًا منها، لأنها تحظى بتلك الرقصة معه
رفع جسدها عن الأرض وبدأ يتمايل مع الموسيقي تشنجت« عين» من رد فعله الغير متوقع إطلاقًا
إلتفت البعض لهم بحقد، والبعض الأخر يريد يعرف من تلك الفتاة المحظوظة التي تختفي خلف ذاك القناع
آحمر وجهها من شدة الخجل، فخبأت وجهها فى كتفة، فهربت قهقهة خفيفة من بين شفتاه بعد أن أنزلها بهدوء هامسًا بإذنها:
_تحبي نروح نقف في البلكونة؟!
هزت رأسها بالموافقة فهي تريد أن تهرب من أنظار الجميع-المصوبة نحوها-
سار بها نحو الشرفة مشابكًا اصابعة بكفها، وعيون الجميع- الملهفة- تلحقهما
لجت للداخل ثم تنفست الصعداء، وفجأة تجهم وجهها، رافعه سبابتها بوجهِ:
_أنتَ عارف عملت إيه يا إستاذ ؟! و إيه عاقبته !!
أزاح سبابتها بيديه، ثم رفع إحدى حاجبيه نطقًا بنبرةً مهددة :
_إيه؟!
تراجعت سريعًا بخوفٍ من هيئته المُرعبة متحاشية النظر بعينيهِ،
ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها، ثم نظرت له بطرف عينيها:
_وألا حاجة إنت بتاخد الكلام جديّ كدا ليه بس.
اقتحمت «أستبرق» الحديث بينهما وهي تخشى أن يكون انكشف أمر« عين» بتلك اللحظة، متمتمة بتوتر بدى على وجهها و صوتًا مُرتجف:
_آنسة آسيا العربية مستنية برا
نادتها بإسمها المستعار تلك المرة، أومات «عين» لها ثم أمسكت طرفي فستناها وأردفت له بغرورٍ لا يليق بها بتاتًا:
_مع السلامة
ثم سارت سريعًا مع «إستبرق» فهى نجدتها من ذلك الغريب-كما تظن- الذي لا تعرف أسمه حتى
ردد كلماتها بإستنكار وببلاهة:
_مع السلامة!! إيه؟!
كاد إن يلحقها، ولكن تجمع حاوله حشد من الصحافة ويوجهون عليه الأسئلة العديدة التي ليس لها حدود، وسلطت عليه العديد من العدسات، وسطح وميض الفلاشات على وجهه، فتملك أعصابه بصعوبة مغمضًا عينيهِ من الأضاءة، صائحا في الحراسة الأمنية المسئولة عن تأمينه، أسرع أحدهم ليُبعد هؤلاء المزعجين عن رب عملة
عاد «جاسم» إلى الشرفة بيأس، بعد أن أتى حراسة و اقفو الصحافة عن التصوير وأخذ اللقطات
فلفت إنتباهة قلادتها المطروحة أرضًا –و التي تظهر بريق لآمع– فـ علم إنها سقطت منها دون أن تنتبه
التقط بانامله القلاده وهو يتفحصها من كل جانب؛فـ تلك القلادة فريدة من نوعها مثل ما هي فريدة..!
دس القلادة بجيب بنطالة وهو يردد بـ حماس:
_آسيا
باااااااااااااك
~~~~~~~~
جذبها والدها من أذنها تأوت بألم، فأردف موبخًا إياها:
_أما انتي بنت قليلة أدب بصحيح!
لوت فمها بغيظ مكتوم مغمغمة:
_والله؟
_عـيـن!
قالها بتحذير و بنبرة غريبة غير معتادة عليها فانتفضت بخوفٍ منه، ثم ضرب «بشير» مقدمة رأسة وهو يقول بيأس:
_أحنا قدامنا طريق طويل أوي أوي
ثم تابع بنفاذ صبر:
_«جاسم» بيه عرف شكلك
تنهدت وهي تجيب إياه:
_مش عارفة.. بس اكيد لأ عشان المسك يلي على وشي ساعتها
ثم تابعت بلهفة:
_مش يلا نروح
_دلوقتي، مش لازم تقولي لباقي العائلة
قالها إبراهيم قاضبًا ما بين حاجبيه، فأدرات رأسها نحوه وقالت:
_أبقى قولهم إنت يا بابا، إحنا مش عايزين نضيع وقت، طول ما نشتغل بدري طول ما هنقبض بدري
بدى على بشير الأعجاب لـ حديثها المبهم، فرفع إحدى حاجبيه بإعجاب :
_عظيم، هروح اكلم حد في التلفون..و تكوني جهزتي نفسك
---------------------------------------------
في سيارة بشير الخاصة
تحدث بشير بجدية وهو ينفث من سيجارتة:
_متنسيش نصيبي من الفلوس و دلوقتي هيستقبلك محامي العائلة ويدخلك ليهم تمام
رفعت حاجبها بعدم إستيعاب ثم قالت:
_إيه دا أنتَ مش شغال هنا؟!
أخذ نفسًا من سيجارة ثم قال بحقد وغلٍ:
_كُنت!
ترجلت من السيارة ثم أخذت نفسًا عميقًا ثم إستدرات برأسها ونظرت له عبر الزجاج
طالعها بشير ثم أومأ لها أن تدخل دون أن تخشى شيء
______________________
تقدمت نحو بوابة القصر–برفقة محامي العائلة الذي أتفق معه بشير – وفي دقائق اعترض طريقهم حارس الأمن فـ أرتخت عضلاتها وبدأ صدرها يعلو ويهبط برهبة، خوفًا أن يكون انكشف امرهما
_أهلا يا باشا زهران بيه مستنيك على نار إنت والهانم
تنفست الصعداء بعدما إيقنت إن الحارس يقصدها-هي-، فـ تبسمت برِقه، فصاح حارس الأمن بباقي رجالة
_افتح يابني البوابة للباشا
فتحت البوابة ببطء كأنها تخبرها لا تدخل فـ إبنتظارها جحيم من نوع خاص، فتحت فوها بذهول وعلقت عينيها على الأعمدة الجرانتية الذهبية والبهو الكبير، فهتفت بذهول:
_كل دا.. دا إحنا مكناش عايشين ياخي
رمقها المحامي شزرًا ثم أردف بتهكم:
_الفاظك لو سمحت
نفخت بحنق ثم أستدرات برأسها لها بإمتعاض:
_حيلك يا أخوية داخل فيا شمال كدا ليه.. لأ يحبيبي دا أنا ممكن أدخل بيك شمال يمين في جميع الأتجاهات فـلم نفسك.. عشان ملمهاش بلساني
--------------------------------------
في إحدي الغُرف بقصر الرازي
_إيه دا إنتي لسه ملبستيش.. دا أبوكِ مستنيكِ..
ثم تابع بنبرة متحمسة:
_دا إنهاردة يوم مش عادي.. تفتكري بنت عمتك اللي جاية ديه حلوة كدا
أجابته مهرة وهي تعبث بهاتفها النقال:
_معرفش.. بس عموماً الكل بيقول إن طنط زهرة حلوة فـ أكيد هتبقى حلوة
لم يعير لـ حديثها إهتمام وإلتفت إلى الطعام فهو نقطة ضعفة الطعام
أقترب من الطاولة التي ملئت بـ شتي أنواع اللحوم والسندوشات و الحلوى التي رُصت بطريقة جميلة
إبتسمت مهرة بسمة خبيثة ثم قالت:
_هتآكل بس بشرط تصور معايا و انزلها على الفيس
أبتسم ببلاهة متمتم:
_طول ما فيها أكل يلا
اقتربت منه معناقه إياه بحب وهي تلتقط الصورة بكاميرا الهاتف، ثم نزلت الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي وهي تكتب فوق الصورة "خطيبي" علق سهيل على الكلمة بعدم إستعياب:
_خطيبك إزاي.. مش انا اخوكِ؟!
فهو يعتبرها شقيقتة الصغرى!!
_اسكت أنتَ مش فاهم حاجة الكلام ده بيجيب ريتش
هز رأسة بعدم أهتمام فهو يفكر بالطعام فقط ثم أنقض على الطعام، بينما يأكل هو بشراهة قفزت مهرة عليه رافعه هاتفها للأعلى لتلتقط صورة أخرى وهي تقول سريعًا:
_قول بطييخ
ردد كلماتها لمجراتها:
_بطييخ
نزلت تلك الصورة كذلك على مواقع التواصل كاتبه فوقها "زوجي الحبيب"
ولكن تدريجيًا هبط الحزن على عينيها وهي تقول بتذمر:
_اشمعنى الصورة دي مجبتش ريتش
رفع حاجبة بسخريه وهو يهاجمها:
_ما هو بالعقل في الخمس دقائق دول أتجوزنا..
زفرت بحنق، مشيرة له أن يلتزم الصمت:
_أسكت..بقولك تعاله نصور ونقول اطلقنا
--------------------------------------
وقفت «عين» بجانب المحامي بتوتر بدى عليها ثم بلعت ريقها بعد إن تحولت أنظار الجميع عليها
تقدم «زهران» خطوة ثم خطوتين بقدمان مرتجفان، رافعًا انامله على وجهها –الذي كان نسخة مصغرة من شقيقته زهرة–، ودموعه متلقلقة في عينيه، مرددًا بصدمة وأشتياق لذلك الوجه الجميل الذي طالما اشتاق له:
_زهرة.. أنتِ زهرة؟! زهرة أختي الصغيرة
إرتخت عضلاتها أمامه لم تصدق أنها سوف تلقى ذلك الترحاب منه أبدًا
حاوط وجهها بين راحتي يديه مقبلًا إياها فوق جبينها ثم هبط على وجنتيها بحنو بالغ ودموعه تتساقط على وجنتيها ثم جذبها إلى داخل أحضانه حتى كاد يكسر ضلوعها من قوة عناقه لها
بينما إقتربت «كوثر»-زوجته- بتوجس وهي تهز رأسها بهسترية و بريبة تنهش بصدرها مرددة بدموع تنهمر على وجنتيها من هول الصدمة:
_مش معقول زهرة !! لأ زهرة أختفت من سنين !! مش معقول ترجع تاني مُستحيل !
--------------------------------------
يُتبعاتمنى تدعولي عشان اقدر انزل البارت الجاي♥🥹
ومتنسوش تضغطو على الفوت يا جميلاتي ♥🥹
أنت تقرأ
تضرب ولا تبالي
Romanceالمقدمة: وقفت الأخرى أمامه بجسد مرتجف ثم تأمل هو أرتعابها ورجفتها بعيناهِ، كلما ينظر إليها يشعر بشي لا يعرف ما هو أو بمعنى أصح شيء يجهله _بتبصي لتحت ليه؟! فركت كفيها بتوتر ثم بللت شفتيها مردفه بتلعثم: _هه.. أصل أنا عندي رهاب إجتماعي شل لسانه وت...