كومنتات كتير يا كاريزما💗
--------------------------------------
تنهدت حسناء مستوضحة حديثها:
_أنا مش عارفة أبدا من فين واللهِ يا حبيبتي، بس أنتِ عارفة الظروف الأخيرة اللي عدت فيها العائلة، خسرنا نوح وبعدها صفاء ولو عملنا فرح هيكون عيب.. بس يعني أحنا هنجيب المأذون ونكتب كتابكم والفرح هيكون بين العائلتين وكده، وعد مني أول ما تخلص المحنة دي هنعملكم فرح كبير، بس دلوقتي نكتب كتابكم علشان نثبت قدام زهران الزواج ونخلص من الكلام الكتير.
&&~~~~~~~~~~~~~~~~~&&
قاطعت أفكارها حسناء وهي تعانقها من ظهرها تخاطب صورتها بالمرآة:
_جميلة اللهم بارك.
بادلتها عين ابتسامة بسيطة على ثغرها ثم تأملت صورتها بفستان الزفاف بالمرآة
بالفعل كانت جميلة بهذا الفستان الأبيض المرصع باللأليء الصغيرة في جميع أجزائه
وشعرها المنسدل على جانب كتفها..زادها جمال
كما أن مساحيق التجميل كانت بسيطة على وجهها
انحنت حسناء للأمام لتعيد فرد ذيل الفستان الطويل
بينما عين طالعت صورتها بالمرآة بنظرة مطولة امتزجت بحزنها
على الرغم من جمالها آلا إنها تشعر بالافتقاد
تمنت لو كانت في ظروف أخرى وحياة أخرى لكانت الآن سعيدة عكس على ما هي الآن.
هذا الفستان جميل!! ولكن ينقصه فتاة سعيدة حقاً وليس فتاة زائفة مثلها الآن
هي الآن مجرد نسخة فتاة صنعتها هي بعد كسرها تماماً
نسخة سوداء.. نسخة كئيبة عن الحقيقية
نسخة تم صنعها بصعوبة لتكون ضد الحياة الظالمة
هربت دمعه على وجنتيها دون أن تشعر فأسرعت سريعا ومسحتها بأناملها حتى لا يراها أحد
فقوست حسناء ما بين حاجبيها عندما لمحت دموعها فسألتها بريبة:
_بدمعي ليه يا حبيبتي؟
استدارت عين بجسدها وهي ترفع طرفي الفستان حتى لا تتعثر فيه مجيبة حسناء ببسمة زائفة على ثغرها حاولت رسمها:
_بدمع من الفرحة.
كاذبة.. بل تبكي..
تبكي من قهرتها وحسرتها على حظها ونصيبها السيئ
بل اسوء من السيئ
السيء لا يتقارن بحظها
فإذا تقارن.. السيء سيفوز لا محال
تلفتت عين تجاه استبرق التي كانت لا تقل جمال عنها بفستانها الزهري التي اختارته لها حسناء خصيصاً عندما وجدته يليق على جسدها الممشوق وعينيها الفيروزية التي لا تقارن بأحد
_استبرق رفقة فين؟!
كادت تجيبها استبرق فقاطعتها حسناء ببسمة هادئة:
_أكيد في الطريق يا حبببتي، يلا بقى علشان فاروق مستنيكِ برا وعايز يسلمك لعريسك.
أومات عين لها وسارت معها نحو باب الغرفة ولكن قبل أن تغادر التفتت تجاه استبرق قائلة بإصرار:
_استبرق كلمي رفقة في التلفون وشوفيها.
أومات لها استبرق، وجذبتها حسناء من ذراعها للخارج سريعاً
--------------------------------------
تأمل فاروق هيئتها بانبهار جلي فانحنى يقبلها فوق رأسها بحنان ابوي بادلته الأخرى ابتسامة بسيطة صغيرة على ثغرها، ثم تأبطت في ذراعه وأخذت نفساً عميقاً لتنتظم أنفاسها تدريجياً،
سار كلاهما في اتجاه الدرج
تمنت بداخلها أن يمر اليوم على خير وخاصة بعد أن لمحت وجه زهران متجهماً
سمع جاسم صوت وقع أقدام كعب نسائي فعفوياً وجه أنظاره نحو الدرابزون ليراها تنزل عليه برفقة عمه فاروق
ظل محدقاً بها لبرهة.. بل غارقاً في جمالها
لوهلة شعر بقلبه يهبط ويرتفع يعلن شارة إستسلامة لها
للحظة تذكر أول لقاء بينهم
كان لقاء عجيب مثلها تماماً
ولكن اليوم هي مختلفة قليلاً عن المرة السابقة فتلك المرة ستكون زوجته، لا أحد يشاركها معه
وفي ذات الوقت أيضاً كان زهران غرق في خيالة بها ورأى صورة زوجته نفيسة وهو معها
كمْ كان يكره ذلك اليوم
كان يوماً مشؤوماً بالنسبة له
تزوجها من أمر من والده..من أجل طمع والده تزوجها غصباً
هو لم ولن يكن يريدها أبداً لولا ثروتها لكان انفصل عنها منذ زمن
وعندما حصل على ثروتها تزوج من كوثر ثم قرر التخلص منها تماماً انتقاماً منها ومن والده الذي أجبره على هذا الزواج الذي كان واضح من البداية إنه سينتهي بموت أحدهم
&&~~~~~~~~~~~~~~~~~&&
أخرج ابنه من الغرفة ثم أوصله لحافلة المدرسة، وبعدها آثار شجار مع زوجته قاصداً حتى ترحل من المنزل هي وابنتها، ويستطيع أن يستفرد بتلك المسكينة بالداخل، بالفعل حقق مبتغاه وخرجت كوثر هي وابنتها غاضبة منه،
وبعدها دخل لغرفة زوجته الأولى المريضة واغلق الباب بهدوء واقترب من فراشها وراقب انتظام أنفاسها بنظرات تحمل الغل، فتحت الأخرى جفناها كأنها شعرت بتواجده معها بالغرفة، التفتت تجاهه وابتسمت بألم وتمتمت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة بسبب مرضها الشديد الذي جعلها طريحة الفراش:
_أنت جيت يا زهران لو تعرف أنا كنت مستنياك من أمتى، كنت عارفة من بدري إن نهايتي مش هتكون على أيد كوثر بل على يدك أنتَ.
أنهت جملتها الأخيرة بصوتٍ مرتجف وهي تشعر بوخزة قوية في قلبها،
لم يعقب الآخر على كلماتها وبدأ يبدأ في عمله الذي خطط له واخرج من جيبه حقنة وغرزها بمادة المحلول الموصل لها ثم أفرغ محتواها بداخلها ثم أخرجها وطالعها بابتسامة مريضة وانحنى بجذعه للأمام هامساً بجوار إذنها بنبرة اقرب لفحيح الأفعى:
_سلام يا أم ابني.
بينما الأخرى غمضت جفنيها ببطء مستسلمة لقدرها المحتوم، هاربة دمعه من عينيها المغلقتين
كانت تعلم أن نهايتها ستكون على يد زوجها وليس أحد غيره
هي بالبداية اختارت الزوج الخطأ
اختارت من يعشق أموالها وليس يعشقها هي.. وكانت تعلم ذلك ولكنها تجاهلت
الذنب ليس ذنبه!!
الذنب ذنب اختيارها له من البداية
اتسعت ابتسامة زهران تدريجياً عندما وجد نبضات قلبها توقفت تماماً،
صاح مبتهج بالغرفة مثل المجنون، لا يصدق إنه تخلص منها أخيراً،
وبعد طول انتظار انتهى من أمرها أخيراً
--------------------------------------
آفاق زهران من شروده على صوت الزغاريد العالية فالتفت لهم بارتباك ورسم ابتسامة زائفة على ثغرة وتشبكت ابنته في ذراعه وهي تمزح معه
على الناحية الأخرى وصل فاروق على نهاية الدرج، فتنحنح جاسم بصوت قوي وهو يضع يده المتكورة أمام فمه ليلفت انتباهها هاتفاً:
_متخافش يا عمي «عين» هتبقا عيوني اللي بشوف بيهم.
وبالفعل جذب انتباهها له فـ نظرت له بكبرياء زائف بينما فاروق هز رأسه في امتنان له متمتماً:
_مبروك يا حبيبي.
مد ذراعه لها فتأبطت الأخرى في ذراعه وسارت معه نحو المأذون بكبرياء حاولت رسمه بجدارة
_من الولي في هذا الزواج؟!
_صديقي يا شيخ، العروسة مالهاش حد ومينفعش أكون لها الولي لأني خالها يا شيخ.
جلس المأذون على الأريكه في المنتصف وعلى جانبيه «جاسم» «وصديق فاروق» وعلى الأريكه الأخرى جلست عليها «عين» وباقي نساء العائلة
وضع جاسم قبضته في قبضة الرجل ثم أسند المأذون قبضته عليهما قائلاً في الميكرفون:
_بـسـم اللـه الــرحـمـن الــرحـيـم....
---------------------------------------
تعالت الزغاريد بعد أن انتهت مراسم عقد القران،
وهللت أسارير حسناء بعد أن شعرت بالانتصار على زهران أخيراً
ولكن لم تكمل فرحتها عندما فوجئت بالصحافة أمامها وهم يتبارون على من يلتقط الصور قبل الآخر للعروسين
هب زهران واقفاً في غضب وعيناه يطقان نيران تكاد تحرقها في وقفتها متمتماً من بين أسنانه:
_أنتِ كلمتي الصحافة يا حسناء ده مكانش اتفقنا من الأول؟!
هزت رأسها بنفي بعد أن كافحت صدمتها الكبيرة مغمغمة:
_والله يا زهران أنا مكلمتش حد يجي.
قاطعهما جاسم وهو يتقدم منهما بكبرياء واضعاً يده في جيب بنطاله هاتفاً بخبث:
_أنا اللي كلمتهم يا بابا!!!!
قال كلمته الأخيرة باستهزاء مرير فصاح به زهران بغضب محاولاً التحكم به حتى لا ينتبه عليه الصحافة:
_أما أنت طلعت عيل..
قاطعه جاسم بخبث وهو يضع ذراعه حول كتفه ليجبره على الاستدارة نحو إحدى المصورين فأردف في استهزاء يستفزه وهو يشير له بعينيه:
_قول بطيييخ!!!
وهنا صدح فلاش الكاميرا، وبعدها أبعد جاسم ذراعه عنه ليكمل في سخرية:
_اسيبك انتَ بقى مع الصحافة وأنا هروح اشوف مراتي حبيبتي.
--------------------------------------
على الرغم إن مهرة لم تصمت عن الحديث ثانية واحدة إلا أنها كانت ليس معها بل كل تركيزها على الصحافة فقط، حتى استبرق شعرت بالملل من حديث مهرة فتنهدت بضيق وهي تفكر بطريقة تهرب منها
ولكن فوجئت بمهرة تصيح وهي تشير على أحدهم:
_جوزك أهو شكله حس بيكِ يا عين.
وقف مقابلهما رامقاً «عين» بنظرات ثابتة مغمغماً بهدوء:
_اسمحولي آخد مراتي شوية يا بنات.
لم يترك لها الفرصة تعترض وجذبها من رسغها بقوة، فوقف بعدها في أحد الأركان معها فجذبت الأخرى رسغها منه هاتفة بضيقٍ:
_ هو أنتَ فاكرني مراتك بجد..
كمم فمها براحة يده لتصمت هي بصدمة،
ليتابع هو هامساً بصوتٍ جعلها تذوب أسفل يده:
_أنتِ دلوقتي حرم جاسم الرازي.. وعيون جاسم الرازي.
ثم أنزل يده عن فمها واقترب منها تدريجياً ومع كل خطوة كان قلبها يخفق في هستيرية معطياً إياها إنذار من اقترابه لها، لم يفصل بينهم سوء أنفاسهما الحارة، فاحتضن وجهها بكفيه مجبراً إياها على النظر إليه هو فقط،
ارتجفت أوصالها من ذلك الإحساس الذي اعترى جسدها من لمساته لها، وبحركة خفيفة انحنى برأسه فظنت إنه سيقترب منها لذلك غمضت جفنيها مستسلمة لهذا الشعور الجبار، نظر هو إلى ردة فعلها فابتسم بحنان وهبط فوق رأسها يطبع قبلة عميقة
فتحت جفنيها بصدمة فهي توقعت شيئاً آخر، شعرت بالإحراج من نفسها ومن ضعفها له..
اجتاحتها مشاعر غريبة ما بين الاقتراب والبعد
واختارت هي ما هو أسهل لها..
البعد!!!
ولكن سابقها هو وابتعد عنها رامقاً إياها بنظراتٍ مطولة مردفاً بارتباك جلي موضح فعلته الجريئة:
_متفهمنيش غلط، أنا عملت كده علشان الصحافة.
نبس جملته الأخيرة وبدأ في إرخاء رابطة عنقه بارتباك بدي،
بينما هي شعرت بالخجل من نفسها كيف استسلمت له بسهولة..؟!
دون أن تقاوم.. أو تهرب
كأنها أحبت ذلك
أحبت تلك اللحظة التي تجمعهما سوياً
مستحيل.. هذه مجرد تخيلات من عقلها حتى يجعلها تقع في الفخ وتكون سجينته
وهي لم تسمح بذلك أبداً
لم تسمح أن تكون سجينة أحد.. حتى إذا كان عقلها نفسه!!
تحاشت النظر لعينيه محاولة عدم إظهار ارتباكها منه وبالفعل نجحت في ذلك، وظهر عكس ذلك:
_آه، ما أنا كنت عارفة على فكرة.
وفي ذات الوقت استمع كلاهما لصوت يحيىٰ وهو يعلن على شيء ما للصحافة، اتجه جاسم نحو الخارج وخلفه عين
وهنا كانت الصدمة..
يحيى كان يعلن على خطوبته بصديقتها والمشكلة إن صديقتها ذاتها تقف بجانبه كأنها مستمتعة بتلك الأجواء وبتلك الخطبة التي بمثابة كارثة بالنسبة لها
ازدردت غصتها بصعوبة محاولة نفي ما رأته عيناها
وليتها كانت فقدت بصرها في تلك اللحظة
أفضل أن ترى مستقبل صديقتها يتدمر دون أن تعي لذلك
تخطت الأخرى جاسم وتقدمت منهما واتجهت كاميرات الصحافة تدريجياً عليها تماماً كأنهم وجدوا الفرصة أخيراً
ارتجفت شفتاها محاولة نطق بعض الكلمات:
_رفقة هو إيه اللي بيحصل هنا؟!
ألتفت لها يحيى وشبك أصابعه بأصابع صديقتها تحت أنظارها هاتفاً بخبث:
_أوه عين، مش تقوليلي مبروك أنا ورفقة اتخطبنا!!
نظرت له بإذدراء متمتمة بنبرة شرسة:
_أنا مسألتكش أنتَ عشان تجاوبني بدالها أنا بسألها هي مالكش دعوة.
ازدرد ريقه وهو يشعر بالأحراج وخاصة بعد أن اتجهت أنظار الصحافة عليه، بينما عين قررت سؤالها مرة أخرى بنبرة أقوى فأجابتها رفقة ببرود لم تعتاد عليه هي أبداً منها:
_واللهِ زي ما قالك خطيبي، إيه مسمعتيش؟!!
ليتها لم تنطق
كلماتها بمثابة سهم.. أصاب قلبها وجعله ينزف مراراً وتكراراً
شهقت بصدمة ووضعت يدها فوق فمها وهي لا تصدق أن تكون تلك صديقتها المقربة
أن تكون تلك التي اعتبرتها شقيقتها الصغرى
بل أكثر من شقيقتها..
صاحت بجنون وهي تهز رأسها تنفي ما يحدث حولها:
_أنتِ مجنونة، ابعدي عنه أنت كده بدمري حياتك يا رفقة، فوقي ومدمريش نفسك أرجوكِ علشان خاطري.
جذبتها من رسغها بعنف عفوي محاولة إبعادها عن يحيىٰ، فدفعتها رفقة بمبالاة بعيد عنها صائحة باهتياج:
_أنت مين علشان تكلميني بالطريقة دي، هو أنتِ فاكرة نفسك أختي، لا فوقي أنتِ وألا حاجة.
فتقدم جاسم سريعاً تجاهها خوفاً عليها أن تكون اتصابت من دفعة رفقة القوية لها
الحقيقة أن عين لم تتأثر بدفعتها
بل تأثرت بكلماتها أكثر..
فـ بعض الكلمات تجعل المرء في أعلى قمة سعادته والبعض الآخر يجعل المرء يتمنى الموت قبل أن يأتي موعده
كلماتها كفيلة تجعلها تريد الموت
هذا إذاً هو جزاؤها بعد كل ما فعلته من أجلها
ضحت بكل شيء من أجلها..
والدليل الأكبر الآن، ضحت بحياتها وتزوجت من رجل لا تحبه.. من أجلها
وهي نسيت كل هذا في لحظة.. في ثانية..
نسيت كل دقيقة مرت وهي كانت تساعدها فيها،
انهمرت دموعها بغزارة كأن عينها هي أيضاً تشعر بالحسرة على كل لحظة بكت عليها
ولكن الذنب ليس ذنبها بل ذنب الذي جانبها بالتأكيد هو جبرها لتنطق تلك الكلمات الجارحة لها
اخترعت تلك الحُجة لعدم تصديقها أن تصدر تلك الكلمات من صديقتها التي كانت بمثابة شقيقتها،
وهذا ما يفعله المرء عندما يتأذى من شخص يحبه يحاول اختراع له الكثير من الأعذار
وليت الطرف الأخر يقدر ذلك..
بل يدعس عليك.. يستغل تلك النقطة بك
مثل الوحش بالضبط يستغل ضعف فريسته وينهي عليها تماماً
وليس«عين» وحدها التي كانت مدهوشة من كلمات صديقتها بل استبرق أيضاً التي تراجعت للخلف من صدمتها ودموعها تهبط كالشلالات فكادت تتعثر داخل أحضان عادل ولكنه لحقها وساعدها على الوقوف قبل أن تقع داخل أحضانه وعلى الرغم من ذلك لم يستطع الأخر نطق كلمة واحدة لها
كفكفت دموعها السائرة بكفيها، وتقدمت نحوهما وهي تترنح في سيرها، وقفت مقابلهما ونظرت لها نظرة كارهة مردفه:
_عندك حق أنا والا حاجة.
ثم تابعت وانحنت وخلعت حذائها ذي الكعب العالي، واستغرب الجميع من ردة فعلها وخاصة يحيىٰ، فأردفت وهي تهز رأسها بتوعد لهما:
_بس أنا لازم أبارك ليكم، وألا إيه رأيك يابن عمي؟!!!
ألقت جملتها الأخيرة وهي تنظر نحوه بابتسامة جنونية لم يراها قبلاً،
تلاشت الأخر ابتسامته الواسعة تدريجياً كأنه شعر بشيء سيحدث من نحوها، وبالفعل لم يكذب ظنه ودون سابق إنذار هبطت بحذائها فوق رأسه لينزف بغزارة ويصرخ متألماً غير مصدقاً أن تلك المرأة أخذته على غفلة من أمرهِ دون أن تترك له المجال ليفكر حتىٰ..
--------------------------------------
متنسوش تضغطو على الفوت يا سكاكر..💘ملحوظة زواج عين وجاسم وافق عليه والدها لو تتذكرون أن عين اخبرت والدها أنها سوف تتزوج جاسم وهو وافق علشان يخلص بسرعة، إذن هذا الزواج ليس باطلاً
السؤال هنا لماذا لم يتعين خالها بل صديق العائلة؟ لأن عين ليس لديها أحد من اقارب والدها ،
والدها وافق على زواجها ولكنه لم يحضر حتى لا ينكشف
وخالها مينفعش يكون الولي لها.
أنت تقرأ
تضرب ولا تبالي
Romanceالمقدمة: وقفت الأخرى أمامه بجسد مرتجف ثم تأمل هو أرتعابها ورجفتها بعيناهِ، كلما ينظر إليها يشعر بشي لا يعرف ما هو أو بمعنى أصح شيء يجهله _بتبصي لتحت ليه؟! فركت كفيها بتوتر ثم بللت شفتيها مردفه بتلعثم: _هه.. أصل أنا عندي رهاب إجتماعي شل لسانه وت...